"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 21/أبريل/2025 - 12:05 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 21 أبريل 2025.

الخليج: غروندبرغ: هجمات الحوثيين وغارات الأمريكيين تقوض جهود السلام

أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس الأحد، عن «قلق بالغ» إزاء الوضع في اليمن وقال: إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والغارات الأمريكية تهددان بتقويض جهود السلام، في وقت تعرضت فيه صنعاء لقصف عنيف أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من المصابين.


وقال غروندبرغ، في بيان صحفي: إن هجمات الحوثيين على البحر الأحمر، «يجب أن تتوقف بضمانات موثوقة»، تحمي اليمن من «أن يصبح ساحة صراع طويلة الأمد» وأكد أن «هذه الضمانات ضرورية، ليس فقط للأمن العالمي، بل لمنع انزلاق اليمن بعيداً عن مسار السلام» وأشار إلى أن سلسلة هجمات الحوثيين على البحر الأحمر والغارات الجوية الأمريكية المقابلة، «تقوّض جهود السلام وتنذر بجرّ اليمن لمزيد من الصراع الإقليمي».

وجدد المبعوث الأممي إلى اليمن، دعوته «إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، من الأطراف جميعها وفقاً للقانون الدولي».

وأعرب عن قلقه إزاء تأثير الضربات الأمريكية في ميناء رأس عيسى ومحيطه، على المدنيين ولا سيما سائقي الشاحنات والعاملين في الميناء وكذلك على البنية التحتية المدنية وأكد المبعوث الأممي أنه «سيواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف من أجل تحقيق سلام مستدام في اليمن».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أعرب مساء السبت، عن قلقه البالغ إزاء الضربات الجوية الأمريكية على ميناء رأس عيسى ومحيطة وقال غوتيريش: إن التقارير أفادت «بسقوط عشرات الضحايا المدنيين، من بينهم إصابة خمسة من العاملين في المجال الإنساني»، معرباً «عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن أضرار جسيمة لحقت ببنية الميناء التحتية، فضلاً عن تقارير محتملة عن تسرب نفطي في البحر الأحمر».

في غضون ذلك، قُتل شخصان وأصيب 11 آخرون بجروح مساء السبت في غارات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها، على ما أفاد إعلام تابع للحوثيين الذين نسبوها إلى القوات الأمريكية.

وأفادت وسائل إعلام بأن الطيران الأمريكي، شن الليلة الماضية غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، بعد ساعات من غارات مكثفة استهدفت محافظة الحديدة غربي البلاد.

وشن الطيران الأمريكي، فجر أمس الأحد، غارات جوية، على مواقع متفرقة في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين وقال شهود عيان: «إن غارات جوية استهدفت جبل نقم شرقي صنعاء وحي النهضة شمال غربي العاصمة».

وأفاد سكان محليون ب«أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، جراء غارات أمريكية استهدفت حي النهضة ونقم، شمال وشرق صنعاء»، مؤكدين أن «انفجارات ضخمة هزت أنحاء متفرقة من صنعاء بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء المدينة» وأشاروا إلى تحطم نوافذ بعض المنازل من شدة الانفجارات.

وتفقد سكان في صنعاء خلال النهار الأضرار التي طالت مقبرة المدينة، ولاحظوا حفرة كبيرة وسط القبور.

بالإضافة للغارات على صنعاء، سجلت غارات جوية أخرى في محافظتي مأرب وعمران.

هذا وتتعرض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية وهم يحملون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن».


العربية نت: انفجارات عنيفة.. غارات أميركية جديدة على مواقع الحوثيين

بعد ساعات من غارات مكثفة استهدفت محافظة الحديدة، جددت المقاتلات الأميركية ضرباتها على مواقع وثكنات لجماعة الحوثيين في ⁧‫اليمن.‬⁩

سلسلة غارات أميركية
فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن سلسلة غارات أميركية استهدفت جزيرة كمران في الحديدة، ومناطق أخرى من البلاد.

وأضاف أن 8 غارات أميركية استهدفت تحصينات ومنصات صواريخ للحوثيين في جزيرة كمران بالحديدة.

كما أكد أيضا أن غارات أميركية أخرى طالت مواقع الحوثيين بمديرية الجوبة جنوب مأرب.

وذكر أن انفجارات عنيفة هزّت جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.

الحوثيون يسيطرون على 3 موانئ بحرية.. ما أهميتها الاستراتيجية؟
إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الغارات الأميركية، الأحد، قتلت 12 شخصا على الأقل وأصابت 30 آخرين.

وكانت الطائرات الحربية الأميركية شنت ليل السبت موجة غارات جوية مكثفة قال الحوثيون إنها تجاوزت الأربعين غارة، استهدفت أربع محافظات يمنية تخضع لسيطرتهم، في واحدة من أعنف الهجمات منذ بداية الحملة الأميركية منتصف مارس/آذار الماضي.

وتركز القصف بصورة خاصة على صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية، حيث دوت الانفجارات بأكثر من عشرة مواقع في أنحاء متفرقة من العاصمة اليمنية وضواحيها الشرقية والغربية والجنوبية.

كما طالت الغارات أحياء ومناطق استراتيجية في العاصمة يُعتقد أنها ذات طابع عسكري، إضافة إلى مواقع تقع بالقرب من مناطق مأهولة.

ألف غارة جوية
يذكر أن كمران هي أكبر الجزر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، وتتبع إدارياً محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، ومؤخرا ركزت العمليات الأميركية غارتها على الجزيرة التي تعد أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر.

غارات أميركية تستهدف صعدة وكمران
وبحسب مصادر ميدانية، فإن جماعة الحوثي تتخذ من جزيرة كمران قاعدة عسكرية متقدمة لتفخيخ المياه الدولية واستهداف الملاحة.

كما تعتبر خط الدفاع الأول للحوثيين بالنسبة لميناءي الصليف ورأس عيسى وغرفة عمليات متقدمة للحوثيين وفيها قواعد لإطلاق الصواريخ.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية شنّت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، قرابة ألف غارة جوية على مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين شمال وغرب البلاد، وفق إحصاء الجماعة.

الشرق الأوسط: الحوثيون: استهدفنا حاملتي الطائرات الأميركيتين «ترومان» و«فينسون»

قالت جماعة «الحوثي» اليمنية إنها قصفت أهدافاً في إسرائيل، واستهدفت حاملتي الطائرات الأميركيتين «هاري ترومان» و«كارل فينسون» بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

وذكرت جماعة «الحوثي»، في بيان عسكري، أنها استهدفت موقعين في عسقلان وإيلات بطائرتين مسيّرتين من نوعي «يافا» و«صماد 1».

وتابعت أن قواتها استهدفت «حاملة الطائرات الأميركية (ترومان) والقطع التابعة لها شمال البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين».
وأضاف المتحدث العسكري باسم «الحوثيين» أن قواته «استهدفت حاملة الطائرات الأميركية (فينسون) والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيّرة».

وأشار إلى أن عملياته ضد القطع البحرية الأميركية تأتي «في إطار التصدي للعدوان الأميركي، ورداً على مجازره المرتكبة بحق أبناء شعبنا، التي كان آخرها مجزرة العاصمة صنعاء، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى».

وتشن جماعة «الحوثي» التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل، وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسبّبت هجمات «الحوثيين» في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام «قوة مميتة»، و«القضاء الكامل» على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وتعلن جماعة «الحوثي» بين الحين والآخر أنها تشن عمليات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تستهدف حاملة الطائرات «هاري ترومان» والسفن المرافقة لها التي تتمركز في البحر الأحمر، والتي تنطلق منها الطائرات لتقصف أهدافاً للجماعة في اليمن.

يمن فيوتشر: اليمن: قوات دفاع شبوة تعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين

أعلنت قوات دفاع شبوة يوم الأحد، إسقاط طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للحوثيين أثناء تحليقها فوق أجواء المحافظة الغنية بالنفط، شرقي البلاد. 

وقالت القوات، في بيان، إن اللواء السادس التابع لها تمكن من إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجماعة الحوثيين، لافتة أن الطائرة إيرانية الصنع، وجرى إسقاطها فوق أجواء المحافظة أثناء ما كانت في مهمة استطلاعية.

وأوضحت أن الطائرة المسيّرة تُعد من الطرازات الحديثة المستخدمة في عمليات التجسس والاستطلاع، وكانت في مهمة لجمع معلومات استخباراتية عن مواقع تمركز قوات دفاع شبوة.

شارك