ألمانيا: البحث عن مرتكب جريمة طعن 3 أشخاص في كوبلنتس... مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية العاملين في المجال الإنساني... بكين: رئيس تايوان تحدى مبدأ الصين واحدة

السبت 25/مايو/2024 - 10:14 ص
طباعة ألمانيا: البحث عن إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 مايو 2024.

ألمانيا: البحث عن مرتكب جريمة طعن 3 أشخاص في كوبلنتس



بدأت الشرطة الألمانية عملية بحث واسعة النطاق عن مرتكب جريمة طعن نجم عنها إصابة ثلاثة أشخاص في مدينة كوبلنتس مساء أمس الجمعة.

وبحسب بيانات الشرطة، تم نقل المصابين إلى مستشفيات.

وقال متحدث باسم الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إن حالة المصابين مستقرة، وأن الإصابات ليست خطيرة.

وبحسب البيانات، لم يتضح بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بجانٍ واحد أو أكثر.

وأضاف المتحدث: "لا يوجد حاليا أي خطر عام على السكان"، مشيرا إلى أن الشرطة بدأت التحقيق في الجريمة.

الصين: المناورات العسكرية حول تايوان انتهت


أعلنت الصين انتهاء المناورات العسكرية الواسعة النطاق التي كانت تجريها منذ الخميس حول جزيرة تايوان لإظهار معارضتها لما تعتبر أنها تصريحات انفصالية للرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ-تي.

ومساء الجمعة قال مذيع في قناة سي سي تي في-7، التلفزيون الرسمي الصيني المسؤول عن الأخبار العسكرية، إن الجيش الصيني "أكمل بنجاح" مناورات "السيف المشترك-2024A".

بكين: رئيس تايوان تحدى مبدأ الصين واحدة


حذرت الصين أمس من اندلاع حرب بشأن تايوان، مؤكدة أنها ستعزز الإجراءات المضادة حتى تحقيق «التوحيد الكامل» في وقت تجري القوات الصينية مناورات عسكرية في محيط الجزيرة.

وفرضت سفن وطائرات حربية صينية طوقاً حول تايوان أمس في اليوم الثاني من مناورات تقول بكين إنها تهدف إلى توجيه ضربات مشتركة والسيطرة على مناطق رئيسية.

وبدأ الجيش الصيني المناورات أول من أمس وطوّق تايوان بسفن وطائرات عسكرية متعهداً «إراقة دماء» ما وصفها بأنها «قوى الاستقلال» في الجزيرة. وجاءت المناورات بعد ثلاثة أيام على تولي لاي تشينغ-لي منصب الرئاسة تايوان هذا الأسبوع وإلقائه خطاباً نددت به الصين.

وقال وزير الدفاع الصيني وو كيان إن لاي «تحدّى بجدية مبدأ الصين واحدة... وجرّ مواطنينا في تايوان إلى وضع خطر محفوف بالحرب والمخاطر». وأضاف «في كلّ مرة تستفزّنا (الحركة الداعمة) لاستقلال تايوان، سنذهب أبعد في إجراءاتنا المضادة، حتّى تتحقق إعادة التوحيد الكاملة للوطن الأم».

ضربات مشتركة

وقال المتحدث باسم جيش التحرير الشعبي الصيني عن قيادة المنطقة الشرقية لي شي إنّ المناورات تهدف إلى اختبار «القدرة على الاستيلاء على السلطة وتوجيه ضربات مشتركة والسيطرة على مناطق رئيسية».

وذكرت قناة «سي سي تي في» الحكومية أن طائرات مقاتلة مزودة بالذخيرة الحية انطلقت نحو الأهداف وانتظمت القاذفات في تشكيلات تتحد مع السفن الحربية لمحاكاة «ضربات ضد أهداف مهمة». وذكرت القناة أن البحارة الصينيين اتصلوا بنظرائهم التايوانيين في البحر وحذروهم من «مقاومة إعادة التوحيد».

إطلاق صواريخ

وعرضت قيادة العمليات الصينية مقطع فيديو لمحاكاة على الكمبيوتر بالرسوم المتحركة على حسابها على منصة ويتشات للتواصل الاجتماعي يظهر إطلاق صواريخ صوب تايوان من البر والجو والبحر لتسقط بعد ذلك على مدن تايبيه وكاوشيونج وهوالين بكرات من اللهب.

في المقابل تتبعت تايوان عشرات الطائرات الحربية والسفن البحرية الصينية قبالة سواحلها أمس. وقالت وزارة الدفاع إنها تعقبت 49 طائرة حربية و19 سفينة بحرية بالإضافة إلى سفن خفر السواحل الصينية، وإن 35 طائرة حلقت عبر مضيق تايوان، وهو الحدود الفعلية بين الجانبين، على مدار 24 ساعة من أول من أمس إلى أمس.

الأمم المتحدة: 45 ألفاً من الروهينغا فروا من المعارك في ميانمار



أفادت الأمم المتحدة أمس أن تصاعد حدة القتال بولاية راخين في ميانمار أرغم نحو 45 ألفاً من أقلية الروهينغا على الفرار وسط أنباء عن حصول عمليات قتل وحرق ممتلكات.

وقالت الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليزابيث ثروسيل لصحافيين في جنيف «نزح عشرات آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة بسبب القتال في بوثيدونغ ومونغداو» وهما مدينتا صفيح. وأضافت «يقدر عدد الروهينغا الذين فروا بنحو 45 ألفاً وقد انتقلوا إلى منطقة على نهر ناف قرب الحدود مع بنغلادش بحثاً عن الأمان».

تشهد ولاية راخين اشتباكات منذ أن شن متمردو «جيش أراكان» في نوفمبر هجوماً على قوات المجموعة العسكرية الحاكمة، ما أطاح بوقف لإطلاق النار ظل صامداً إلى حد كبير منذ الانقلاب العسكري في 2021. وحذرت ثروسيل من «مخاطر واضحة وقائمة لاتساع العنف على نحو خطير».

وأشارت إلى بداية معركة من أجل السيطرة على بلدة مونغداو، حيث يقيم الجيش مواقع عسكرية وحيث تعيش مجموعة كبيرة من الروهينغا. وأضافت «في هذا الوضع المروع، يقع المدنيون مرة أخرى ضحايا ويتعرضون للقتل ولتدمير ونهب ممتلكاتهم، ويتم تجاهل مطالبهم بالسلامة والأمن». وتابعت «لقد أجبروا مرة أخرى على الفرار من ديارهم وسط كابوس متكرر من المعاناة».

وعبر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى في بيان مشترك عن قلقهم إزاء التقارير عن فرار عشرات آلاف المدنيين في ولاية راخين ودعوا «جميع الجهات المسلحة إلى ضمان حماية المدنيين».

وشدد الموقعون على البيان، وهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا والنرويج وسويسرا على وجوب «أن تكون هناك مساءلة عن جميع الفظائع المرتكبة في ميانمار».

وأشاروا إلى تقارير موثوقة عن استهداف المدنيين وممارسات تعذيب واستخدام المدنيين دروعاً بشرية وعن أعمال عنف جنسي ضد النساء والأطفال. وحملوا الحكومة مسؤولية نقص الغذاء والمياه وقطع المساعدات الطبية وغيرها.

كوريا الجنوبية تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الشهر المقبل



أعلن السفير هوانغ جون- كوك كبير مبعوثي سيؤول لدى الأمم المتحدة أنه من المنتظر أن تتولى كوريا الجنوبية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الشهر المقبل وذلك منذ أن تولت رئاسة المجلس آخر مرة في مايو 2014.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية «يونهاب» عن السفير هوانغ جون - كوك قوله خلال مؤتمر صحافي، إن كوريا الجنوبية، وهي عضو غير دائم في المجلس ستتولى الرئاسة لمدة شهر واحد وهو المنصب الذي يتم التناوب عليه بين الدول الأعضاء الـ 15 في المجلس على أساس شهري.

واشنطن تعلن إرسال مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ275 مليون دولار




أعلنت الولايات المتحدة "الجمعة" عن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تشمل ذخيرة وصواريخ وألغاما وقذائف مدفعية، في وقت تواصل روسيا هجومها على منطقة خاركيف.

ومنذ العاشر من مايو تتصدى أوكرانيا في خاركيف لهجوم حقّقت خلاله القوات الروسية مكاسب ميدانية هي الأكبر خلال الأشهر الـ18 الأخيرة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "الولايات المتحدة تعلن اليوم إرسال كمية جديدة وكبيرة من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا لدعم الشعب الأوكراني في دفاعه عن بلاده".

وأضاف "هذه الحزمة البالغة قيمتها 275 مليون دولار والتي تعد جزءا من جهودنا لمساعدة أوكرانيا على صد الهجوم الروسي قرب خاركيف، تحتوي على قدرات هناك حاجة ماسة إليها".

وفي الشهر الماضي، أقر المشرعون الأمريكيون حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 61 مليار دولار لكييف كانت مشاحنات في الكونغرس قد عرقلتها مدى أشهر عانت خلالها القوات الأوكرانية من انتكاسات في ساحة المعركة بسبب نقص الذخيرة والتمويل.

مذّاك، أمر الرئيس جو بايدن بإرسال خمس حزمات من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

وقال بلينكن "وصلت بالفعل مساعدات حزمات سابقة إلى الخطوط الأمامية، وسنوصل هذه المساعدات الجديدة في أسرع وقت ممكن".

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية العاملين في المجال الإنساني




دعا مجلس الأمن الدولي "الجمعة" جميع الدول إلى "احترام وحماية" العاملين في المجال الإنساني بمن فيهم العاملون المحليون في وقت يسقط العشرات منهم بين قتيل وجريح كل عام أثناء محاولتهم مساعدة المدنيين في النزاعات.

وفي القرار الذي تم تبنيه الجمعة بأغلبية 14 صوتا بعد أشهر من النقاشات، دعا المجلس "جميع الدول إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة أو الموظفين المرتبطين بها وبينهم العاملون على المستويين الوطني والمحلي، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وأعلنت السفيرة السويسرية باسكال باريسويل المشاركة في وضع النص المخصص للعاملين في المجال الإنساني الذين يعرضون حياتهم للخطر كل يوم "انطلقنا من وقائع بسيطة للغاية لكنها مقلقة: إن تزايد أعمال العنف والهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة لا يعرض حياتهم للخطر فحسب، بل أيضا التزامهم" تجاه المدنيين ضحايا النزاعات المسلحة.

واضافت "في 2023 دفع أكثر من 250 من عناصر الطواقم الانسانية حياتهم ثمنا في حين أصيب المئات أو فقدوا حريتهم في العالم. هذه الأرقام التي تمثل المصير المأسوي للعديد من العائلات، صادمة".

ولا يشير القرار الى نزاع محدد، لكن بعض أعضاء المجلس أشاروا إلى الهجوم الإسرائيلي على غزة رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من اكتوبر.

وقتل ما لا يقل عن 193 من موظفي الأمم المتحدة - جميعهم تقريبا من الفلسطينيين - في غزة منذ ذلك التاريخ، وهو أعلى رقم في تاريخ الأمم المتحدة.

يدين القرار "بشدة الهجمات وجميع أشكال العنف بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على الجنس والتهديدات والترهيب" بحق العاملين في المجال الإنساني وفي الأمم المتحدة وكذلك مقارهم وآلياتهم.

ويدعو الدول إلى إجراء تحقيقات "مستقلة وشاملة وسريعة ومحايدة وفعالة" عند وقوع هجمات واتخاذ تدابير بحق المسؤولين عنها.

في هذا السياق، طلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم خلال ستة أشهر "توصيات" لتحسين حماية الطواقم الانسانية في مناطق النزاعات مهما كانت جنسيتهم.

شارك