"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 06/أبريل/2025 - 11:48 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 6 أبريل 2025.

الشرق الأوسط: ترمب يكشف عن ضربة واحدة قتلت عشرات الحوثيين في الحديدة

تراجعت شدة حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد الحوثيين في مستهل أسبوعها الرابع، حيث اقتصرت على غارتين يتيمتين استهدفتا موقعاً في صعدة، بينما تبنَّت الجماعة مهاجمة إسرائيل بمسيَّرة بعد توقف عن الهجمات دام أسبوعاً، كما زعمت إسقاط طائرة مسيَّرة أميركية في أجواء صعدة.

ومع تكتم الجماعة المدعومة من إيران على حجم خسائرها، بثَّ ترمب مقطع فيديو على منصة «إكس» يوثِّق استهداف العشرات من العناصر في ضربة واحدة. وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن عدد القتلى في الضربة بلغ أكثر من 70 عنصراً، بينهم خبراء إيرانيون.

وكان ترمب أمر بشنِّ حملة ضد الحوثيين بدأت في 15 مارس (آذار) الماضي، وتوعدهم بـ«القوة المميتة»، و«القضاء عليهم تماماً»، حيث استقبلت الجماعة خلال 3 أسابيع نحو 300 غارة جوية وضربة بحرية تركزت بدرجة أساسية على المخابئ المحصنة، لا سيما في صعدة وصنعاء وعمران.

وأفاد إعلام الجماعة الحوثية بأن غارتين استهدفتا معسكر كهلان شرق مدينة صعدة، ليل الجمعة - السبت، دون الحديث عن أي ضربات أخرى بخلاف ما كان عليه الأمر طيلة أيام الحملة في أسابيعها الثلاثة.

ولم يتحدَّث الإعلام الحوثي عن طبيعة الأهداف المقصوفة في الضربتين، إلا أن الموقع المستهدَف يتكهَّن مراقبون عسكريون بأنه يضم مخابئ محصنة في الجبال التي سبق ضربها أكثر من مرة.

ومع توقُّع تواصُل الحملة الأميركية ضد الحوثيين، كشف مسؤولون لصحيفة «نيويورك تايمز» في وقت سابق، عن أن الضربات التي أطلق عليها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اسم عملية «الفارس الخشن» قد تستمر على الأرجح لمدة 6 أشهر.

وتضاف ضربات ترمب إلى نحو ألف غارة وضربة بحرية تلقتها الجماعة في عهد إدارة جو بايدن على مدار عام، ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، وحتى إبرام هدنة غزة بين حركة «حماس» وإسرائيل في 19 يناير الماضي.

وكانت إدارة بايدن توقَّفت عن ضرباتها ضد الحوثيين بعد سريان اتفاق الهدنة في غزة، كما توقَّفت الجماعة عن مهاجمة السفن وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، قبل أن تعود مجدداً للتهديد بشنِّ الهجمات تجاه السفن الإسرائيلية مع تعذر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة في غزة.

ويقول القطاع الصحي الخاضع للحوثيين إن الضربات التي أمر بها ترمب أدت حتى الآن إلى مقتل 63 شخصاً وإصابة 140 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في حين بلغ الإجمالي منذ بدء الضربات التي تلقتها الجماعة في عهد جو بايدن 250 قتيلاً و714 مصاباً، وهي أرقام لم يتم التحقُّق منها من مصادر مستقلة.

مسيّرة نحو إسرائيل
في سياق التصعيد الحوثي، تبنَّت الجماعة الحوثية في وقت مبكر من يوم السبت، إطلاق طائرة مسيَّرة، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراضها قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية من جهة الشرق، دون إعلان أي أضرار.

وادعى المتحدث العسكري الحوثي، يحيى سريع، أن جماعته «قصفت هدفاً عسكرياً في تل أبيب بطائرة مسيَّرة من نوع (يافا)، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني» وفق زعمه.

وعلى صعيد آخر زعم المتحدث الحوثي أن جماعته أسقطت طائرة استطلاعية من نوع «Giant Shark F360» تعمل لصالح أميركا وإسرائيل، في أثناء قيامها بتنفيذ «مهام عدائية» في أجواء محافظة صعدة، وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع. ولم يعلق الجيش الأميركي على الفور بخصوص هذه المزاعم.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض طائرة مسيَّرة كانت تتجه صوب أجواء إسرائيل من جهة الشرق.

وقال المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس»: «اعترض سلاح الجو قبل قليل مسيَّرة كانت في طريقها من جهة الشرق نحو الأراضي الإسرائيلية. تم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة».

وكان من اللافت توقف الهجمات الحوثية في الأيام الماضية بعد إطلاق 10 صواريخ منذ 17 مارس الماضي، إذ كان أحدث هجوم اعترضه الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، وهو ما يؤشر على ضعف التهديد الحوثي من الناحية الاستراتيجية لإسرائيل، ومحدودية قدرة الجماعة على تكثيف الهجمات.

وكان الحوثيون دخلوا على خط التصعيد الإقليمي بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث أطلقوا نحو 200 صاروخ وطائرة مسيَّرة باتجاه إسرائيل، دون تأثير عسكري يُذكر، باستثناء مقتل شخص واحد في تل أبيب في يونيو (حزيران) الماضي.

كما تبنَّت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وحتى بدء هدنة غزة، مهاجمة 211 سفينة؛ ما أدى إلى غرق سفينتين، وقرصنة السفينة «غالاكسي ليدر»، ومقتل 4 بحارة.

وردَّت إسرائيل بـ5 موجات من الضربات الانتقامية ضد الحوثيين، كان آخرها في 10 يناير الماضي، واستهدفت مواني الحديدة، ومستودعات الوقود، ومحطات الكهرباء في الحديدة وصنعاء، إضافة إلى مطار صنعاء.

70 قتيلاً في ضربة
دأب الحوثيون، خلال الضربات عليهم، على التكتم على حجم خسائرهم العسكرية على مستوى العتاد والعناصر، إلا أن مقطع فيديو بثه ترمب على منصة «إكس» كشف عن خسارة الجماعة عشرات العناصر في ضربة واحدة استهدفت موقعاً، كما يبدو أنه في جنوب محافظة الحديدة الساحلية.

ويظهر في الفيديو المصور من الجو عشرات العناصر متجمعين على شكل حلقة قبل أن يتم قصفهم. ويلي ذلك تصاعد دخان كثيف، ثم لقطات للموقع الذي تعرَّض للقصف، حيث لم يتبقَّ شيء سوى بضع سيارات.

وكتب ترمب في أسفل مقطع الفيديو: «هؤلاء الحوثيون تجمَّعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم». وأضاف: «عفواً، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يُغرِقوا سفننا مرة أخرى».

وبعد انتشار مقطع الفيديو وإيراد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني تعليقاً مطولاً بخصوص الضربة التي وثّقها المقطع، حاول ناشطون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي الزعم بأن الاستهداف كان لتجمع قبلي، حيث أوردوا صورةً لأحد التجمعات السابقة من مديرية مبين في محافظة حجة على اعتبار أنها لمكان القصف، وهي المزاعم التي دحضها مغردون يمنيون بعد أن أثبتوا أن الصورة ليست للمكان المستهدف.

وقال الإرياني إن 70 حوثياً بينهم قادة ميدانيون بارزون، وخبراء من الحرس الثوري الإيراني، لقوا مصرعهم في ضربة جوية دقيقة نفَّذتها القوات الأميركية، الثلاثاء الماضي، مستهدفة تجمعاً جنوب منطقة الفازة الساحلية بمحافظة الحديدة.

ونقل الوزير اليمني عن مصادر ميدانية موثوقة، قولها إن الضربة استهدفت موقعاً كان يُستخدَم للتخطيط لهجمات إرهابية ضد السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما يُشكِّل تهديداً خطيراً للممرات البحرية الدولية والتجارة العالمية.

وأشار الوزير في تصريح رسمي إلى أن سلسلة الضربات الجوية المركزة على مواقع الحوثيين خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت منشآت عسكرية، وتحصينات، ومخازن أسلحة، ومنظومات دفاعية في عدد من المحافظات، وحقَّقت أهدافها بدقة؛ مما أدى إلى مقتل المئات، بينهم قيادات من الصفوف الأول والثاني والثالث.

وأكد وزير الإعلام اليمني أن ضربات ترمب أحدثت ارتباكاً كبيراً داخل صفوف الجماعة، رغم مساعيها التكتم على خسائرها البشرية، والتقليل من تداعيات الضربات عبر التعتيم الإعلامي ومنع نشر أسماء وصور القتلى.

وتُشكِّل العمليات الأميركية - وفق الإرياني- «تحولاً كبيراً في مسار المواجهة مع الحوثيين، ورسالةً واضحةً بأن أي تهديد للأمن الإقليمي والممرات البحرية لن يمرَّ دون رد حاسم».

ويتوقَّع مراقبون يمنيون أن الحملة الأميركية ضد الحوثيين ستتصاعد في الأيام المقبلة، خصوصاً مع إرسال واشنطن حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة إلى جانب الحاملة «هاري ترومان» ومجموعتها البحرية المتمركزة في شمال البحر الأحمر.

العين الإخبارية: معضلة الحوثيين.. إخفاء الجرح لا يوقف النزيف

اعتمد الحوثيون في اليمن نهج إخفاء الجرح، لكنهم على ما يبدو عاجزون عن وقف النزيف.

وتركز المليشيات اليمنية على إظهار الطابع المدني للمواقع التي تقصفها المقاتلات الأمريكية، وهي استراتيجية قد تمكنهم لبعض الوقت من خداع الرأي العام المحلي والعالمي، بحسب مراقبين.

ويقول المراقبون إن معضلة الحوثي تكمن في انكشافه عسكريًا أمام الضربات الأمريكية، حتى حينما يخفي أسلحته في منشآت ذات طابع مدني.

ومؤخرًا استهدفت غارة أمريكية موقعًا جنوب الحديدة، وروّج الحوثيون حينها أن القصف أصاب تجمعًا قبليًا.

وعلى غير المعتاد، أكدت الحكومة اليمنية في بيان صدر أمس الجمعة أن الغارة أصابت وفدًا أمنيًا حوثيًا وتسببت في مقتل 70 شخصًا، بينهم قياديون وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.

ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطعًا مصورًا للعملية نفسها وأرفقه بعبارة: "هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم". وأضاف: "عفوًا، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يُغرِقوا سفننا مرة أخرى".

وقالت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" إن مليشيات الحوثي تلجأ عقب كل قصف لأهدافها، لا سيما الأهداف المدنية المعسكرة، إلى فرض طوق أمني حولها لتصفية المسرح من أي أدلة أو بقايا وآثار قد تدينها، ثم تجلب مصوري الإعلام الحربي للتغطية، وتقوم لاحقًا بتعميم الصور على وسائل إعلامها.

هذا ما حدث في صالة المناسبات التي قُصفت في حي الجراف بصنعاء، حيث كان المبنى قيد الإنشاء غطاءً لمركز عسكري حوثي، وكذلك مزرعة المواشي في الجوف، التي تبيّن أنها كانت موقعًا لمنصات صواريخ طويلة المدى.

وينطبق الأمر على عشرات الأهداف التي تعمدت مليشيات الحوثي إضفاء الطابع المدني عليها، للتقليل من تأثير فاعلية الضربات وتضليل السكان المحليين بأن الغارات تطال منشآت مدنية.

خطة تضليل سابقة التجهيز
وتشير متابعة وسائل إعلام الحوثي، كـ"قناة المسيرة" على سبيل المثال، إلى وجود خطة مركزية للمليشيات لتطبيق تكتيكات الخداع عسكريًا وسياسيًا، لتصوير أن الضربات تستهدف مواقع مدنية لا أهدافًا عسكرية، وهو نهج قائم لدى الحوثي منذ تفجيره أولى حروبه في عام 2004.

كما يُعد ذلك جزءًا من خطة تضليل فعالة ومعقدة تمارسها المخابرات الوقائية للحوثيين، وتسعى من خلالها إلى تكريس سردية تفوقها في التمويه لإخفاء أهدافها العسكرية، وإظهار أن ما يُقصف هو مجرد مناطق مدنية.

وذكر مصدر أمني مطلع لـ"العين الإخبارية" أن "أعضاءً بجهاز الأمن والمخابرات الحوثي رسموا مؤخرًا محددات الخطاب الإعلامي كجزء من خطة التمويه".

هل يمكن إنقاذ المعنويات؟
ولا تكتفي مليشيات الحوثي بتضليل السكان والرأي العام وحجب أنظارهم عن الخسائر، وإنما ترمي إلى إبقاء جبهتها الداخلية متماسكة، وفقًا للمراقبين.

وبحسب المحلل السياسي والإعلامي أدونيس الدخيني، فإن "مليشيات الحوثي لم تُقِر يومًا بضربة جوية واحدة استهدفت معسكرًا لها، حتى عند استهداف المقار العسكرية، كانت تذكر اسم المنطقة فقط لإخفاء الحقائق".

وأوضح الدخيني لـ"العين الإخبارية" أن "الهدف الحوثي هو محاولة نكران فاعلية الضربات الجوية، إلى جانب محاولة حشد الرأي العام إلى جوارها بتصوير الضربات على أنها تستهدف منشآت مدنية".

وأضاف: "هذا لا يعني أن المليشيات لم تخزن الأسلحة وتستخدم المنشآت المدنية لأغراض عسكرية، فهناك الكثير من المنشآت استُخدمت لأغراض عسكرية، كمدارس ومنشآت حكومية، كمقرات قيادة ومخازن أسلحة، مما عرضها للقصف".

ويقول المراقبون إن خطة الحوثي قد تؤتي ثمارها لبعض الوقت على الأقل، لكن كيف يمكنهم معالجة الانكشاف الاستخباراتي ووقف النزيف المتواصل؟

العربية نت: الحوثيون يؤكدون "مقتل وإصابة العشرات" في غارة على الحديدة

أقرت جماعة الحوثي، مساء السبت، بمقتل وإصابة العشرات، بقصف أميركي، استهدف بوقت سابق الأسبوع الماضي، تجمعاً بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.

ونفت جماعة الحوثي ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" حول الهجوم الأميركي الذي استهدف "اجتماعاً لقيادات عسكرية حوثية في الحديدة، بينما كانت تخطط لتنفيذ عمليات بحرية عدائية عبر المنطقة".

ونقلت وكالة أنباء الحوثيين عن مصدر خاص لم تسمه قوله إن "مقطع الفيديو الذي نشره ترامب زاعماً أنه تجمع لقيادات عسكرية لم يكن سوى فعالية لزيارة اجتماعية عيدية في محافظة الحديدة"، بحسب تعبيره.

وأضاف أنه "لا توجد أي علاقة لمن كانوا متواجدين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات" للحوثيين.

وبحسب المصدر، فقد خلف هذا القصف "عشرات القتلى والجرحى"، من دون ذكر حصيلة معينة.

وكان ترامب قد نشر مشاهد لغارة جوية، قال إنها "استهدفت تجمعاً للحوثيين غرب اليمن كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على السفن في البحر الأحمر".

وتحدث معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية، في منشور سابق له على منصة "إكس"، عن مقتل نحو 70 عنصراً من الحوثيين في غارة ضربت منطقة الفارة، جنوب مدينة الحديدة.

غارات أميركية على مواقع الحوثيين في جزيرة كمران وصعدة

شنت مقاتلات أميركية، فجر اليوم الأحد، غارات جوية جديدة على جزيرة يمنية في البحر الأحمر خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقالت وسائل إعلام حوثية إن الطيران الأميركي نفذ 5 غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غرب البلاد، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

وكمران هي أكبر الجزر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، وتتبع إدارياً محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، وسبق أن استهدفها الطيران الأميركي قبل أيام.

كما شن الطيران الحربي الأميركي، مساء السبت، غارات على مدينة صعدة (المعقل الرئيس لزعيم الجماعة) شمال اليمن.

وأشار مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" إلى 7 غارات أميركية استهدفت صعدة، بينما تحدثت وسائل إعلام حوثية عن 4 غارات استهدفت منطقة حفصين غرب مدينة صعدة.

وأشارت جماعة الحوثي إلى سقوط قتيلين و4 مصابين في الغارة الأميركية، مضيفةً أن الحصيلة لا تزال أولية.

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام حوثية إن غارتين للطيران الأميركي استهدفتا منطقة كهلان شرق مدينة صعدة.

وفي هذا السياق أكدت القيادة المركزية للجيش الأميركي، مساء السبت، أن الضربات ضد الحوثيين "مستمرة على مدار الساعة" ونشرت صوراً جديدة للعمليات ضد الجماعة.

من جهته، قال يحيى سريع، المتحدث باسم للحوثيين في بيان، إن قواتهم "اشتبكت لساعات مع عدد من القطع الحربية الأميركية، بينها حاملة الطائرات "ترومان"، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة". وأضاف سريع أن قوات الحوثيين استهدفت في الوقت ذاته، سفينة الإمداد التابعة لحاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بصاروخ باليستي.

وبدأت واشنطن منذ أكثر من أسبوعين استهداف مناطق يسيطر عليها الحوثيون لدفعهم إلى وقف هجماتهم البحرية.

وأعلنت واشنطن في 15 مارس (آذار) عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت واشنطن بأنها قتلت عدداً من كبار المسؤولين الحوثيين.

ومذاك الحين يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية.

وتوعّد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم.

والثلاثاء، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بتنفيذ أكثر من "200 ضربة ناجحة" ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والجماعة.

وسبق أن حذّر ترامب المتمرّدين الحوثيين في اليمن وكذلك الإيرانيون، من أن "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن.

شارك