"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 14/أبريل/2025 - 11:34 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 14 أبريل 2025.

العين الإخبارية: الحوثي والقاعدة باليمن..شبكات التهريب في مرمى «درونز» أمريكا

دقائق معدودة، حلّقت فيها 4 طائرات مسيرة أمريكية فوق شخص يمشي مترجلا قبل أن تطلق إحداهن صاروخا موجها، وتمزقه إلى أشلاء.

ووقعت الغارة، مساء الأحد، قرب سوق العبر في المديرية التي تحمل نفس الاسم، وتقع غربي حضرموت (شرقي اليمن)، حيث استطاعت الضربة فصل الرأس فيما مُزق الجسد إلى أشلاء.

وتضاربت الأنباء حول هوية الشخص، إذ اعتقد كثيرون أنه قيادي بالقاعدة ويدعى "أبو البراء الحضرمي"، لكن التنظيم والحسابات المناصرة له لم تعلن عن مقتل أحد أعضائه.

كما أن ملامح وجه المستهدف أظهرت أنه كان يمضغ "القات" عند مصرعه وهو ما يجرمه التنظيم الإرهابي على أعضائه.

فمن يكون الهدف؟
مصدر يمني مسؤول، فضّل عدم الكشف عن هويته، كشف لـ"العين الإخبارية"، أن المستهدف "عضو في شبكة تهريب السلاح السرية التي تغذي مليشيات الحوثي، وتنظيم القاعدة انطلاقا من الشرق".

وهناك مساران بريان لتهريب السلاح في الشرق اليمني، يبدأ الأول من المهرة (بوابة اليمن الشرقية)، ثم وادي حضرموت، وشبوة، إلى البيضاء، فيما المسار الآخر يبدأ من سواحل شبوة إلى البيضاء مباشرة.

وعلى هذه المسارين، تنشط شبكة تهريب بالغة التعقيد والخطورة وتمد بالسلاح على حد سواء مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة، وفيما يبدو- بحسب مصادر أمنية- فإن الضربات الأمريكية الأخيرة في حضرموت، وشبوة، والمناطق المحررة بدأت تطارد خلايا تهريب السلاح.

ضربات مستمرة
بالتزامن، قالت مصادر محلية، إن غارتين استهدفت الأولى بصاروخين سيارتين كانتا على طريق ⁧‫العبر في حضرموت‬⁩، ما أسفر عن احتراق إحدى السيارتين ومقتل سائقها وتفحم جثته.

بينما تمكنت السيارة الثانية، التي كانت تقل ثلاثة أشخاص، من الفرار باتجاه مفرق محافظة شبوة.

ومساء السبت 12 أبريل/نيسان الجاري، استهدفت طائرة مسيرة أمريكية سيارة قرب معسكر النصر المعروف سابقاً بـ"21"، في محافظة شبوة ما أدى إلى مقتل سائقها على الفور. 

وأكد مصدر أمني لـ"العين الإخبارية"، أن المستهدف الذي لقي مصرعه يدعى “أبو ناصر الكربي” ويعد أحد المسؤولين عن عمليات تهريب الأسلحة لصالح تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي.

وبحسب المصدر، فإن الكربي كان ينشط في تهريب السلاح عبر صحراء حضرموت ومأرب وشبوة وحتى البيضاء، حيث المواقع المتداخلة بين تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

ويقول مراقبون إن الضربات الأخيرة والمطاردة المكثفة لخلايا تهريب سلاح الحوثي، تظهر استراتيجية أوسع للولايات المتحدة في ضرب المليشيات في عمق نفوذها إلى جانب خنق خطوط تهريب السلاح.

وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس/ آذار الماضي عملية جوية واسعة النطاق ضد أهداف ومواقع مليشيات الحوثي في شمال وغربي اليمن.

كما تشارك طائرات مسيرة في مهام أخرى في شرق وجنوب اليمن في اصطياد قادة تنظيم القاعدة ومطاردة خلايا تهريب السلاح. 

بصاروخين بالستيين ومسيرة.. «الحوثي» يتبنى قصف إسرائيل

في هجوم هو الثاني خلال 3 أيام، تبنت مليشيات الحوثي، الأحد، قصف إسرائيل بصاروخين بالستيين وطائرة بدون طيار.

وفي بيان لناطقها العسكري، يحيى سريع، قالت مليشيات الحوثي إنها "نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين2، استهدف قاعدة سودت ميخا في منطقة شرق أسدود المحتلة وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخ أريحا وبطاريات صواريخ حيتس».

وأشارت إلى أن الصاروخ الآخر نوع «ذو الفقار» استهدف مطار بن غوريون، مؤكدة إطلاق طائرة مسيرة باتجاه منطقة عسقلان المحتلة.

وزعم الحوثيون أن «العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح وتسببت بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة وأحدثت حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ».

والجمعة، أعلنت مليشيات الحوثي، مسؤوليتها عن إطلاق مسيرتين باتجاه إسرائيل رغم سقوط إحدها في الأراضي الأردنية.

يأتي تبني مليشيات الحوثي لقصف إسرائيل، بالتزامن مع تعرض عدد من مواقعها في صنعاء لموجة جديدة من الضربات الأمريكية والتي تستهدف أهدافا ثابتة ومتحركة للجماعة.

وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس/آذار الماضي سلسلة مكثفة من الضربات على أهداف حوثية، بما في ذلك البنية العسكرية التحتية والقادة المشغلين للصواريخ والطائرات بدون طيار.

ونجحت الغارات الأمريكية في خفض الهجمات البحرية على سفن الشحن وباتجاه إسرائيل بنسبة 40%، وفقا لتقديرات مراقبين.

العربية نت: غارات أميركية "مركّزة" على مواقع "سرية" للحوثيين في صعدة والحديدة

نفذ الطيران الأميركي، سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي في ثلاث محافظات يمنية، شملت البيضاء والحديدة وصعدة، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية مطلعة لموقع "العربية.نت".

فيما أفادت مصادر قناتي "العربية والحدث" في اليمن مساء اليوم الأحد استهداف قصف أميركي لتجمعات للحوثيين في حيس جنوبي الحديدة.

وارتفع عدد القتلى جراء القصف الأميركي لمواقع حوثية في صنعاء إلى 6 قتلى وما لا يقل عن 20 مصابا، فيما أعلنت وسائل إعلام حوثية في وقت سابق عن مقتل شخصين اثنين وإصابة 10 آخرين.

البيضاء.. استهداف مخازن سرّية وانفجارات متتالية
وأشارت تلك المصادر إلى أن محافظة البيضاء، تعرضت لهجوم من مقاتلات أميركية (4 غارات جوية) استهدفت مواقع عسكرية في محيط المعهد المهني بمديرية الصومعة.

وبحسب المصادر فقد تركز الاستهداف على تدمير مخازن أسلحة حوثية مزدوجة وسرّية تقع قرب المعهد وفي أطرافه.

فيما شهدت المنطقة سلسلة انفجارات ضخمة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، نتيجة لما يبدو أنه تدمير لمواد متفجرة مخزّنة في الموقع.

كما استهدفت إحدى الغارات مجموعة من العناصر الميدانية التابعة للحوثيين أثناء محاولتهم الفرار، حيث كانوا على متن ثلاث إلى أربع عربات من نوع (بيك آب هايلوكس) ويُقدّر عددهم بما بين 20 إلى 30 عنصراً.

الحديدة.. تدمير محطة تحكم بطائرات مسيّرة
وفي محافظة الحديدة، استهدفت غارتان جويتان موقعاً عسكرياً مستحدثاً في محيط مواقع تابعة لمديرية المنيرة، القريبة من منطقة الصليف.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" فقد تم تدمير محطة تحكم أرضية متحركة تُستخدم لتشغيل طائرات بلا طيار هجومية واستطلاعية، مما أسفر عن مقتل وجرح ما بين 5 إلى 8 عناصر حوثية كانوا متواجدين في الموقع أثناء الاستهداف.

تدمير معسكر تدريبي في كتاف
أما في محافظة صعدة، فقد استهدفت غارتان موقعاً عسكرياً جبلياً في منطقة السهلين بمديرية آل سالم، الواقعة جنوب شرقي مديرية كتاف.

وذكرت مصادر لـ"العربية.نت" أن الاستهداف تم بعد رصد تحركات بشرية مكثفة في أسفل أحد الجبال، يُرجّح أنها تعود لمعسكر تدريبي قتالي مستحدث، وأشارت المصادر إلى أن الغارتين أسفرتا عن تدمير المعسكر المستهدف بالكامل.

الشرق الأوسط: الحوثيون يعلنون مقتل 5 في غارات أميركية على صنعاء

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي أنيس الأصبحي، (الأحد)، ارتفاع عدد ضحايا القصف الأميركي على صنعاء إلى خمسة قتلى و13 مصاباً.

وقال الأصبحي في بيان إن غارات الطيران الأميركي استهدفت مصنع السواري بمنطقة متنة في بني مطر، مشيراً إلى أن حصيلة الضحايا «غير نهائية».

وقالت الجماعة، في وقت سابق اليوم، إنها أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه مطار بن غوريون وهدف عسكري في إسرائيل، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخاً أُطلق من اليمن.

وقالت الجماعة، في بيان، إنها نفّذت «عملية عسكرية نوعية، وذلك بصاروخينِ باليستيينِ؛ أحدُهما فرطُ صوتي نوعُ (فلسطين 2)، استهدفَ قاعدة سودت ميخا في منطقة شرق أسدود المحتلة، والصاروخُ الآخرُ نوع (ذو الفقار) استهدفَ مطارَ بن غوريون في منطقة يافا المحتلة».

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، اليوم، أنه اعترض، «على ما يبدو»، مقذوفاً أُطلق من اليمن، بعدما انطلقت صافرات الإنذار على نطاق واسع في مدينتَي القدس وتل أبيب ومحيطهما.

يمن فيوتشر: واشنطن: أمريكا تقول إن الضربات في اليمن رسالة ردع لإيران

أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن العمليات العسكرية التي تشنها بلاده في اليمن تهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية للحوثيين، في إطار رسالة استراتيجية موجهة إلى إيران.

وتزامنت تصريحات هيغسيث مع مفاوضات أمريكية إيرانية غير مباشرة في العاصمة العمانية مسقط بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال هيغسيث: "نعلم أن إيران تتابع بدقة ما نقوم به ضد الحوثيين في اليمن".

وأضاف الوزير أن على إيران أن تسلك المسار الدبلوماسي بشأن برنامجها النووي، محذراً من أن "مصير الحوثيين" قد يكون نموذجاً لما قد تواجهه طهران في حال استمرارها في تحدي المجتمع الدولي.

وفي سياق متصل، أشار هيغسيث إلى أن الرئيس دونالد ترمب يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي عبر "وسائل سلمية"، لكنه لم يستبعد اتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا استدعى الأمر، قائلاً: "نأمل ألا نضطر لاتخاذ قرارات خارج الإطار السلمي مع إيران".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الضربات الأميركية على مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثيين في شمال وغرب اليمن، ضمن ما تقول واشنطن إنه رد على استهداف الجماعة المتكرر لسفن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.

اليمن: 330 قتيلاً وجريحاً بالغارات الأمريكية منذ منتصف مارس

أعلنت جماعة الحوثيين، الأحد، مقتل وإصابة 330 شخصاً جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق سيطرة الجماعة شمالي وغربي البلاد، في الفترة من 15 مارس/آذار وحتى 9 أبريل/نيسان الجاري.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، أنيس الأصبحي، في تصريح، أن عدد القتلى بلغ 107 مدنيين، فيما أصيب 223 آخرون بجروح متفاوتة، نتيجة ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي المستمر" على البلاد.
ودان الأصبحي بشدة ما اعتبره "استهدافاً ممنهجاً للمدنيين"، معتبراً أن هذه العمليات تمثل "انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي"،لافتًا إلى أن "الصمت الدولي" شجع على استمرار هذا التصعيد.
وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس/آذار الماضي ضربات مكثفة ومتواصلة ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثيين شمالي وغرب البلاد، تقول واشنطن إن الهدف منها استهداف وتحييد قدرات الجماعة الموالية لإيران ووقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.

اليمن: قوات مكافحة الإرهاب تنفذ عملية في عتق ضد عناصر يعتقد صلتهم بالقاعدة

أفادت مصادر صحفية أن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب – محور أبين، نفذت، يوم الأحد، عملية أمنية ضد عناصر يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، شرقي البلاد. 
وقال الصحفي صالح حقروص في منشور إن المهمة التي نفذتها قوات مكافحة الإرهاب جاءت بالتنسيق مع قوات دفاع شبوة والأمن العام والقوات المشتركة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات صادرة من وزير الدفاع الفريق محسن الداعري.
وبحسب حقروص، فإن العملية استهدفت أحد المنازل في المخطط رقم 611 بمدينة عتق، يُعتقد أنه يؤوي عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.
وأوضح أن المداهمة بدأت في تمام الساعة العاشرة صباحًا، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية والعناصر المطلوبة.
وأسفرت العملية عن مقتل أحد العناصر المطلوبة، بينما سلم الآخر نفسه للقوات الأمنية، كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة جنود، اثنان من قوات دفاع شبوة، وآخر من قوات مكافحة الإرهاب، وفق الصحفي حقروص.
ومساء أمس السبت، أفادت مصادر "يمن فيوتشر" أن طائرة مسيرة يعتقد أنها أمريكية، استهدفت مركبة مدنية في منطقة قريبة من معسكر "النصر"، الذي تتمركز فيه قوات دفاع شبوة المدعومة من الإمارات في مدينة عتق، مشيرة إلى مقتل من كان يقود السيارة المستهدفة التي يُشتبه بصلته بتنظيم القاعدة.

يمن مونيتور: ترامب: على الصومال منع تسلل الحوثيين

قال الرئيس الأمريكي، يوم الأحد، إن على الصوماليين منع الحوثيين من التسلل داخل البلاد، في أول تصريح رسمي من إدارته بشأن نشاط الحركة اليمنية في القرن الأفريقي.

وقال دونالد ترامب: الحوثيون يتسللون ويحاولون التخفي في الصومال، وعلى الصوماليين منعهم.

ويُتهم الحوثيون ببناء علاقة وثيقة مع تنيظم حركة الشباب الصومالية الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في الصومال، والمصنف في قوائم الإرهاب.

والعلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية تُظهر تشابكًا معقدًا بين المصالح الجيوسياسية والاقتصادية. تقارير عديدة تشير إلى وجود تنسيق بين الطرفين، حيث يُعتقد أن الحوثيين يزودون حركة الشباب بأسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ، بينما تستفيد الجماعتان من شبكات التهريب الإقليمية لتعزيز نفوذهما.

على الرغم من الاختلافات الأيديولوجية بين الحوثيين (الشيعة الزيدية) وحركة الشباب (السلفية الجهادية)، إلا أن ادعاء العداء المشترك للولايات المتحدة والأهداف المحلية توحدهما في بعض الأهداف.

شارك