"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 19/أبريل/2025 - 09:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 19 أبريل 2025.

الاتحاد: اليمن: الإجراءات الأميركية تضعف قدرات «الحوثي»

جددت الحكومة اليمنية دعوتها إلى جميع البنوك إلى نقل مقراتها الرئيسية فوراً إلى مدينة عدن، معتبرةً أن استمرار عمل البنوك من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين يعرّض الاقتصاد لمزيد من الانهيار، ويمنح الميليشيات أدوات لتمويل أنشطتها التخريبية التي تهدد أمن اليمن والمنطقة.
وجدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، دعوته لجميع البنوك اليمنية إلى نقل مقراتها الرئيسية فوراً إلى مدينة عدن، والعمل تحت مظلة الحكومة الشرعية، وذلك حفاظاً على سلامة القطاع المصرفي، وتجنيبه مخاطر الوقوع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي.
وأكد الإرياني في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن استمرار عمل البنوك من مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، يعرّض الاقتصاد الوطني لمزيد من الانهيار، ويمنح الميليشيات أدوات لتمويل أنشطتها التخريبية التي تهدد أمن اليمن والمنطقة.
 ودعا الوزير الإرياني، رجال المال والأعمال اليمنيين إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدولية، ووقف أي تعاملات مالية أو تجارية، مباشرة أو غير مباشرة، مع الميليشيات الحوثية المصنفة كـ «منظمة إرهابية عالمية»، موضحاً أن أي تعاون معها يمثل مخالفة صريحة للقوانين الدولية، ويعرّض المتورطين للمساءلة القانونية والعقوبات، كما يقوض فرص السلام ويطيل أمد الحرب في البلاد.
وأشاد الإرياني بجهود إدارة الرئيس الأميركي، وبموقفها الحازم تجاه الميليشيات، الذين قال إنهم «يشكلون تهديداً مباشراً لأمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأكد الوزير أن «الإجراءات الأميركية الأخيرة، تسهم في إضعاف القدرات المالية والعسكرية للحوثيين، وتحدّ من قدرتهم على شن هجمات إرهابية تستهدف السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط التجارة العالمية»، كما اعتبرها «رسالة دولية قوية تؤكد أنه لا يمكن القبول بواقع تهيمن فيه جماعة مسلحة على مؤسسات الدولة، وتعبث بسيادتها وتستهدف المدنيين».
ودعا الإرياني الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والشركاء الدوليين كافة إلى اتخاذ خطوات مماثلة للخطوات الأميركية، من خلال تصنيف ميليشيات الحوثي كـ «منظمة إرهابية»، وفرض عقوبات صارمة تشمل تجميد الأصول ومنع السفر، بما يسهم في تجفيف منابع تمويلها، ووقف انتهاكاتها المتكررة ضد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.

الخليج: الجيش الأمريكي يدمر ميناء نفطياً في اليمن

أعلن الحوثيون في اليمن أمس الجمعة تبنيهم هجمات على إسرائيل وحاملتَي طائرات أمريكيتين، وتوعدوا ب«مزيد من عمليات التصدي والاستهداف»، غداة هجوم أمريكي على ميناء نفطي هو الأكثر دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في كلمة أثناء تظاهرة في صنعاء: «إنهم نفذوا عمليةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً في محيطِ مطارِ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ» نوع «ذو الفقار»، كما نفذوا «عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدفتْ حاملتيِ الطائراتِ الأمريكيتينِ «هارس ترومان» و«كارل فينسون» والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لهما في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وذلك بعددٍ من الصواريخِ والمسيراتِ». كما توعد سريع ب«المزيدِ من عملياتِ التصدي والاستهدافِ والاشتباكِ والمواجهةِ» رغم استمرار الغارات الأمريكية القاتلة.
وذكر المتحدث «نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية نوع «MQ_9» أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء».
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وأفاد أنه «بعد قليل عن انطلاق صفارات الإنذار، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن».

وكانت جماعة الحوثي أعلنت أمس الجمعة عن مقتل 80 شخصاً وإصابة 171 آخرين إثر غارات أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى بمديرية الصليف في الحديدة غرب البلاد.

وجاء في بيان للقيادة العسكرية الوسطى الأمريكية على منصة إكس أن «قوات أمريكية تحرّكت للقضاء على هذا (المرفق الذي يشكل) مصدر وقود للحوثيين وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من عشر سنوات».
على صعيد منفصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس بأن «شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية (...) تدعم بشكل مباشر الهجمات الحوثية على المصالح الأمريكية» ولم تقدم تفاصيل عن طبيعة دعم الشركة.
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على بنك اليمن الدولي (IBY) لتقديمه الدعم المالي للحوثيين وكذلك على 3 من المسؤولين الرئيسيين ذوي الصلة وأعلن البيان التزام الولايات المتحدة بتعطيل الشبكات المالية للحوثيين وعرقلة وصولهم إلى الخدمات المصرفية موضحاً أن هذا الإجراء تم اتخاذه بموجب سلطة مكافحة الإرهاب.

العربية نت: الحوثي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه جراء الغارات الأميركية باليمن

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، السبت، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات العسكرية الأميركية على ميناء رأس عيسى النفطي، الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأفاد إعلام تابع للحوثيين، بمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين في قصف الميناء الواقع غربي اليمن.

وشنت الطائرات الأميركية، مساء الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين جنوب وغرب العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظة الجوف وصعدة. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن الغارات ركزت على معسكرات للحوثي في "الحفا ومنطقة بني حشيش" بصنعاء وهناك زيادة في وتيرتها. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن الطيران الأميركي شن 15 غارة الليلة على مواقع الحوثيين في صنعاء والجوف وصعدة.

يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الأميركي أن قواته دمّرت ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، وذلك في إطار ما وصفه بقطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين.

إلى ذلك، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في منشور على منصة "إكس"، إن الغارات، التي نُفذت في وقت متأخر من مساء الخميس، استهدفت القضاء على مصدر رئيسي لإيرادات الحوثيين، يُسهم في "تمويل عملياتهم العسكرية."

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن حاملتي الطائرات "كارل فينسون" و"هاري ترومان" تعملان على مدار الساعة.

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أن "الهدف من هذه الغارات هو تقويض المصدر الاقتصادي لقوة الحوثيين، الذين يواصلون استغلال أبناء وطنهم والتسبب في معاناتهم الشديدة."

ولم تقدم القيادة المركزية الأميركية أرقاما بشأن أعداد الضحايا.

وقالت مصادر حوثية إن الغارات الأميركية شكلت واحدة من أعنف الهجمات في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.

وتشن جماعة الحوثي، التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وتسبّبت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام "قوة مميتة" و"القضاء الكامل" على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

الجيش الأميركي: حاملتا طائرات تعملان ضد الحوثيين على مدار الساعة

أكد الجيش الأميركي، يوم الجمعة، أن حاملتي الطائرات "كارل فينسون" و"هاري ترومان" تعملان على مدار الساعة.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في منشور على منصة «إكس»: «حاملتا الطائرات ترومان وكارل فينسون تواصلان عملياتهما على مدار الساعة ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران».

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها القيادة المركزية الأميركية تحميل قنابل على الطائرات قبل انطلاقها من سطح حاملتي الطائرات لتنفيذ غارات تستهدف جماعة الحوثي اليمنية.

وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني). وتسبّبت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وتعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر أنها تشن عمليات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تستهدف حاملة الطائرات "هاري ترومان" والسفن المرافقة لها التي تتمركز في البحر الأحمر، وتنطلق منها الطائرات لتقصف أهدافاً للجماعة في اليمن.

تقرير أممي يكشف: جماعة الحوثي حصلت على أسلحة أميركية من أفغانستان

قالت مصادر لـ"بي بي سي" إن نصف مليون سلاح حصلت عليه طالبان في أفغانستان قد فقدت أو تم بيعها أو تهريبها إلى جماعات مسلحة مع اعتقاد الأمم المتحدة بأن بعضها وقع في أيدي جماعة الحوثي وأيضا عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن.

وسيطرت طالبان على حوالي مليون سلاح وقطعة من المعدات العسكرية التي مولتها الولايات المتحدة في الغالب عندما استعادت السيطرة على أفغانستان في عام 2021، وفقا لمسؤول أفغاني سابق تحدث إلى هيئة الإذاعة البريطانية دون الكشف عن هويته.

وذكر التقرير "مع تقدم طالبان عبر أفغانستان في عام 2021، استسلم العديد من الجنود الأفغان أو فروا، وتخلوا عن أسلحتهم ومركباتهم. وقال شخص من اللجنة إنهم تحققوا مع مصادر أخرى من أن مكان وجود نصف مليون قطعة غير معروف".

وفي تقرير صدر في فبراير، ذكرت الأمم المتحدة أن المنظمات التابعة لتنظيم "القاعدة"، بما في ذلك حركة طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية الإسلامية، وجماعة الحوثي اليمن، حصلت على الأسلحة التي استولت عليها طالبان أو باعتها في السوق السوداء.

وطرحت هيئة الإذاعة البريطانية هذا الوضع على حمد الله فطرات، نائب المتحدث باسم حكومة طالبان، الذي أخبر هيئة الإذاعة البريطانية أنها "تأخذ حماية الأسلحة وتخزينها على محمل الجد.. حيث يتم تخزين جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بشكل آمن، نحن نرفض بشدة ادعاءات التهريب".

وقال تقرير للأمم المتحدة لعام 2023 إن "طالبان سمحت للقادة المحليين بالاحتفاظ بنسبة 20٪ من الأسلحة الأميركية المضبوطة، وأن السوق السوداء كانت مزدهرة نتيجة لذلك. وينتمي هؤلاء القادة إلى طالبان ولكن غالبا ما يتمتعون بدرجة من الحكم الذاتي في مناطقهم".

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن "إهداء الأسلحة يمارس على نطاق واسع بين القادة والمقاتلين المحليين لتعزيز السلطة. ولا تزال السوق السوداء مصدرا غنيا للأسلحة لطالبان".

العين الإخبارية:باليستي الحوثي تحت النيران غارات أمريكية تضرب معسكر الحفا بصنعاء

موجة جديدة من الضربات الأمريكية طالت، الجمعة، مخازن أسلحة استراتيجية لمليشيات الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء.

وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية"، إن سلسلة مكثفة من الضربات الأمريكية استهدفت بقنابل شديدة الانفجار معسكر الحفا في نقم شرقي صنعاء، مما أدى لصعود كتلة نار ودخان في المنطقة.

ويعد معسكر الحفا أحد المنشآت الاستراتيجية المهمة لتخزين الصواريخ الباليستية للحوثيين إثر ضمه مجموعة من الانفاق الجبلية المحصنة.

ووفقا للمصادر، فإن نحو 8 غارات أخرى استهدفت مقار قيادة وأنظمة دفاع جوية للحوثيين في مديرية بني حشيش مما تسبب بوقوع انفجارات عنيفة سمع دويها إلى مناطق مختلفة في صنعاء.

وتُواصل الولايات المتحدة منذ 15 مارس/آذار الماضي حملة جوية واسعة النطاق ضد مواقع الحوثيين في 13 محافظة يمنية، ضمن جهودها لردع التهديدات الحوثية للملاحة الدولية، وتكبيد المليشيات خسائر كبيرة، خاصة بين صفوف مشغّلي الطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى.
الشرق الأوسط: إيران تندد بالضربات الأميركية على الحوثيين... و«حماس» تصفها بـ«العدوان الغاشم»
ندَّدت إيران، (الجمعة)، بالضربات الأميركية «الهمجية» على ميناء نفطي يمني، التي أسفرت عن مقتل 58 شخصاً على الأقل، بحسب الحوثيين المدعومين من طهران.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: «ندين بأشد العبارات الضربة الجوية الأميركية على ميناء رأس عيسى اليمني» عادّاً أنها «دليل على الجرائم العدوانية، وانتهاك صارخ للمبادئ الأساسية لشرعة الأمم المتحدة».
من جهتها، دانت حركة «حماس» الفلسطينية اليوم «العدوان الغاشم» بعد الضربات الأميركية ليلاً على ميناء نفطي في اليمن.

ورأت «حماس»، في بيان، أن «هذا العدوان الغاشم يُعدّ انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويؤكد استمرار السياسات الأميركية العدوانية التي تستهدف الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الصهيونية والأميركية في المنطقة».

وفي لقطات بثَّتها قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، فجر اليوم، وقدَّمتها على أنها «أولى صور العدوان الأميركي» على الميناء النفطي، أضاءت كرة من النار المنطقة التي توجد فيها سفن، بينما ارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان فوق ما يبدو أنه حريق. وأعلن الحوثيون مظاهرات اليوم ضد الضربات الأميركية، ولنصرة الفلسطينيين في غزة.

وفي المقابل، أعلن الجيش الأميركي أن قواته دمَّرت، الخميس، ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، وذلك في إطار قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين. وجاء في بيان للقيادة العسكرية المركزية الأميركية، على منصة «إكس»، أن «قوات أميركية تحرَّكت للقضاء على هذا (المرفق الذي يُشكِّل) مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من 10 سنوات».

شارك