الجيش الإسرائيلي يقتل 14 فلسطينياً في طولكرم بالضفة الغربية/من قصف «قاعدة كالسو» في العراق؟/تحذيرات من جبهة جديدة للصراع بالسودان/في يوم واحد.. الولايات المتحدة "تموّل إسرائيل وتعاقبها"

الأحد 21/أبريل/2024 - 11:22 ص
طباعة الجيش الإسرائيلي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 أبريل 2024.

أ ف ب: الجيش الإسرائيلي يقتل 14 فلسطينياً في طولكرم بالضفة الغربية

أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، السبت، بأن 14 شخصاً قتلوا في عملية عسكرية إسرائيلية بدأت مساء الخميس، في مخيم نور شمس قرب طولكرم في الضفة الغربية.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في حصيلة أوردها إنه قتل عشرة أشخاص واعتقل ثمانية آخرين في إطار العملية. وأفاد مراسلو وكالة «فرانس برس» بأن الجيش انسحب مساء السبت، بعد 48 ساعة على توغله في المخيم المذكور الذي سبق أن استُهدف بعمليّات دامية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد واصل عملياته لليوم الثالث توالياً، السبت، في مخيم نور شمس قرب طولكرم بشمال الضفة الغربية، حيث قال إنه قتل عشرة فلسطينيين واعتقل ثمانية آخرين.

وذكر مراسلون لـ«فرانس برس» في الموقع أنّهم سمعوا دويّ انفجارات وإطلاق نار صباح السبت، وشاهدوا قصف ثلاثة منازل على الأقل وطائرات مسيّرة تحلّق فوق المخيم. وتظهر آليات عسكرية وجنود يتجولون في أزقة المخيم الذي يعيش فيه نحو سبعة آلاف شخص.

وقال الجيش في بيان إنّ «القوات الأمنية تمكنت من القضاء على عشرة أشخاص خلال الاشتباكات»، بعد نحو 48 ساعة على بدء التوغل الذي جرح خلاله ثمانية جنود وضابط من قوات حرس الحدود.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن عمليات التوغل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلحة، لكن غالباً ما يسقط فيها مدنيون أيضاً.

وبينما كانت آليات عسكرية تغادر نور شمس بعد ظهر السبت سارع مسعفون لمساعدة فلسطيني تم تقييده وألقي على أحد الأرصفة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية «سقوط عدد من القتلى والجرحى داخل المخيم»، موضحة أن «الجيش يمنع الطواقم الطبية من مساعدة الجرحى».

وذكر سكان أن الكهرباء قُطعت وبدأ الطعام ينفد، ولا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من المخيم. وأضافوا أن المياه «تصل مع صرف صحي بسبب ضرب الخطوط»، مشيرين إلى «نقص لحليب الأطفال والخبز».

وقال رئيس هيئة مقاومة الاستعمار والجدار مؤيد شعبان، إن «حصار مخيم نور شمس مستمر منذ أكثر من 42 ساعة». وأضاف «هذا التوغل غير مسبوق (...) وهناك قناصة على الأسطح وقوات خاصة منتشرة» في المخيم.

وصرح النائب الفلسطيني حسن خريشة بأن «الإسرائيليين يريدون إسكات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ولا سيما في مخيمات شمال البلاد».

3 قتلى من «حزب الله» في غارة إسرائيلية

قتل ثلاثة عناصر من «حزب الله» أمس، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً كانوا داخله في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر. لكن الحزب كثّف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية خلال الأسبوع الجاري، ما أوقع جرحى إسرائيليين، غالبيتهم جنود.

وأفاد المصدر، رافضاً الكشف عن هويته، عن مقتل «ثلاثة عناصر من حزب الله وإصابة آخريْن بجروح بالغة جرّاء ضربة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة الجبين» في جنوب لبنان.

وأوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية في لبنان في وقت سابق أن «الطيران المعادي نفذ غارة استهدفت منزلاً في بلدة الجبين، وتوجهت فرق الإسعاف إلى المنطقة».

ولاحقاً، أعلن «حزب الله» في بيانين منفصلين، استهدافه مبنيين يستخدمهما جنود إسرائيليون في كل من شلومي والمطلة في شمال إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن طائراته نفذت ضربات على بنى تحتية لحزب الله في كل من عيتا الشعب وكفركلا.

وشهد الأسبوع الجاري تصعيداً في وتيرة الاستهدافات المتبادلة بعد توتر شهدته المنطقة في نهاية الأسبوع الماضي، مع إطلاق إيران مسيّرات وصواريخ على إسرائيل. وتسبب هجوم للحزب على موقع عسكري في شمال إسرائيل الأربعاء بإصابة 19 جندياً إسرائيلياً بجروح.

9 قتلى من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال في ضربة إسرائيلية على رفح

أفاد الدفاع المدني في غزة السبت بمقتل تسعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم ستة أطفال، في ضربة ليلية إسرائيلية على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وأعلن مستشفى النجار في رفح أن القتلى هم خمسة أطفال تراوح أعمارهم بين سنة وسبع سنوات وفتاة تبلغ 16 سنة وامرأتان ورجل.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن طائرات إسرائيلية استهدفت "شقة سكنية تعود لعائلة رضوان ما أدى إلى ارتقاء 9 من المواطنين المدنيين الآمنين"، مشيرا إلى "انتشال 9 مواطنين منهم 6 أطفال" من بين الأنقاض.

أمام المستشفى أفاد مراسل وكالة فرانس برس بمشاهدة أشخاص يحيطون بأكياس صغيرة للجثث وهم يبكون، فيما يُسمع هدير طائرات تحلق في الأجواء.

وقال أحد السكان ويدعى أبو محمد زيادة "الناس كانوا نائمين".

وأضاف "كما ترى لا مقاتلين بينهم ولا حتى رجال سوى واحد وهو رب الأسرة وكلهم أطفال ونساء".

رويترز: عباس: السلطة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع أمريكا

 قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة مع وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن السلطة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بعد أن استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد طلب فلسطيني بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

وكالات: الأمم المتحدة تنفي خروج ربع مليون فلسطيني من رفح

نفى مصدر في الأمم المتحدة، أمس، صحة تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية بأن حوالي ربع مليون شخص غادروا رفح واتّجهوا شمالاً بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس.

وقال المصدر إن الناس يتوجّهون ذهاباً وإياباً بشكل منتظم لتفقّد بيوتهم ومقتنياتهم، وغالباً ما يجد هؤلاء أن منازلهم قد سوّيت بالأرض.

كذلك نفى متحدّث فلسطيني في غزة صحة هذه التقارير الإعلامية، في حين لم تشأ وحدة تنسيق الشؤون المدنية الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات) الإدلاء بتعليق.

وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت بأن ربع مليون فلسطيني غادروا رفح في جنوب قطاع غزة، بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي قواته من غزة واتجهوا إلى منطقة خان يونس والمنطقة الوسطى في القطاع، في إشارة إلى اعتزام إسرائيل تنفيذ خطها بتنفيذ اجتياح بري لرفح.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي كان يعتزم إرسال إعلانات هذا الأسبوع تدعو سكان رفح إلى المغادرة. ثم جاء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتأجيل الخطوة في اللحظة الأخيرة، بعد الهجوم بالصواريخ والمسيّرات من إيران، ورغبته في الحصول على الدعم الأمريكي الكامل.

من عائلة واحدة

وأفاد الدفاع المدني في غزة، أمس، بمقتل تسعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم ستة أطفال، في ضربة ليلية إسرائيلية على رفح. وأعلن مستشفى النجار في رفح أن القتلى هم خمسة أطفال تراوح أعمارهم بين سنة وسبع سنوات وفتاة تبلغ 16 سنة وامرأتان ورجل.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن طائرات إسرائيلية استهدفت شقة سكنية تعود لعائلة رضوان ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين فلسطينيين آمنين، مشيراً إلى انتشال 9 فلسطينيين منهم 6 أطفال من بين الأنقاض.

وأمام المستشفى شاهدت وكالة فرانس برس أشخاصاً يحيطون بأكياس صغيرة للجثث وهم يبكون، فيما يُسمع هدير طائرات تحلق في الأجواء. وقال أحد السكان ويدعى أبو محمد زيادة «الناس كانوا نائمين». وأضاف «كما ترى لا مقاتلين بينهم ولا حتى رجال سوى واحد وهو رب الأسرة وكلهم أطفال ونساء».

وقال بصل إن عدة استهدافات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية، حيث استهدفت منزلاً وروضة في حي السلام شرق مدينة رفح خلّف شهيداً وإصابة عدد آخر. وأضاف: «هذه الليلة كانت صعبة على محافظة رفح».

وقال عدنان العرجا: «حتى المقبرة لم تسلم من القصف» في الحي الذي يقيم فيه. وأضاف: «هذه رفح التي يقولون إنها آمنة وجاء إليها النازحون».

بيت حانون

وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع الليلة قبل الماضية، في بلدة بيت حانون، شمال القطاع، بعد إطلاق صاروخ من المنطقة على «سديروت» في غلاف غزة. وقال إن عشرات من الأهداف الأخرى، في قطاع غزة تعرضت للقصف، من قبل طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار إسرائيلية، خلال اليوم الماضي بما في ذلك مسلحون.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 34 ألفاً و49 قتيلاً و76 ألفاً و901 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت إن إسرائيل ارتكبت أربع مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 37 قتيلاً و68 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

من قصف «قاعدة كالسو» في العراق؟

أسفر «انفجار وحريق» داخل قاعدة عسكرية في محافظة بابل العراقية عن سقوط قتيل وثمانية جرحى، كما أعلنت السلطات أمس، بينما تحدث مسؤولون أمنيون عن «قصف» استهدف الموقع الذي يضم قوّات من الجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي.

ومع تباين الروايات بعد عدة ساعات من المأساة، لا يزال الغموض يخيم على الظروف الدقيقة لهذا الحادث الأمني في قاعدة كالسو.

وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يتمكن مسؤول عسكري وآخر في وزارة الداخليّة، من تحديد الجهة التي تقف وراء «القصف» الجوّي لقاعدة كالسو.

وقالت خلية الإعلام التابعة لقوات الأمن العراقية في بيان إنه بعد منتصف ليل الجمعة السبت «حدث انفجار وحريق داخل معسكر كالسو»، وأوضحت أن ذلك أدى إلى مقتل أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة ثمانية آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي، بجروح متوسطة وطفيفة.

وتحدث مسؤول في وزارة الداخلية في البداية عن سقوط «قتيل وثمانية جرحى» في «قصف جوي» استهدف كالسو. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن الضربة استهدفت مقرّ الدروع التابعة للحشد الشعبي، مشيراً إلى أن «الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات».

غموض الحدث

واستناداً إلى «معطيات أولية» و«تدقيق في المواقف والبيانات الرسمية» و«تقرير لقيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري»، أكد البيان «عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار».

لكنّ الحشد تحدث في بيان عن جرحى لم يحدد عددهم و«أضرار مادّية» جرّاء «انفجار». وقال: «وقع انفجار في مقرّ للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكريّة... تسبب بوقوع خسائر مادية وإصابات».

وأعلنت القيادة العسكريّة الأمريكيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم) من جهتها، أنّ الولايات المتحدة «لم تُنفّذ ضربات» في العراق الجمعة. وكتبت سنتكوم عبر منصّة «إكس»: «نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق.. هذه المعلومات خاطئة».

إسرائيل: لا تعليق

وردّاً على سؤال وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنّه «لا يُعلّق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبيّة».

وفي أجواء من التوتر، عبّرت الخارجيّة العراقيّة مساء الجمعة عن قلقها الشديد حيال «مخاطر التصعيد العسكري الذي يهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة». وأضافت أن «هذا التصعيد يجب ألّا يصرف الانتباه عمّا يجري في قطاع غزّة من دمار وإزهاق للأرواح البريئة».

وعاد رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني، أمس، إلى بغداد بعد جولة طويلة في الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس جو بايدن.

وحذر رئيس البرلمان العراقي بالنيابة محسن المندلاوي من أن المنطقة تشهد توتراً خطيراً يمس أمنها واستقرارها على خلفية حرب غزة.

تحذيرات من جبهة جديدة للصراع بالسودان

حذّر مسؤولون كبار في منظمة الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي من مخاطر ظهور جبهة جديدة في السودان بشأن السيطرة على مدينة الفاشر في دارفور، التي بات سكانها على شفا مجاعة.

ونقل موقع «أخبار السودان» عن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أن السودان يشهد «أزمة ضخمة من صنع الإنسان بالكامل، حيث يتجاهل الأطراف المتنازعون الدعوات لوقف الأعمال العدائية، بما فيها تلك الصادرة عن هذا المجلس، وبدلاً من ذلك سرعوا استعداداتهم لمزيد من المعارك»، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.

وتحدثت ديكارلو عن «مواصلة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حملاتهما لتجنيد مدنيين»، معربة عن قلقها إزاء تقارير في شأن هجوم وشيك محتمل قد تشنه قوات الدعم السريع على الفاشر، وهو ما يثير خطر فتح جبهة جديدة في النزاع.

وصرحت إديم ووسورنو، مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن ثمة تقارير مستمرة في شأن معارك في الأجزاء الشرقية والشمالية من المدينة، ما تسبب في نزوح أكثر من 36 ألف شخص، مشيرة إلى أن منظمة أطباء بلا حدود عالجت أكثر من 100 ضحية في الفاشر خلال الأيام الأخيرة.

وأضافت إن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين يرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، مشيرة إلى أن أعمال العنف هذه تشكل خطراً شديداً وفورياً على 800 ألف مدني يعيشون في الفاشر، وهذا يهدد بإثارة مزيد من العنف في أجزاء أخرى من دارفور.

الرئاسة الفلسطينية: المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل عدوان على الشعب الفلسطي

أعلنت الرئاسة الفلسطينية السبت أن ما أقره مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل يمثل "عدوانا على الشعب الفلسطيني".

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الأموال أرقام "ستترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة"، واصفا ذلك بأنه "تصعيد خطير".

سكاي نيوز: إحباط هجوم على قاعدة تضم قوات أميركية شرقي سوريا

شنت الفصائل المدعومة من إيران، مساء السبت، هجوما على قاعدة حقل كونيكو للغاز والتي تتمركز فيها قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي بريف دير الزور شرقي سوريا.

وبحسب مصادر محلية من المنطقة فإن المضادات الأرضية التابعة للقاعدة تصدت لطائرة مسيرة حاولت الاقتراب دون حدوث أي أضرار داخل القاعدة.

يشار إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه بعد التصعيد الإقليمي والقصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.

وتشهد القواعد الأميركية في شمال شرق سوريا حالة استنفار تحسبا للاستهداف من قبل المجموعات الموالية لإيران.

كما قامت القوات الأميركية بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، السبت، بتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة تل بيدر شمال الحسكة، شارك فيها الطيران المسير والحربي الأميركي.

وكانت قاعدة كونيكو قد تعرضت لـ35 هجوما من قبل الفصائل الموالية لإيران، من أصل نحو 130 هجوما على قواعد التحالف الدولي في سوريا، منذ التصعيد العسكري على قطاع غزة.

تقارير تكشف نوع صاروخ إسرائيل المستخدم في "ضربة أصفهان"

ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الإسرائيلي المزعوم على قاعدة عسكرية قرب مدينة أصفهان الإيرانية ليل الخميس الجمعة هو صاروخ جو-أرض يحمل اسم "الهيجان"، وهو صاروخ تم تطويره محليا.

ووفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصاروخ "الهيجان" يمتاز بقدرته على السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المعتادة مثل القبة الحديدية.

وهذا الصاروخ، الذي يبلغ طوله 4.7 متر، تم تصميمه لاختراق وتدمير المناطق المحمية مثل المخابئ، ويعد جزءًا من تطوير الصناعات العسكرية الإسرائيلية وصناعات الفضاء الإسرائيلية.

ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية رسميًا حتى الآن على الغارة المزعومة، فيما أصرت إيران على أن الهجوم تسببت فيه 3 طائرات صغيرة بدون طيار فقط، دون استخدام صواريخ، وفقا لصحيفة "إسرائيل أوف تايمز".

ويأتي هذا التقرير بعد تقرير من "نيويورك تايمز" يشير إلى استخدام إسرائيل صاروخًا عالي التقنية في الهجوم على الدفاعات الجوية الإيرانية، الأمر الذي يعتبر خطوة معايرة لتحذير إيران من الاستمرار في أي هجمات مباشرة على إسرائيل.

ماذا حدث؟

نقلت قناة "إيه بي سي نيوز" عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ إسرائيل شنّت ضربة ضدّ إيران ردًّا منها على الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضيها في نهاية الأسبوع الفائت.
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني فجر الجمعة بوجود تقارير عن "انفجارات مُدوّية" سُمعت في محافظة أصفهان بوسط البلاد، مشيرا إلى أنّ أسبابها مجهولة.
أعلنت إيران الجمعة أنّها أسقطت مُسيّرات عدّة وأنّه "ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي" على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد.
قال نشطاء سوريون إن ضربات استهدفت كتيبة رادار تابعة للجيش السوري في السويداء جنوبي البلاد.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار التي انطلقت في ساعة مبكرة الجمعة في شمال إسرائيل كانت إنذارا خاطئا.
سبق لإسرائيل أن أعلنت نيّتها الردّ على هجوم إيران ضدّ أراضيها.

في يوم واحد.. الولايات المتحدة "تموّل إسرائيل وتعاقبها"

في ظل صراع محتدم تشهده منطقة الشرق الأوسط، يبرز بين الحين والآخر الحديث عن حالة من عدم الاستقرار في العلاقات الأميركية الإسرائيلية، ومعلومات عن اختلاف في الرؤى بما يخص إدارة الحرب في غزة وما أدت إليه من تصعيد غير مسبوق وصل حد المواجهة المباشرة بين إسرائيل وعدوها الألد إيران.

وتحدثت العديد من وسائل الإعلام منذ هجوم 7 أكتوبر حتى اليوم عن توتر العلاقات، ووصفت محادثات الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الحادة"، خاصة فيما يتعلق بإدارة الأخير للحرب، ومن الأمثلة على ذلك الإصرار الإسرائيلي على اجتياح رفح الذي اصطدم عدة مرات برفض أميركي قائم على عدم قبول السيناريوهات التي قد تؤدي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية في غزة.

لكن يوم السبت شهد تقارير عن عقوبات أميركية على كتيبة في الجيش الإسرائيلي، وفي الوقت ذاته إقرار مساعدات بالمليارات في طريقها من واشنطن إلى تل أبيب، في إشارة إلى أن الخلافات لا تتعدى كونها زوابع في فنجان.

مساعدات أمنية وعسكرية

وكانت كفة إسرائيل في ميزان حليفها الأول راجحة في معظم الأحيان، فواشنطن التي لعبت دورا فاعلا في ضبط موازين الصراع بالمنطقة حريصة دائما على ضمان أمن إسرائيل، وما يتطلبه ذلك من مساعدات أمنية وعسكرية.

وأجاز مجلس النواب الأميركي بناء على ذلك، السبت، حزمة مساعدات بقيمة 17 مليار دولار لإسرائيل لصالح تعويض النقص في نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي وتوسيعه، وشراء أنظمة أسلحة متقدمة.

وفي فبراير الماضي أقرت واشنطن حزمة مماثلة لإسرائيل بقيمة 14.1 مليار دولار.

عقوبات متوقعة

وفي علاقة بدأت تشهد مدا وجزرا "شكليا" عقب هجوم 7 أكتوبر، برزت خطوات أميركية حتى لوكانت "بسيطة" تكشف عن حالة من عدم الرضا التام على سلوك القوات الإسرائيلية خلال الحرب في قطاع غزة أو في الضفة الغربية المحتلة، وفي هذا الإطار يتم وضع جميع التصريحات أو الأفعال الأميركية اتجاه إسرائيل.

وآخر الأفعال التي تعطي الدليل على تلك السياسة الأميركية، المعلومات التي تتحدث عن إمكانية أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال أيام، عن عقوبات ضد كتيبة "نيتساح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة ارتكبت قبل أحداث 7 أكتوبر، حسبما صرحت 3 مصادر أميركية مطلعة على الأمر لموقع "أكسيوس" الإخباري.

غير مسبوقة

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على كتيبة عسكرية إسرائيلية.

وقالت المصادر إن العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأميركي.

لكن يعتقد أن هذه العقوبات لن تكون مؤثرة بأي شكل على قدرات الجيش الإسرائيلي، الذي لا يزال يحظى إجمالا بدعم أميركي مطلق.

ويحظر قانون أميركي صدر عام 1997، المساعدات الخارجية الأميركية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الموجهة لوحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي يُزعم بشكل موثوق أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.

والخميس ذكرت تقارير صحفية أميركية أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية حققت في انتهاكات لحقوق الإنسان بناء على القانون، وأوصت قبل أشهر بحرمان العديد من وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية من تلقي المساعدات الأميركية.

حماس تعلق على تقارير انتقالها من قطر إلى دولة أخرى

نفى مسؤولان في حماس، السبت، التقارير التي تفيد أن قيادة الحركة تفكر في مغادرة قطر إلى دولة مضيفة أخرى.

وأضاف المسؤولان أن الحركة تريد تعزيز العلاقات مع تركيا، بما في ذلك تلقي المساعدات منها مباشرة، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

والتقى الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.

وقال مكتب أردوغان إن الجانبين ناقشا الخطوات المطلوبة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة والحاجة إلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى سكان غزة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ذكرت السبت، أن حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها السياسيين إليهما.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية أن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطا على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.

ولفتت إلى أن المحادثات متوقفة مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين.

ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.

وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.

شارك