"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 12/أبريل/2025 - 09:47 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 12 أبريل 2025.

الاتحاد: واشنطن: ملتزمون باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر

أكدت الولايات المتحدة الأميركية التزامها باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، معتبرةً أن هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة العالمية عرقلت جهود تحقيق مستقبل مشرق للشعب اليمني.
وجدد السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، التزام الولايات المتحدة بدعم تطلعات الشعب اليمني نحو السلام والازدهار، وإيجاد وضع أفضل لتحقيق حل سياسي شامل، وتمكينِ اليمنيين من المضي قُدُماً نحو مستقبل أكثر أملاً لبلادهم، إضافة الى استعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأشار السفير فاجن، خلال حفل استقبال نظمته سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن، بمناسبة اليوم الوطني الـ 249 لاستقلال الولايات المتحدة، إلى أن «هجمات ميليشيات الحوثي غير القانونية على خطوط الملاحة العالمية عرقلت جهود تحقيق مستقبل مشرق للشعب اليمني».
وأكد السفير الأميركي، أن «الضربات الجوية المُركّزة، تستهدف ميليشيات الحوثي وقدرتهم العسكرية فقط، وليس المدنيين اليمنيين المختطفين في مناطق سيطرتهم، والتخلص من المنشآت الحوثية لمستودعات الأسلحة ومصانعها، ومراكز القيادة والسيطرة، ومواقع أخرى، يستخدمونها لتوجيه هجماتهم الصاروخية، والطائرات المسيّرة، والقوارب المفخخة، والتخلص من كبار القادة الحوثيين».
ولفت فاجن، إلى أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف لمنع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، ورفع مستوى التعاون مع الشركاء، والعمل على توقف التدفق المالي للحوثيين. 
وفي سياق آخر، أعرب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عن إدانته واستنكاره الجريمة الحوثية أمس الأول، ضد المدنيين في مديرية «حيس» بمحافظة الحديدة، باستخدام طيران مسيّر استهدف منزلاً في قرية «بيت بيش»، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «هذه الجريمة المأساوية تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين الأبرياء في مختلف المناطق المحررة، في تجسيد واضح لنهج الميليشيات التي لا تميز بين طفل أو امرأة أو شيخ، وتستمر في قتل وتشريد الشعب اليمني من دون رحمة».
وأكد الإرياني، أنه «وفي الوقت الذي يزايد فيه عبدالملك الحوثي في تصريحاته، يستمر في قتل المدنيين في المناطق المحررة، وبخاصة الأطفال والنساء، وتهجيرهم وتشريدهم»، مشيراً إلى أن «هذا التناقض الصارخ يفضح حقيقة شعاراته، التي لا تعدو كونها مزايدة رخيصة لا تُسمن ولا تغني أمام الجرائم اليومية التي يرتكبها بحق اليمنيين».
ودعا الإرياني إلى «تحرك دولي جاد وفوري لوقف هذه الجرائم التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، ومحاسبة مرتكبيها من قيادات وعناصر ميليشيات الحوثي، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين».

البيان: غارات أمريكية على صنعاء

أسفرت غارات أمريكية على صنعاء عن مقتل 3 أشخاص، وفق الحوثيين. وقال مصدر أمني، إن الأمريكيين استهدفوا بثلاث غارات منطقة فج عطان بمديرية معين جنوب غرب صنعاء، كما استهدفوا بغارة جبل نقم شرق صنعاء.

وأشار المصدر إلى أن الغارات الأمريكية استهدفت أيضاً بخمس غارات مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وشنت غارتين على منطقة المعمر بمديرية همدان، كما استهدفوا بغارتين مزرعة في منطقة الحاوري جنوب المعمر بمديرية همدان.

يذكر أن الطيران الأمريكي يواصل ضرباته الجوية ضد الحوثيين، ضمن عملية عسكرية أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منتصف مارس الماضي، بهدف حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين. وأعلن ترامب مقتل العديد من قادة الحوثيين جراء هذه الضربات الجديدة، مهدداً الحوثيين بالإبادة التامة.

إلى ذلك، جددت الأمم المتحدة، أمس، مطالبتها بالإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين.

وقال ‏المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، عبر بيان: «أنضم إلى وزير خارجية مملكة هولندا في التعبير عن الارتياح إزاء الإفراج عن أحد الموظفين اليمنيين في سفارة هولندا في اليمن».

وأعرب المنسق الأممي، عن بالغ امتنانه لسلطنة عمان على دورها الحيوي في تأمين هذا الإفراج.

وأضاف: «أجدد نداء الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية المحتجزين في شمال اليمن.. إطلاق سراحهم أمر بالغ الأهمية لاستمرار العمليات الإنسانية، لا سيما في ظل التدهور المقلق للوضع الإنساني في البلاد».

وفي أكثر من بيان سابق، أكدت الأمم المتحدة، أن الحوثيين في صنعاء يواصلون احتجاز العشرات من موظفيها وموظفي منظمات غير حكومية، تم خطفهم في يونيو 2024 وبوقت سابق من العام الجاري، وبعضهم رهن الاحتجاز منذ سنوات.

العربية نت: خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن

في استمرار للحملة الجوية الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، استهدف الطيران الأميركي، اليوم الجمعة، مواقع للحوثيين في الحديدة ومأرب وصنعاء.

وذكرت مصادر العربية/الحدث، أن 29 غارة أميركية استهدفت مواقع حوثية في صنعاء ومأرب والحديدة خلال ساعتين الليلة.

وأن الغارات الأميركية طالت محطة اتصالات للحوثيين في برع بالحديدة.

كما استهدفت 11 غارة أميركية مواقع الحوثيين في مديرية العبدية ومجزر بمأرب.

وطال أيضاً قصف أميركي منزلا في شمال مأرب يعتقد بوجود عناصر حوثية فيه.

ويحلق طيران أميركي مكثف فوق العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية.

وقصف الطيران الأميركي مستودعات أسلحة وأنفاقا للحوثيين في معسكر جربان بصنعاء، وأيضاً ثكنات حوثية في مديرية بني حشيش شرق العاصمة اليمنية.

بالمقابل، أفادت وسائل اعلام حوثية، بوقوع غارات أميركية على مواقع في شرق وجنوب صنعاء.

كما قالت وسائل الإعلام الحوثية إن غارة أميركية استهدفت وادي اجبار في "سنحان صنعاء".

ومنذ منتصف مارس/آذار 2025، أعلن الحوثيون استئناف الهجمات البحرية على السفن التجارية في البحر الأحمر "تضامنا مع غزة"، وفق تعبير الجماعة اليمنية المتحالفة مع إيران، بعد تعليق دام أشهرا.

في المقابل، استأنفت الولايات المتحدة شن غارات مكثفة على عدة محافظات واقعة تحت سيطرة الحوثيين شمال وغربي اليمن، مؤكدة أنها لن تتهاون في وجه تهديد أمن وسلامة الملاحة البحرية.

الحوثيون يطلقون مسيرتين نحو إسرائيل.. إحداهما سقطت بالأردن

أطلق الحوثيون طائرتين مسيرتين نحو إسرائيل، وفق ما أفاد به المتحدث باسم الجماعة المدعومة من طهران.

وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي، يحيى السريع، في بيان نشره عبر منصة إكس، إن الحوثيين استهدفوا هدفين عسكريين في إسرائيل، وذلك بطائرتين مسيرتين من نوع "يافا"، لكنه لم يذكر أن إحداهما سقطت في الأردن.

وأفاد مراسل "العربية/الحدث" أن مسيرة أطلقت من اليمن سقطت في منطقة ماعين الأردنية ولا إصابات.

كما أوضح أن المسيرة اليمنية سقطت في منطقة حرجية بالأردن غير مأهولة بالسكان.

من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية باعتراض مسيرة من اليمن قبل دخولها الحدود.

الجيش الأردني: لا أضرار
بدورها، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان رسمي، عن سقوط طائرة مسيّرة مجهولة المصدر داخل الأراضي الأردنية، في منطقة ماعين بمحافظة مأدبا، وذلك بعد دخولها المجال الجوي الأردني، مساء الجمعة.

وأوضح مصدر عسكري مسؤول أن سقوط الشظايا الناتجة عن الطائرة تسبب في اندلاع حريق محدود في المنطقة الحرجية التي سقطت فيها، مؤكداً أنه لم يُسجل أي أضرار بالأرواح.

وأشار المصدر إلى أن الفرق المختصة من القوات المسلحة الأردنية والدفاع المدني تعاملت على الفور مع الحادث، حيث تم إخماد الحريق وبدء الكشف الفني في موقع السقوط للتحقق من طبيعة الجسم ومصدره.

عملية أميركية ضد الحوثي
يذكر أن جماعة الحوثي أعلنت، الاثنين الماضي، أنها استهدفت موقعا عسكريا في إسرائيل، وهاجمت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من الشرق.

وتشهد المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، ضربات شبه يومية تنفذها واشنطن، منذ أن أطلقت الولايات المتحدة حملة جوية ضدهم في 15 آذار/مارس لإجبارهم على وقف استهداف السفن التي يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.

كما شن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأميركية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك إسرائيل، بعد اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في كانون الثاني/يناير.

وقطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة منذ مطلع آذار/مارس، واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في 18 من الشهر نفسه، منهية بذلك الهدنة قصيرة الأمد.

وجاءت الحملة الأميركية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.

الشرق الأوسط: اختفاء مراهقين وأطفال في ذمار بالتزامن مع معسكرات الصيف الحوثية

بالتزامن مع تدشين جماعة الحوثي حملات استقطاب واسعة لأطفال وشبان إلى معسكراتها الصيفية لهذا العام، عادت ظاهرة اختفاء المراهقين إلى الواجهة مجدداً في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة الجماعة، وسط مخاوف حقوقية ومجتمعية من تصاعد الظاهرة واستخدامها غطاء لعمليات التجنيد القسري.

وأفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» بأن المحافظة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تسجيل ما لا يقل عن ثماني حالات اختفاء مفاجئة لأطفال وشبان تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً، في مدينة ذمار وعدد من المديريات المجاورة، دون أن تتمكّن أسرهم من معرفة مصيرهم أو الجهات التي تقف وراء اختفائهم.

ويرى ناشطون حقوقيون في محافظة ذمار أن تصاعد حالات الاختفاء خلال الفترة الأخيرة ليس أمراً عابراً، بل يمثّل مؤشراً خطيراً على عمليات تجنيد منظّم تمارسها الجماعة الحوثية بحق القاصرين، في إطار ما تسميه «المعسكرات الصيفية». وأكدوا أن العام الحالي شهد تصاعداً غير مسبوق في جرائم الخطف، معظم ضحاياها من الفتيان والمراهقين.

وأشار الحقوقيون إلى أن الجماعة الحوثية تسعى من خلال هذه المعسكرات إلى غسل أدمغة الأطفال والمراهقين بالأفكار المتطرفة وتلقينهم مفاهيم طائفية، تمهيداً لإرسالهم إلى جبهات القتال تحت شعارات دينية وسياسية، من بينها «نصرة فلسطين».

وقائع مؤلمة
من بين أحدث حالات الاختفاء التي وثّقتها مصادر محلية، اختطاف الطفل أكرم صالح الآنسي من وسط مدينة ذمار قبل يومين، ولا يزال مصيره مجهولاً. كما شهدت المدينة حادثة اختفاء الطفل مهنأ حفظ الله (13 عاماً) في أثناء خروجه من منزله، دون أن تنجح أسرته حتى الآن في العثور عليه رغم عمليات البحث المكثفة.

وسُجلت أيضاً حالة اختفاء لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، إلى جانب حادثة غامضة أخرى لاختفاء خمسة إخوة من أسرة واحدة، جميعهم دون سن البلوغ، في أثناء قضاء إجازة عيد الفطر في ضواحي المدينة.

وأكد شهود عيان أن الأطفال الخمسة: عبد الرزاق، وهايل، وهناء، وملايين، وجنى، اختفوا في الثالث من أبريل (نيسان) الحالي دون أي أثر، في حين لم تُسفر جهود الأسرة الذاتية عن أي نتيجة.

وتحدّث سكان لـ«الشرق الأوسط» عن تنامي الظاهرة، متهمين جماعة الحوثي باستخدام عمليات الاختفاء وسيلة للابتزاز السياسي والمجتمعي، وفرض واقع التجنيد بالقوة.

وقال أحد السكان، ويدعى خيري، إن المحافظة تحوّلت خلال الفترة الماضية إلى «ساحة مفتوحة» لخطف المراهقين، متهماً قادة الحوثيين بالوقوف خلف عمليات الاختفاء، خصوصاً بعد رفض الأهالي إرسال أبنائهم إلى المعسكرات.

وأضاف خيري أن الحوثيين يسعون لتحويل الأطفال إلى «دروع بشرية» أمام الضربات الأميركية، واستثمار ذلك لاحقاً في الخطاب السياسي والإنساني، مشيراً إلى أن عشرات الشبان اختطفوا من عدة مناطق بذمار وتمّ إخضاعهم للتعبئة الفكرية والعسكرية دون علم أو موافقة أسرهم.

وكان القيادي الحوثي محمد البخيتي، المعيّن في منصب محافظ ذمار، قد دفع خلال الأعوام الماضية بمئات المجندين، معظمهم من الأطفال والمهمشين واللاجئين الأفارقة، إلى خطوط القتال عبر دوريات عسكرية تابعة للجماعة.

ويحذّر ناشطون من أن استمرار هذه السياسة يضع حياة آلاف الأطفال والشبان في خطر حقيقي، ويهدّد النسيج المجتمعي لمحافظة ذمار التي ترفض الغالبية العظمى من سكانها الزج بأبنائهم في حروب لا علاقة لهم بها.

العين الإخبارية: أمريكا تفند ادعاءات الحوثي بـ«فيديو» وكوب قهوة

فندت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، ادعاءات مليشيات الحوثي، باستهداف حاملة الطائرات حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان، بمقطع فيديو.

المقطع الذي نشرته القيادة المركزية الأمريكية على حسابها بمنصة «إكس»، علقت عليه بقولها: تواصل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) تنفيذ عملياتها دون توقف على مدار الساعة ضد الحوثيين، رغم الادعاءات الفارغة التي يروجها الحوثيون».

وأظهر مقطع الفيديو لقطة «لعمليات ليلية من برج القيادة على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان في البحر الأحمر، مع فنجان من القهوة يحتسيه أحد طاقم الحاملة».

وكانت مليشيات الحوثي زعمت أنها شنت خلال الساعات الماضية، هجوما جديدا على حاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» والقطع الحربية المرافقة لها، مدعية أن عملية الهجوم جاءت بواسطة عدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة.

تعزيزات أمريكية
ويوم الخميس، أعلن الجيش الأمريكي أن حاملة طائرات ثانية أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية التدفقات التجارية قد وصلت إلى المنطقة، فيما يشن حاليا حملة مكثفة من الضربات ضد الحوثيين في اليمن.

وقالت القيادة الأمريكية المشتركة للشرق الأوسط في بيان على منصة إكس إن "حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".

ووفقا لمسؤول عسكري أمريكي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في منتصف مارس/آذار.

هجمات حوثية
ويشن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأمريكية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير/كانون الثاني.

وقطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة منذ مطلع مارس/آذار، واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في 18 منه، منهية بذلك هدنة قصيرة الأمد.

جاءت الحملة الأمريكية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.

وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر الكثير من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.

شارك