مقتل 5 أفراد من قوات الأمن في هجوم على موقع عسكري في باكستان...السلطات الأوكرانية تبدأ عملية إجلاء جماعية في منطقة بشمال البلاد... هايتي تنتظر قادة جدداً والوضع متفجر في بورت أو برنس

السبت 16/مارس/2024 - 01:40 م
طباعة مقتل 5 أفراد من قوات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 مارس 2024.

مقتل 5 أفراد من قوات الأمن في هجوم على موقع عسكري في باكستان



أعلن الجيش الباكستاني أن مسلحين هاجموا موقعا عسكريا في شمال غرب باكستان بمركبة محملة بالمتفجرات صباح اليوم السبت مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الأمن.

وقال الجناح الإعلامي للجيش في بيان إن الحادث نفذه ستة مهاجمين، دون تحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم.

وأضاف البيان أن "الإرهابيين صدموا الموقع بمركبة مفخخة، تلتها عدة هجمات انتحارية أدت إلى انهيار جزء من المبنى ومقتل خمسة أشخاص".

وقال سكان في وزيرستان، وهي منطقة متاخمة لأفغانستان في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، لرويترز إن الانفجار هز الأبواب وتسبب في تحطيم النوافذ في بداية الهجوم.

وتقول الحكومة الباكستانية ومسؤولون أمنيون إن الهجمات تزايدت في الأشهر القليلة الماضية، وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الكثير منها. ويقول مسؤولون إن المسلحين يستخدمون الأراضي الأفغانية كقاعدة لتنفيذ هجماتهم.

وأدى ذلك إلى تدهور العلاقات بين باكستان وحركة طالبان الأفغانية الحاكمة التي تنفي أنها تسمح للمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات.

وجرت الانتخابات العامة الباكستانية في فبراير مع إجراءات أمنية مشددة. وفي يوم الانتخابات، لقي تسعة أشخاص حتفهم في انفجارات وقنابل يدوية وهجمات بالأسلحة النارية.

هايتي تنتظر قادة جدداً والوضع متفجر في بورت أو برنس



يبقى الوضع "متفجّراً" في بورت أو برنس بحسب الأمم المتحدة، في وقت ينتظر فيه الهايتيون تعيين سلطات انتقالية بعد استقالة رئيس الوزراء، في ظلّ أمل حذر في أن تتمكّن البلاد التي دمّرتها العصابات من استعادة الاستقرار.

وبعد أيام قليلة من الهدوء النسبي، سجّلت أعمال عنف في العاصمة التي يخضع 80 في المئة منها لسيطرة العصابات المسلحةّ. وأقام السكان حواجز على طريقين رئيسيين في وسط المدينة، في محاولة لحماية أنفسهم من هجمات العصابات وأيضاً للاحتجاج، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنّ الوضع في بورت أو برنس "متفجّر ومتوتر".

من جهة أخرى، ينتقد بعض السكان إمكانية إنشاء مجلس رئاسي انتقالي، بدعم من المجموعة الكاريبية (كاريكوم) والأمم المتحدة والولايات المتحدة.

وقال فرانسوا نولن لوكالة فرانس برس "أنا في الشارع الآن وغاضب للغاية"، مضيفاً أنّ "الأمريكيين يفرضون علينا شروطاً معيّنة لإدارة البلاد. وهذا ليس طبيعياً، دستور بلادنا ينص على كيفية تنظيم أمورنا".

أمّا جيسولا التي تفضّل عدم الكشف عن اسمها الكامل، فأكّدت أنّ "ليس للبيض الحق في التدخّل في شؤوننا"، مضيفة أنّهم "بدلاً من أن يجعلوا الأمور أفضل، سيجعلونها أسوأ".

وكانت البلاد شهدت تدخّلاً عسكرياً أمريكياً في العام 1915، كما عانت كثيرا من وباء الكوليرا بين العامين 2010 و2019، الذي دخل البلاد عبر عناصر من قوات حفظ السلام.

ومُدّد حظر التجوّل ليلاً حتى الأحد في المقاطعة الغربية، بما في ذلك بور أو برنس، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء الذي يتوّلى تصريف الأعمال.

وقال ايدنر بيتي وهو أحد سكان بور أو برنس، "هناك الكثير من الفارين من السجن في الشوارع. الوضع يزداد سوءاً"، معتبراً أنّ "قرار الحكومة إعلان حال الطوارئ في هايتي مع حظر التجوّل... جدير بالثناء...، ولكن يجب ألا يكون الحال كذلك".

بدورها، عبّرت الجمعية الطبية الهايتية عن "خوفها" من "الإغلاق القسري للمستشفيات" ومن "أعمال العنف الجسدي ضدّ العاملين في مجال الرعاية الصحية".

خلافات
وكان رئيس الوزراء أرييل هنري الذي اتسمت ولايته بتزايد سطوة العصابات المسلحة، أعلن مساء الاثنين استقالته على أن يتولى تسيير الأعمال إلى حين تعيين مجلس رئاسي انتقالي.

واتخذ قرار تشكيل المجلس الرئاسي خلال اجتماع طارئ في جامايكا بمشاركة ممثلين عن هايتي والمجموعة الكاريبية (كاريكوم) والأمم المتحدة ودول عدة أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا.

وأفادت مصادر عدة وكالة فرانس برس بأنّ عدداً من القوى السياسية قدّمت أسماء ممثليها إلى "كاريكوم" من أجل تشكيل المجلس العسكري.

وفي البداية، لم يتمكّن أعضاء ائتلاف "21 ديسمبر" الذي ينتمي إليه أرييل هنري، من الاتفاق على ممثّل واحد بينما اقترحوا ثلاثة أسماء.

غير أنّ مصادر أفادت بأنّهم يجرون محادثات من أجل التوصّل إلى مرشّح توافقي.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة عن ثقته من أنّ المجلس يمكن أن يرى النور "في الأيام المقبلة".

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّه "يريد من جميع الجهات الفاعلة في هايتي أن تضع خلافاتها جانباً" للمضي قدماً في إنشاء سلطات موقتة، وفقاً للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

مساعدة إنسانية
سيتكوّن المجلس الرئاسي من سبعة أعضاء يمثلون القوى السياسية الرئيسية في هايتي والقطاع الخاص. وسيختار رئيساً موقتاً للوزراء كما سيعيّن حكومة "شاملة".

وسيتمّ استبعاد الأشخاص الذين وجهت إليهم المحاكم اتهامات أو أُدينوا بأحكام معيّنة، أو الذين يخضعون لعقوبات الأمم المتحدة، والأشخاص الذين يعتزمون خوض الانتخابات المقبلة في هايتي و/أو يعارضون قرار الأمم المتحدة بشأن نشر بعثة متعدّدة الجنسيات للدعم الأمني.

في هذه الأثناء، أعلنت كينيا التي من المقرّر أن تنشر ألف شرطي في إطار هذه المهمّة، أنّها ستعلّق إرسال هؤلاء العناصر لكنّها أكدت أنّها ستتدخّل بمجرّد تشكيل مجلس رئاسي.

ووفق برنامج الأغذية العالمي، يعاني 44 في المئة من سكّان هايتي من حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وفي انتظار معرفة ما إذا كانت نهاية الأزمة تلوح في الأفق، أعلنت الأمم المتحدة أنها ستقيم "جسراً جوياً" بين هايتي وجمهورية الدومينيكان المجاورة لنقل المساعدات. وتأمل الأمم المتحدة أن يتم تشغيله "في أقرب وقت ممكن".

كذلك، أعلنت الولايات المتحدة الجمعة عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 25 مليون دولار.

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 25 مسلحاً في غزة



أعلن الجيش الإٍسرائيلي أن سلاح الجو بالتعاون مع قواته البرية قتل نحو 25 مسلحا أمس الجمعة في مدينة خان يونس ومنطقة النصيرات في قطاع غزة.

وقال الجيش إن "وحدات مقاتلة تابعة للواء جيفاتي رصدت دخول عنصرين إرهابيين قاعدة لهما وخروجهما منها وشنت طائرة هجوما وقتلتهما في هجوم دقيق في خان يونس"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإٍسرائيلية في موقعها الإلكتروني.

وأضاف أن اللواء القتالي 215 قتل نحو 15"إرهابيا " في منطقة النصيرات أيضا. وتابع أن اللواء ناحال يواصل العمليات في وسط قطاع غزة وقتل نحو عشرة "إرهابيين" أمس الجمعة.

كان الجيش الإٍسرائيلي قد أعلن مؤخرا أنه قتل نحو 13 ألف عنصر مسلح من حماس خلال هجومه البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في السابع من شهر أكتوبر الماضي واقتحمت خلالها بلدات جنوب إسرائيل واحتجزت رهائن واقتادتهم إلى القطاع.

 

انتخابات رئاسية في روسيا تجري على مدى 3 أيام



وسط ظروف استثنائية بالنسبة لروسيا عامة و«سيد الكرملين» فلاديمير بوتين خاصة، جراء الحرب في أوكرانيا، بدأت أمس الانتخابات الرئاسية التي تستمر، لأول مرة ثلاثة أيام، من أجل انتخاب رئيس للسنوات الست المقبلة.

فقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق أقصى شرق روسيا، وتحديداً في أقصى شرق كامتشاتكا وتشوكوتكا بداية.

يتنافس في هذه الانتخابات، وهي الثامنة في تاريخ البلاد الحديث، أربعة مرشحين على أعلى منصب في الدولة، وهم الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين وفلاديسلاف دافانكوف مرشح حزب الشعب الجديد وليونيد سلوتسكي من الحزب الديمقراطي الليبرالي ونيكولاي خاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي الروسي.

وفتح أكثر من 94 ألف مركز اقتراع في كامل البلاد منذ الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.

على أن ينتهي التصويت رسمياً في الساعة التاسعة مساء السابع عشر من مارس، عندما ستغلق مراكز الاقتراع في منطقة كالينينغراد الواقعة أقصى غرب روسيا أبوابها.

كما فتح 295 مركز اقتراع في 144 دولة وعلى أراضي مركز بايكونور الفضائي الذي تستأجره روسيا من قازاخستان.

وكانت تايلاند أول دولة فتحت فيها مراكز الاقتراع على أراضي القنصلية العامة الروسية في فوكيت. في حين تقدم أكثر من 4.7 ملايين شخص للتصويت عبر الإنترنت.

وسيشهد هذا الاستحقاق الانتخابي للمرة الأولى أيضاً أحدث التقنيات التي تم اختبارها خلال استطلاعات سابقة على مستوى أدنى، فضلاً عن مشاركة سكان إقليمي دونباس ونوفوروسيا فيه، وفق وكالة تاس للأنباء. يشار إلى أن فوز بوتين المتوقع في هذه الانتخابات لغياب المنافسة الجدية، من شأنه أن يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2030.

أمبري: ناقلة وقود تتعرض لهجوم في البحر الأحمر وأنباء عن انفجارين



قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إن ثمة أنباء عن تعرض ناقلة غاز بترول سائل تحمل علم جزر مارشال لانفجارين وقعا على مقربة منها بينما كانت تمر قبالة سواحل ميناء الحديدة اليمني، وهي ثالث سفينة تجارية تتعرض لهجوم في الساعات الثماني والأربعين الماضية.

وذكرت أمبري أن طاقم السفينة كان يتبع الولايات المتحدة حتى وقت قريب.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن ربان سفينة تجارية تقع في منطقة مماثلة أبلغ عن انفجار على مسافة بعيدة عن ميمنة السفينة. ولم تتمكن رويترز على الفور من التحقق مما إذا كانت السفينة نفسها هي المقصودة في الواقعتين.

ويطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن بشكل متكرر طائرات مسيرة وصواريخ على سفن شحن تجارية دولية في المنطقة منذ منتصف نوفمبر، ويقولون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.

وتسببت هجماتهم في البحر الأحمر في اضطراب حركة الشحن العالمية، وأجبرت الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

ولم ترد أنباء عن حدوث أضرار أو إصابات لأفراد أطقم السفن التي سبق وتعرضت لهجمات.

وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للحوثيين رداً على هجماتهم على حركة الشحن.

وفي وقت متأخر من مساء الخميس، قال الجيش الأمريكي إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن وصاروخين باتجاه البحر الأحمر، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو سفن التحالف.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنها دمرت تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

السلطات الأوكرانية تبدأ عملية إجلاء جماعية في منطقة بشمال البلاد


أكد مسؤولون محليون أمس الجمعة أن السلطات الأوكرانية بدأت عمليات إجلاء جماعية للمناطق السكنية في منطقة سومي شمال البلاد القريبة من الحدود الروسية بعد فترات طويلة من القصف المكثف للمنطقة.

وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي، على تطبيق الرسائل تليغرام، إن أكثر من 180 من سكان المناطق القريبة من منطقة فيليكوبيسارسكا المتاخمة للحدود تم إجلاؤهم خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ولطالما أصدرت السلطات في سومي تقارير يومية عن القصف الروسي، لكن الهجمات أصبحت أكثر كثافة.

وقالت الإدارة الإقليمية إن المناطق المعنية هي "الأكثر توترا" في منطقة سومي، حيث قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 آخرون خلال الأيام الخمسة الماضية.

وقالت الإدارة إنه تم إجلاء أكثر من 4500 ساكن من 22 قرية في منطقة سومي، لكنها لم تحدد إطارا زمنيا.

وتقع فيليكوبيسارسكا على بعد بضعة كيلومترات من قرية كوزينكا عبر الحدود في روسيا، حيث قالت السلطات المحلية هذا الأسبوع إن توغل الجماعات المسلحة تسبب في أضرار جسيمة. ووصفت المجموعات نفسها بأنها مكونة من روس معارضين للكرملين، وقالت إنها تنفذ عملية عسكرية في المنطقة.

وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود إن قصف المناطق الخاضعة لولايته استمر يوم الخميس، مما أدى إلى إصابة شخص واحد. وقام جلادكوف بجولة في المناطق الحدودية في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وقال إنه لا توجد قوات معادية في المنطقة.

وقال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية المجاورة إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية مساء الخميس.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من روايات عن نشاط عسكري من أي من الجانبين.

شارك