الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات «رافال» الفرنسية... رفض مصري ــ أردني قاطع لمقترح تهجير الفلسطينيين... «حماس» تفرج عن بيرغر في جباليا... وتسليم يهود وموزيس في خان يونس لاحقا
الخميس 30/يناير/2025 - 12:09 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 يناير 2025.
الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات «رافال» الفرنسية
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال»، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا.
وبحسب المعلومات الصادرة من الوزارة، فإن تسلّم الطائرات جرى خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
«حماس» تفرج عن بيرغر في جباليا... وتسليم يهود وموزيس في خان يونس لاحقا
سلّمت حركة «حماس» الخميس للصليب الأحمر الجندية الإسرائيلية آغام بيرغر في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.واصطحب عناصر من «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحماس، بيرغر التي كانت ترتدي اللباس العسكري إلى منصة أقيمت وسط المخيم محاطة بعشرات من المسلحين، قبل تسليمها إلى فريق الصليب الأحمر.وقال مصدر قيادي في «حماس» لوكالة الصحافة الفرنسية إن الصليب الأحمر «وقّع على ورقة باستلام الأسيرة وأنها بصحة جيدة».
وأوضح أن عناصر القسام «سلموا لبيرغر هدايا رمزية، وشهادة بالإفراج عنها».ومن المقرر في وقت لاحق أن تسلم حركة الجهاد الإسلامي رهينتين هما أربيل يهود، وغادي موزيس، في خان يونس، في جنوب قطاع غزة.وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان إن الحركة «أنهت إجراءات تسليم» الرهينتين.
وأضاف: «سيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى».
وبثت سرايا القدس، صباح الخميس مقطع فيديو ليهود وموزيس.ويظهر التسجيل الذي تم تصويره في مكان غير معروف الرهينتين وهما يعانقان واحدهما الآخر ويبتسمان.وأقامت سرايا القدس منصة أحيطت بعشرات من عناصرها المسلحين، قرب منزل رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار الذي اغتالته القوات الإٍسرائيلية.
من ناحية أخرى، أفاد تلفزيون «الأقصى» بأن عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بدأت في الانتشار في خان يونس بجنوب قطاع غزة استعدادا لتسليم المحتجزين الإسرائيليين في محيط منزل زعيم «حماس» السابق يحيى السنوار.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يوما تجرى خلالها مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.
وتهدف الهدنة إلى إنهاء الحرب الأكثر دموية وتدميراً على الإطلاق بين إسرائيل و«حماس».
والإسرائيليون الذين من المقرر إطلاق سراحهم هم أربيل يهود (29 عاماً) وآغام بيرغر (20 عاماً) التي اختطفت مع 4 مجندات أخريات تم تحريرهن يوم السبت وجادي موزيس (80 عاماً).
ولم تعرف على الفور هويات المواطنين التايلانديين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
30 أسيرا محكومين مؤبد
ومن بين الأشخاص الذين من المقرر إطلاق سراحهم من السجون في إسرائيل، 30 شخصاً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بعد إدانتهم بشن هجمات مميتة ضد الإسرائيليين.
ومن بين الذين من المقرر الإفراج عنهم زكريا زبيدي، وهو قيادي بارز ومخرج مسرحي سابق شارك في عملية هروب دراماتيكية من السجن في عام 2021 قبل أن يعتقل مجدداً بعدها بأيام.
أمير قطر يزور سوريا اليوم
ذكرت قناة الجزيرة القطرية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور دمشق اليوم الخميس، وذلك بالتزامن مع شروع الحكومة الانتقالية الجديدة في عملية انتقال سياسي بعد الإطاحة ببشار الأسد.
ولم ترد وزارة الخارجية القطرية بعد على طلب التعليق. كان مسؤول أميركي ودبلوماسي كبير قد قالا في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) إن قطر تخطط للمساعدة في تمويل زيادة كبيرة في أجور القطاع العام في سوريا تعهدت بها الحكومة الجديدة.
وقال المسؤول والدبلوماسي إن قطر، التي دعمت الانتفاضة المسلحة ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ فترة طويلة، كانت تضغط على واشنطن لإصدار إعفاء من العقوبات يسمح لها بتوفير التمويل من خلال القنوات الرسمية.
سوريا: وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يستقبلان وفداً عسكرياً تركياً
أفادت تقارير تلفزيونية سورية اليوم (الخميس)، بأن وزير الدفاع بالإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة ورئيس هيئة الأركان علي النعسان استقبلا وفداً عسكرياً تركياً رفيع المستوى.
وذكرت التقارير أن عدداً من الضباط السوريين حضروا استقبال وفد وزارة الدفاع التركية، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس (الأربعاء)، تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً للبلاد، وذلك بعد أكثر من شهر على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد. واتخذت الإدارة سلسلة قرارات واسعة النطاق، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
خامنئي يوافق ضمناً على مفاوضة ترمب
منح المرشد الإيراني علي خامنئي موافقة ضمنية لمسؤولين إيرانيين لمفاوضة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رغم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال إن بلاده «لم تقرر بعد التفاوض».
وحث خامنئي مسؤولين إيرانيين التقاهم، أمس (الأربعاء)، في طهران على «معرفة عدوهم عند التفاوض، وإبرام الصفقات وفقاً لذلك». وقال المرشد الإيراني: «يجب أن نفتح أعيننا ونكون حذرين في تعاملنا وحوارنا مع الآخرين»، وفقاً لوكالة «تسنيم». وتابع : «عندما يعرف الشخص خصمه، قد يبرم صفقة. يجب أن نعرف ونفهم».
في المقابل، نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني عن عراقجي، أن «إيران لم تقرر بعد ضرورة إجراء المفاوضات، وإن حدث فإنها ستتم بالندّية، لكن في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذا الاستنتاج».
رفض مصري ــ أردني قاطع لمقترح تهجير الفلسطينيين
أظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رفضاً قاطعاً لمقترح أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتهجير سكان قطاع غزة إلى بلديهما.
وفي أول رد مباشر منهما على المسعى الأميركي، وعبر إفادتين متزامنتين، أمس، قال السيسي في القاهرة، إن تهجير الفلسطينيين «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، بينما شدد الملك عبد الله، في بروكسل، على الموقف «الراسخ» بضرورة «تثبيت الفلسطينيين على أرضهم».
وتمسك الرئيس المصري والعاهل الأردني بمسار «حل الدولتين» لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وكان ترمب قد قال السبت الماضي، إن مصر والأردن يجب أن يستقبلا الفلسطينيين من غزة، التي وصفها بأنها «مكان مدمر» بعد قصف إسرائيلي استمر 15 شهراً، أدى إلى نزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون.
وفي الضفة الغربية، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمواصلة الهجوم على مخيم جنين شمال الضفة الغربية وتوسيع عملية الجيش إلى مخيمات ومناطق أخرى بعد جنين وطولكرم.
وقال كاتس، من قلب مخيم جنين الذي زاره، أمس، للاطلاع على سير عملية الجيش هناك، إن الحرب على المسلحين الفلسطينيين في الضفة سوف تتوسع، محذراً السلطة الفلسطينية بقوله: «من يموّل عائلات القتلة الإرهابيين ويعلّم أطفاله تدمير إسرائيل، يعرّض وجوده للخطر».