الإدارة الذاتية الكردية: إفساح المجال للسوريين المقيمين بمخيم الهول للعودة إلى مناطقهم… رئيس العراق: الحديث عن تأثير إيران «مبالغة كبيرة»... والفصائل تحت السيطرة
الخميس 23/يناير/2025 - 02:17 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 يناير 2025.
محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس الأميركي دونالد ترمب، رغبة المملكة بتوسيع الشراكة الاستثمارية مع الولايات المتحدة. كما ناقشا تعزيز التعاون لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الثنائية لمكافحة الإرهاب.
وأجرى ولي العهد السعودي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي، غداة عودته إلى البيت الأبيض. ونقل إليه تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشخصية، معرباً عن «تمنيات القيادة السعودية للشعب الأميركي بمزيد من التقدم والازدهار» تحت قيادته.
كما تناول الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأعرب ولي العهد السعودي عن ثقته في قدرة إدارة ترمب على تحقيق إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة في الولايات المتحدة.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى تطلع السعودية للاستفادة من هذه الإصلاحات من خلال توسيع شراكاتها الاستثمارية والتجارية مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن السعودية تخطط لاستثمارات تبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، مع إمكانية زيادتها حال توفرت فرص إضافية.
من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على التهنئة، مؤكداً حرصه على تعزيز التعاون والعمل مع السعودية لما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
ولفت مصدر سعودي إلى أن «هذا الاتصال يأتي بعد يومين فقط من تنصيب الرئيس ترمب، مما يعكس قوة العلاقات السعودية - الأميركية التي تتميز بأنها تحالف استراتيجي يمتد لأكثر من ثمانية عقود، قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». وأضاف أن الاتصال «تأكيد على إرادة القيادتين في تعزيز هذه العلاقة الاستراتيجية ودفعها نحو آفاق جديدة بما يحقق مصالح البلدين».
وأشار إلى أن إعلان ولي العهد السعودي خلال الاتصال رغبة بلاده بتوسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة لتصل إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، «يعكس قناعة السعودية بقدرة الإدارة الأميركية الجديدة على تحقيق ازدهار اقتصادي غير مسبوق».
وأوضح أن «هذه الاستثمارات تأتي امتداداً للشراكات الاقتصادية التي بدأت في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس ترمب، وشملت فرصاً استثمارية في قطاعات واعدة، ما يعزز نقل وتوطين التقنية وخلق فرص عمل جديدة، في إطار النهضة التنموية التي تشهدها المملكة كأسرع الاقتصادات نمواً بين دول مجموعة العشرين».
وأضاف المصدر أن هذه الشراكات «من المتوقع أن تحقق استثمارات بمليارات الدولارات، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للجانبين»، لافتاً إلى تزامنها مع توجه صندوق «سوفت بنك» الذي تمتلك فيه السعودية حصصاً كبيرة، لتخصيص 500 مليار دولار في استثمارات متعلقة بالذكاء الاصطناعي، «مما يعزز دور التكنولوجيا في الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى مجالات حيوية تشمل الصناعات العسكرية، واستكشاف الفضاء، والطاقة النووية، وتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي».
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ12 إلى دمشق
وصلت إلى مطار دمشق الدولي، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ12، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري الشقيق، وتحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
تأتي هذه المساعدات تجسيداً للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة، ممثلةً بـ«مركز الملك سلمان للإغاثة» تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن.
كما وصلت 54 شاحنة إغاثية سعودية إلى منفذ الحديثة، ضمن الدفعة الـ 2 من الجسر البري إلى سوريا
رئيس العراق: الحديث عن تأثير إيران «مبالغة كبيرة»... والفصائل تحت السيطرة
بينما كان رواد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ينتظرون كلمة الرئيس الأميركي الجديد، رأى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في التزام دونالد ترمب بإقرار السلام «خطوة إيجابية لحل النزاعات في العالم والشرق الأوسط».
ورأى الرئيس العراقي، في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الحديث عن التأثير الإيراني على الفصائل المسلّحة في بلاده يحمل «مبالغة كبيرة»، مؤكّداً أن «جميعها يقع تحت سيطرة الحكومة العراقية».
وفي حين رحّب رشيد بالتصريحات «الإيجابية» الصادرة عن الإدارة السورية الجديدة، لم يُخفِ هواجس بلاده الأمنية من نشاط التنظيمات الإرهابية الموجودة على طول الحدود المشتركة بين البلدين، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل على إيجاد حلول جذرية لمخيمات اعتقال الإرهابيين من مختلف الجنسيات.
أما في قضية أزمة المياه التي يعاني منها العراق، فحدّد رشيد عاملين يُسهمان في تراجع موارد نهري دجلة والفرات، معتبراً التعاون التركي والإيراني «مهماً للغاية» في حلّ هذه القضية.
وفيما يلي أبرز ما ورد في الحوار:
عودة ترمب
رحّب الرئيس العراقي بعودة نظيره دونالد ترمب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية. وقال إن «علاقاتنا جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونشكر الموقف الأميركي لوقوفهم إلى جانبنا في محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي، وقواتهم لا تزال موجودة في العراق».
ولفت رشيد، الذي أرسل تهنئة إلى ترمب بمناسبة إعادة انتخابه، أن الأخير كرّر مرات عدة أنه يودّ المساعدة في إنهاء حروب المنطقة والعالم، وإقرار الأمن والسلام في أنحاء العالم، عادّاً ذلك «خطوة إيجابية للجميع».
بعد توقف 13 عاماً... أول رحلة للخطوط الجوية التركية تصل إلى دمشق
وصلت إلى مطار دمشق الدولي، اليوم (الخميس)، أول طائرة ركاب تركية بعد توقف لمدة 13 عاماً.
وقال المهندس سعد خيربيك المسؤول في مطار دمشق الدولي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن الطائرة تحمل أكثر من 100 راكب، وهم سوريون قدموا من تركيا، مشيراً إلى أن المئات من أهالي القادمين ينتظرونهم في صالة الانتظار، وسط حالة من الفرح بعودة الخطوط الجوية التركية إلى سوريا، لوجود أعداد كبيرة من السوريين يقيمون في المدن التركية.
وأضاف خيربيك أن رحلة اليوم هي بداية عودة الخطوط الجوية التركية إلى مطارَي دمشق وحلب.
من جهته، قال عدنان حسين الذي كان ينتظر عائلة شقيقة أمام المطار، للوكالة، إن آلافاً من السوريين يريدون العودة، ولكن جميع الرحلات حُجِزت بشكل كامل حتى نهاية شهر فبراير (شباط) المقبل.
حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت
قالت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، إنه من المقرر السماح للنازحين في غزة بِحريةِ التنقل بين جنوب القطاع وشماله، بداية من السبت المقبل، وهو اليوم السابع من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
وذكرت الحركة، في بيان، أنه سيُسمح للنازحين داخلياً من المشاة بالعودة شمالاً «دون حمل السلاح ودون تفتيش» عبر محور شارع الرشيد، بدايةً من اليوم السابع للاتفاق بعد انتهاء عملية تبادل المحتجزين يومها، وإتمام إسرائيل انسحابها من محور الرشيد.
وأضافت أنه سيتم أيضًا السماح للمركبات بمختلف أنواعها بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها، بدءاً من السبت المقبل.
بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، صباح يوم الأحد الماضي، حيث تستمر 42 يوماً تُجرى خلالها المفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة.
الإدارة الذاتية الكردية: إفساح المجال للسوريين المقيمين بمخيم الهول للعودة
وأشارت الإدارة الذاتية، في بيان، إلى أن هذا القرار كان قد اتخذ سابقاً في عام 2020، إلا أن العوائل المقيمة في مخيم الهول «كانت تخشى العودة بسبب وجود نظام (الرئيس السابق بشار) الأسد».
وأضاف البيان: «مع سقوط النظام، لم يعد هناك داعٍ للخوف أو للبقاء في المخيم، وسنقوم من جانبنا بتقديم جميع التسهيلات وتأمين رحلات للعوائل الراغبة في العودة».