"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 04/أبريل/2025 - 09:55 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 4 أبريل 2025.

الاتحاد: توثيق مقتل وإصابة 4500 معلم بانتهاكات «حوثية»

وثقت منظمة حقوقية مقتل نحو 1650 معلماً وإصابة أكثر من 2800 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وإعاقات دائمة، جراء انتهاكات ميليشيات الحوثي في اليمن.
وأكد التقرير الذي أصدرته منظمة «إرادة» أن ميليشيات الحوثي ارتكبت انتهاكات واسعة بحق المعلمين، بما في ذلك الاختطاف والاعتقال التعسفي والتعذيب.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين منعوا نحو 200 ألف معلم من ممارسة عملهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وأجبروهم على المشاركة في دورات تدريبية ذات طابع طائفي.
وقال التقرير إن «المئات من المعلمين لا يزالون محتجزين في سجون سرية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الحوثية، وإن هناك أحكامَ إعدام صدرت بحق عدد منهم».
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيات الحوثي لوقف هذه الانتهاكات، والإفراج عن جميع المختطفين، وصرف رواتب المعلمين المتأخرة.
وقال خبراء ومسؤولون يمنيون إن التصنيف الأميركي لميليشيات الحوثي «جماعة إرهابية» يحمل توابع واسعة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، ويعزز العزلة الدولية للجماعة ويضعف مصادر تمويلها.
واعتبر الباحث في شؤون تعقب الجريمة المنظمة وغسل الأموال في اليمن، علي الشعباني، أن التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية، جاء كنتيجة طبيعية لسياسات الجماعة التي أسهمت في إطالة أمد الصراع وتهديد أمن المنطقة واستهداف المصالح الدولية، فضلاً عن انتهاكاتهم المستمرة بحق الشعب اليمني.
وأوضح الشعباني في تصريح لـ«الاتحاد» أن لهذا التصنيف تداعيات بالغة الأهمية، خاصة على الصعيد السياسي، حيث يستهدف قيادات الجماعة، مما يحد من تحركاتها، فيما ستكون التأثيرات الاقتصادية أعمق إذ لا يتمكن الحوثيون من التحايل عليها، خصوصاً أنهم اعتادوا تبني إجراءات للالتفاف على العقوبات مستفيدين من تجارب حلفائهم.
من جهته، اعتبر رئيس مركز المستقبل للدراسات، الدكتور فارس البيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن التصنيف الأميركي، سيؤدي إلى تجميد محاولات جذب الجماعة إلى طاولة المفاوضات، وحرمانها من أي شرعية دولية تسعى إليها، مما يؤدي إلى عزلها بالكامل عن أي مشاريع أو صيغ سياسية.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التصنيف قد يشكل ضغطاً دولياً متزايداً على الجماعة، مما يدفعها إلى تعديل سياساتها واستراتيجياتها، ويعزز الدور الأميركي في اليمن ويزيد من تأثيره في المنطقة.
وأوضح الطاهر لـ«الاتحاد» أن التصنيف يمهد الطريق لفرض عقوبات اقتصادية قاسية على الحوثيين، مما قد يؤدي إلى تدهور أوضاعهم المالية وقطع مصادر تمويلهم، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً لهم في إدارة مناطق سيطرتهم.

العين الإخبارية: «تفاديا» لمواجهة مع أمريكا.. هل تخلت إيران عن الحوثيين؟

وسط تصعيد أمريكي غير مسبوق ضد الحوثيين، «تخلت» إيران عن ذراعها في اليمن، في خطوة تهدف إلى «تجنب المواجهة المباشرة» مع الولايات المتحدة.

القرار، الذي كشف عنه مسؤول إيراني لصحيفة «التلغراف» البريطانية، جاء مع تصاعد الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين، ليعكس قلق طهران من احتمالية الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع واشنطن، خاصة في ظل المهلة التي أعطاها الرئيس الأمريكي للبلد الآسيوي للوصول إلى اتفاق أو تجابه التصعيد العسكري.

فماذا نعرف عن القرار؟
قال مسؤول إيراني كبير، إن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في حالة مقتل جندي إيراني.

وأضاف المسؤول أن إيران قلصت أيضا استراتيجيتها في دعم شبكة من الوكلاء الإقليميين للتركيز بدلا من ذلك على التهديدات المباشرة من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الشاغل الرئيسي لطهران هو «دونالد ترامب وكيفية التعامل معه».

المصدر أكد على أن «كل اجتماع يهيمن عليه النقاش حوله، ولا يتم مناقشة أي من المجموعات الإقليمية التي دعمناها سابقاً».

ومنذ تسريب رسائل المحادثة الجماعية من كبار المسؤولين في إدارة ترامب والتي ناقشوا فيها الضربات الأمريكية على اليمن، كانت هناك هجمات شبه يومية على الحوثيين من جانب الولايات المتحدة.

وقد أدت الضربات، التي وصفها دونالد ترامب بأنها «ناجحة بشكل لا يصدق»، إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة وقتل قادة.

وقال متحدث باسم البنتاغون إنه سيتم إرسال المزيد من الطائرات الحربية إلى المنطقة، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة.

لكن الجناح المقاتل رقم 124 في الولايات المتحدة أعلن أواخر الشهر الماضي أنه سيرسل عدة طائرات هجومية من طراز A-10 Thunderbolt II و300 طيار إلى الشرق الأوسط.

يأتي ذلك، فيما تتجه حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، المتواجدة حالياً في آسيا، أيضاً إلى الشرق الأوسط لدعم حاملة الطائرات هاري ترومان.

ما الأسباب؟
وقال مصدر في إيران: «الرأي هنا هو أن الحوثيين لن يتمكنوا من البقاء وهم يعيشون أشهرهم أو حتى أيامهم الأخيرة، لذلك لا فائدة من إبقائهم على قائمتنا».

وتابع: «كانوا جزءاً من سلسلة اعتمدت على نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله وبشار الأسد، والاحتفاظ بجزء واحد فقط من تلك السلسلة للمستقبل لا معنى له».

وصعّد ترامب الضغط على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الحد من برنامجها النووي . في الأسبوع الماضي، نقل ترامب قاذفات بي-2 الشبحية إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية البريطانية المشتركة في جزر تشاغوس.

ولقد تغير موقف الولايات المتحدة تجاه إيران والشرق الأوسط بشكل جذري منذ تولي ترامب السلطة، بحسب صحيفة «التلغراف».

وقالت سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للشؤون الدولية، إن زيادة الضربات الأمريكية على اليمن كانت محاولة من إدارة ترامب لإبعاد نفسها عن الإدارة السابقة.

وأزال جو بايدن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية في عام 2021 - وهو القرار الذي عكسه ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت فاكيل: «يحاول ترامب إثبات أنه أكثر فعالية في إنهاء وحل النزاعات مقارنة بإدارة بايدن.. إن الضربات مرتبطة بحملة الضغط القصوى التي أيدها، وهو يريد في الوقت نفسه إرسال رسالة إلى إيران ومحور المقاومة مفادها أن إدارته ستتخذ نهجًا أكثر جرأة تجاه الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار».

استراتيجية أمريكية
وقال محمود شحرة، الدبلوماسي اليمني السابق والزميل المشارك الحالي في معهد تشاتام هاوس، إن الولايات المتحدة كان لديها «استراتيجية دفاعية» ضد الحوثيين خلال فترة جو بايدن في منصبه.

وأضاف شحرة لصحيفة التلغراف: «إن سوء التقدير السابق بشأن الحوثيين في الولايات المتحدة جعل ترامب يوجه ضربات أشد ضدهم الآن، وبدأت [الولايات المتحدة] في استهداف أفراد وفاعلين رئيسيين منهم».

وأشار إلى أن الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون أكثر تطوراً، مما يجعلهم أكثر قوة من الجهات الفاعلة غير الحكومية الأخرى في مجموعات الوكالة الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتابع شحرة: «بعد انهيار حزب الله ونظام الأسد، أصبح الحوثيون الآن على خط المواجهة وهم يشنون هجمات مكثفة للغاية - إنهم يصعدون ويغامرون لأن ذلك يجعل حياتهم السياسية أطول في اليمن، وفقًا لحساباتهم الخاصة».

«إنهم يحصلون على الصواريخ والطائرات بدون طيار من إيران ويعيدون تسميتها بأسماء الحوثيين لأنهم لا يريدون إظهار أن لديهم روابط مع إيران بسبب الدعاية المحلية»، يضيف شحرة.

ويعتقد المحللون أن الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل العام الماضي ألحقت الضرر بقدرة إيران على تقديم ردع موثوق ضد الهجمات الخارجية، كما أضعفت معنويات حلفائها.

غضب شعبي
ومع تراجع نفوذ حزب الله، حاول الحوثيون أخذ مكانه في قيادة القتال ضد إسرائيل. ومنذ الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسّن الحوثيون تكتيكاتهم وقدراتهم الصاروخية وبنوا صورة عامة قوية.

وقال شهراح: «إنهم ليسوا من ذوي الخبرة مثل حزب الله، لكنهم أكثر عدوانية وأكثر خطورة في نفس الوقت - لدى عبد الملك الحوثي طموح لقيادة محور المقاومة».

وتابع: «الشوارع اليمنية مليئة بالغضب - الحوثيون لا يدفعون الرواتب ويفرضون ضرائب مطلقة مع عدم وجود أي تمثيل لهم، وبالتالي فإن القاعدة الاجتماعية للحوثيين ليست قوية جدًا، ولهذا السبب يعتمدون على حرب غزة».

«صفقة الشياطين».. الحوثيون يحررون إرهابيي القاعدة لتعزيز جبهاتهم

كشفت مصادر أمنية وإعلامية يمنية، الخميس، أن ميليشيات الحوثي أطلقت سراح عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي لتعزيز صفوفها القتالية.


وتأتي الصفقة الجديدة بين تنظيم القاعدة والميليشيات الحوثية في ظل تعرض الأخيرة لسلسلة من الضربات الأمريكية، مما أسفر عن تكبدها عشرات القتلى والجرحى.

وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي أفرجت عن 6 من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن، بعضهم كانوا معتقلين في سجون صنعاء قبل الانقلاب الحوثي أواخر عام 2014.

وأوضحت المصادر أن من بين المفرج عنهم قياديًا يدعى "أبو مصعب الرداعي"، وينحدر من البيضاء، وآخر يدعى "أبو محسن العولقي" من شبوة، بالإضافة إلى 3 أعضاء كانوا ضمن كتيبة تابعة للقيادي حمزة المشدلي، الذي لقي مصرعه في يونيو/حزيران 2024 جراء انفجار في محافظة مأرب.

وقال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية" إن صفقة تبادل الأسرى بين تنظيم القاعدة وميليشيات الحوثي تأتي ضمن الاتفاق مع الحوثيين، والذي استمر على مدى السنوات الثلاث الماضية.

ويشمل الاتفاق بين الحوثي والقاعدة، وفقًا للمصدر ذاته، عدم الاعتداء المتبادل، وتبادل الأسرى، ونقل الأسلحة، بما في ذلك تزويد الميليشيات للتنظيم الإرهابي بطائرات مسيّرة لاستخدامها ضد قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي.

وكان تقرير للأمم المتحدة قد كشف أن التحالف الانتهازي بين الحوثيين والقاعدة يمتد من التعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، إلى قيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض، وتعزيز معاقلهما، وتنسيق الجهود لاستهداف القوات التابعة للحكومة الشرعية.

ووفقًا للتقرير، فقد أطلقت ميليشيات الحوثي سراح القائد في تنظيم القاعدة سامي ديان، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة في عام 2014، من سجون صنعاء، فيما حلَّ التنظيم جبهة البيضاء ضد الحوثيين.

وقال التقرير إن "الحوثيين زوّدوا تنظيم القاعدة بأربع طائرات مسيّرة، إضافة إلى صواريخ حرارية وأجهزة متفجرة، وتوفير التدريب لعناصر التنظيم الإرهابي، مع مناقشة إمكانية أن يقدم تنظيم القاعدة الدعم في الهجمات التي تُشن على أهداف بحرية".

ومنذ اجتياح صنعاء أواخر عام 2014، أطلقت ميليشيات الحوثي سراح أكثر من 400 قيادي وعنصر من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين من السجون، من بينهم "عبد الرحيم العبسي"، "أحمد قحطان"، "القرن محفوظ القرن"، "هشام رمادة"، "عبد الله الحباري"، "ملهي أحمد جميل"، "محسن العسكري"، "أسام الذيب"، و"ماجد عبد الله سند".

العربية نت: غارات أميركية على معسكر للحوثيين شرق مدينة صعدة

شن الطيران الأميركي، فجر اليوم الجمعة، غارات على معسكر كهلان التابع للحوثيين في شرق مدينة صعدة، بحسب ما أكدته مصادر قناتي "العربية" و"الحدث".

وكانت واشنطن قد استهدفت معسكري كهلان الخميس، وذلك ضمن أكثر من 20 غارة استهدفت صعدة، بحسب وسائل إعلام حوثية.

وكان الحوثيون قد أعلنوا مقتل شخص في غارة جوية أميركية استهدفت شبكة اتصالات في محافظة إب فجر الخميس، من ضمن أكثر من 30 ضربة جوية طالت مناطق عدة يسيطر عليها الحوثيون.

وبدأت واشنطن منذ أكثر من أسبوعين استهداف مناطق يسيطر عليها الحوثيون، أكد دونالد ترامب أن هدفها دفعهم إلى وقف هجماتهم البحرية.

وأعلنت واشنطن في 15 مارس (آذار) عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت واشنطن بأنها قتلت عدداً من كبار المسؤولين الحوثيين.

ومذاك الحين يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية.

وتوعّد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم.

الجيش اليمني: إعادة فتح منفذ تعز الشرقي بعد اشتباكات مع الحوثي

أعلنت قوات الجيش اليمني، الخميس، إعادة فتح المنفذ الشرقي لمدينة تعز، جنوبي غرب البلاد، بعد فترة قصيرة من الإغلاق نتيجة اشتباكات عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثيين.

وأوضح المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري، في بيان، أن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة تسلل فاشلة قامت بها جماعة الحوثي في اتجاه مواقع الجيش في معسكر التشريفات المجاور للمنفذ. وأسفرت المواجهات عن مقتل 4 من عناصر الحوثيين وإصابة آخرين، فيما لاذ بقية عناصر الجماعة بالفرار.

كما أشار المركز إلى أن الاشتباكات، التي استخدم فيها الطرفان أسلحة خفيفة ومتوسطة، تسببت في تعطل حركة المرور على خط تعز-الحوبان نتيجة استهداف الجماعة للخط المجاور للبنك المركزي بوابل من الأعيرة النارية.

وبحسب مصادر متطابقة، فقد أدت الاشتباكات بالقرب من المنفذ الشرقي للمدينة لتوقف حركة السير وتنقل المواطنين بين الحوبان ومدينة تعز.

وأفاد محور تعز بعودة فتح المنفذ الشرقي للمدينة بعد فترة قصيرة من الإغلاق نتيجة الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني وجماعة الحوثي.


شارك