اليسار الألماني يدعو لتكرار النموذج المصري مع الإسلاميين!
الثلاثاء 15/أبريل/2025 - 05:01 ص
طباعة

أثارت زعيمة اليسار وعضو البرلمان الألماني هايدي رايشينيك الجدل خلال الأيام الأخيرة، بعد رفضها دعوات من بعض قيادات حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي بشأن ضرورة تغيير استراتيجية التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا، ممثل اليمين المتطرف في البرلمان الألماني، واحترام الناخبين الذين قاموا بالتصويت له، والعمل علي حل هذه المشكلات، بدلا من ترك المواطنين يصوتون لحزب متطرف لعدم قدرة الأحزاب الكلاسيكية علي حلها، وهو الأمر الذي رفضته هايدي رايشينيك، في الوقت الذي تدعو فيه للحوار مع الإسلاميين والسلفيين.
حيث دعت الأسبوع الماضي إلي ضرورة فتح حوار مع الإسلاميين والسلفيين، مستشهدة بالموقف المصري، حينما قامت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، وتلاحم السلفيين مع الليبراليين في ميدان التحرير، للتخلص من ديكتاتورية مبارك، وهو أمر يمكن تكراره في ألمانيا، ودعوة السلفيين والإسلاميين لاحترام حقوق الإنسان والمرأة.
لكنها رفضت دعوة يانس سبان، القيادى في حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي ووزير الصحة الأسبق في حكومة ميركل، الذي يريد ضرورة حل المشكلات التي تعمل علي زيادة شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا، وأهمية تغيير الاستراتيجية في التعامل مع الحزب، بدلا من تهميشه، وعدم التعامل معه، للدرجة التي جعلته ثاني أقوى حزب سياسي حسب الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، بل إنه أصبح الحزب الأول حاليا في استطلاعات الرأي، في ظل تفاقم أزمة الهجرة وعدم تنفيذ فريدش ميرز زعيم الاتحاد لوعوده الإنتخابية.
هذا الأمر لا يرضي كاي مولبرانت، باحث سياسي، معتبرا أن زعيمة اليسار ليس لها خبرة سياسية، وأن تجربة الإسلاميين لا يمكن تكرارها في ألمانيا، خاصة وأنهم يعملون علي تهميش المرأة والمسيحيين، ولا يحترمون وعودهم الانتخابية.
أضاف في تصريحات لـ بوابة الحركات الإسلامية، أن زعيمة اليسار لا تعرف هذه الجماعات وتاريخها في العنف المسلح، وأنها بالرغم من ذلك ترفض الحوار مع حزب البديل، الذي يعد الحزب الأول حاليا وفقا لاستطلاعات الرأي، وهى ازدواجية كاشفة لليسار.
من جانبه أوضح الدكتور مجيد مراد، باحث سياسي، أن اليسار منفصل تماما عن قضايا الشارع في ألمانيا، وأن دعوات الحوار مع الإسلاميين غير مجدية، بالنظر مثلا للتجربة السورية، تم استبعاد كل المكونات السورية من الحكومة المؤقتة، وما ارتكبته الجماعات المسلحة من قبل العراق وحاليا في سوريا ضد الأقليات يكشف عن أيديولوجية هذه الجماعات التي لا تعترف الا بالعنف.
دعا مراد الي ضرورة حل أزمة الهجرة وعنف اللاجئين الأفغان، خاصة وأن مثل هذه القضايا كانت سببا رئيسيا في تنامي شعبية اليمين المتطرف، وبالرغم من ذلك لم تتخذ حكومة ائتلاف المرور اي خطوات إيجابية، بل إنها تستقبل رحلات تحمل لاجئين جدد من أفغان حتي الآن.
حيث دعت الأسبوع الماضي إلي ضرورة فتح حوار مع الإسلاميين والسلفيين، مستشهدة بالموقف المصري، حينما قامت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، وتلاحم السلفيين مع الليبراليين في ميدان التحرير، للتخلص من ديكتاتورية مبارك، وهو أمر يمكن تكراره في ألمانيا، ودعوة السلفيين والإسلاميين لاحترام حقوق الإنسان والمرأة.
لكنها رفضت دعوة يانس سبان، القيادى في حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي ووزير الصحة الأسبق في حكومة ميركل، الذي يريد ضرورة حل المشكلات التي تعمل علي زيادة شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا، وأهمية تغيير الاستراتيجية في التعامل مع الحزب، بدلا من تهميشه، وعدم التعامل معه، للدرجة التي جعلته ثاني أقوى حزب سياسي حسب الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، بل إنه أصبح الحزب الأول حاليا في استطلاعات الرأي، في ظل تفاقم أزمة الهجرة وعدم تنفيذ فريدش ميرز زعيم الاتحاد لوعوده الإنتخابية.
هذا الأمر لا يرضي كاي مولبرانت، باحث سياسي، معتبرا أن زعيمة اليسار ليس لها خبرة سياسية، وأن تجربة الإسلاميين لا يمكن تكرارها في ألمانيا، خاصة وأنهم يعملون علي تهميش المرأة والمسيحيين، ولا يحترمون وعودهم الانتخابية.
أضاف في تصريحات لـ بوابة الحركات الإسلامية، أن زعيمة اليسار لا تعرف هذه الجماعات وتاريخها في العنف المسلح، وأنها بالرغم من ذلك ترفض الحوار مع حزب البديل، الذي يعد الحزب الأول حاليا وفقا لاستطلاعات الرأي، وهى ازدواجية كاشفة لليسار.
من جانبه أوضح الدكتور مجيد مراد، باحث سياسي، أن اليسار منفصل تماما عن قضايا الشارع في ألمانيا، وأن دعوات الحوار مع الإسلاميين غير مجدية، بالنظر مثلا للتجربة السورية، تم استبعاد كل المكونات السورية من الحكومة المؤقتة، وما ارتكبته الجماعات المسلحة من قبل العراق وحاليا في سوريا ضد الأقليات يكشف عن أيديولوجية هذه الجماعات التي لا تعترف الا بالعنف.
دعا مراد الي ضرورة حل أزمة الهجرة وعنف اللاجئين الأفغان، خاصة وأن مثل هذه القضايا كانت سببا رئيسيا في تنامي شعبية اليمين المتطرف، وبالرغم من ذلك لم تتخذ حكومة ائتلاف المرور اي خطوات إيجابية، بل إنها تستقبل رحلات تحمل لاجئين جدد من أفغان حتي الآن.