"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 03/مايو/2025 - 10:55 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 3 مايو 2025.

الشرق الأوسط: الحوثيون يصدمون المجتمع اليمني بمنع تعليم اللغة الإنجليزية

بينما يواصل مسؤولون يمنيون ونشطاء وخبراء تحذير أولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثيين من إلحاق أبنائهم بالمعسكرات الصيفية للتدريب على القتال، صُدم المجتمع بقرار الجماعة منع تعليم اللغة الإنجليزية في الصفوف الدراسية الأولى.

ونصّ التعميم الذي وزعته الجماعة على مكاتب التربية والتعليم في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة على وقف تعليم مادة اللغة الإنجليزية في الصفوف من الأول إلى الثالث الأساسي بجميع المدارس الحكومية والخاصة، ابتداءً من العام الدراسي المقبل، وأمر بتكثيف تعليم اللغة العربية والتفسير الحوثي للقرآن الكريم حصراً.

القرار، وهو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، كان محل رفض وتنديد من قبل مستويات اجتماعية وتوجهات مختلفة، بمن فيهم نشطاء مؤيدون للحوثيين.

ورفض «مرصد ألف لحماية التعليم» هذا القرار ورأى فيه انتكاسة خطيرة في مسار تطوير التعليم، ووصفه بأنه تراجع خطير عن مكتسبات التعليم، وانحراف عن المعايير التربوية الحديثة التي تعتمد على التأسيس المبكر للغات، باعتبارها من الركائز الأساسية لبناء شخصية الطالب وتمكينه من أدوات المستقبل.

وأكد المرصد، في بيانه، أن اللغة الإنجليزية لم تعد مادة ترفيهية أو اختيارية، بل أصبحت أداة أساسية للتواصل والمعرفة والانفتاح على العلوم الحديثة، خاصة في سياق عالمي متسارع يعتمد بشكل متزايد على التعليم متعدد اللغات في مراحله الأولى.

وأضاف أن حرمان أطفال اليمن من هذا الحق يمثل «تمييزاً تربوياً وجريمة» في حق جيل كامل يُفترض أن يكون أكثر استعداداً للمستقبل وأقدر على المنافسة والاندماج.

وحذر المرصد، الذي يُعنى بمراقبة تطور العملية التعليمية وحماية حقوق الطلاب، من أن الخطوة التي اتخذها الحوثيون ستعمّق من عزلة النظام التعليمي في مناطق سيطرتهم، وتزيد من الفجوة بينه وبين المعايير الإقليمية والدولية، ما سيؤدي إلى آثار بعيدة المدى على جودة التعليم ومخرجاته وفرص الطلاب في التعليم العالي وسوق العمل.

وطالب بمراجعة هذا القرار فوراً، ونبّه إلى ضرورة إشراك المختصين والخبراء في أي عملية تطوير أو تعديل للمناهج الدراسية، بعيداً عن الأجندات الآيديولوجية والسياسية التي تُقحم في مسار التعليم وتضر بمستقبل الأجيال.

استهداف ممنهج
انتقد عبده بشر، وهو عضو مجلس النواب في صنعاء، قرار الحوثيين، وخاطب وزير التعليم الحوثي وقال إنه ليس من حقه إلغاء تعليم اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات. وأكد أن مستوى التعليم متدنٍّ، ولكن ليس بسبب تعلم اللغة الإنجليزية، وإنما بسبب الاستهداف الممنهج من قبل الجماعة للعلم والمعلم، وقطع المرتبات، وعدم قدرة ولي الأمر على توفير لقمة العيش لأبنائه، وبسبب العبث والاستهتار وتسييس التعليم.

الموقف ذاته سجله الناشط نايف عوض، الذي يعيش في مناطق سيطرة الحوثيين، وقال إن السكان هناك، منذ سبع سنوات، ينتظرون متى تجد الجماعة حلاً لمشكلة انقطاع مرتبات المدرسين، وإنهم يناشدونها توفير المنهج المدرسي، وإلغاء الرسوم المفروضة على الطلاب، ويطالبون بتوضيحات عن صندوق المعلم وأين مصير الجبايات التي تُؤخذ باسمه، ولم يطلبوا من الوزارة إلغاء تعليم اللغة الإنجليزية كما جاء في مبررات القرار.

من جهته وصف القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» زيد الذاري القرار بالمتخلّف، وقال إن مبرراته فارغة، وإنه يعكس طبيعة العقلية الجامدة التي تعيشها الجماعة وتنحصر في إطارها بعيداً عن بقية اليمنيين وحاضرهم ومستقبلهم.

أما المحامية والناشطة الحقوقية المعروفة هدى الصراري فنبهت بدورها إلى أن مجموعة التوجيهات التي أصدرتها الجماعة الحوثية ستؤثر بشكل مباشر على العملية التعليمية ومحتوى المناهج الدراسية في مناطق سيطرة الانقلاب، وخصوصاً في المراحل الأساسية المبكرة، من خلال تقويض التعليم الحديث والشامل، واستبعاد مواد كالعلوم والرياضيات والإنجليزية، وهو ما يعني حرمان الأطفال من المهارات الأساسية في التفكير النقدي والمنطقي، والقدرة على مواكبة العصر.

عزل الطلبة
وفق ما أكدته هدى الصراري، فإن القرار الحوثي سيؤدي إلى عزل طلاب تلك المناطق من اليمن عن العالم، ويضعف فرصهم في التعليم الجامعي والعمل مستقبلاً.

وانتقدت الصراري «تسييس التعليم وتطييفه»، وقالت إن حصر الدراسة على المواد في اللغة العربية والقرآن الكريم «يعكس توجهاً آيديولوجياً هدفه غسل أدمغة الأطفال وتوجيه التعليم لخدمة أجندة مذهبية وطائفية». وحذّرت من تدمير البنية المعرفية للأجيال القادمة؛ لأن الخطوة ستخلق أجيالاً غير قادرة على الإبداع أو التنافس أو الانفتاح على العلوم والمعارف، وفق تعبيرها.

ويشارك الصراري في هذا الموقف كثير من الناشطين الذين رأوا في القرار خطراً وجودياً على التعليم، واتهموا الحوثيين بالسعي من خلاله إلى فرض آيديولوجيا خاصة على المناهج، وتفريغ التعليم من محتواه العلمي والإنساني لصالح التعبئة الدينية والمذهبية. وهذا في تقديرهم تهديد لمستقبل البلاد العلمي والثقافي والاجتماعي.

وفي السياق نفسه، بينت الأستاذة في جامعة زيوريخ، إلهام مانع، أن القرار الصادر عن سلطة الحوثيين هدفه إعادة هيكلة المناهج الدراسية للصفوف من الأول إلى الثالث، ويعكس جهداً أوسع نطاقاً من قبل الحوثيين لإعادة تشكيل النظام التعليمي بما يتماشى مع نظرتهم الدينية والسياسية للعالم.

وأكدت مانع أن الخطوة الحوثية ترسخ مناهج التربية الإسلامية للتركيز على حفظ القرآن والأحاديث النبوية والمضمون الفقهي وفق مذهب الحوثيين، ومواجهة ما سُمي بـ«التأثير الثقافي الأجنبي».

وأشارت الأكاديمية اليمنية إلى أن القرار طلب من جميع الكوادر التعليمية الالتزام بالقرار «وبنبرة آيديولوجية» واضحة تعكس محاولة الحوثيين إعادة تشكيل التعليم بما يتماشى مع معتقداتهم.

مصادر لـ«العين الإخبارية»: واشنطن تتعقب دروب تهريب الحوثي السرية

علمت "العين الإخبارية" من مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة كثّفت تحركاتها في البحرين الأحمر والعربي لتعقّب شبكات تهريب السلاح التابعة لمليشيات الحوثي.

وتبحث الولايات المتحدة التي توجه منذ مارس/آذار الماضي، ضربات مركزة على مواقع الحوثيين، عن طرق سرية وغير تقليدية لتهريب الأسلحة للمليشيات.

وأكدت المصادر أن الدوريات الأمريكية نشطت بشكل غير مسبوق في اعتراض الشحنات القادمة لليمن بما في ذلك المحملة على المراكب الصغيرة وقوارب الصيد في خطوة استباقية لمنع وصول "الأسلحة والمواد وأشكال الدعم الأخرى" للحوثيين.

اعتراض وتفتيش وجمع معلومات
وتحدث صيادون وعاملون في الشحن البحري التقليدي في اليمن لـ"العين الإخبارية" عن أن "قوات أمريكية تعترضهم للتفتيش عن الأسلحة والبحث عن معلومات حول شبكات التهريب التابعة للحوثيين".

وأكدوا أن "الولايات المتحدة حثت البحارة والصيادين على التعاون في كشف خلايا التهريب الحوثية والإبلاغ عن الشحنات قبل وصولها للمليشيات المدعومة من إيران، في خطوة تكشف جدية واشنطن في محاصرة خطوط إمداد الحوثيين".

وأشاروا إلى أن "عاملين في شبكات التهريب باتوا ينسقون بالفعل مع الجانب الأمريكي للكشف عن شحنات السلاح الحوثية لاسيما في البحر الأحمر".

ويرى مراقبون أن "تحركات واشنطن تكشف أولوياتها لتفكيك شبكات تهريب الحوثي وتحديد الميسرين الرئيسيين، وطرق التهريب، وتكتيكات التخفي لرسم خرائطها بدقة ضمن استراتيجية ردع متكاملة لخنق الحوثي على المدى الطويل".

من اليمن للقرن الأفريقي
ولم تتوقف تحركات واشنطن على البحرين الأحمر والعربي وإنما امتدت لتشمل دولاً في القرن الأفريقي التي قد "تُستخدم كمناطق عبور أو تخزين أو حتى للتسهيل اللوجيستي لتهريب الأسلحة".

وأكدت المصادر لـ"العين الإخبارية" أن "تحركات الولايات المتحدة نشطت كذلك في أوساط خلايا التهريب في القرن الأفريقي لفرض حصار على وصول شحنات السلاح إلى مليشيات الحوثي باليمن".

وتكشف التحركات الأمريكية في القرن الأفريقي، وفقا لمراقبين، الاهتمام المتزايد بقطع إمدادات مليشيات الحوثي والتي "تعتمد بشكل واسع على استمرار تدفق السلاح والموارد المالية إليهم عبر شبكات بالغة التعقيد" والمتداخلة مع الحرس الثوري الإيراني.

كما تستغل إيران ومليشيات الحوثي سواحل بعض دول القرن الأفريقي كمحطات مهمة في التهريب لقربها من الساحل اليمني، طبقا لمراقبين.

وكانت الولايات المتحدة أطاحت في الأسابيع الماضية بعدد من زعماء شبكات التهريب في حضرموت وشبوة بغارات جوية دقيقة ضمن ضربات كشفت استراتيجية أمريكية أوسع لضرب المليشيات في عمق نفوذها إلى جانب خنق خطوط تهريب السلاح، وفقا لمراقبين.

وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس/ آذار الماضي عملية جوية واسعة النطاق ضد أهداف ومواقع مليشيات الحوثي في شمال وغربي اليمن.

كما تشارك طائرات مسيرة في مهام أخرى في شرق وجنوب اليمن في اصطياد قادة تنظيم القاعدة ومطاردة خلايا تهريب السلاح للحوثيين والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها سرا.

رصاص «القاعدة» يردي ضابطا يمنيا.. وهجمات الحوثي تتحطم بلحج وشبوة

بينما أعلنت قوات المجلس الانتقالي في اليمن مقتل ضباط برصاص تنظيم القاعدة، نجحت في صد هجمات للحوثيين في لحج وشبوة.
وأعلنت قوات المجلس الانتقالي في اليمن، اليوم الجمعة، مقتل أحد ضباطها برصاص قناصة لتنظيم القاعدة أثناء أداء مهمة في محافظة أبين، جنوبي البلاد.

وقالت القوات الجنوبية في بيان طالعته "العين الإخبارية"، إن الضابط محمد صالح علي أحمد البريحي برتبة "نقيب" قتل برصاص لقناصة تنظيم القاعدة في بلدة "الكسارة" بوادي عومران شرقي مديرية مودية شرقي المحافظة.

وأوضح البيان أن البريحي كان يعمل قائدا للسرية الثانية في اللواء السادس دعم وإسناد في القوات الجنوبية، مشيرا إلى القوات باشرت عقب مقتله في تعقب العناصر الإرهابية، وتمشيط الجبال والمناطق الوعرة التي تختبئ فيها عناصر تنظيم القاعدة.

وعلى جبهة أخرى، خاضت القوات الجنوبية مواجهات عنيفة مع مليشيات الحوثي على جبهتي "الحد يافع" في محافظة لحج و"مرخة" محافظة شبوة.

وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" إن جبهة الحد يافع شهدت الساعات الماضية واحدة من أعنف المعارك بين وحدات للقوات الجنوبية والعمالقة ومجاميع تابعة لمليشيات الحوثي.

وأوضحت المصادر أن المليشيات الحوثية عقب فشلها في تحقيق تقدم ميداني في الحد يافع لجأت لقصف عشوائي للقرى السكنية مما أدى لسقوط ضحايا من المدنيين.

وفي مرخة، نجحت وحدات من اللواء الخامس دفاع شبوة من إحباط هجوم عنيف لمليشيات الحوثي شنته تحت غطاء ناري مدفعي وجوي بوسطة الطائرات بدون طيار.

ووفقا لمصادر عسكرية فإن قوات دفاع شبوة نجحت في صد الهجوم الحوثي وتراجعت المليشيات بعد تكبدها قتلى وجرحى.

وتأتي هجمات القاعدة والحوثيين ضد المناطق المحررة في أبين ولحج وشبوة عقب دعم من المليشيات للتنظيم الإرهابي شمل دفعات من الأسلحة والطائرات المسيرة والصواريخ الحرارية ضمن تعاون مشترك للجماعتين لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، طبقا للمسؤولين اليمنيين.

العربية نت: الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً باليستياً أُطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة غاراتها على جماعة الحوثي اليمنية. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق في إسرائيل بعد إطلاق الصاروخ.

وقبلها، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن الجيش الإسرائيلي قام باعتراض صاروخ باليستي قادم من اليمن تجاه جنوبي إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في 127 موقعا، من إيلات وصولا إلى القدس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر في مارس (آذار) بشن هجمات واسعة النطاق على الحوثيين للحد من قدراتهم وردعهم عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتفعيل دفاعاته الجوية في مواجهة صاروخين أطلقا من اليمن بفارق ثماني ساعات بين كل منهما، فيما تبنت جماعة الحوثي المسؤولية عن إطلاق الصاروخين.

وقال الجيش في بيان عند الساعة السادسة صباحا (3:00 بتوقيت غرينتش)، إنه تم اعتراض الصاروخ الأول "قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية".

وبعد ساعات، أفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ ثانٍ من اليمن باتجاه إسرائيل في الساعة 13:35 (10:30 بتوقيت غرينتش).

وبعد حوالي ثلاثين دقيقة، قال الجيش إن صفارات الإنذار دوت في عدّة مناطق، مشيرا إلى "إطلاق صاروخ اعتراضي باتجاه الصاروخ (الثاني)، ويجري التحقق من نتائج هذا الاعتراض".

يأتي هذا فيما أفاد الإعلام التابع للحوثي بمسؤولية الجماعة عن إطلاق الصاروخين باتجاه إسرائيل. وأكد المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، في وقت سابق من الجمعة، استمرار عمليات الحركة ضد إسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تطلق جماعة الحوثي في اليمن صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بشكل منتظم.

كما يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.

وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة البحرية هذه إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.

وردا على هذه الهجمات، تشن الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.

وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس (آذار) إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

غارات أميركية على اليمن وانفجارات عنيفة في صنعاء

أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن 24 غارة أميركية استهدفت، فجر السب، مواقع للحوثيين في 4 محافظات يمنية، منها 10 غارات استهدفت مواقع للحوثيين في مديرية خب والشعف والجوف.

وذكرت المصادر أيضاً أن انفجارات عنيفة هزت شمال العاصمة اليمنية صعناء.

هذا وأفادت وسائل إعلام حوثية أن غارة أميركية استهدفت بني حشيش في صنعاء، و3 غارات على مديرية حرف سفيان شمالي عمران.

والجمعة، أفادت وسائل إعلام حوثية بوقوع 4 غارات أميركية على مواقع تابعة للحوثيين في ميناء رأس عيسى النفطي بمديرية الصليف في الحديدة.

يأتي ذلك فيما تواصل جماعة الحوثي احتجاز نحو 15 سفينة في ميناء رأس عيسى، وذلك رغم قصف الولايات المتحدة للميناء في 17 أبريل الماضي.

ووفق وسائل إعلام محلية يمنية، طلبت جماعة الحوثي هذه السفن بالتوجه إلى الأرصفة المجاورة لإفراغ المشتقات النفطية بطرق بدائية وذلك رغم الحظر الأميركي على شحن الوقود للموانئ الخاضعة للحوثيين.

تأكيد بريطاني
وكانت الهيئة البحرية البريطانية أكدت في بيان، الخميس، أن "مسلحين لميليشيات الحوثي صعدوا إلى متن السفن وأطلقوا أعيرة نارية وأجبروها على الانتقال إلى الأرصفة الجانبية لتفريغ حمولتها".

وأوضحت أن "هذه الحوادث المبلغ عنها تعزز التهديد الذي تتعرض له السفن التي تزور الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث من المحتمل أن يتم احتجازها أو منعها من المغادرة بأمان".

وقصفت الولايات المتحدة ميناء رأس عيسى في 17 نيسان الماضي بسلسلة من الغارات مما دمر منظومة التفريغ بالكامل وأخرجه عن الخدمة.

شارك