السعودية تعرب عن بالغ أسفها لإطلاق النار في أوربرو بالسويد...«الخارجية الفلسطينية» تحذر من إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة التهجير

الخميس 06/فبراير/2025 - 02:42 م
طباعة السعودية تعرب عن إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 فبراير 2025.

السعودية تعرب عن بالغ أسفها لإطلاق النار في أوربرو بالسويد

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.

وعبّرت المملكة عن تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا ولشعب وحكومة السويد، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

«الخارجية الفلسطينية» تحذر من إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة التهجير

حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الخميس)، من إصدار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر للجيش بإعداد خطة لتهجير سكان قطاع غزة، واصفة تلك الخطوة بأنها «امتداد لحرب الإبادة، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها» إسرائيل.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن قرار كاتس «يعكس غياب شريك السلام الإسرائيلي، والإمعان في إطالة أمد الاحتلال والصراع، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة».
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بترجمة الإجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورفض تهجيره إلى «خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية وبشكل فوري».
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع أصدر أوامر للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان قطاع غزة بمغادرته «طواعية».
جاء ذلك بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء الماضي، إنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة، عادّاً أن سكان القطاع يقيمون فيه لأنهم لم يجدوا بديلاً.
وأشار ترمب، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الولايات المتحدة سوف تسيطر على قطاع غزة، وأن واشنطن ستكون مسؤولةً عن تفكيك جميع القنابل الخطيرة التي ألقاها الجيش الإسرائيلي ولم تنفجر، والأسلحة الأخرى هناك.
وأمس، قال مسؤولون بإدارة الرئيس الأميركي، إن فكرة سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة تبلورت مؤخراً، ولم تكن معروفة خارج الدائرة المقربة للرئيس. وقال مسؤولون معنيون بشؤون الشرق الأوسط في إدارة ترمب، لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن هذا الاقتراح كان محاطاً بالسرية الشديدة، بينما أشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين خارج الدائرة المقربة للرئيس الأميركي، لم يكونوا على علم بأن هذه الفكرة مطروحة في أثناء التحضير للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من ناحية أخرى، ذكرت «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مصدر مطلع، أن ترمب كان قد أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي أواخر الصيف الماضي، بأن غزة موقع متميز للاستثمار العقاري، وطلب منه التفكير في نوع الفنادق التي يمكن بناؤها؛ لكنه لم يذكر شيئاً عن سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.

عون يعوّل على دعم الاتحاد الأوروبي للبنان لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

أكد رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزيف عون خلال استقباله بعد ظهر (الأربعاء)، في قصر بعبدا، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا تانيا فاجون، أن لبنان يتطلع إلى وقوف دول الاتحاد الأوروبي بجانبه في المطالبة بتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي احتلتها في الجنوب، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

وأشار إلى «أن البند المتعلق بإطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 فبراير (شباط) الحالي»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وشدّد على «أن الاتفاق ينص أيضاً على احترام القرار (1701). ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل أيضاً احترامه».

ولفت عون إلى أن «الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة إعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة»، وأن «الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان».

من جهتها، أكدت الوزيرة السلوفينية «دعم لبنان في توجهه، وتطلعها إلى مساعدته»، مشيرة إلى أنها «ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وأن بلادها ستتابع في مجلس الأمن كل ما يمكن أن يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه».

وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها.

سقطت عليهما رافعة... مقتل جنديين إسرائيليين شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم (الخميس)، مقتل جنديين وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء «حادث» في شمال قطاع غزة، من دون أن يوضح طبيعة هذا الحادث.

لكن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قالت إن التحقيقات الأولية للجيش تظهر أن الجنديين لقيا حتفهما جراء سقوط رافعة عليهما بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أسفر أيضاً عن إصابة ثمانية آخرين أحدهم حالته خطيرة.

«أطباء بلا حدود» تدين «العنف المتزايد» للإسرائيليين في الضفة

أدانت منظمة «أطباء بلا حدود» تزايد أعمال العنف التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون يهود ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

ومنذ بدء الحرب على غزة عقب الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قتل 870 فلسطينياً وجرح أكثر من 7 آلاف و100 آخرين في الضفة الغربية، وفقاً لتقرير المنظمة «إلحاق الأذى والحرمان من الرعاية».

وذكرت المنظمة أن إسرائيل «تعمل بشكل ممنهج على تقويض الرعاية الصحية في الأراضي المحتلة». وقال بريس دو لو فاني، منسق المساعدات الطارئة في المنظمة: «يموت مرضى فلسطينيون فقط لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات»، موضحاً أن القوات الإسرائيلية توقف سيارات الإسعاف التي تحمل مرضى في حالة حرجة عند نقاط التفتيش، كما يجرى محاصرة مرافق طبية وتفتيشها، ويتعرض العاملون في المجال الطبي للعنف.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الفلسطينيين يخشون التنقل في أنحاء الضفة الغربية أيضاً بسبب «الهجمات العنيفة» التي يشنها مستوطنون يهود متطرفون. وأحصت منظمة الصحة العالمية ما مجموعه 657 اعتداءً على نظام الرعاية الصحية في الضفة في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 و4 فبراير (شباط) 2025.

ومنذ الشهر الماضي، صعَّد الجيش الإسرائيلي تصديه لمسلحين فلسطينيين، خاصة في شمال الضفة الغربية. وذكر أنه تم قتل نحو 55 شخصاً واعتقل 380 آخرين. وكان من بين القتلى أيضاً قُصَّر.

وشكت منظمة «أطباء بلا حدود» من استمرار تدهور الوضع في الضفة الغربية، خاصة منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أن الوضع «خطير» بشكل خاص في المناطق النائية، حيث لا يستطيع الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، مثل مرضى الكلى، الوصول إلى المرافق الصحية بسبب القيود المفروضة على التنقل.

وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أصدر أوامر للجيش، اليوم (الخميس)، بإعداد خطة تسمح بخروج سكان غزة من القطاع.
يأتي هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة تخطِّط للسيطرة على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
قال كاتس: «أوعزت للجيش بإعداد خطة تسمح لأي ساكن في غزة ويرغب في المغادرة بالقيام بذلك، إلى أي بلد يرغب باستقبالهم». وأضاف: «ستشمل الخطة خيارات الخروج من المعابر البرية، بالإضافة إلى الترتيبات الخاصة للمغادرة عبر البحر والجو». ورحب كاتس بخطة دونالد ترمب «للسيطرة على قطاع غزة»، وقال إن خطة الرئيس الأميركي «يمكن أن توفّر فرصاً واسعة لسكان غزة الذين يرغبون في المغادرة، وتساعدهم على الاندماج بشكل مثالي في دول الاستضافة، وأن تسهل كذلك التقدم في برامج إعادة الإعمار لغزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات».
من جهته، رحب وزير المال وعضو مجلس الأمن القومي، بتسلئيل سموتريتش، بقرار كاتس قائلاً: «أرحّب بقرار وزير الدفاع بتوجيه الجيش الإسرائيلي للاستعداد لتنفيذ دورنا في خطة الهجرة وتسهيل مغادرة الغزيين إلى الدول المستقبلة». وأضاف: «كما كنا نقول منذ سنوات، خصوصاً منذ بداية الحرب، لا يوجد حل واقعي آخر يضمن السلام والأمن لإسرائيل والرفاه لسكان غزة».
قال الرئيس الأميركي إنه يرغب في «إعادة توطين» الفلسطينيين من قطاع غزة، في مصر والأردن، وهدم المباني المتبقية لإفساح المجال لمشروع تنمية على طراز «ريفييرا»، ووضع الأراضي المحتلة تحت «ملكية» الولايات المتحدة.
وتحظر معاهدات دولية قائمة منذ فترة طويلة إجبار الناس على مغادرة أراضيهم والاستيلاء عليها.
وفي سياق متصل، رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي، وقال ألباريس في مقابلة مع محطة «آر إن إي» الإذاعية الإسبانية: «أرض سكان غزة هي غزة... ويجب أن تكون غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية في المستقبل». وقال كاتس إن إسبانيا وآيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية، «ملزمة قانوناً بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها».

وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية ترحيل نحو مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترمب إنه سيجعل القطاع المدمّر بسبب الحرب مكاناً «مذهلاً» عبر إزالة القنابل غير المنفجرة والأنقاض وإعادة تطويره اقتصادياً.

ولاحقاً، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن اقتراح ترمب يقضي بخروج الفلسطينيين من غزة مؤقتاً ريثما تجري إعادة إعماره.

وشدّد على أن اقتراح ترمب «لم يكن معادياً، بل كان على ما أعتقد خطوة سخية جداً، كان عرضاً لإعادة الإعمار وتولّي الإشراف على إعادة الإعمار». بدوره، أكّد البيت الأبيض أنّ واشنطن «لن تموّل إعادة إعمار غزة».

شارك