روسيا: إطلاق النار في قاعة الحفلات الموسيقية ربما يرتبط بالعملية في أوكرانيا...مقتل 11 من عناصر الأمن و18 مسلحاً بهجومين في جنوب شرق إيران... مجهول يطعن حاكم منطقة مورمانسك الروسية

الجمعة 05/أبريل/2024 - 10:30 ص
طباعة روسيا: إطلاق النار إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 أبريل 2024.

روسيا: إطلاق النار في قاعة الحفلات الموسيقية ربما يرتبط بالعملية في أوكرانيا


 نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لجنة التحقيق الروسية القول اليوم "الجمعة" إن إطلاق النار الذي وقع الشهر الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية ربما يكون مرتبطا "بالعملية العسكرية الخاصة" التي تنفذها البلاد في أوكرانيا.

وأوضحت اللجنة أنها عثرت على صور لمقاتلين مع العلم الأوكراني على الهاتف المحمول لأحد المشتبه بهم، بالإضافة إلى صور لطابع بريدي أوكراني، واعتبرت ذلك دليلاً على صلة محتملة. 

مجهول يطعن حاكم منطقة مورمانسك الروسية



ذكرت وكالات أنباء روسية، نقلاً عن الخدمة الصحفية لحاكم منطقة مورمانسك الروسية الواقعة في القطب الشمالي، أن مهاجماً مجهولاً طعن الحاكم بسكين في بطنه بعد اجتماعه مع مواطنين أمس.

وأضافت الوكالات أن الرجل اقترب من الحاكم أندريه تشيبيس بعد اجتماع في مقر إدارة بلدة أباتيتي الواقعة جنوبي ميناء مورمانسك شمالي روسيا.

ونقلت الوكالات عن المكتب الصحفي للحاكم قوله: «وقع هجوم مسلح وأُصيب بسكين في بطنه. وتم إلقاء القبض على المهاجم».

وأضاف المكتب: «يخضع الحاكم حالياً لعملية جراحية. لم يفقد الوعي (بعد الحادث) وتوجه إلى سيارته بنفسه. وفي طريقه إلى المستشفى كان يتحدث ويجيب عن الأسئلة».

ولم تذكر الوكالات شيئاً عن الدافع المحتمل للاعتداء.

ويعد الهجوم المسلح على موظف عمومي أمراً نادراً نسبياً في روسيا، وخصوصاً في منطقة واقعة بالقطب الشمالي مثل مورمانسك، على بعد نحو 1500 كيلومتر شمالي موسكو.

السجن 30 سنة لمتهم شارك بهجوم في فرنسا منذ 6 أعوام



قضت محكمة، أمس، بسجن أحد الشركاء في هجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد في عام 2018، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية 30 سنة.

وخلصت المحكمة إلى إدانة المتهم (42 عاماً) بمساعدة المسلح على تنفيذ مخططاته الإرهابية عن طريق جلب اللأسلحة. وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين.

ويخضع أربعة متهمين متآمرين مع الجاني للمحاكمة في باريس منذ فبراير الماضي. ويتردد أن المتهمين -كلهم رجال- ساعدوا في جلب الأسلحة من أجل الهجوم.

وقضت المحكمة بسجن متهمين اثنين آخرين، ساعدا في جلب أسلحة دون العلم بخطط الهجوم، أربع سنوات وخمس سنوات.

وجرى تعليق تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم حيث كان قضيا بالفعل فترة طويلة قيد الاحتجاز قبل المحاكمة، أو يمكن وضع سوار حول الكاحل للمراقبة، ووضعهما قيد الإقامة الجبرية، وتمت تبرئة المتهم الرابع، ويمكن أن يتم الطعن على الأحكام.

وهاجم شريف شيكات (29 عاماً) أشخاصاً بسلاح ناري وسكين كبير في أزقة وساحات المدينة وسط صخب وضجيج، قبل عيد الميلاد مساء يوم 11 ديسمبر 2018.

قضاة وخبراء قانون بريطانيون يحثون الحكومة على وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل



انضم ثلاثة قضاة سابقين بالمحكمة العليا إلى أكثر من 600 من المشتغلين بالقانون في بريطانيا في مطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل قائلين إن ذلك قد يجعل بلادهم متواطئة في إبادة جماعية بقطاع غزة.

وفي دعوات مماثلة لما صدر عن عدد متزايد من السياسيين المعارضين لوقف مبيعات الأسلحة البريطانية، انضم القضاة الثلاثة إلى محامين وقضاة سابقين وأكاديميين في مجال القانون في حث رئيس الوزراء ريشي سوناك على تغيير السياسة.

ويواجه سوناك ضغوطاً سياسية متزايدة بعد مقتل سبعة من العاملين في مجال الإغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، في ضربة جوية إسرائيلية في القطاع المحاصر هذا الأسبوع.

وقال القضاة والمحامون في رسالة مؤلفة من 17 صفحة: «تقديم المساعدة العسكرية والمواد لإسرائيل قد يجعل المملكة المتحدة متواطئة في إبادة جماعية وكذلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي». وأضافت الرسالة: «يعترف القانون الدولي العرفي بمفهوم «العون والمساعدة» في تحرك دولي غير مشروع».

وقال جوناثان سامبشن أحد القضاة السابقين لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه يشعر بالقلق من أن الحكومة البريطانية فقدت بوصلتها فيما يتعلق بضرورة منع الإبادة الجماعية.

وأشار المحامون في رسالتهم إلى حقيقة أن محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل في يناير بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج ضمن معاهدة منع الإبادة الجماعية، وإلى المخاوف المتزايدة من المجاعة في القطاع.

إسرائيل تعزز دفاعاتها وتلغي إجازات وحداتها القتالية بعد توعّد إيران بالانتقام



أوقف الجيش الإسرائيلي، أمس، منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية وسط مخاوف من تصعيد محتمل في العنف بعد مقتل قائدين عسكريين إيرانيين في غارة بدمشق هذا الأسبوع، مما أثار تهديدات من طهران بالانتقام.

وقال الجيش: «وفقاً لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتاً لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي». وأضاف الجيش في البيان أنه «في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقاً للاحتياجات».

وأشار الجيش الأربعاء إلى أنه استدعى جنود احتياط لتعزيز الدفاعات الجوية. وذكر صحفيون من «رويترز» وسكان في تل أبيب الخميس أن خدمات نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) تعطلت، وهو إجراء يهدف على ما يبدو إلى تحييد الصواريخ الموجهة.

وتوعدت إيران بالرد على مقتل اثنين من جنرالاتها وخمسة مستشارين عسكريين في غارة جوية على مجمع دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين.

وقال عاموس يدلين، وهو رئيس سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إن إيران قد تختار اليوم الجمعة، وهو الأخير في شهر رمضان ويوافق يوم القدس الذي تحييه إيران، للرد على غارة دمشق إما مباشرة أو من خلال أحد وكلائها. وأضاف يدلين، وهو زميل بارز في مركز بيلفر التابع لكلية كنيدي بجامعة هارفارد، «لن أتفاجأ إذا تحركت إيران اليوم. لا داعي للذعر. لا تهرعوا إلى الملاجئ»، مشيراً إلى أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. وتابع يدلين: «ترقبوا اليوم، وبعد ذلك، اعتماداً على عواقب الهجوم، قد يتصاعد الأمر».

مقتل 11 من عناصر الأمن و18 مسلحاً بهجومين في جنوب شرق إيران



أودى هجومان مسلحان متزامنان على مركزين للشرطة والجيش جنوب شرقي إيران، أمس الخميس، بحياة 11 عنصراً من عناصر الأمن بالإضافة إلى مقتل 18 من المهاجمين.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، إن 2 من رجال الشرطة و2 آخرين من حرس الحدود و7 من الحرس الثوري وقوات الباسيج قتلوا في الهجومين الذي أدى كذلك إلى مقتل 18 مهاجماً.

وأوضحت «إرنا» أن القتلى سقطوا في اشتباكات مسلحة مع جماعة «جيش العدل» في مدينتي راسك وتشابهار بجنوب شرقي إيران.

وقال نائب وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة ماجد مير أحمدي، إن الهجمات المتزامنة التي نفذتها جماعة «جيش العدل» تم إحباطها بالكامل بفضل يقظة قوات الأمن وإنفاذ القانون.

واستهدفت الهجمات ثلاثة مواقع في مدينتي راسك وشابهار ليل الأربعاء.

وقال العميد محمد باكبور، قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، إن «15 إرهابياً قتلوا حتى الآن خلال الاشتباكات المسلحة بين الإرهابيين وقوات الأمن». وأضاف: «الأوضاع الأمنية في تشابهار وراسك مستمرة بشكل طبيعي وتحت السيطرة».

وتصنف إيران جماعة «جيش العدل» على أنها «مجموعة إرهابية»، وتتهمها بالعمل من قواعد في باكستان.

شارك