أمريكا تستكشف تقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب الشرطة على مقابلات اللاجئين... إرجاء محاكمة ترامب في قضية الوثائق السرية... روسيا تستهدف منشآت عسكرية استراتيجية أوكرانية

الخميس 09/مايو/2024 - 04:00 ص
طباعة أمريكا تستكشف تقنيات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 مايو 2024.

أمريكا تستكشف تقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب الشرطة على مقابلات اللاجئين



 قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليهاندرو مايوركس للصحفيين أمس الثلاثاء إن الوزارة تعمل على تجربة تقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب أفراد الشرطة الذين يجرون مقابلات مع طالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وقال مايوركس إن وزارة الأمن الداخلي تقوم في هذا المشروع التجريبي بتدريب الآلات على التصرف مثل اللاجئين حتى يتمكن أفراد الشرطة من التدرب على إجراء مقابلات معهم.
وأضاف "نظرا للصدمة التي مروا بها، يحجم طالبو اللجوء عن التحدث عن تلك الصدمة. لذا نقوم بتعليم الآلة أن تكون متحفظة أيضا"، وأن تتبنى "صفات" أخرى لطالبي اللجوء.
تصريحات مايوركس، التي أدلى بها على هامش مؤتمر يركز على الأمن في سان فرانسيسكو، توضح مبادرات الذكاء الاصطناعي التي أفصحت عنها وزارة الأمن الداخلي في وقت سابق من العام الجاري. وقالت الوزارة إنها تخطط لتطوير تطبيق تفاعلي من أجل استكمال تدريبها لمسؤولي الهجرة، بالاعتماد على ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقدم محتوى جديدا استنادا إلى بيانات سابقة.
وقالت الوزارة إن إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، على وجه الخصوص، وهي إدارة تابعة لوزارة الأمن الداخلي، ستعمل على بناء تطبيق للذكاء الاصطناعي يصمم مواد تدريبية لاحتياجات أفراد الشرطة ويعدهم لاتخاذ قرارات أكثر دقة.
وأضافت الوزارة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتخذ قرارات من نفسها فيما يتعلق بالهجرة، وقال مايوركس إن هذه التقنيات ستكون لديها القدرة على تحديد الظروف الخاصة بكل بلد وغيرها من المعلومات التي من شأنها أن تساعد سير العمل.
وبهذا المشروع التجريبي وعدة تجارب في هذا المجال، تسعى الحكومة لخفض التكاليف وتحسين الأداء من خلال الذكاء الاصطناعي، وخاصة بعد الإطلاق الكبير لمنصة (تشات جي.بي.تي) في عام 2022.

إصابة عدة أطفال في خاركيف في غارات جوية روسية


أصيب سبعة أشخاص، منهم أربعة قاصرين، في غارات جوية روسية على مدينة خاركيف الواقعة شرقي أوكرانيا، وفقاً لما أفادت به إحصاءات رسمية.

وقال الحاكم العسكري للمنطقة، أوليه سينيهوبوف، في منشور على قناته على تطبيق تيليجرام، اليوم الأربعاء، إن فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً قد جرى نقلهم إلى المستشفى.

وذكر سينيهوبوف في منشوره: "طفلان، من بين الأطفال الثلاثة، قد أصيبا بجروح خطيرة، ولحقت بالطفل الثالث والفتاة جروح متوسطة"، من جراء إصابة قذيفة إحدى المدارس.

ويُذكر أن إدارة المدينة كانت قد قامت بالفعل بنقل عدة مدارس إلى أماكن تحت الأرض من أجل حماية الأطفال بشكل أفضل أثناء الدراسة.

روسيا تستهدف منشآت عسكرية استراتيجية أوكرانية



أعلنت أوكرانيا أن روسيا استخدمت أكثر من 50 صاروخاً و20 طائرة مسيّرة في هجوم أثناء الليل استهدف بنية تحتية في أوكرانيا.

فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية ردت على محاولات «نظام كييف» استهداف منشآت الطاقة الروسية، وذلك بضرب منشآت حيوية واستراتيجية أوكرانية.

وقال مسؤولون في الجيش وفي قطاع الطاقة بأوكرانيا إن هجوماً جوياً روسياً على البلاد ألحق أضراراً بعدة منشآت عسكرية، وضربة أيضاً استهدفت البنية التحتية للطاقة.

وكتب وزير الطاقة الأوكراني، غيرمان غالوشينكو، على تطبيق «تلغرام»: «هجوم آخر ضخم على قطاع الطاقة لدينا!». وأضاف أن الهجوم استهدف منشآت لتوليد ونقل الكهرباء، في مناطق: بولتافا، وكيروفوهارد، وزابوريجيا، ولفيف، وإيفانو-فرانكيفسك، وفينيتسيا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وباستثناء زابوريجيا، تقع تلك المناطق بعيداً عن جبهة القتال الممتدة عبر شرق وجنوب شرقي أوكرانيا.

وأفاد منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، بأن القوات المسلحة الروسية شنت ضربات على مطار عسكري للمروحيات في بولتافا وعلى شبكة الكهرباء في المقاطعة.

وقال ليبيديف، في تصريحات صحافية: «تم الاستهداف على الجزء الشمالي الغربي من مدينة بولتوفا، حيث يوجد مطار مروحيات تابع للواء 18».

في الأثناء، قال بيان لوزارة الدفاع الروسية إنه: «رداً على محاولات نظام كييف إلحاق أضرار بمنشآت الطاقة الروسية، شنت القوات المسلحة التابعة لروسيا الاتحادية ضربة مشتركة بأسلحة بحرية وجوية بعيدة المدى عالية الدقة، ونظام صواريخ كينجال المجنحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وكذلك الطائرات دون طيار، استهدفت منشآت الطاقة وشركات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا».

وأكدت الدفاع الروسية، أن الضربات دمرت جميع الأهداف المحددة، ونتيجة للضربات، «انخفضت بشكل كبير قدرة أوكرانيا على إنتاج المعدات العسكرية».

في المقابل، قال سيرهي بوبكو، مدير الإدارة العسكرية لكييف، على تطبيق «تلغرام»، إن كل الصواريخ التي استهدفت المدينة تم تدميرها. وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن أضرار جسيمة أو إصابات.

وأفاد شهود من «رويترز» في كييف بسماع دوي انفجارات، بدا وكأنها ناتجة عن اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.

الصين وأوروبا.. مصالح استراتيجية تغلفها الشكوك والتوترات التجارية



يمكن وصف العلاقات الأوروبية الصينية بكونها «علاقات الضرورة»، ذلك أن كلا الطرفين يحتاج الآخر بشكل كبير في ضوء المصالح الاستراتيجية المشتركة.

ويمكن قراءة الرسائل التي تحملها الجولة الأوروبية للرئيس الصيني، شي جين بينغ، والتي بدأت من فرنسا وتشمل كلاً من صربيا والمجر، وتأتي بعد قرابة الخمسة أعوام من زيارته السابقة في 2019 قبل جائحة كورونا، بأن الصين تسعى إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها تعزيز موقعها العالمي كقوة رئيسية في الاقتصاد العالمي.

هذا ما يؤكده في تصريحات خاصة لـ«البيان» الخبير في الشؤون الاقتصادية، مازن أرشيد، والذي يشدد على أن بكين ترغب في زيادة استثماراتها في أوروبا، خاصة في قطاعات (البنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة)، من خلال مبادرة «الحزام والطريق»، التي تشكل جسراً تجارياً واقتصادياً بين آسيا وأوروبا.

من جانبها، تسعى أوروبا إلى استغلال هذه العلاقة لتعزيز نموها الاقتصادي، خاصة بعد الأثر الاقتصادي الذي خلفته جائحة «كوفيد19» والأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى تحديات في سلاسل التوريد وزيادة أسعار الطاقة.

الاستثمارات الصينية

يضيف أرشيد: الدول الأوروبية مهتمة أيضاً بجذب الاستثمارات الصينية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية، وفي الوقت نفسه، تحاول أوروبا الحفاظ على توازن دقيق في العلاقات الجيوسياسية، إذ تسعى للحفاظ على علاقات قوية مع الولايات المتحدة، وهي الشريك التقليدي والرئيسي لها.

ويلفت إلى أن الاستثمار الصيني في أوروبا قد شهد نمواً مستمراً خلال العقد الماضي، حيث تعتبر الصين ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، بحجم تبادل تجاري بين الطرفين بلغ حوالي (847.3 مليار دولار) في العام 2022.

لكن على الجانب الآخر، تطل روسيا برأسها في المعادلة الخاصة بتلك العلاقات، لا سيما مع العلاقات الصينية المتزايدة بموسكو.

«تلعب موسكو دوراً في هذه المعادلة.. الأزمة الأوكرانية والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو قد أعادت تشكيل اقتصاد أوروبا بشكل كبير»، وفق أرشيد، الذي يضيف في معرض حديثه مع «البيان»: «روسيا، التي كانت مصدراً رئيسياً للطاقة لأوروبا، واجهت انخفاضاً في صادراتها نتيجة العقوبات، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن بدائل لتأمين احتياجاته من الطاقة».

شريك لأوروبا

هذا الوضع قدم فرصة ذهبية للصين لتعزيز دورها كشريك تجاري واقتصادي بديل لأوروبا، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا.

ويمكن أن يُرى التوجه الأوروبي نحو الصين كجزء من استراتيجية أوسع لتنويع مصادر الطاقة والاعتماد على شركاء اقتصاديين يمكن أن يسهموا في الاستقرار الاقتصادي والتنمية التكنولوجية.

بكين من جانبها تستفيد من هذا التحول لتعزيز مبادرة الحزام والطريق ولتوسيع نفوذها الجيوسياسي والاقتصادي في القارة الأوروبية. كذلك الدول الأوروبية، في المقابل، تسعى للموازنة بين تعزيز العلاقات مع الصين والحفاظ على التزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي .

من جانبه، يشير الخبير المتخصص في الشؤون الصينية، جعفر الحسيناوي، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، إلى أن التوترات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط لا شك أنها دقت جرس الخطر لدى الدول الأوروبية الحليفة لأمريكا فهي بالتأكيد تريد الحفاظ على مصالحها في المنطقة، الأمر نفسه ينطبق على روسيا، بالإشارة إلى علاقات الصين مع موسكو، ومساعي أوروبا إلى ثني الصين عن دعم موسكو «وهذا بالتأكيد لم يأت مجاناً.

فقد تُخفف الضغوط الاقتصادية الأوروبية المفروضة على الصين من خلال تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الصينية والتخفيف من منع الشركات الأوربية من الاستثمار في الصين»، بحسب الحسيناوي.

إلا أنه يشدد في الوقت نفسه على أن «الصين لن تقدم لهم (للأوربيين) ما يريدون، وستلاعبهم لعبة العصا والجزرة، لأن خططها الاستراتيجية ليست في أوروبا بشكل أساسي، بل تعتقد بأن تعزيز مكانتها الدولية تنطلق من آسيا».

بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح



 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة "الأربعاء" إنه سيوقف شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، إذا أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باجتياح كبير لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية: "لقد قتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل والطرق الأخرى التي يلاحقون بها المراكز السكانية"، في إشارة إلى قنابل تزن ألفي رطل أوقف بايدن شحناتها قبل أيام.

وقال: "أوضحت أنهم إذا توغلوا في رفح، وهم لم يتوغلوا في رفح بعد، فلن أقدم الأسلحة التي استخدمت تاريخياً للتعامل مع رفح، للتعامل مع المدن، التي تتعامل مع هذه المشكلة".

وأضاف بايدن أنه في حين ستواصل الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بأسلحة دفاعية، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي (القبة الحديدية)، فإن الشحنات الأخرى ستنتهي في حال بدء اجتياح بري كبير لرفح.

وتابع الرئيس الأمريكي: "سنواصل التأكد من أن إسرائيل آمنة فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي خرجت من الشرق الأوسط مؤخرا"، لكنه استطرد: "لن نقوم بتوريد الأسلحة وقذائف المدفعية".

وأوقفت الولايات المتحدة بالفعل شحنة من "الذخائر عالية الحمولة" بسبب عمليات إسرائيل المحتملة في رفح دون خطة للمدنيين هناك، وفقا للبنتاجون، على الرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن تلك الشحنة. وقالت الإدارة إنها تراجع البيع المحتمل أو نقل ذخائر أخرى.

إرجاء محاكمة ترامب في قضية الوثائق السرية



تأجل بدء المحاكمة الرسمية ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في القضية المتعلقة بالاحتفاظ بوثائق حكومية سرية لأجل غير مسمى.

وأرجأت القاضية آيلين كانون الناظرة في احتفاظ، دونالد ترامب، بوثائق سرية، إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس الأمريكي السابق في هذه القضية. وكان مقرراً أن تبدأ المحاكمة 20 مايو الجاري في فلوريدا، لكن القاضية، قالت إن هذا الأمر غير ممكن نظراً إلى عدد الالتماسات التمهيدية المقدمة للمحكمة. ولم تحدد القاضية موعداً جديداً لبدء المحاكمة.

ويعد هذا القرار نجاحاً للمرشح الجمهوري، حيث يحاول تأخير بدء المحاكمة إلى أقصى حد ممكن. ويأمل ترامب (77 عاماً) في العودة إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية.

وإلى جانب هذه القضية، يلاحق ترامب بقضايا أخرى منها ما يتعلق بتهمة تزوير 34 مستنداً يفترض أنها استخدمت لإخفاء مبلغ مالي دفع للتستر على علاقة محتملة خلال حملته للانتخابات لعام 2016، التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون. وفي أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات منزل ترامب في فلوريدا وصادر عدة وثائق مصنفة على أنها سرية للغاية.

ودفع ترامب ببراءته لدى تقديم الاتهامات في ميامي ، وما زال محاموه يحاولون تجنب المحاكمة، مستندين إلى حصانة ترامب كرئيس. ويقولون إن الاحتفاظ بالوثائق كسجلات شخصية كان عملاً رسمياً للرئيس.

ومثلما هو الحال مع مشاكله القانونية الأخرى، يقول الرئيس السابق الذي يتوقع أن يخوض سباق عام 2024 إنه ضحية «حملة شعواء» .

شارك