خامنئي يعيّن الأمين العام لـ«حزب الله» ممثلاً له في لبنان... قيادي بحماس: تصريحات ترمب عن غزة «كفيلة بإشعال المنطقة»... «حماس»: مستعدون لإجراء محادثات مع إدارة ترمب

الأربعاء 05/فبراير/2025 - 10:56 ص
طباعة خامنئي يعيّن الأمين إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 فبراير 2025.

خامنئي يعيّن الأمين العام لـ«حزب الله» ممثلاً له في لبنان

أفادت قنوات تلفزيونية إيرانية اليوم الأربعاء، بأن المرشد الإيراني علي خامنئي عيَّن الأمين العام لجماعة «حزب الله» نعيم قاسم ممثلاً له في لبنان.

ولم تذكر القنوات مزيداً من التفاصيل.

يُذكر أن مقتل حسن نصر الله، الذي شغل منصب الأمين العام لـ«حزب الله» لأكثر من 30 عاماً، في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي مع تكثيف إسرائيل هجماتها الجوية على أهداف للحزب، وقبل أيام من بدء التوغل البري للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، بالإضافة إلى عدد كبير من كبار القادة العسكريين في الجماعة، أدى إلى إرباك الحزب.

وأعلنت الجماعة، في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، وكان يشغل وقتها منصب نائب الأمين العام.


تقرير: مسؤول عربي يصف تصريحات ترمب بأنها تهدد اتفاق غزة «الهش»

عبَّر مسؤولان عربيان لشبكة «سي إن إن» اليوم (الأربعاء) عن قلقهما وتشاؤمهما من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، بينما حذر أحدهما من أن تلك التصريحات من شأنها أن تهدد وقف إطلاق النار «الهش» في القطاع.


كما أشار الدبلوماسي إلى أن توقيت هذه الخطوة «يثير مخاوف جمة؛ ولا سيما ونحن نسعى جاهدين للحفاظ على وقف إطلاق نار هش، والتفاوض على صفقة محتملة بخصوص الرهائن»، مشدداً على أن مثل هذه التصريحات «يمكن أن تهدد التقدم الذي أحرزناه، وتنذر بتفكيك التوازن الدقيق الذي نعمل على تحقيقه».
وكان ترمب قد قال أمس (الثلاثاء) إنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة، معتبراً أن سكان القطاع يقيمون فيه لأنهم لم يجدوا بديلاً.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة سوف تسيطر على قطاع غزة، وأن واشنطن ستكون مسؤولة عن تفكيك جميع القنابل الخطيرة التي ألقاها الجيش الإسرائيلي ولم تنفجر، والأسلحة الأخرى هناك.

منظمة الصحة ترحب بإجلاء 104 مرضى من غزة... وتدعو إلى تسريع الوتيرة

رحّب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بإجلاء 104 مرضى، معظمهم أطفال، من قطاع غزة؛ لكنه دعا إلى تسريع الوتيرة مع انتظار آلاف أن يتم إجلاؤهم.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على «إكس»: «منذ السبت، ساعدت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 104 مرضى، غالبيتهم من الأطفال، من غزة عبر معبر رفح، لتلقي الرعاية المتخصصة في مصر. وسافر 172 مرافقاً معهم».

لكنه تطرّق إلى مصير ما يتراوح بين 12 ألفاً و14 ألف مريض يحتاجون إلى رعاية لا يمكن توفيرها لهم في القطاع الذي انهارت بنيته التحتية الصحية بالكامل، بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب.

وتواصل المنظمة دعوة السلطات الإسرائيلية إلى السماح بمزيد من عمليات الإجلاء «بكل الوسائل الممكنة (...) حتى يكون من الممكن إنقاذ حياة آلاف المرضى في الوقت المناسب».

وسمح اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» بعودة تدفق المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها سكان غزة -البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة- بشكل شبه كامل للبقاء.

ولا تزال عمليات الإجلاء الطبي التي أصبحت نادرة جداً منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مقيَّدة للغاية.

مواطن فلسطيني ينظر إلى الركام من أعلى مبنى مهدَّم في رفح

«حماس»: مستعدون لإجراء محادثات مع إدارة ترمب
مواطن فلسطيني ينظر إلى الركام من أعلى مبنى مهدَّم في رفح (رويترز)
قال موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة «حماس» اليوم (الأربعاء) إن الحركة مستعدة لإجراء اتصالات ومحادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ونقلت «وكالة الإعلام الروسية» عن أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، قوله: «نحن مستعدون للاتصال والمحادثات مع إدارة ترمب».

وأضاف: «في الماضي لم نعترض على الاتصالات مع إدارة (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن أو ترمب أو أي إدارة أميركية أخرى، ونحن منفتحون على المحادثات مع جميع الأطراف الدولية».

ولم يتضح متى أجرت الوكالة المقابلة مع أبو مرزوق الذي كان يزور موسكو، الاثنين، لإجراء محادثات بمقر وزارة الخارجية الروسية، حسبما أفادت وكالة (رويترز) للأنباء.

وتعهد ترمب أمس (الثلاثاء) بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصادياً، وهي الخطوة التي من شأنها أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأميركية المستمرة منذ عقود تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال أبو مرزوق لـ«وكالة الإعلام الروسية» إن المحادثات مع الولايات المتحدة أصبحت نوعاً من الضرورة بالنسبة لـ«حماس»، باعتبار واشنطن طرفاً رئيسياً في الشرق الأوسط. وأضاف: «لهذا السبب رحبنا بالمحادثات مع الأميركيين، وليس لدينا أي اعتراض على هذه القضية».

«حماس»: مستعدون لإجراء محادثات مع إدارة ترمب

قال موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة «حماس» اليوم (الأربعاء) إن الحركة مستعدة لإجراء اتصالات ومحادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ونقلت «وكالة الإعلام الروسية» عن أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، قوله: «نحن مستعدون للاتصال والمحادثات مع إدارة ترمب».

وأضاف: «في الماضي لم نعترض على الاتصالات مع إدارة (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن أو ترمب أو أي إدارة أميركية أخرى، ونحن منفتحون على المحادثات مع جميع الأطراف الدولية».

ولم يتضح متى أجرت الوكالة المقابلة مع أبو مرزوق الذي كان يزور موسكو، الاثنين، لإجراء محادثات بمقر وزارة الخارجية الروسية، حسبما أفادت وكالة (رويترز) للأنباء.

وتعهد ترمب أمس (الثلاثاء) بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصادياً، وهي الخطوة التي من شأنها أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأميركية المستمرة منذ عقود تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال أبو مرزوق لـ«وكالة الإعلام الروسية» إن المحادثات مع الولايات المتحدة أصبحت نوعاً من الضرورة بالنسبة لـ«حماس»، باعتبار واشنطن طرفاً رئيسياً في الشرق الأوسط. وأضاف: «لهذا السبب رحبنا بالمحادثات مع الأميركيين، وليس لدينا أي اعتراض على هذه القضية».

آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن قطاع غزة بإمكانه أن يصبح «ريفييرا الشرق الأوسط» إذا امتلكته الولايات المتحدة، بعد إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم في أماكن أخرى. وتظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب ستتطلب مليارات الدولارات.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم «حماس» المباغت على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

تقول وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الحرب الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني. وأكثر من 11 ألف مصاب. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حركة «حماس» على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص.
أشارت الأمم المتحدة -في تقدير لها الشهر الماضي- إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلَّفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاماً، وتكلف 1.2 مليار دولار.

ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ويحتوي الحطام على الأرجح على أشلاء بشرية. وتقدر وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك 10 آلاف جثة مفقودة أسفل الأنقاض.
وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في يناير (كانون الثاني)، إن الصراع أدى إلى محو نتائج 69 عاماً من التنمية.

أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر العام الماضي، أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.

ووفقاً لبيانات الأقمار الاصطناعية للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول)، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب (أكثر من 170 ألف مبنى) تهدمت أو سُويت بالأرض. وهذا يعادل نحو 69 في المائة من إجمالي المباني في قطاع غزة.
وأظهرت تقديرات مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات) أن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون إلى مأوى في غزة.

ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي، أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير 2024، وأثَّرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والطاقة.

وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الشهر الماضي، أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرَّض ما لا يقل عن 68 في المائة من شبكة الطرق لأضرار بالغة.

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة، أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.

وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني؛ حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد القصف الإسرائيلي الذي استمر 15 شهراً.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، العام الماضي، إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95 في المائة من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.

تُظهِر البيانات الفلسطينية أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من مائتي منشأة حكومية، و136 مدرسة وجامعة، و823 مسجداً، و3 كنائس. وأظهر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن كثيراً من المستشفيات تهدم في أثناء الصراع؛ إذ لم يعد يعمل سوى 17 وحدة فقط من أصل 36، وبصورة جزئية في يناير.

وسلَّط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو (أيار) 2024، كان أكثر من 90 في المائة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

قيادي بحماس: تصريحات ترمب عن غزة «كفيلة بإشعال المنطقة»

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري اليوم الأربعاء إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن السيطرة على قطاع غزة «سخيفة» و«عبثية».

وأضاف لرويترز «تصريحات ترمب حول رغبته بالسيطرة على غزة سخيفة وعبثية، وأي أفكار من هذا النوع كفيلة بإشعال المنطقة».

شارك