"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 20/أبريل/2025 - 12:25 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 20 أبريل 2025.
الخليج: الإدارة الأمريكية تؤكد عزمها قطع مصادر تمويل الحوثيين
قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، إن القصف الأمريكي، تسبّب في أضرار كبيرة بميناء رأس عيسى، وأدى إلى «تعطيل نشاطه الحيوي»، بعد أن شن الجيش الأمريكي عدة غارات استهدفت الميناء النفطي، فيما أكدت الإدارة الأمريكية عزمها قطع مصادر تمويل الحوثيين.
وشن الجيش الأمريكي سلسلة غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات، وقال الإعلام الحوثي، إن عدة غارات استهدفت منطقة الحفا في مديرية السبعين وسط العاصمة، واستهدفت ست غارات مديرية بني حشيش، وست غارات على منطقة الصمع في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء. وأضاف الإعلام الحوثي أن مدينة صعدة، المركز الإداري لمحافظة صعدة اُستهدفت بثلاث غارات، فيما شُنت أربع غارات على مديريتي برط العنان واليتمة في محافظة الجوف. وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، مساء الجمعة، أن الرئيس دونالد ترمب اتخذ خطوات «حاسمة» لقطع مصادر تمويل الحوثيين ومنعهم من الاستمرار في تنفيذ هجمات تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكداً أن واشنطن لن تسمح باستخدام الموانئ لتمويل الإرهاب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن «الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل الشبكات المالية للحوثيين، وعرقلة وصولهم إلى الخدمات المصرفية كجزء من نهجنا القائم على المستوى الحكومي بأكمله للقضاء على شبكة التهديد، كما نلتزم بدعم جهود الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد بمنأى عن نفوذ الحوثيين».
من جهة أخرى، نقلت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية عن مصدر مطلع، قوله إن عدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيون منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قد يصل إلى 21. وأفادت المصادر الشبكة بأن الحوثيين أسقطوا طائرة «إم كيو-9 ريبر» الأمريكية في اليمن، أمس السبت، لتكون الثانية خلال 24 ساعة والسادسة منذ مطلع مارس/آذار، وال 21 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتبلغ تكلفة كل طائرة نحو 30 مليون دولار، وفقاً لدائرة أبحاث الكونغرس. وحسب التقارير، هذه خامس طائرة أمريكية من هذا الطراز تسقط فوق اليمن منذ أن بدأت القيادة الوسطى الأمريكية غاراتها الجوية اليومية على الحوثيين في 15 مارس. وأوضحت التقارير، أن الجيش الأمريكي نفذ 35 يوماً متتالياً من القصف، ومع ذلك يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ لإسقاط هذه الأصول الأمريكية باهظة الثمن، ويواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، ولم تستأنف معظم عمليات الشحن الدولي في البحر الأحمر.وتبلغ قيمة خسارة 16 طائرة من طراز «إم كيو-9» ريبر نحو 500 مليون دولار.
الشرق الأوسط: قدرات الحوثيين العسكرية أمام اختبار الصمود تحت ضربات ترمب
تعتقد أوساط أمنية يمنية أن «الصورة الذهنية» التي سعت الجماعة الحوثية إلى ترسيخها عن نفسها، بأنها عصية على الاختراقات الاستخباراتية، ومنيعة ضد كشف أسرارها، سقطت خلال الأسابيع الخمسة الماضية، أمام دقة الضربات الأميركية على المستودعات والمخابئ المحصنة، وصولاً إلى قادة ومشرفين لا تزال الجماعة تتكتم على مصيرهم.
ويتوقع الخبير العسكري اليمني جميل المعمري، أن استمرار الضربات الأميركية مدة عام كفيل بإنهاء القدرات الحوثية تماماً، وتسهيل هزيمتها عسكرياً، وإنهاء نفوذها، إلا أن تحركاً برياً يمكن أن يكون كفيلاً بإنجاز هذه المهمة خلال أشهر معدودة، وفق تقديره.
ويقول المعمري لـ«الشرق الأوسط» إن اختفاء القيادات الحوثية العليا حالياً يعقِّد من إمكانية استهدافها والوصول إلى مخابئها، مع اتخاذها إجراءات احترازية وأمنية مشددة، بينما ستجبرها المعارك الميدانية على الخروج والكشف عن مخابئها أو تنقلاتها، مما يسهل استهدافها.
من جهته، يوضح الخبير الأمني اليمني وليد الأثوري، أن العالم بات مفتوحاً أمام إمكانية جمع ورصد وتحليل الأهداف بطرق متقدمة، وأن ما يجري من استهداف الطيران الأميركي للأهداف الحوثية ما هو إلا نتائج طبيعية لعمليات الرصد المبكرة، سواء كانت بشرية أو تقنية.
وطبقاً لحديث الأثوري لـ«الشرق الأوسط»، فإن العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي باتت تسهم في الحصول على معلومات استخباراتية مباشرة، دون الحاجة إلى عمليات اختراق تقليدية، ما دام هناك بنك أهداف متنوع يتم التعامل معه وفق خطة عسكرية.
مواجهة مفتوحة
حسب المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية؛ يكشف الخطاب الأميركي الجديد حول الضربات على الحوثيين عن تحول واضح نحو موقف أكثر عدوانية وأقل تسامحاً، مقارنة بالإدارات السابقة، ويتجلى ذلك في التأكيد على أن الحملة «لا هوادة فيها»، حتى تتوقف الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية، وتعهد ترمب باستخدام «قوة قاتلة ساحقة» لتحقيق هذا الهدف.
وتعرَّض المركز في دراسة حديثة له إلى وصف ترمب جهود الإدارة السابقة ضد الحوثيين بالـ«ضعيفة بشكل مثير للشفقة»، والتصريحات الرسمية بأن الضربات تستهدف قادة حوثيين رئيسيين وبنية تحتية تُستخدم في الهجمات البحرية.
ويصل محمد فريد (معدُّ الدراسة) إلى وجود تحول استراتيجي مهم، بعد الحذر الذي انتهجته إدارة بايدن، مقارنة بالموقف الاستباقي الأكثر حزماً لإدارة ترمب، ومنح القيادة المركزية الأميركية صلاحيات أوسع لشن ضربات هجومية سريعة وحاسمة، وهو تحول عن نهج الإدارة السابقة التي تطلَّبت موافقة البيت الأبيض على مثل هذه العمليات.
ويذهب إلى ترجيح احتمال استمرار العملية العسكرية الأميركية في اليمن فترة طويلة، مع ازدياد احتمالية الدخول في مواجهة مباشرة مع إيران، وما في ذلك من تصعيد للصراع.
سكان في ريف صنعاء يرفضون الاحتجاج ضد الضربات الأميركية
رفض سكان في ريف صنعاء الاستجابة لدعوات الحوثيين للتظاهر تنديداً بالضربات الأميركية التي استهدفت مصنعاً لأحد قادة الجماعة في مديرية بني مطر، ما دفع الجماعة إلى اللجوء لاستخدام القوة لحشدهم قسراً.
واستغلت الميليشيا الحشد المحدود لتنظيم ما وصفته بـ«وقفة احتجاجية»، مستخدمة وسائل إعلامها لتغطية الحدث بشكل يخدم أجندتها السياسية والدعائية.
وسبق للجماعة -في إطار انتهاكاتها المتواصلة بحق قبائل ما يُعرف بـ«طوق صنعاء»- أن منعت أي شكل من أشكال التظاهر أو الاحتجاج ضد ممارساتها؛ خصوصاً في مديرية بني مطر، أكبر مديريات محافظة صنعاء من حيث الكثافة السكانية، والتي تضم أكثر من 360 قرية وعزلة موزعة على 7 مناطق رئيسية. ولا تزال المديرية من أكثر المناطق تضرراً من انتهاكات الجماعة في ريف العاصمة.
وكشفت مصادر قبلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن فشل ميليشيا الحوثي في حشد سكان بني مطر للمشاركة في الوقفة التي زعمت أنها للاحتجاج على القصف الأميركي ودعم فلسطين، بينما كان هدفها الفعلي إظهار الجماعة وكأنها لا تزال تحظى بشعبية، وتبرير استمرار تصعيدها العسكري.
وأوضحت المصادر أن الجماعة أوعزت لوجهاء ومشايخ موالين لها بتكليف ما لا يقل عن 5 أشخاص من كل قرية للمشاركة، غير أن الاستجابة كانت ضعيفة، ولم يحضر سوى عدد محدود من السكان أُجبروا على الحضور تحت التهديد.
وأفادت المصادر بأن مسلحين حوثيين اقتادوا بالقوة مواطنين، بينهم أصحاب متاجر وباعة، من منطقتي المساجد ومتنه، للمشاركة في الوقفة التي سعت الجماعة من خلالها لإرسال رسائل بأن لديها قاعدة جماهيرية.
رفض شعبي واسع
وأثارت الدعوات الحوثية موجة من الاستياء والرفض بين أهالي بني مطر الذين أكدوا عدم رغبتهم، أو عدم قدرتهم على المشاركة في فعاليات تخدم المشروع الانقلابي، في ظل استمرار الانتهاكات التي تمارسها الجماعة بحقهم.
وقال المواطن عبد الله، من قرية الجعادب في بني مطر، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين حاولوا خلال الأسابيع الماضية تنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية في مناطق عدة من المديرية، ولكنها قوبلت برفض قاطع من الأهالي.
وأضاف أن الجماعة لجأت -بعد فشل تلك المحاولات- إلى تنظيم فعاليات وندوات وأمسيات طائفية متعددة تحت أسماء مختلفة، وأجبرت السكان على الحضور والمشاركة.
واستنكر عبد الله إصرار الميليشيا على دعوة سكان قريته ومناطق مجاورة للمشاركة في تلك الفعاليات والدورات العسكرية، في حين تواصل حملات المداهمة والاعتقال، إلى جانب الاستيلاء على ما تبقى من أراضيهم وممتلكاتهم.
وسبق أن اعتقلت الجماعة، قبل أشهر، أكثر من 25 شخصاً من مشايخ ووجهاء وأهالي بني مطر، عقب تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام محكمة المديرية، للمطالبة باستعادة أراضٍ صادرتها الجماعة لصالح نافذين تابعين لها.
الأمين العام للأمم المتحدة «قلق للغاية» من الضربات الأميركية على اليمن
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، إنّ الأمين العام «قلق للغاية» إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في اليمن، والتي أعلن «الحوثيون» أنّها أسفرت عن مقتل 80 شخصاً وإصابة 150 آخرين بجروح.
وقال ستيفان دوجاريك، في بيان، إنّ «الأمين العام قلق للغاية إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة يومي 17 و18 أبريل (نيسان) على ميناء رأس عيسى وما حوله في اليمن، والتي أفادت تقارير بأنّها أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك إصابة خمسة عاملين في المجال الإنساني بجروح»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
أعلن الحوثيون في اليمن، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضربة الأميركية على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر إلى 80 قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً، مما يجعله من أكثر الأيام تسجيلاً للقتلى منذ بدأت الولايات المتحدة هجماتها على الجماعة المتحالفة مع إيران.
وأعلن الجيش الأميركي أن قواته دمّرت، الخميس، ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، وذلك في إطار قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين.
وجاء في بيان للقيادة العسكرية المركزية الأميركية، على منصة «إكس»، أن «قوات أميركية تحرّكت للقضاء على هذا (المرفق الذي يشكل) مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من عشر سنوات».
العربية نت: 50 غارة أميركية ضد الحوثيين بصنعاء والحديدة وعمران
عاود الطيران الأميركي، مساء السبت، شن غارات جديدة، على العاصمة اليمنية صنعاء، بعد ساعات من غارات مكثفة استهدفت محافظة الحديدة غربي البلاد.
فيما أفاد مراسل "العربية" أن الطيران الأميركي شن 50 غارة ضد مواقع للحوثيين بصنعاء والحديدة وعمران فيما نشر إعلام حوثي صورا جديدة للدمار في مبنى هيئة الشؤون البحرية في الحديدة.
وأفاد سكان محليون، أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، جراء غارات أميركية استهدفت حي النهضة ونقم، شمال وشرق صنعاء.. مؤكدين أن انفجارات ضخمة هزت أنحاء متفرقة من صنعاء بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء المدينة.
وأشاروا إلى تحطم نوافذ بعض المنازل من شدة الانفـجارات.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن المقاتلات الأميركية شنت غارات على مواقع في العاصمة صنعاء، دون ذكر المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الطيران الأميركي نفذ أكثر من 13 غارة متتالية على مواقع متفرقة في محافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر، تسببت بانفجارات ضخمة هزّت أرجاء واسعة من المدينة.
وبحسب مصادر محلية، فقد طالت الغارات محيط مطار الحُديدة وسط المدينة، إضافة إلى القاعدة البحرية في منطقة الكُثيب شمال المحافظة، وسط ترجيحات باستهداف ثكنات ومعسكرات ومواقع مرابض آليات وملاجئ تابعة للحوثيين.
في سياق متصل، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى تنفيذ 300 غارة منذ منتصف آذار/مارس على اليمن، في حين تقدر جماعة الحوثي العدد بنحو 900 غارة استهدفت مناطق متعددة في البلاد.
واستخدمت واشنطن صواريخ توماهوك وقاذفات B-2 الاستراتيجية، وعززت وجودها العسكري بنقل حاملة الطائرات كارل فينسن إلى المنطقة.
ومنتصف ليلة الجمعة/السبت، شن الطيران الأميركي أكثر من 20 غارة جوية على مواقع في صنعاء والجوف وصعدة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام حوثية.
يأتي ذلك بعد استهداف الجيش الأميركي ميناء "رأس عيسى" النفطي وتدميره بالكامل، بينما أعلنت جماعة الحوثي بالمقابل تنفيذ 78 عملية خلال مارس/آذار، مستهدفةً سفناً أميركية بـ170 صاروخاً وطائرة مسيرة.
وشنت الطائرات الأميركية، مساء الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين جنوب وغرب العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظة الجوف وصعدة.
وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن الغارات ركزت على معسكرات للحوثي في "الحفا ومنطقة بني حشيش" بصنعاء، وهناك زيادة في وتيرتها. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن الطيران الأميركي شن 15 غارة الليلة على مواقع الحوثيين في صنعاء والجوف وصعدة.
وذكر الجيش الأميركي، يوم الجمعة، أن حاملتي الطائرات "كارل فينسون" و"هاري ترومان" تعملان على مدار الساعة.
وكتبت القيادة المركزية الأميركية، في منشور على منصة "إكس": "حاملتا الطائرات ترومان وكارل فينسون تواصلان عملياتهما على مدار الساعة ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران".
كما أعلنت جماعة الحوثي، اليوم السبت، أنها أسقطت طائرة مسيّرة أميركية من طراز MQ-9 Reaper في أجواء العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إنه تم إسقاط الطائرة MQ-9 Reaper أثناء تنفيذها ما وصفها بـ"مهام عدائية في أجواء محافظة صنعاء"، وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع.
يشار إلى أن طائرة MQ-9 تُستخدم في مهام الاستطلاع والهجمات الدقيقة، وتُعد من أهم المسيّرات في الأسطول الأميركي.