توقعات بأن يجري الشرع محادثات بشأن اتفاق دفاعي مع إردوغان اليوم... «حماس» تتهم إسرائيل بـ«المراوغة» في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق غزة... لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد انتهاكات إسرائيل لوقف النار

الثلاثاء 04/فبراير/2025 - 12:40 م
طباعة توقعات بأن يجري الشرع إعداد فاطمة عبدالغني - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 فبراير 2025.

توقعات بأن يجري الشرع محادثات بشأن اتفاق دفاعي مع إردوغان اليوم


قالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه من المتوقع أن يُجري الرئيس السوري أحمد الشرع، محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، اليوم (الثلاثاء)، بشأن اتفاق دفاع مشترك يتضمن إنشاء قواعد جوية تركية وسط سوريا وتدريب الجيش السوري الجديد.

وتحدثت المصادر، وهي مسؤول أمني سوري ومصدران أمنيان أجنبيان موجودان في دمشق ومسؤول مخابراتي إقليمي كبير، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام، حول محادثات أردوغان والشرع.
وهذه هي المرة الأولى التي يُكشف فيها عن ترتيب دفاعي استراتيجي لقادة سوريا الجدد.

ويزور الشرع أنقرة، اليوم، غداة زيارة ناجحة للسعودية استغرقت يومين.

وقالت المصادر إن الاتفاق ربما يؤدي إلى إنشاء تركيا قواعد جوية جديدة في سوريا واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية والقيام بدور قيادي في تدريب قوات الجيش السوري الجديد.

وكانت القيادة السورية الجديدة اتخذت قرارا بحل الجيش ومختلف الفصائل العسكرية وتعمل حاليا على دمجها في قيادة عسكرية جديدة.وقالت المصادر إنه ليس من المتوقع إتمام الاتفاق اليوم الثلاثاء.

وقالت الرئاسة التركية، أمس، إن الشرع سيزور أنقرة بدعوة من الرئيس رجب طيب إردوغان، لبحث آخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة المحتملة لدفع اقتصاد البلاد وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.

لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد انتهاكات إسرائيل لوقف النار


أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم (الثلاثاء)، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت، من خلال بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، رداً على ما قالت إنه خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية.

وأشارت الشكوى إلى انتهاك إسرائيل المستمر لإعلان وقف الأعمال العدائية الذي بدأ العمل به في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ومواصلة هجماتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية.

وتضمنت الشكوى اتهام إسرائيل بارتكاب انتهاكات تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنياً وإصابة أكثر من 124.

وأشارت الشكوى إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحافيين، بالإضافة إلى إزالتها 5 علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.

ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية إلى «اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل احترام التزاماتها». كما طالب بـ«تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين».

هدنة غزة أمام مفترق طرق... استكمال مراحلها أو العودة إلى المربع رقم واحد


وسط حالة من الضبابية والغموض تكتنف مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، تتجه الأنظار إلى واشنطن اليوم (الثلاثاء) حيث من المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مترقبة ما سيتمخض عنه هذا اللقاء المهم، وما يعنيه من استمرار الهدنة أو العودة إلى المربع رقم واحد، وفق تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وبينما تباينت التفسيرات والآراء بشأن الأهداف التي يسعى نتنياهو لتحقيقها من خلال هذا اللقاء، تبقى حقيقة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار من عدمها موضع تساؤل، فبينما يرى فريق أن إسرائيل انتهكت الاتفاق ولم تلتزم ببدء تلك المرحلة في موعدها المحدد سلفاً أمس الاثنين، وتحديداً في اليوم السادس عشر من بدء تطبيق الهدنة، اعتبر فريق آخر أن لقاء نتنياهو مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس بداية لمفاوضات المرحلة التي وصفت بمرحلة السير على الأشواك، لما تتضمنه من قضايا شائكة تحمل في مضمونها عوامل نسف الاتفاق.

ووصفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الأهداف التي يسعى نتنياهو للخروج بها من هذا اللقاء بأنها مهمة السير على حبل مشدود، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين «يرغبون في التوصل إلى توافق مع ترمب بشأن المحادثات ومسألة استئناف القتال».

وفندت الصحيفة ما تردد عن أن اجتماع نتنياهو مع ويتكوف يعد بمثابة بداية مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، قائلة «إنه على العكس من ذلك، فإن أحد الخيارات الرئيسة المطروحة على الطاولة الآن هو تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح 3 إلى 4 رهائن إسرائيليين كل أسبوع، بينما تفرج إسرائيل عن سجناء أمنيين فلسطينيين، بعضهم ملطخة أيديهم بالدماء، مع استمرار وقف إطلاق النار».

ووسط اتهامات له بالسعي للمراوغة والمماطلة لتعطيل استكمال مراحل الاتفاق، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي تعديلات، أشارت إليها «جيروزاليم بوست»، موضحة أن المحادثات والاجتماعات التي ينخرط فيها نتنياهو في واشنطن تأتي في الوقت الذي يتم فيه إجراء تغييرات على آلية الوساطة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، أن «محادثات صفقة الرهائن ستجرى بطريقة مختلفة تماماً عما شهدناه حتى الآن. سنعود إلى الدبلوماسية المكوكية، حيث سيكون ويتكوف هو الوسيط الرئيس، وسيتحدث مع الإسرائيليين والقطريين والمصريين».

وليست الآلية فقط التي تسعى تل أبيب لإدخال تغيير عليها، بل امتد التغيير ليشمل أفراد الفريق الإسرائيلي الذي سيقود المفاوضات.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو نفسه ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي تربطه علاقات وثيقة بإدارة ترمب، سيتوليان إدارة المفاوضات في المرحلة المقبلة، بدلاً من رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار.

وعزا مراقبون هذا التغيير إلى رغبة نتنياهو، المحاط بتهديدات من قبل اليمين المتطرف في حكومته، في جني تعهدات أميركية أكبر، ربما تتخطى أهداف الحرب في غزة.

وأرجع مكتب رئيس الوزراء السبب وراء هذا التغيير لما وصفه بالطبيعة الدبلوماسية التي تتسم بها محادثات المرحلة الثانية، ومن ثم «يجب أن يتولاها المستوى الدبلوماسي وليس الدفاعي».

وانتقد البعض قرار نتنياهو بالإمساك بزمام المفاوضات، معتبرين أنه «قد يعرض المرحلة الثانية من الاتفاق للخطر، بل قد يؤثر على المرحلة الأولى الحالية».

وفي السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن نتنياهو يسعى لإجراء تغييرات على اتفاق صفقة التبادل وتعديل شروطها.

ورأت الصحيفة أن نتنياهو «يريد إضعاف الوفد المفاوض لكي لا يستكمل مراحل الصفقة بنفس الشروط»، ووصفت الصحيفة لقاء نتنياهو وترمب بالمصيري والحاسم «وقد يشكل اختباراً حقيقياً للحكومة الإسرائيلية».

وبينما أعربت حركة «حماس» عن التزامها ببنود الاتفاق واستعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، استبق الرئيس الأميركي لقاءه برئيس الحكومة الإسرائيلية بتصريح أثار العديد من علامات الاستفهام حول مصير الاتفاق وزاد الغموض حوله.

وقال ترمب: «ليست لدي أي ضمانات لصمود وقف إطلاق النار في غزة». ويرى مراقبون أن هذه هي الكلمات التي يود نتنياهو أن يسمعها مجدداً خلال الاجتماع الذي سيجمعه بترمب، مشيرين إلى أن إعلان الأخير أن الحرب لن تستأنف سيصعب الأمر على نتنياهو أمام معسكر اليمين المتطرف داخل ائتلافه الذي أعلن أن عدم استئناف القتال هو خط أحمر بالنسبة له.

ويدرك نتنياهو أن هذا الاجتماع حاسم، إذ يرغب المسؤولون الإسرائيليون في التوصل إلى توافق مع ترمب بشأن المحادثات ومسألة استئناف القتال.

ونقلت «جيروزاليم بوست» عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله: «ترمب لا يحب الأفكار المعقدة أو الطرق المعقدة لتحقيق الأهداف. ستحتاج إسرائيل إلى إقناع الرئيس بأن هناك طريقة للإفراج عن المزيد من الرهائن من دون إنهاء الحرب... هذا هو الهدف الرئيس لـ(نتنياهو)، وهو (تحديد) مسار سريع وبسيط لتحقيق هذا الهدف».

من جهتها، وصفت شبكة «سي إن إن» رفض إسرائيل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في الموعد المحدد سلفاً، وإرجاء ذلك لما بعد لقاء نتنياهو - ترمب بأنه «خرق لبنود الاتفاق».

وأشارت الشبكة الإخبارية الأميركية إلى أنه سيكون على رأس اهتمامات نتنياهو إدراك ما يريده ترمب «فالرئيس الأميركي لم يكن قد تولى منصبه بعد خلال الجولة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار، رغم أن فريقه لعب دوراً كبيراً في دفع إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق».

ونقلت «سي إن إن» عن جيرشون باسكين، المفاوض الإسرائيلي المخضرم وناشط السلام، قوله في بيان إن «رفض نتنياهو بدء المفاوضات في اليوم المنصوص عليه في الاتفاق هو انتهاك واضح له... إسرائيل تطالب (حماس) بالالتزام بجميع بنود الاتفاق، وفي الوقت نفسه تنتهكه بشكل كبير. ومرة أخرى يتخلى نتنياهو عن الرهائن ويعرضهم للخطر».

وفي ظل الرؤى المتباينة والأهداف المتغيرة يعقد لقاء نتنياهو وترمب الليلة وسط حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية إيجاد سبيل للمضي قدماً في تنفيذ ما تبقى من مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، يرضي جميع الأطراف.

«حماس» تتهم إسرائيل بـ«المراوغة» في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق غزة


اتهمت حركة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، إسرائيل بمواصلة «المراوغة» في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة و«تعمد» تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأساسية إلى القطاع، داعية الوسطاء والضامنين للاتفاق إلى التدخل.

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم «حماس»، في بيان، إن الجانب الإسرائيلي «يتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض».

واعتبرت الحركة أن «ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني».

ودعا البيان الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار وخاصة مصر وقطر «للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البرتوكول الإنساني في الاتفاق».

كان قاسم قد صرح، أول من أمس، بأن إسرائيل تتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن هناك مجالات إغاثية لم تلتزم بها إسرائيل بشكل كامل.

وأضاف قاسم في بيان حينها أن إسرائيل لم تسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال المواد الطبية اللازمة، كما أشار إلى أن إدخال الوقود أقل بكثير مما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

الكويت: مرسوم أميري بتعيين عبد الله السالم وزيراً للدفاع


صدر مرسوم أميري في الكويت يقضي بتعديل تعيين الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ليصبح نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وبتعيين الشيخ عبد الله علي عبد الله السالم وزيراً للدفاع.

وأدى وزير الدفاع الجديد القسم أمام أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح.

عقد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أمس، جلسة مباحثات مع الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير، بحثا خلالها أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، عقدت جلسة المباحثات بعد استقبال ولي العهد السعودي في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض، للرئيس الألماني، الذي أُجريت له مراسم استقبال رسمية.

وقالت مصادر سعودية إن زيارة الرئيس الألماني للرياض ستسهم في تعزيز وتجديد العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي وفق «رؤية 2030»، إذ يحرص البلدان على تطوير الشراكات في مختلف القطاعات، ودعم الأمن والاستقرار الإقليميين، كما يعمل البلدان على تطوير الطاقة النظيفة، خصوصاً في مجال الهيدروجين، إضافة إلى تعزيز التعاون في التعدين، والذكاء الاصطناعي، والنقل الحديث.

هدنة غزة أمام مفترق طرق... استكمال مراحلها أو العودة إلى المربع رقم واحد


أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، قتل مسلح خلال تبادل لإطلاق النار في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق منذ نحو أسبوعين.

وقال الجيش في بيان إن «إرهابيا أطلق النار على جنود قرب حاجز عسكري في تياسير» في شرق جنين مضيفاً «تبادل الجنود إطلاق النار مع الإرهابي وقتلوه».

وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إنها قدمت العلاج لستة أشخاص كانوا في موقع الحادث، قبل أن تنقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأفاد المتحدث باسم مستشفى «بيلينسون» قرب تل أبيب، بأن أربعة من المصابين يخضعون لتقييم طبي أولي، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جنديَين في حالة حرجة.

من جهتها، باركت حركة «حماس»، الثلاثاء، في بيان نشرته وكالة «شهاب» للأنباء، عملية إطلاق النار، مؤكدة أن «جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمران دون عقاب».

وقالت «حماس»: «هذه العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال تأتي لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي».

وشددت الحركة على أن «جميع مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحر».

وثمنت «حماس» «جهاد ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة»، داعية «جماهير شعبنا المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرة لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيداً على حقنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس».

من جهتها، قالت حركة «الجهاد الإسلامي» إن «العملية البطولية في تياسير شمال الضفة الغربية« هي «تأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات، والمقاومة ماضية حتى دحر الاحتلال».

عمال الطوارئ الإسرائيليون ينقلون أحد جرحى الهجوم في موقع عسكري اليوم (رويترز)
عمال الطوارئ الإسرائيليون ينقلون أحد جرحى الهجوم في موقع عسكري اليوم (رويترز)
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 21 يناير (كانون الثاني) بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها الذي يعتبر معقلا للجماعات الفلسطينية المسلحة، وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم «السور الحديدية».

والأحد، قال الجيش إنه قتل ما لا يقل عن 50 مسلحاً منذ بدء عمليته. كذلك، أعلن الجيش بعدها بأيام بدء عملية عسكرية «لمكافحة الإرهاب» في مدينة طولكرم القريبة.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الأحد التدمير الإسرائيلي «الوحشي» لأبنية في جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء في بيان للوزارة أنها تدين «بأشد العبارات.. التفجيرات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم، بما في ذلك إقدامها اليوم على تفجير أحياء واسعة من مخيم جنين، في مشهد وحشي يعكس حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة، ويجسد أحد مظاهر حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا».

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل ما لا يقل عن 884 فلسطينياً بنيران القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.

كما قُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيلياً، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

شارك