قتيل و46 جريحاً بقصف روسي على أوكرانيا... أمريكا تحذر: قد ننهي وساطتنا بين روسيا وأوكرانيا إذا لم تتوصلا لـ«اقتراحات ملموسة..«أسلحة فاسدة» تتسبب في اعتقالات داخل الجيش الأوكراني

الأربعاء 30/أبريل/2025 - 01:07 م
طباعة قتيل و46 جريحاً بقصف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 أبريل 2025.

كييف -أ ف ب.. قتيل و46 جريحاً بقصف روسي على أوكرانيا


سقط قتيل و46 جريحاً على الأقلّ في قصف روسي استهدف ليل الثلاثاء-الأربعاء مدينتي دنيبرو (وسط شرق) وخاركيف (شمال شرق) الأوكرانيتين، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال سيرغي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، عبر تطبيق تلغرام إنّ «هجوما ضخما بطائرات مسيّرة يستهدف دنيبروبيتروفسك (...) حتى الآن، لدينا معلومات عن سقوط قتيل واحد». بدوره، أعلن رئيس بلدية المدينة بوريس فيلاتوف سقوط قتيل واحد في «هجوم ضخم»، من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كان يتحدّث عن نفس الضحية.
ومنطقة دنيبروبيتروفسك التي ظلّت لفترة طويلة بمنأى عن القصف بالمقارنة مع سائر مناطق الشرق الأوكراني، تتعرّض في الآونة الأخيرة لنيران القوات الروسية التي تحاول دخولها لأول مرة منذ بدء الغزو قبل ثلاث سنوات. وأمرت السلطات الثلاثاء سكّانا في هذه المنطقة بإخلائها.
وفي خاركيف، أعلن رئيس البلدية إيغور تيريخوف سقوط «39 جريحا» في «16 ضربة» استهدفت المدينة القريبة من الحدود. وعلى الجانب الروسي، أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك (غرب)، ألكسندر خينشتاين، عبر تطبيق تلغرام سقوط ثلاثة جرحى في «ضربات بطائرات مسيّرة في ضواحي رايلسك».

«أسلحة فاسدة» تتسبب في اعتقالات داخل الجيش الأوكراني

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عدداً من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من الأسلحة الفاسدة خلال الحرب الجارية مع روسيا.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنها ستحقق في الفضيحة، بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصاً في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية، إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، إضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان، أن «المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، ما أدى إلى حدوث أعطال».
بحسب المصدر، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين «غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة، وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق».
ويتهم المعتقلون بـ«عرقلة أنشطة القوات المسلحة»، ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاماً.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.

أمريكا تحذر: قد ننهي وساطتنا بين روسيا وأوكرانيا إذا لم تتوصلا لـ«اقتراحات ملموس

حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة ستنهي وساطتها ما لم تقدم روسيا وأوكرانيا «اقتراحات ملموسة» لوضع حد للنزاع، بحسب المتحدثة باسم وزارته.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحفيين: «نحن الآن في مرحلة تتطلب من الطرفين تقديم اقتراحات ملموسة لإنهاء هذا النزاع، إذا لم يُحرز تقدم، فسنتراجع عن دورنا كوسطاء في هذه العملية».

15 قتيلاً في حريق بفندق في الهند


لقي ما لا يقلّ عن 15 شخصا مصرعهم في حريق اندلع في فندق بمدينة كالكوتا في شمال الهند، بحسب ما أعلنت الشرطة الأربعاء.
وقال قائد شرطة المدينة مانوج فيرما للصحفيين إنّه «تمّ إنقاذ العديد من الأشخاص من الغرف ومن على سطح الفندق»، مشيرا إلى أنّ الحريق الذي اندلع مساء الثلاثاء أصبح الآن تحت السيطرة بعد أن أسفر عن «مقتل 15 شخصا على الأقلّ».
من جهتها، أفادت وكالة برس تراست للأنباء الهندية أنّ «العديد من الأشخاص شوهدوا وهم يحاولون الهروب عبر النوافذ والفتحات الضيّقة للمبنى». وبثّت الوكالة مشاهد للفندق والنيران تلتهمه.
بدورها، قالت صحيفة «تلغراف» الصادرة في كالكوتا إنّ شخصا واحدا على الأقلّ لقي مصرعه «بعد أن قفز من الشرفة أثناء محاولته الهرب».

مقتل 11 من عناصر الأمن في هجوم مسلّح على مقرهم بريف دمشق

قُتل 11 شخصاً، على الأقلّ، جراء اشتباكات اندلعت، ليل الثلاثاء-الأربعاء، في بلدة صحنايا القريبة من دمشق ويقطنها سكان من الدروز، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا». ونقلت «سانا» عن مصدر بوزارة الصحة قوله إن «استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن» في منطقة صحنايا أدّت إلى سقوط «11 شهيداً، إضافة إلى عدد من الإصابات».

وبالأمس، قالت وزارة الداخلية السورية إن وحدات من قوات الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع توجهت لفض اشتباكات بين مسلّحين من داخل وخارج مدينة جرمانا في ريف دمشق.

وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات المتقطعة اندلعت على خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً للنبي محمد «وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي».

وأضافت أنه جرى فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مُشابهة، مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى؛ بينهم عناصر من قوات الأمن.

في سياق متصل، قُتل شخصان، على الأقلّ، في اشتباكات ذات خلفية طائفية اندلعت، ليل الثلاثاء-الأربعاء، في بلدة صحنايا.

كذلك أفاد «تلفزيون سوريا» بأن قوى الأمن العام عثرت على نفق بين العراق وسوريا في منطقة البوكمال، شرق دير الزور.

وأضافت القناة أن النفق يتصل بما وصفته بأنه «مقر سابق للميليشيات الإيرانية في بلدة الهري بريف البوكمال، بطول 500 متر داخل الأراضي السورية». وأشارت إلى أن هذا المقر «كانت تصل إليه سيارات مجهولة الحمولة بشكل شبه يومي، ويُفرَض طوق أمني حوله».


شارك