المسلّحون في حلب.. والجيش السوري يُعدّ لهجوم مضاد/قصف جوي روسي للفصائل المسلحة في سوريا يسفر عن سقوط 300 مقاتل/السودان.. قوى مدنية موسعة تقر وثيقة توقف الحرب وتوحد الجيش
الأحد 01/ديسمبر/2024 - 09:15 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 ديسمبر 2024.
رويترز: 4 جرحى في هجومين إسرائيليين على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، أن ثلاثة أشخاص، بينهم طفل يبلغ سبعة أعوام، أصيبوا في هجوم إسرائيلي على سيارة في قرية مجدل زون جنوب لبنان.
وأضافت الوزارة، أن شخصاً آخر أصيب في غارة إسرائيلية على قرية البيسارية القريبة من مدينة صيدا بجنوب لبنان في وقت لاحق السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه شن هجوماً على منشأة تابعة لحزب الله في صيدا تضم قاذفات صواريخ للجماعة.
وأضاف أنه استهدف أيضاً مركبة في جنوب لبنان محملة بقذائف صاروخية، وذخائر وعتاد عسكري في إطار رده على انتهاكات وقف إطلاق النار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي يهدف إلى وقف القتال الذي اندلع قبل أكثر من عام.
أ ف ب: إصابة 3 بينهم طفل جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن ثلاثة أشخاص بينهم طفل، أصيبوا بجروح جراء غارة إسرائيلية طالت سيارة جنوب البلاد، السبت، في رابع أيام سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وأفادت الوزارة بأن «الغارة الإسرائيلية على سيارة في مجدل زون أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات».
كريات شمونة الاسرائيلية.. خالية من السكان رغم الهدنة
بعد أشهر من دوي صفارات الإنذار وصواريخ حزب الله، استعادت كريات شمونة في شمال إسرائيل هدوءا نسبيا مع وقف إطلاق النار، لكن شوارع هذه البلدة القريبة من الحدود يطغى فيها، ويتفقدها سكان يؤكدون أنهم لن يعودوا للإقامة فيها بشكل دائم ما لم يتحقق "أمان تام".
نزحت غالبية سكان كريات شمونة عقب بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله قبل أكثر من عام، ويعود بعضهم لتفقدها بشكل خاطف، مثل راخيل ريفاش التي استفادت من الهدنة للمجيء وأخذ متعلّقات شخصية.
الا أن هذه السيدة الخمسينية تعتبر أن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله تبقى هشة، وتتساءل "لماذا لا أعود لأعيش هنا؟... لأنني أريد أن أعود بأمان تام".
وتضيف "طالما أسمع أصوات تفجيرات... وأرى (الجيش الإسرائيلي) داخل" لبنان، "لا أريد العودة. لا بنى تحتية هنا، لا نظام تعليميا، لا وظائف ولا أي شيء".
وتشير ريفاش إلى المنازل المدمّرة وتعدّد الجرحى و"العائلات المحطّمة" وكلّ المسائل التي "يجب إيجاد حلول لها" قبل استعادة الحياة طبيعتها.
بدأ النزاع بين حزب الله وإسرائيل بعدما أعلن الحزب فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة في أكتوبر 2023.
وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية ضد الحزب وبدأت عمليات برية في جنوب لبنان اعتبارا من سبتمبر.
وتسبّب التصعيد منذ بدايته قبل نحو 13 شهرا، بحركة نزوح واسعة من المناطق الواقعة على جانبي الحدود.
ومع بدء سريان وقف إطلاق النار فجر الأربعاء، غصّت الطرق في لبنان بالنازحين العائدين إلى منازلهم، خصوصا في الجنوب الحدودي مع إسرائيل.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد أبدت الحكومة "رغبتها" في عودة السكان الى المناطق الشمالية، من دون تشجيعهم على ذلك في الوقت الراهن.
ويؤكد المتحدث باسم بلدية كريات شمونة دورون شنابر أن السكان "لم يعودوا"، ولن يقوموا بذلك "طالما لم يتم الإعلان رسميا عن نهاية الحرب".
الجيش الإسرائيلي ينفذ ضربات ضد حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه نفّذ سلسلة ضربات ضد حزب الله في لبنان بعد رصد "أنشطة شكّلت تهديدا"، وذلك في اليوم الرابع من بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وعدد الجيش في بيان أربعة حوادث منفصلة شملت "نقل وسائل قتالية" والعمل في "موقع... في داخله منصات صاروخية لحزب الله" والعمل "داخل بنية تحتية لانتاج الصواريخ"، مشيرا الى أن بعض الضربات نفّذها سلاح الجو.
وكالات: المسلّحون في حلب.. والجيش السوري يُعدّ لهجوم مضاد
أعلن الجيش السوري، أمس، إعادة الانتشار في أجزاء من مدينة حلب، وقال إنه يستعد لشن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على المدينة.
وقال الجيش السوري في بيان: «إن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد».
وذكر البيان أن الجماعات المسلحة لم تتمكن من «تثبيت نقاط تمركز... بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية».
وقال، إن قواته «ستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها».
وأعلن الجيش السوري، أن «التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يُعرف بجبهة النصرة، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وطائرات مسيرة، شنوا هجوماً واسعاً، من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب».
وقال مصدران في الجيش السوري، إن موسكو وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية ستبدأ في الوصول خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وقال المصدران ومصدر عسكري ثالث، إن السلطات أغلقت مطار حلب والطرق المؤدية إلى المدينة.
غارة حربية
وأفادت وسائل إعلام سورية بسقوط قتلى وجرحى في غارة حربية على مدينة حلب.
وذكرت صحيفة (الوطن) السورية، في منشور على «فيسبوك» أمس، أن «غارة حربية قضت على عدد كبير من الإرهابيين خلال تجمعهم في ساحة دوار الباسل بمدينة حلب»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقرر المجلس اعتبار اجتماعات خلية العمل الوزارية برئاسة رئيس الوزراء محمد الجلالي في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية، واتخاذ ما يلزم لضمان أمن وسلامة المواطنين.
غارة إسرائيلية
في الأثناء، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية سورية بالقرب من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في وقت سابق من أمس، قال الجيش الإسرائيلي، إن «حزب الله» اللبناني يستخدمها لنقل الأسلحة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تم تنفيذ «هذا الهجوم بعد تحديد نقل أسلحة لحزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وتشكل تهديداً لدولة إسرائيل، في انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار»، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل في موقعها الإلكتروني.
هجمات إسرائيلية جديدة تقتل العشرات في غزة
ذكرت تقارير فلسطينية، أمس، أن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم في أحدث الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، فيما يبحث وفد من حركة حماس في القاهرة أفكاراً جديدة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وذكرت مصادر طبية أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم جراء غارة إسرائيلية قرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقضى خمسة في غارة استهدفت سيارة، بينهم ثلاثة موظفين من منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، التي كانت علقت جهودها في تقديم المساعدات في الأراضي التي دمرتها الحرب في وقت سابق من هذا العام بعد أن أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل سبعة من موظفيها، معظمهم من الأجانب.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه تم نقل «خمسة شهداء على الأقل، بينهم ثلاثة من العاملين في المطبخ العالمي» جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي سيارتهم التي كانت تسير على شارع صلاح الدين الرئيسي، في شمال شرق مدينة خان يونس.
وقال إن القتلى الثلاثة العاملين في المنظمة هم «عازم أبو دقة وهو مدير قسم المطابخ الاجتماعية في المطبخ العالمي بجنوب قطاع غزة، وعاهد عزمي قديح، ومحمد عادل النملة».
وأشار إلى أن السيارة المستهدفة كانت «مميزة بشعار المطبخ ومكشوفة للاحتلال خاصة أن طائرته المسيرة تحوم فوق كل شبر في قطاع غزة».
وذكر شهود عيان أن السيارة المستهدفة كانت خلف قافلة لمركبات تحمل مساعدات.
وفي أبريل، قتل سبعة عاملين في «وورلد سنترال كيتشن» في ضربة إسرائيلية في غزة، ليقر الجيش الاسرائيلي حينذاك بارتكابه «خطأ كبيراً».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحاً كان شارك في هجوم 7 أكتوبر. وفي بيان لاحق، ذكر أنه اكتشف أن هذا الشخص عمل مع «المطبخ المركزي».
وفد في القاهرة
في الأثناء، أكد قيادي في حركة حماس أن وفداً قيادياً برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية وصل أمس، إلى القاهرة لإجراء مباحثات تتعلق بأفكار جديدة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال القيادي وهو عضو في المكتب السياسي للحركة إن الوفد وصل إلى القاهرة تلبية لدعوة من مصر «لمناقشة جملة من الأفكار والاقتراحات الجديدة التي تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف الحرب وصفقة تبادل للأسرى».
وشدد على أن حماس «منفتحة على مناقشة كل الأفكار والاقتراحات التي تقود لوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وصفقة جادة لتبادل الأسرى».
وأكد أن حماس «لم تتلق أي عرض أو اقتراح جديد حتى الآن، لكن الحركة جاهزة لدراسة اتفاق لوقف إطلاق النار والانسحاب تدريجياً من القطاع بشرط أن تتوافر ضمانات دولية تقود إلى وقف نهائي للحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتبادل الأسرى، على أن يكون مشروطاً بموافقة والتزام الاحتلال به».
ومنذ أن تم التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر 2023، قادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة، لكنها لم تثمر. واستمرت تلك الهدنة أسبوعاً وأتاحت إطلاق أسرى كانوا محتجزين في القطاع مقابل أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل.
وأوضح مصدر آخر في «حماس» أن وفد الحركة «سيجتمع مع وفد قيادي من حركة فتح وصل القاهرة لاستكمال البحث في آليات المصالحة واليوم التالي للحرب في غزة».
وأشار إلى أن النقاشات ستتناول «الاقتراح المتعلق بتشكيل لجنة إدارية من كفاءات مستقلة لتولي إدارة المساعدات والإعمار».
مقتل ثلاثة عمال من "وورلد سنترال كيتشن" بغارة إسرائيلية والمنظمة تعلق عملياتها
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة السبت مقتل ثلاثة عاملين مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) غير الحكومية في غارة جوية إسرائيلية في جنوب القطاع بينما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قتل "إرهابيا"وأعلنت المنظمة تعليق عملياتها .
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إنه تم نقل "خمسة شهداء على الأقل، بينهم ثلاثة من العاملين في المطبخ العالمي" جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي سيارتهم التي كانت تسير في شارع صلاح الدين الرئيسي، في شمال شرق مدينة خان يونس.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه شن غارة على "مركبة كان يستقلها إرهابي شارك في مجزرة 7 أكتوبر"، مضيفا أنه "يتم التدقيق في الادعاء بأن الإرهابي كان في الوقت نفسه عاملا بمنظمة وورلد سنترال كيتشن".
وقال الجيش في البيان إن العامل كان "إرهابيا" "تسلّل إلى إسرائيل وشارك في مجزرة السابع من أكتوبر في كيبوتس نير عوز"، كما "عمل لحساب منظمة وورلد سنترال كيتشن".
ودعا ممثلون لوحدة في الجيش الإسرائيلي مكلّفة الإشراف على تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة "مسؤولين كبارا في المجتمع الدولي وإدارة "وورلد سنترال كيتشن" إلى توضيح المسألة وإعطاء توجيهات بإجراء تدقيق عاجل في ما يتعلّق بتوظيف عمّال شاركوا في السابع من أكتوبر".
ولاحقا أصدرت "وورلد سنترال كيتشن" بيانا أعلنت فيه تعليق عملياتها في غزة بعد ضربة إسرائيلية.
وجاء في البيان أن المنظمة التي تتّخذ من الولايات المتحدة مقرا "لا علم لها بأن أحدا ممن كانوا في السيارة له صلة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر".
وقال محمود بصل إن القتلى الثلاثة العاملين في المنظمة هم "عازم أبو دقة وهو مدير قسم المطابخ الاجتماعية في المطبخ العالمي بجنوب قطاع غزة، وعاهد عزمي قديح، ومحمد عادل النملة".
وأشار إلى أن السيارة المستهدفة كانت "مميزة بشعار المطبخ ومكشوفة للاحتلال وخصوصا أن طائرته المسيرة تحوم فوق كل شبر في قطاع غزة".
وذكر شهود عيان أن السيارة المستهدفة كانت خلف قافلة لمركبات تقل مساعدات.
وفي أبريل، قتل سبعة عاملين في "وورلد سنترال كيتشن" في ضربة إسرائيلية في غزة، ليقر الجيش الاسرائيلي يومها بارتكابه "خطأ كبيرا".
سكاي نيوز: قصف جوي روسي للفصائل المسلحة في سوريا يسفر عن سقوط 300 مقاتل
نقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها يوم السبت إن القوات الجوية نفذت ضربات على مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا دعما للجيش السوري.
وجاءت الضربات الروسية في أعقاب أكبر هجوم للفصائل المسلحة منذ سنوات في الحرب السورية التي هدأ القتال عند خطوطها الأمامية إلى حد كبير منذ عام 2020.
وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا إن ضربات بالصواريخ والقنابل استهدفت "تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية" في محافظتي حلب وإدلب.
وأضاف أن حوالي 300 مقاتل من المعارضة سقطوا قتلى في الهجمات.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، أكد المرصد السوري، شنّ الطيران الحربي الروسي 9 غارات جوية على إدلب وريفها.
وأشار المرصد إلى انسحاب أرتال تابعة للجيش السوري من مدينة حماة.
وأكد الجيش السوري السبت مقتل العشرات من جنوده في هجوم كبير لفصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، التي اجتاحت مدينة حلب ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.
واعترف الجيش في بيان بتقدم قوات المعارضة، قائلا إنها دخلت أجزاء كبيرة من مدينة حلب.
وأفاد الجيش في بيان بأن "الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".
وكان مصدران في الجيش السوري قد قالا إن موسكو وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية ستبدأ في الوصول خلال 72 ساعة.
السوداني للأسد: أمن سوريا والعراق واحد
قالت الرئاسة السورية، مساء السبت، إن الرئيس بشار الأسد بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة.
وجاء في بيان الرئاسة السورية: "الرئيس بشار الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وعددا من القضايا العربية والدولية".
وأضاف: "السوداني يؤكد خلال الاتصال أن أمن سوريا والعراق هو أمن واحد".
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء العراقي شدد على استعداد بلاده "لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة الإرهاب وكافة تنظيماته".
كما أكد السوداني تمسُّك بلاده باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
ماذا يحدث في سوريا؟
اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
في أواخر عام 2016، استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو الفصائل المسلحة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور.
قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المسلحة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.
التنظيمات المسلحة أعلنت، السبت، سيطرتها على كامل محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
كما ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
وأشارت أيضا إلى أن قواتها تعمل حاليا على توسيع سيطرتها في ريف حماة الشمالي.
حماس تنشر تسجيلا مصورا.. رهينة يوجه رسالة لنتنياهو وترامب
نشر الجناح العسكري لحماس، السبت، تسجيلا مصورا لأحد الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
التسجيل الذي تبلغ مدته 3 دقائق ونصف، وتعذّر التحقّق من تاريخ تسجيله، يظهر شابا يتحدث باللغة الإنجليزية متوجها إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وبالعبرية متوجها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطلب الشاب عيدان ألكسندر من نتنياهو وترامب العمل على إطلاق سراحه، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
عيدان ألكسندر هو جندي شاب يبلغ من العمر 20 عاما ويحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وقال في الفيديو إنه محتجز منذ أكثر من 420 يوما. وإذا كان ذلك صحيحا، فمن المحتمل أن الفيديو تم تصويره هذا الأسبوع.
وكان ألكسندر متمركزا بالقرب من قطاع غزة في صباح يوم 7 أكتوبر عندما تم احتجازه من قبل حماس.
وسبق أن نشرت حماس تسجيلات مصورة لرهائن آخرين، ووصفتها إسرائيل بأنها "حرب نفسية قاسية".
واحتجزت حركة حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر 2023 قرابة 250 شخصا لا يزال منهم 97 محتجزين داخل القطاع، منهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
السودان.. قوى مدنية موسعة تقر وثيقة توقف الحرب وتوحد الجيش
توافقت قوى مدنية سودانية موسعة تضم أحزابا وتنظيمات منضوية تحت تنسيقية "تقدم" ومجموعات أخرى رافضة للحرب إضافة إلى تيارات كانت تتخذ موقفا مؤيدا للجيش، على وثيقة تتضمن مبادئ وأسس وآليات للحل السياسي الشامل للأزمة في البلاد.
وأكد بكري الجاك القيادي في حزب المؤتمر السوداني لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الوثيقة التي تم التوافق عليها خلال اجتماعات غير رسمية استمرت ثلاث أيام في جنيف السويسرية، ستعرض على بقية القوى السياسية والحزبية لأخذ رأيها وتعديلاتها.
ووفقا للوثيقة، فإن القوى المدنية توافقت على وقف فوري لإطلاق النار والأعمال العدائية، وأشارت إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني وحماية حقه في الحياة يجب أن يكون على رأس أولويات جميع الأطراف السودانية والإقليمية والدولية.
ورأت الوثيقة أن الحل السياسي الشامل يجب أن يرتكز على أسس تُحقّق مصالح السودانيين لبناء مشروع وطني تتفق عليه كل مكونات المجتمع السوداني.
كما تضمنت الوثيقة إطلاق عملية شاملة للعدالة والعدالة الانتقالية لضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة منذ انقلاب يونيو 1989، بما في ذلك تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، والجرائم المرتكبة في الحرب الحالية، بحيث تحقّق العملية العدالة والإنصاف للمتضرّرين.
وشاركت في الاجتماعات شخصيات قيادية من أحزاب في "تقدم" بينهم نائب رئيس التنسيقية الهادي ادريس والأمين العام صديق الصادق المهدي وعمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، وبابكر فيصل رئيس التجمع الاتحادي، ومريم الصادق نائب رئيس حزب الأمة. ومن الكتلة الديمقراطية، شارك الحزب الاتحادي الأصل بقيادة جعفر الميرغني، والتحالف الديمقراطي للعدالة بقيادة مبارك أردول. كما شارك أيضا ممثلون للمؤتمر الشعبي وحزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل.
وقالت مصادر موثوقة إن الاجتماعات شهدت تحولا نسبيا في مواقف بعض المجموعات والكتل المساندة للجيش، لكنها أشارت إلى شكوك حول وجود بعض المجموعات التي ما تزال تتمسك بمواقفها القديمة خصوصا مجموعتي مني أركي مناوي وجبريل ابراهيم اللتين تقاتلان إلى جانب الجيش، ولم تشاركا في الاجتماعات.
أبرز النقاط المتوافق عليها:
الوقف الفوري للحرب والإقرار بعمق الأزمة.
بناء جيش مهني واحد وإجراء إصلاح مؤسسي لكل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجهاز العدلي والخدمة المدنية.
حل سياسي شامل يرتكز على مشروع وطني شامل يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية محايدة تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات، وتعترف بالتنوع.
إطلاق عملية شاملة للعدالة والعدالة الانتقالية لضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة منذ انقلاب 30 يونيو 1989، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، والجرائم المرتكبة في حرب 15 أبريل 2023.
تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو لإنهاء حالة اختطاف الدولة بما في ذلك استرداد الأموال والمقدّرات العامة المنهوبة.
تبنّي سياسة خارجية متوازنة تقوم على المصالح الوطنية وتحقيق التعاون الإقليمي والدولي.
عناصر حزب الله يعتدون على داوود رمال جنوبي لبنان
تعرض داوود رمال الصحفي اللبناني والمحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية" لاعتداء من قبل عناصر من حزب الله، ووقع ذلك أثناء زيارته لبلدته "الدوير" بقضاء النبطية جنوبي لبنان، حيث انهالوا عليه بالضرب أثناء تلاوته الفاتحة على قبر والدته.
وعرف من بين المعتدين العنصر في حزب الله المدعو حسين صباغ.
وعن تفاصيل ما حدث، قال رمال: "تعرضت لهجوم من عناصر من حزب الله خلال زيارة قبر والدتي في جنوب لبنان".
وأضاف: "تعرضت لهجوم آخر من عناصر حزب الله أمام منزل العائلة".
وتابع رمال: "ما تعرضت له هو محاولة قتل متعمد وقد نجوت منه بأعجوبة".
وأوضح المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية" أن "وزير الإعلام اللبناني وعده بمتابعة حادث الاعتداء الذي تعرض له".