"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 22/أبريل/2025 - 11:24 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 22 أبريل 2025.

الخليج: غارات عنيفة على أهداف في صنعاء ومحافظات أخرى

شن الجيش الامريكي، مساء أول أمس الاحد وفجر أمس الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مواقع ميليشيات الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظات أخرى، وسمع دوي الانفجارات في مواقع متفرقة للميليشيات في العاصمة، وسط تحليق مستمر للطيران الحربي الامريكي.


ورصدت مقاطع فيديو، انتشرت في وسائط التواصل الاجتماعي، الغارات على صنعاء، وأظهرت المواقع المستهدفة ودوي الانفجارات وأعمدة الدخان المتصاعدة منها. وحسب الاعلام الحوثي استهدفت، مساء الاحد، غارتان منطقة عطان وموقع مشروع النظافة في منطقة عصر بمديرية الوحدة، كما استهدفت غارة حي وسوق فروة الشعبي بمديرية شعوب، وغارات على جبل نقم في العاصمة صنعاء.

كما استهدف الجيش الامريكي بخمس غارات منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة الساحلية، وبثماني غارات جزيرة كمران، التابعة للمحافظة نفسها. وفي محافظة صعدة، معقل الحوثيين استهدفت أربع غارات مواقع الميليشيات في جنوب مدينة صعدة، المركز الاداري للمحافظة. وشن الجيش الامريكي، في التوقيت نفسه، ثلاث غارات على مواقع الحوثيين في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.

ومساء الاحد أعلن الحوثيون مقتل 12 وإصابة 30 مدنياً، إثر غارة في سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب في صنعاء.

وخلال ساعات الفجر الاولى من يوم الاثنين، شن الجيش الامريكي سلسلة غارات، في موجة ثانية، حيث استهدف، مجدداً، بغارتين مواقع الحوثيين في منطقة الجوبة بمحافظة مأرب، وشن 3 غارات على مواقع مماثلة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، المجاورة لصنعاء. كما شن الجيش، خلال التوقيت نفسه، غارة على موقع للحوثيين في مديرية سحار بمحافظة صعدة، وغارة على موقع مماثل في مديرية جبل المحويت، بمحافظة المحويت، ويرجح ان الغارة الاخيرة استهدفت موقع شبكة اتصالات.

من جهتها، أعلنت القوات التابعة لجماعة الحوثي استهداف «هدف حيوي إسرائيلي في منطقةِ عسقلان، واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين هاري ترومان وكارل فينسون وقطعهما البحرية في البحر الأحمر. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان إن سلاح الجو المسيّر التابع للقوات اليمنية نفذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضح أن العملية الأولى استهدفت هدفاً حيوياً في منطقة عسقلان المحتلة بمسيرة من نوع «يافا»، بينما استهدفت العملية الثانية هدفاً عسكرياً في منطقة أم الرشراش (إيلات) بواسطة مسيّرة من نوع صماد 1. وأفاد بتنفيذ القوات المسلحة عمليتين عسكريتين نوعيتين باستخدام ثلاثة صواريخ مجنحة وأربع مسيرات استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسون في البحرين الأحمر والعربي.

العربية نت: ألغام وتعزيزات.. استعدادات حوثية في الحديدة تحسبًا لأي هجوم بري

تحسّباً لأي هجوم بري محتمل، كثّفت جماعة الحوثي المدعومة من إيران من عمليات زراعة الألغام الأرضية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بمحافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن.

وأكدت مصادر ميدانية أن جماعة الحوثي كثفت من زراعة الألغام في مدينة الحديدة ووسط التجمعات السكانية، بالتزامن مع الغارات الأميركية المكثفة على مواقعها وتحصيناتها في المدينة التي تتخذها منطلقا لهجماتها ضد السفن التجارية والملاحة الدولية، مشيرة إلى تزايد المخاوف الحوثية من عملية عسكرية برية من المتوقع أن تخطط القوات الحكومية لتنفيذها بالتنسيق مع الجيش الأميركي لمهاجمة المدينة وانتزاعها من سيطرتهم باستغلال الضربات الأميركية.

وبحسب المصادر، فقد ركزت جماعة الحوثي زراعة الألغام في نطاق واسع من المديريات القريبة من خطوط التماس، بما في ذلك: مركز مديرية الدريهمي والمناطق الشرقية منها، والمناطق الشمالية الشرقية من مديرية حيس، والجزء الشرقي من مديرية التحيتا، ومديرية بيت الفقيه، والمناطق الشمالية والشمالية الشرقية من مديرية الجراحي.

تهديد للملاحة والمدنيين
كما قامت بزرع كميات كبيرة من الألغام في محيط ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر، ما يهدد سلامة الملاحة ويضاعف من المخاطر على المدنيين.

ولفتت المصادر إلى قيام جماعة الحوثي بنشر ألغام بحرية على نطاق واسع في البحر الأحمر، لتفخيخ المياه الدولية واستهداف الملاحة.

في السياق ذاته، دفعت جماعة الحوثي خلال الأسبوعين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة، ضمّت مئات المقاتلين والآليات والأطقم العسكرية إلى مديريات المحافظة، بالإضافة إلى الأحياء الجنوبية الشرقية من مدينة الحديدة.
وتأتي هذه التحركات عقب تقرير نشرته مجلة "وول ستريت جورنال"، أكدت فيه أن "فصائل يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين، مستغلة الضربات الجوية الأميركية الأخيرة التي أضعفت القدرات القتالية للجماعة".

وأضاف التقرير أن "مسؤولين أميركيين أبدوا انفتاحاً على دعم عملية برية تقودها قوات يمنية محلية ضد الحوثيين، لكن لم يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن طبيعة هذا الدعم أو توقيته".

صعدة.. «العين الإخبارية» تحصي 180 غارة أمريكية على معقل الحوثي

أغلق الحوثيون معقلهم الرئيسي، صعدة، أمام عامة اليمنيين، لكن سماء المحافظة ظلت مفتوحة على مصراعيها أمام الطائرات الحربية الأمريكية.


فمنذ 15 مارس/آذار وحتى 20 أبريل/نيسان الجاري، تعرضت صعدة لنحو 180 غارة، تركزت على 6 مديريات فقط، هي: صعدة، الصفراء، كتاف، سحار، ساقين، ومجز، بحسب إحصاء لـ"العين الإخبارية".

وحملت الغارات على "مدينة الرمان" رسائل سياسية وعسكرية للحوثيين بأن "عمقهم الطبيعي ومركز ثقلهم الروحي يعاني من اختراق كبير، وأن الأهداف السرية لم تعد خفية"، وفقًا لمراقبين.

وكانت مليشيات الحوثي قد استنسخت التجربة الإيرانية في تطوير تحصينات تحت الأرض، ومجمعات لتخزين وتطوير الصواريخ والأسلحة، وبناء قواعد جوية وصاروخية مدفونة.

مدينة صعدة والصفراء
وتعرضت مديريتا صعدة والصفراء المتداخلتان جغرافيًا لنحو 84 غارة، كونها تضم مجمعات وقواعد عسكرية قديمة، ومنشآت جديدة شيدتها المليشيات مؤخرًا.

وأبرز المواقع المستهدفة كانت قاعدة كهلان العسكرية (مقر اللواء الأول مدفعية سابقًا)، والتي طالتها 15 غارة جوية إثر ارتباط المعسكر بأنفاق جبلية، ووقوعه على خط رئيسي يربط صعدة بالبقع.

كما استهدفت نحو 9 غارات مخازن أسلحة داخل أنفاق في بلدة "عكوان"، ودمرت 3 أخرى أنفاقًا جبلية في "آل عمار"، فيما طالت بقية الغارات أهدافًا مختلفة شرقي صعدة، كجبل العبلا في عزلة "العبدين غراز".

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن أسفل جبل العبلا تقع منشأة عسكرية حوثية تحت الأرض بدأ تشييدها قبل 6 سنوات، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية في بلدة "وادعة"، والتي بدأ تشييدها قبل 4 أعوام.

كما تواصل المليشيات، رغم شدة الضربات الأمريكية، تشييد قواعد عسكرية تحت الجبال في بلدات الحمزات وآل شافعة ونشور والرزامات، وذلك لاتخاذها مخازن للسلاح والذخائر ومقار قيادة محصنة.

قواعد كتاف
تقع مديرية كتاف والبقع على بُعد 80 كيلومترًا من مدينة صعدة، وتضم مرتفعاتها الغربية والشمالية الغربية أهم القواعد الحوثية تحت الأرض، بما في ذلك 3 قواعد رئيسية شُيدت في جبال بلدة "آل مقبل"، و"العصايد"، وغربي "وادي العشاش"، بالإضافة إلى قاعدة في جبل براش الاستراتيجي.

وتعرضت هذه القواعد منذ 15 مارس/آذار الماضي لنحو 51 غارة، منها 23 غارة دمرت أنفاقًا ومخازن سلاح في قاعدة العصايد العسكرية وصولًا إلى جبال آل مقبل.

كما تعرضت قاعدة عسكرية للحوثيين في عزلة "آل سالم" (جنوب غرب صعدة) لنحو 18 غارة، منها 3 على أنفاق في بلدة "السهلين" الواقعة جنوبي العزلة ذاتها، وتضم قرابة 10 مخابئ وأنفاق رئيسية تحت الأرض.

كما استهدفت 10 غارات أخرى مخابئ وأنفاقًا في مناطق متفرقة من كتاف، كمنطقة "الصبر"، وفقًا للإحصائية التي أعدتها "العين الإخبارية".

ضربات سحار
من الشرق إلى الغرب في صعدة، تقع مديرية سحار، التي تهيمن على قاع صعدة الخصيب، والتي تعرضت لنحو 30 غارة أمريكية، طالت مراكز قيادة وسيطرة، ومخازن أسلحة، ومخابئ تحت الأرض، ومنصات إطلاق، وحتى قيادات حوثية مختبئة في منازل.

وتوزعت هذه الغارات على معسكر الصيفي في قحزة (6 غارات)، و4 غارات على "حفصين"، و3 على "آل سباع"، وغارتين على "الطلح"، مركز ومدينة سحار، وغارتين على عزلة بني معاذ، وغارة واحدة على عزلة وادي علاف.

ودمرت هذه الغارات قواعد عسكرية استراتيجية للحوثيين، ومخابئ أسلحة سرية، بما في ذلك كهوف استحدثتها المليشيات في جبل الصحن.

مجز وساقين
أما مديرية مجز، الواقعة في الشمال الغربي من صعدة، فقد تعرضت لنحو 11 غارة، منها 9 على بلدة "طخية" التابعة لعزلة بني حذيفة، وغارة على كهرباء ضحيان، وأخرى نفذتها طائرة مسيّرة، استهدفت قياديًا حوثيًا على متن سيارة في الخط العام بمنطقة "الجعملة" بالمديرية ذاتها.

وتشير المعلومات المتاحة إلى أن مليشيات الحوثي بدأت قبل 3 أعوام تشييد قاعدة عسكرية جبلية في بني حذيفة تتسع لدخول ناقلات شحن عملاقة.

وتأتي مديرية ساقين في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الغارات، إذ استُهدفت بنحو 4 غارات، طالت مخابئ تحت الأرض يستخدمها الحوثيون في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتشير المعلومات إلى أن غارة في 17 مارس/آذار الماضي استهدفت مقر القيادي الحوثي البارز، عبدالرب جرفان، الملقب بـ"الحارس الغامض" لمعقل المليشيات، وذلك في قرية "نوفان" بعزلة بني عمر في ساقين.

يُشار إلى أن بقية المديريات العشر في صعدة لم تتعرض لأي ضربات، بما في ذلك مديرية حيدان، حيث يقع جبل مران، الذي شكّل مركز انطلاق للحوثيين في حروبهم المدمرة منذ عام 2004.

الشرق الأوسط: مسؤول يمني: الحوثيون يحاولون إلصاق جرائمهم بالقوات الأميركية

أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الاثنين، استهداف الحوثيين مناطق مدنية مأهولة في صنعاء ومحيطها ومدن واقعة تحت سيطرتهم القسرية، مؤكداً محاولة الجماعة إلصاق تلك الجرائم بالقوات الأميركية «ضمن مخطط إجرامي يهدف إلى إيقاع ضحايا بين المدنيين؛ لإثارة الرأي العام، وخلق حالة من السخط تجاه العملية العسكرية الجارية». ونشر الإرياني عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، فيديوهات قال إنها لمواطنين وثَّقت خلال اليومين الماضيين، بالصوت والصورة، لحظة إطلاق صاروخ من داخل صنعاء قبل أن يسقط بأحد أحيائها، وأوضح أن «مشاهد من موقع سقوط صاروخ في جبل المحويت كشفت عن أرقام مكتوبة بخط بدائي باللغة العربية، وتشير الصور إلى أن حجم الأضرار وقُطر الحفرة الناتجة عن سقوط صاروخ في مقبرة ماجل الدمة، لا يتوافقان مع خصائص الذخائر الأميركية المتطورة، ويؤكد استخدام رؤوس تفجيرية صغيرة».
وأضاف الوزير أن «هذا السلوك الإجرامي، الذي يُضاف إلى السجل الأسود لميليشيا الحوثي الحافل بالانتهاكات والجرائم، يعكس مدى استهتار الميليشيا بأرواح المدنيين، وسعيها المحموم لتوظيفهم في حملات دعائية مضللة، في محاولة للتغطية على أزمتها المتفاقمة في ظل تصاعد الضغط العسكري، واتساع دائرة العزلة الداخلية والخارجية المفروضة عليها». وحمَّل الإرياني الحوثيين كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتعمَّدة بحق المدنيين، عادّاً هذه الأفعال «تصعيداً خطيراً يكشف حجم التخبط والانهيار اللذين تعيشهما الميليشيا، نتيجة الضربات الموجِعة التي تتلقاها، وازدياد الرفض الشعبي لمشروعها الطائفي التخريبي الذي يُدار من إيران». وشدّد الوزير على أن «هذه الجرائم لن تمر دون مساءلة»، مؤكداً أن «العدالة ستطول جميع المتورطين فيها من قيادات وعناصر الميليشيا»، وأهاب بوسائل الإعلام لتحرّي الدقة، و«تجنُّب الانسياق خلف الرواية الحوثية المضللة التي تهدف إلى خلط الأوراق، وتزييف الحقائق».

نتنياهو يتعهّد بـ«ردّ قوي» على هجمات الحوثيين

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، في خطاب بمدينة يافا وسط إسرائيل بـ«ردٍّ قوي» على الحوثيين في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ ومسيَّرات مراراً على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال نتنياهو: «أريد أن أقول شيئاً واحداً للحوثيين، ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا... أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي».

وأعلن الحوثيون في وقت سابق، الاثنين، تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وحاملتي طائرات أميركيتين في البحرين الأحمر والعربي.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إن قوات جماعته «نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت إحداهما هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيَّرة نوع (يافا)، بينما استهدفت العملية الأخرى هدفاً عسكرياً في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، وذلك بطائرة مسيَّرة نوع (صماد1)».

وأضاف أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين ضد حاملتي الطائرات الأميركيتين «ترومان» و«فينسون»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار «التصدي للعدوان الأميركي على اليمن، ورداً على مجازره المُرتكبة بحق اليمنيين التي كان آخرها مجزرة العاصمة صنعاء التي راح ضحيتها عشرات الضحايا».

وقال سريع إن العمليات العسكرية «حققت أهدافها بنجاح»، مؤكداً استمرار عملياتهم العسكرية حتى «وقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة».

شارك