تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 16 سبتمبر 2024.
أ ف ب: الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 رهائن في غارة على غزة
رجح الجيش الإسرائيلي الأحد «الى حد كبير» مقتل 3 رهائن في غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في غارة جوية إسرائيلية، بحسب نتائج تحقيق حول ظروف وفاتهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «بحسب نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قد قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش.. في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني».
واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر، ورون شيرمان، والفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو في ديسمبر/ كانون الأول في قطاع غزة، حيث كانوا محتجزين.
إسرائيل تتنصل من أوامر إخلاء بلدات في جنوب لبنان
ألقيت منشورات تطالب سكان بلدات في جنوب لبنان قريبة من الحدود بإخلاء منازلهم، في وقت أفاد الجيش الإسرائيلي أن أحد ألويته بادر إلى هذه الخطوة من دون الحصول على موافقة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن هذه الخطوة هي مبادرة من اللواء 769، ولم تتم الموافقة عليها من قبل قيادة الشمال، مشيراً إلى أنه تم فتح تحقيق في الأمر. وألقيت المنشورات باستخدام طائرة من دون طيار على مناطق في جنوب لبنان أطلقت منها صواريخ باتجاه شمال إسرائيل في الأسابيع الماضية، وفق ما أوضح الجيش الإسرائيلي.
جاء في المنشورات: «إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يطلق حزب الله النيران من منطقتكم. عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه إلى شمال منطقة الخيام حتى الساعة الرابعة مساءً، وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب». وأضافت المنشورات: «من تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة ستستباح دماؤه، جيش الدفاع الإسرائيلي سيفعل بكل ما أوتي له من قوة في منطقتكم ليتأكد أن تكون خالية من السكان».
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن إسرائيل ألقت منشورات فوق الوزاني، تدعو الموجودين في هذه المنطقة وجوارها إلى إخلائها، الأمر الذي أكده أيضاً رئيس بلدية الوزاني أحمد محمد. وأفاد مصور متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية برؤية عائلات سورية تتهيأ لإخلاء خيمها، وأطفال يحملون حاجيات موضوعة في أكياس بلاستيكية. وانتقلت عائلات إلى منطقة تبعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، وفق المصور الذي أفاد برؤية أطفال ونساء يعملون على تفريغ شاحنة محمّلة بالفرش. وأشار رئيس البلدية إلى مغادرة بعض العمال السوريين المنطقة، لافتاً إلى أن المزارعين ورعاة الماشية لن يتركوا أراضيهم.
في الأثناء، أصيب 4 مدنيين في قصف مدفعي إسرائيلي، أمس، على جنوب لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بشن اعتداءات على قرى وبلدات، وقصف المدفعية كفركلا والعديسة، ما أدى إلى سقوط أربعة 4 في العديسة من المدنيين في أثناء إخلاء الأهالي الأثاث من منازلهم.
د ب أ: «كتائب القسام» تعلن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في رفح
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في عملية مركبة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) على منصة إكس اليوم، أنه في عملية مركبة بحي الجنينة قرب مسجد عباد الرحمن شرق مدينة رفح قام المقاتلون باستهداف جرافة عسكرية من نوع دي 9 بقذيفة الياسين 105.
وأضافت أنه «فور تقدم قوة النجدة للمكان، تم استهداف ناقلة جند بجوارها عدد من الجنود بقذيفة الياسين 105 وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح».
وكالات: نتنياهو يتوعّد الحوثيين بـ«ثمن باهظ» بعد إطلاقهم صاروخاً على وسط إسرائيل
توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، الحوثيين في اليمن بدفع «ثمن باهظ»، بعد تبنيهم شن هجوم بصاروخ باليستي على وسط إسرائيل.
وقال نتنياهو في بدء اجتماع حكومته: «أطلق الحوثيون صباح اليوم صاروخ أرض-أرض من اليمن على أراضينا. كان ينبغي لهم أن يعرفوا الآن أننا نفرض ثمناً باهظاً لأي محاولة لإلحاق الأذى بنا».
انفجارات عالية
أطلقت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، صاروخ سطح-سطح وصل إلى منطقة غير مأهولة في وسط إسرائيل للمرة الأولى، لكنه لم يتسبب في إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن صفارات الإنذار انطلقت في تل أبيب وأنحاء وسط إسرائيل قبل دقائق من سقوط الصاروخ نحو الساعة 6:35 صباحاً بالتوقيت المحلي (0335 بتوقيت غرينتش)، ما دفع السكان إلى المسارعة بالاحتماء.
وسُمع دوي انفجارات عالية في أنحاء المنطقة، قال الجيش إنها نتجت عن إطلاق صواريخ اعتراض.
وقال الجيش: «متابعة للإنذارات... جرى رصد عبور صاروخ سطح-سطح صوب وسط إسرائيل من جهة الشرق وسقط في منطقة مفتوحة. لم ترد تقارير عن إصابات».
20 صاروخاً
وقال نصر الدين عامر، نائب رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الحوثي اليمنية، على إكس الأحد، إن صاروخاً يمنياً وصل إلى إسرائيل بعد أن «فشل» 20 صاروخاً اعتراضياً في إسقاطه. ووصف عامر الهجوم قائلاً «إنها البداية».
وفي بيان على تيليغرام قالت الحركة إن المتحدث العسكري باسمها سيقدم تفاصيل عن العملية التي وصفتها بأنها استهدفت عمق إسرائيل.
وذكر شاهد من رويترز، أن دخاناً تصاعد من منطقة مفتوحة في وسط إسرائيل، لكن لم يتضح بعد أن كانت نيران قد اندلعت بسبب صاروخ حطم أنظمة الاعتراض.
أول ضربة في العمق
وبدا أن ضربة الأحد هي أول مرة يتمكن فيها الحوثيون من الوصول إلى عمق إسرائيل بصاروخ. وأطلقوا من قبل مقذوفات وطائرات مسيرة عدة مرات صوب إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
ويصف الحوثيون تلك الإجراءات بأنها للتضامن مع الفلسطينيين. لكن أغلب الصواريخ جرى إسقاطها واعتراضها رغم وصول أحدها لمنطقة مفتوحة قرب ميناء إيلات على البحر الأحمر في مارس/آذار.
ضربة كبرى
وفي يوليو/تموز، أطلقت جماعة الحوثي اليمنية طائرة مسيرة بعيدة المدى وصلت إلى تل أبيب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.
وهذا الهجوم كان الأول من الخارج الذي يستهدف تل أبيب بطائرة مسيرة. ودفع إسرائيل إلى شن ضربة جوية كبرى على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين قرب ميناء الحديدة اليمني، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 80.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضاً، إن 40 مقذوفاً انطلقت من لبنان صوب إسرائيل الأحد، وجرى اعتراض بعضها وسقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة.
وأضاف الجيش «لم ترد تقارير عن وقوع إصابات».
سكاي نيوز: الحوثي: عملية اليوم تمت بصاروخ باليستي تجاوز دفاعات إسرائيل
قال زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي إن عملية الأحد ضد إسرائيل "تم تنفيذها بصاروخ ذي تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وبلغ مسافة تقدر بـ 2040 كلم".
وأضاف "عملية اليوم تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ونصرة للشعب الفلسطيني والقادم أعظم (...) قواتنا تواصل عملياتها في البحار ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني وهي ناجحة وفي غاية التأثير".
من جانبها، أشادت حركة حماس بالعملية الحوثية، مؤكدة أن الدولة العبرية لن تحظى بالأمن بدون وقف "العدوان" على قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان "نؤكّد أن العدو الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة"، مؤكدة أن إطلاق الصاروخ يعد "ردا طبيعيا على عدوان الكيان على شعبنا الفلسطيني".
وفي إسرائيل، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جماعة الحوثي بدفع الثمن على أي محاولة للمس بإسرائيل، مذكرا باستهداف مواقع تابعة لها في اليمن.
وقال نتنياهو في بداية جلسة مجلس الوزراء، الأحد: "الحوثيون يعلمون جيدا أننا نجبي ثمنا باهظا على أي محاولة للمس بنا، ومن يحتاج إلى تذكير فهو مدعو لزيارة ميناء الحديدة"، الذي تعرض لضربة إسرائيلية عنيفة قبل أسابيع، في أعقاب هجوم حوثي بمسيّرة على تل أبيب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر الأحد أن صاروخا أطلق من اليمن سقط في "منطقة مفتوحة" وسط البلاد.
وقال الجيش في بيان: "متابعة للإنذارات قبل قليل في منطقة وسط البلاد فالحديث عن إطلاق صاروخ أرض أرض من جهة الشرق سقط في منطقة مفتوحة".
أسامة حمدان: حماس تحتفظ بـ"قدرة عالية" للاستمرار في الحرب
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأحد، أن الحركة لا تزال تحتفظ بـ"قدرة عالية" على الاستمرار في الحرب مع إسرائيل والتي دخلت شهرها الثاني عشر.
وقال حمدان في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا أن "هناك شهداء وهناك تضحيات.. لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".
وشدد القيادي في حماس على أن الحركة تريد "حكما فلسطينيا مشتركا" لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد انتهاء الحرب.
وتابع: "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة".
واتهم القيادي في حركة حماس، الولايات المتحدة بعدم ممارسة "ضغوط كافية" على إسرائيل لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
واعتبر أن "الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي، بل هي تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".
وبشأن استهداف جماعة الحوثي اليوم لإسرائيل قال حمدان إن هذا الهجوم يظهر أن هناك "حدودا" للدفاعات الإسرائيلية.
وتابع أن الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن إسرائيل ليست كيانا محصنا... حتى إسرائيل بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها".
وأضاف أن "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".
خبير إسرائيلي: حماس تتعافى.. والضغط العسكري "غير كاف"
اعتبر الخبير الإسرائيلي في شؤون حماس إيال عوفر، أن الضغط العسكري "لا يكفي للقضاء على الحركة"، وهو ما يعد الهدف المعلن الأبرز لإسرائيل من حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عام.
ودعا عوفر، في تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إلى تكثيف العمليات العسكرية في القطاع أكثر، وزيادة أوامر الإخلاء لسكان غزة.
وجاءت تعليقاته رغم مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، ورغم عشرات أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل لسكان القطاع المدمر.
وقال عوفر إن "الضغط العسكري الذي مارسته إسرائيل منذ يناير لم يكن كافيا. اعترفت الدولة نفسها بذلك عندما قدمت إفادة إلى المحكمة العليا"، التي اعترفت فيها بعدم سيطرتها على قطاع غزة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى التركيز على أكبر دليل على الإطلاق، وهو أنه لم يعد هناك ما يمكن فعله في قطاع غزة".
كما حذر عوفر من أن حركة حماس "تتعافى في شمال قطاع غزة"، مطالبا بـ"حملة عسكرية يتم فيها توجيه السكان إلى الجنوب".
وحذر أيضا من صفقة الرهائن المقترحة، قائلا إنها "ستسمح بوصول مليون غزّي إلى مدينة غزة".
وأضاف: "حان الوقت لكي يظهر الجيش الإسرائيلي التصميم والجدية في إشعارات الإخلاء. سيغادر هؤلاء الناس في النهاية، مثل السبعمائة ألف الآخرين، في الغالب".
نتنياهو هدد بطرد غالانت مجددا.. لهذا السبب
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدد مجددا بطرد وزير الدفاع يوآف غالانت، بسبب معارضته لشن هجوما موسعا على لبنان.
وأضافت الصحيفة أن غالانت يرى أن الوقت غير مناسب لمثل هذا الهجوم، ويريد إعطاء فرصة لحل دبلوماسي في الشمال، واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من جانب آخر، ذكرت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين يضغط لشن هجوم واسع في لبنان، بينما يبدو غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكثر تحفظًا.
وخلال أغسطس الماضي، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي "ثرثرة" نتنياهو، مؤكدا أنه أراد تنفيذ "ضربة استباقية" لحزب الله، لكن نتنياهو وقف في طريق تنفيذها.
وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن غالانت هاجم نتنياهو خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية في مكتبه بتل أبيب.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن هناك مواجهة غير مسبوقة مسامرة بين نتنياهو وغالانت تكشف الخلاف السياسي المستمر والمتزايد والعداء الشخصي بينهما.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف "حزب الله" بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها على حدّ قوله.