قطر: تصريحات نتنياهو تحريضية وتفتقر للمسؤولية الأخلاقية/"الدعم السريع" يشنّ هجوما بالمسيّرات على مطار بورتسودان/بين السويداء ودمشق.. هذه تفاصيل "اتفاق البنود الخمسة"

الأحد 04/مايو/2025 - 12:35 م
طباعة  قطر: تصريحات نتنياهو إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 مايو 2025.

أ ف ب: قطر: تصريحات نتنياهو تحريضية وتفتقر للمسؤولية الأخلاقية

أعلنت قطر، الأحد، عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «التحريضية» التي قال فيها يجب على قطر التوقف عن اللعب على الجانبين في وساطتها للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.


وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن «رفض دولة قطر بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب نتنياهو والتي تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية».

وكان نتنياهو قد قال، السبت، إن على قطر«التوقف عن اللعب على الجانبين» في المفاوضات للتوصل إلى هدنة في غزة.

وكتب نتنياهو على منصة «إكس»: «حان الوقت لكي تتوقف قطر عن اللعب على الجانبين بحديثها المزدوج وتقرر ما إذا كانت إلى جانب الحضارة أم إلى جانب وحشية حماس»، مضيفاً: «إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب».


الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أكد صحفيو وكالة فرانس برس سماع دوي انفجار في أنحاء القدس وفي محيط مطار بن غوريون في تل أبيب الساحلية.


وقال الجيش في بيان عبر حسابه على تليغرام «تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية» مشيراً إلى انطلاق «صافرات الإنذار في عدد من المناطق داخل إسرائيل». وبحسب بيان لاحق للجيش «نفذت محاولات لاعتراض الصاروخ... وردت تقارير عن سقوط مقذوف في منطقة وسط إسرائيل والتفاصيل لا تزال قيد المراجعة».


إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط استعداداً لتوسيع هجومها في غزة

بدأت إسرائيل باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط استعداداً لتوسيع هجومها في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، في حين أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يرزح تحت ضغط حلفائه من اليمين المتطرف، تصريحات متكررة يتعهد فيها بتعزيز العمليات العسكرية.
ومساء السبت، هاجم نتنياهو دولة قطر التي تقوم مع مصر بوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم، وحضها على التوقف عن «الازدواجية» في القول والعمل.
وكتب نتنياهو على منصة «إكس»: «حان الوقت لكي تتوقف قطر عن اللعب على الجانبين بحديثها المزدوج وتقرر ما إذا كانت إلى جانب الحضارة أم إلى جانب وحشية حماس».
أضاف: «إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب المشروعة بوسائل مشروعة»، في إشارة واضحة إلى وضع حد لأي مفاوضات.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن «رفض دولة قطر بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية».
وكان الجيش الإسرائيلي استأنف هجومه على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس، منهياً هدنة استمرت شهرين مع حماس في الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتقول حكومة نتنياهو إن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.
لكن منتدى عائلات الرهائن، المنظمة الإسرائيلية الرئيسية لأقارب المحتجزين، حذّر من أن «أي تصعيد للقتال من شأنه أن يعرّض الرهائن لخطر مباشر».


«أولوية أخلاقية»
وأضاف المنتدى في بيان: «بالنسبة للغالبية العظمى من الإسرائيليين فإن عودة الرهائن هي أولوية أخلاقية قصوى»، معتبراً أنه لا يزال من الممكن «التوصل إلى اتفاق من شأنه إنقاذ الأرواح ومنع المزيد من الخسائر البشرية».
وأتاحت الهدنة في قطاع غزة الإفراج عن 33 رهينة، من بينهم ثمانية فارقوا الحياة، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل.
ومنذ 18 آذار/ مارس، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة يومياً، وقد استعاد السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي التي كان قد انسحب منها. وبعد التحسن الذي طرأ خلال الهدنة، أصبح الوضع الإنساني لنحو 2,4 مليون فلسطيني في القطاع خطراً مرة أخرى.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بإرسال أوامر تعبئة إلى عناصر الاحتياط، تمهيداً لاستدعاء عشرات الآلاف منهم بهدف توسيع نطاق هجومه على حماس في قطاع غزة، بحسب مراسلين عسكريين لوسائل إعلامية إسرائيلية عدة.
وأوردت المعلومات التي نقلها أيضاً العديد من المراسلين العسكريين، بينهم مراسل إذاعة الجيش، أنه سيتم إرسال هؤلاء للحلول محل جنود ينتشرون في أنحاء إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، بحيث يتاح إرسال هؤلاء الجنود للقتال في قطاع غزة.

«السجين رقم 24»
وبحسب التلفزيون الأسرائيلي الرسمي، من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني لإسرائيل، الأحد، لبحث الموافقة على توسيع الهجوم العسكري على غزة.
وجاء نبأ استدعاء جنود الاحتياط بعد أن نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت مقطع فيديو يظهر رجلاً ممدداً وقد لف رأسه وذراعه اليسرى بضمادات مع بقع بنّية عليها. ويظهر الرجل في الفيديو، متحدثاً باللغة العبرية بلكنة روسية، ويقدم نفسه على أنه «السجين رقم 24»، ويلمح إلى أنه أصيب في قصف إسرائيلي.
وحددت وكالة «فرانس برس»، ومعها معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، هوية الرهينة على أنه مكسيم هيركين الذي يتم نهاية هذا الشهر عامه السابع والثلاثين، ولكن من دون أن تتوافر وسائل للتحقق من حاله الصحية. ونشرت عائلته بياناً طلبت فيه من وسائل الإعلام عدم عرض فيديو حماس.

«لا مبرر للحرب»
ومساء السبت، تجمع آلاف الإسرائيليين مجدداً حاملين صور الرهائن في تل أبيب للمطالبة بأن تتخذ حكومتهم إجراءات لتأمين إطلاق سراحهم. وقالت أرونا ماسكيل البالغة 64 عاماً: «نحن هنا لأننا نريد أن يعود الرهائن إلى الوطن، ولا نعتقد أن الحرب في غزة اليوم لا يزال لها أي مبرر».
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: إن 11 فلسطينياً قتلوا فجر السبت في «قصف منزل عائلة البيرم في خان يونس (جنوب)».
وأشار إلى أن من بين القتلى الثمانية الذين حُددت هوياتهم، وجميعهم من عائلة واحدة، فتاة وطفل يبلغان عاماً واحداً، بالإضافة إلى طفل رضيع لم يتخطَّ عمره الشهر.
وأكد الجيش الإسرائيلي الغارة، قائلاً إنها استهدفت «شخصاً من حماس»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
واستخدم عناصر إنقاذ ومدنيون مصابيح يدوية للبحث بين الأنقاض لانتشال الضحايا. وقد غادر أحدهم حاملاً جثة طفل صغير.
وتحاصر إسرائيل نحو 2,4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وتمنع منذ الثاني من آذار/ مارس دخول أي مساعدات إنسانية ترتدي أهمية حيوية بالنسبة للسكان الذين يعانون وضعاً إنسانياً كارثياً ويواجهون خطر المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في دمشق

أكد مسؤولان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، أن السلطات السورية أوقفت السبت في دمشق طلال ناجي، الأمين العام للفصيل الفلسطيني الذي كان مقرباً من الحُكم السابق، وقاتل إلى جانبه في سنوات النزاع الأولى.


وقال قيادي في التنظيم، إنه «جرى اعتقال الأمين العام للجبهة طلال ناجي السبت في دمشق»، وهو ما أكده مسؤول ثانٍ. بدوره، أوضح مصدر ثالث من الفصيل الذي تتخذ قيادته من دمشق مقراً «طُلب ناجي صباح السبت لمراجعة أحد الفروع الأمنية، من دون أن يعود أدراجه. تم توقيفه على الأغلب».


د ب أ: وزراء إسرائيليون يصوتون على توسيع نطاق القتال في غزة

من المقرر أن يجتمع كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد للتصويت على ما إذا كان يتعين تكثيف العمليات العسكرية للبلاد في قطاع غزة أم لا، فيما بدأ الجيش في استدعاء آلاف جنود الاحتياط استعدادًا لهجوم موسع، طبقا لما قاله مسؤولون إسرائيليون.

وأيضا اليوم الأحد، تسبب صاروخ أطلقه الحوثيون في اليمن في توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون الرئيسي في إسرائيل، وفقًا للشرطة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مقذوفًا سقط في منطقة المطار، رغم أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الصاروخ هو المقصود أم صاروخًا اعتراضيًا من منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.

تأتي خطط تصعيد القتال في غزة بعد أكثر من 18 شهراً من اندلاع الحرب هناك فيما تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وفي إطار جهودها للضغط على حركة حماس للتفاوض على شروط إسرائيل لوقف إطلاق نار جديد، أوقفت إسرائيل في أوائل مارس دخول البضائع إلى غزة. وأدى ذلك إلى انزلاق القطاع، الذي يبلغ عدد سكانه 3ر2 مليون نسمة، إلى ما يُعتقد أنها أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيجتمع مساء اليوم الأحد للتصويت على خطط لتوسيع نطاق القتال. وقال مسؤول عسكري إن البلاد تستدعي آلافا من جنود الاحتياط.

وذكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه يريد أن يرى توسعا "قويا" للحرب، لكنه لم يكشف عن تفاصيل ما قد يستلزمه ذلك.

وأضاف "يتعين علينا أن نكثف ونواصل حتى نحقق النصر التام. يجب أن نحقق النصر التام".

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في انفجار نفق مفخخ في رفح جنوب قطاع غزة.

وطبقا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن الجنود العاملين تحت لواء جولاني، كانوا يقومون بمسح مدخل نفق داخل مبنى، عندما أصيبوا فجأة جراء انفجار، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم.

ووصفت حالة أحد الجنديين المصابين بالخطيرة، فيما وصفت حالة الآخر بالمتوسطة.

وكالات: الجيش الإسرائيلي يقصف سوريا وينتشر في جنوبها

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، انتشاره في جنوب سوريا، بذريعة منع دخول «قوات معادية» إلى المناطق الدرزية. وأضاف أنه «منتشر في جنوب سوريا»، من دون أن يوضح عديد القوات المنتشرة وإن كان قد قام بانتشار جديد.

وأورد في بيان مقتضب أنه «يواصل متابعة التطورات مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع ولمختلف السيناريوهات».

وقال مسؤول درزي في محافظة السويداء، معقل الطائفة الدرزية في سوريا، إنه «لم يكن هناك أي انتشار لجنود إسرائيليين» في المنطقة. وأضاف: إن الوجود العسكري الإسرائيلي «يقتصر، على ما يبدو، على محافظة القنيطرة» قرب مرتفعات الجولان المحتلة، حيث أقام الجيش مواقع بعد إطاحة حكم بشار الأسد في ديسمبر.

غارات إسرائيلية

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا، ليل الجمعة السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مقتل مدني جراء الغارات.

وتحدث المرصد عن «أكثر من 20 غارة إسرائيلية على درعا وريف دمشق وحماة، طالت مستودعات ومراكز عسكرية»، إضافة إلى غارات على ريفي حماه واللاذقية. ووصف المرصد الغارات بأنها «الأكثر عنفاً منذ بداية العام».

جاءت هذه الغارات عقب اشتباكات بين دروز سوريين وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطات السورية في ريف دمشق وفي جنوب البلاد، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال يومين، وفقاً للمرصد.

وتوزع القتلى بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، إضافة إلى 11 مدنياً، بحسب المرصد.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه «خلال الليل، تم إجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل. تم نقل المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية».

وحضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إسرائيل على «الوقف الفوري» لهجماتها على سوريا، مندداً بانتهاكاتها المتواصلة لسيادة البلاد. وقال بيدرسن في منشور على منصة «إكس»: «أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المتواصلة والمتصاعدة ضد سيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى»، مضيفاً «أدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وإلى أن تمتنع إسرائيل عن تعريض المدنيين السوريين للخطر».

سكاي نيوز: بعد الصاروخ الحوثي.. كاتس يهدد بـ"رد السبعة أضعاف"

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بالرد "بسبعة أضعاف" على سقوط صاروخ أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون.

وقال وزير الدفاع في بيان مقتضب "من يضربنا سيتم ضربه بسبعة أضعاف".

من جانبه، دعا زعيم حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل، بيني غانتس، إلى رد فعل عنيف في طهران ردا على سقوط الصاروخ الذي أطلق من اليمن.

وكتب غانتس في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، الأحد: "هذه ليست اليمن، هذه إيران، إيران هي من تطلق الصواريخ الباليستية على دولة إسرائيل، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها. على الحكومة الإسرائيلية أن تستيقظ، إن إطلاق الصواريخ على دولة إسرائيل يجب أن يؤدي إلى رد فعل عنيف في طهران".

وأعلنت سلطة المطارات في إسرائيل الأحد استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بعد توقف قصير جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن بالقرب منه.

وأفاد المتحدث باسم سلطة المطارات في بيان مقتضب "تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي. مطار بن غوريون مفتوح ويعمل كالمعتاد".

وأصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة جرّاء سقوط الصاروخ، وفقما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، بينما أكدت خدمة إنقاذ"نجمة داوود الحمراء" إصابة ثمانية أشخاص.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الأحد، بأن إسرائيل تدرس تعديل سياستها تجاه اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب تدرس تعديل سياستها تجاه اليمن بهدف الرد المباشر على الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي.

وأضاف المصدر أن "إسرائيل امتنعت مؤخرا عن استهداف مواقع في اليمن بناءً على طلب من الولايات المتحدة".

إسرائيل تدرس تعديل سياستها تجاه الحوثيين في اليمن

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الأحد، بأن إسرائيل تدرس تعديل سياستها تجاه اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب تدرس تعديل سياستها تجاه اليمن بهدف الرد المباشر على الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي.

وأضاف المصدر أن "إسرائيل امتنعت مؤخرا عن استهداف مواقع في اليمن بناءً على طلب من الولايات المتحدة".

وأعلنت سلطة المطارات في إسرائيل الأحد استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بعد توقف قصير جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن بالقرب منه.

وقال المتحدث باسم سلطة المطارات في بيان مقتضب "تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، مطار بن غوريون مفتوح ويعمل كالمعتاد".

وأصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة الأحد جراء سقوط الصاروخ في بستان بالقرب من مطار بن غوريون.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه تم إيقاف جميع عمليات الإقلاع والهبوط في المطار لفترة، لافتة إلى توقف حركة القطارات وإغلاق مداخل المطار.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين أمنيين، يوم السبت، قولهم إن السبب الرئيسي وراء عدم تنفيذ إسرائيل لهجمات مضادة ضد الحوثيين يعود إلى "كفاءة العمليات الأميركية".

وأكدت المصادر أن القوات الأميركية تستهدف بدقة مجمعات القيادة، ومستودعات الأسلحة، ومرافق تصنيعها، إلى جانب مواقع تابعة لعناصر الجماعة.

وأشارت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة بأن عام 2025 سيخصص للتركيز على العمليات القتالية في قطاع غزة، في إشارة إلى إعادة ترتيب أولويات الجيش ضمن الاستراتيجية الأمنية الحالية.

بين السويداء ودمشق.. هذه تفاصيل "اتفاق البنود الخمسة"

أصدرت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، السبت، بيانا فندت فيه بنود الاتفاق الأخيرة التي تم التوافق عليها لضبط الوضع في محافظة السويداء.

وأكدت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية على صفحتها في "فيسبوك" على مخرجات الاجتماع الذي عُقد الخميس، بحضور شيوخ العقل الثلاثة حكمت الهجري، يوسف جربوع، حمود الحناوي، بالإضافة إلى أعيان من المحافظة، وممثلين عن الفصائل العسكرية.

وتم التأكيد على البنود التالية:

تفعيل قوى الأمن الداخلي (الشرطة) من أفراد سلك الأمن الداخلي سابقا، وتفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة السويداء حصرا، وبشكل فوري.
رفع الحصار عن مناطق السويداء، جرمانا، صحنايا، وأشرفية صحنايا، وإعادة الحياة إلى طبيعتها فورا.
تأمين طريق دمشق – السويداء وضمان سلامته وأمنه، تحت مسؤولية السلطة، وبشكل فوري.
وقف إطلاق النار في جميع المناطق.
يُعتبر أي إعلان يخالف هذه البنود أو يتجاوزها، إعلانا أحادي الجانب.
وقال محافظ السويداء، مصطفى البكور، السبت، إن الموقف الدرزي يميل إلى خيار الدولة وسيادة القانون.

وأضاف البكور في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أن "الاتفاق جاء بمبادرة من جانب السويداء، حيث تم طلب ترتيب وضع المحافظة حتى يسود فيها القانون بسبب تعب الناس من حالة الفوضى".

وتابع: "الاتفاق جاء لدحض شائعات الانفصال، ومقدمته كانت أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا ولا تقبل التقسيم ولا أي اعتداءات خارجية".

وأكمل: "اليوم كان هناك اتصالات حثيثة من الجميع حتى يتم تنفيذ الاتفاق، وتواصل معي مشايخ السويداء الثلاثة وأكدوا التزامهم بالاتفاق ولكن كان لهم بعض المشاورات لتعديل بعض بنود الاتفاق والأمور الآن ممتازة وتمشي في الاتجاه الصحيح".

وأكد البكور على أن أهل السويداء ممن قابلتهم يرفض "رفضا قاطعا" التعديات الخارجية لأن ذلك يمس بسيادة سوريا المحمية بموجب القانون الدولي.

ولفت إلى أن الدولة السورية "تمد يد العون وجسور الثقة لأهلنا في السويداء، هناك بعض التخوفات من جانب المحافظة ولكنها تزول بشكل تدريجي".

وكانت محافظة السويداء قد أعلنت، الجمعة، بدء تفعيل جهاز الأمن العام بالمحافظة وانتشار العناصر لحفظ الأمن واستقرار المنطقة.

وأصدر شيوخ عقل ووجهاء من طائفة الموحدين الدروز بيانا "يرفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" عن الدولة السورية، ويؤكد تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، على أن يكون عناصرهما من أبناء المحافظة.

"الدعم السريع" يشنّ هجوما بالمسيّرات على مطار بورتسودان

أفادت وسائل إعلام سودانية بمهاجمة قوات الدعم السريع مطار بورتسودان اليوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن هجوم قوات الدعم السريع على مطار بورتسودان تمّ بالمسيرات.

وأضافت وسائل الإعلام السودانية أن المضادات الأرضية في المطار تصدت للمسيرات، ولم تسجل خسائر في الأرواح.

من جانبه قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بالمسيرات على قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودع للبضائع، وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت مساء الجمعة تحرير مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم واحد من تحريرها مدينة النهود.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتي تعتبر آخر معاقل الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه في الإقليم الذي سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أجزائه خلال الأشهر الأولى من اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

ومع احتدام المعارك في عدد من محاور القتال بالسودان تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مريع، حيث أشارت تقارير إلى استمرار فرار المدنيين إلى مناطق آمنة نسبيا في ظل نقص حاد في مواد الإيواء والاحتياجات الغذائية والطبية.

شارك