أميركا قد ترحل اليوم مهاجرين إلى ليبيا على متن طائرة عسكرية..المستشار الألماني الجديد يدعو إدارة ترمب إلى عدم التدخّل في السياسة الداخلية لبلاده.. ترمب: الضربات الهندية على باكستان «مخزية»
الأربعاء 07/مايو/2025 - 04:16 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 مايو 2025.
أميركا قد ترحل اليوم مهاجرين إلى ليبيا على متن طائرة عسكرية
قال ثلاثة مسؤولين أميركيين اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا هذا الأسبوع للمرة الأولى، على الرغم من تنديد واشنطن السابق بممارسات البلاد في مجال حقوق الإنسان وطريقة معاملتها «القاسية» للمحتجزين.
وأكد اثنان من المسؤولين أن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جوا إلى ليبيا اليوم الأربعاء، لكنهما أكدا أن الخطط قد تتغير.
التجارة والسيادة محور لقاء متوتر بين ترمب وكارني
خيّم التوتر على اجتماع عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض على خلفية تهديدات الملياردير الجمهوري بحرب تجارية وبضمّ الجارة الشمالية للولايات المتحدة.
وفي أول لقاء بينهما وخلف الابتسامات التي ارتسمت على وجهيهما في المكتب البيضوي، تمسّك الرجلان بموقفيهما، إذ شدّد كارني على أن بلاده «لن تكون أبدا للبيع»، ليردّ ترمب بأن «عبارة أبدا يجب ألا تستعمل أبدا». وقال كارني لاحقا إنه طلب من الرئيس الأميركي التوقف عن وصف كندا بأنها الولاية 51 لبلاده، وهو ما يواظب عليه منذ أشهر سيّد البيت الأبيض الذي شدد الثلاثاء على وجود فرصة لـ«زواج رائع».
وفي مؤتمر صحافي في سفارة كندا بعد لقائه ترمب، وردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد تقدّم بطلب من هذا القبيل، قال رئيس الوزراء الكندي بالفرنسية «نعم، اليوم»، وتابع «قلت ليس من المفيد تكرار هذه الفكرة». وانتخب كارني قبل أسبوع على خلفية تعهّده مواجهة الرئيس الأميركي الذي تثير تهديداته قلق كنديين كثر. إلا أنه تعيّن عليه أن يتجنب إثارة حفيظة ترمب خشية نسف اتفاق تجاري محتمل.
لكنّ ترمب جدّد التأكيد على أنه لن يعود عن قرارته بشأن الرسوم الجمركية، معتبرا أن لا شيء يمكن أن يدفعه إلى التراجع حتى بعد إجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي. وفرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية على الفولاذ والألمنيوم من كندا خصوصا ويهدد جارته الشمالية برسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل السلع.
وقال ترمب إنّ «كندا بلد يجب أن يكون قادرا على تدبر أموره بمفرده على الصعيد الاقتصادي . وما من سبب لكي ندعم كندا». وعلى الرغم من ذلك، يود ترمب التوصل إلى اتفاقية تجارية جديدة مع أوتاوا، إذ تسري حاليا اتفاقية تجارة حرة تم إبرامها إبان ولايته الرئاسية الأولى.
وقال كارني عقب الاجتماع إن «هذه مفاوضات معقدة للغاية لكننا أحرزنا تقدما»، ولفت مجددا إلى أنه لا يتوقع تصاعد «الدخان الأبيض» على الفور، مستعيدا التعبير الشائع الاستخدام في هذه الفترة مع انعقاد مجمع الكرادلة في الفاتيكان لاختيار بابا جديد.
ووصف رئيس الوزراء الكندي محادثاته مع ترمب بأنها «بناءة جدا»، وقال إن الحوار بشأن النزاع التجاري القائم سيتواصل «في الأسابيع المقبلة» خصوصا في قمة مجموعة السبع التي ستعقد في يونيو (حزيران) في كاناناسكيس في ألبرتا.
وبدأ الاجتماع بحوار ودّي إذ وصف ترمب ضيفه بأنه رجل «موهوب جدا» و«جيد جدا»، منتقدا رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو الذي لا يستلطفه على الإطلاق سيّد البيت الأبيض. وشخصية رئيس الوزراء الكندي صاحب الطباع الهادئة والذي ينتقي كلماته بتأن شديد، مختلفة تماما عن شخصية ترمب الانفعالية وعن طبع ترودو الشديد الانفتاح.
لكنّ الأجواء في المكتب البيضوي سرعان ما سادها التوتر مع إصرار ترمب على إمكان ضمّ كندا. وبدا كارني مرارا وكأنه يلجم نفسه عن مقاطعة مضيفه. ولاحقا، وصف ترمب اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي بأنه «رائع جدا». وأشاد بلقاء «لم يجر على غرار تلك الأزمة الصغيرة مع شخص آخر»، في إشارة إلى السجال الذي دار مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وخرج كارني فائزا من الانتخابات التشريعية الأخيرة بينما كان الحزب الليبرالي الذي يرأسه، قبل أشهر قليلة يواجه احتمال أن يمنى بهزيمة كبيرة. ومازح ترمب الصحافيين الثلاثاء بالقول «أنا أفضل شيء حدث له على الإطلاق»، في إشارة إلى الفوز الانتخابي الذي حقّقه على خلفية تهديداته التجارية وتلويحه بضم كندا.
ألمانيا تدخل «عهد ميرتس» بانطلاقة متعثرة
أدى فريدريش ميرتس اليمين الدستورية بعد انتخابه مستشاراً لألمانيا في جولة ثانية من التصويت في البرلمان الاتحادي، أمس (الثلاثاء). وقبيل ذلك بساعات، دخلت ألمانيا في فوضى سياسية وبوادر تعثر إثر فشل ميرتس بالفوز بأصوات كافية في الجولة الأولى، رغم تمتع التحالف الجديد الذي يضم حزبه المحافظ والحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار الوسط) بأغلبية من 328 نائباً، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وبدخول ألمانيا العهد الجديد، تتجه الأنظار الآن إلى الائتلاف الحكومي الذي اتفق تحالف ميرتس المحافظ على تشكيله مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
غوتيريش: «العالم لا يمكنه تحمّل» مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء إن الأمين العام قلق للغاية إزاء العمليات العسكرية الهندية في باكستان والشطر الخاضع لإدارة إسلام اباد من كشمير، ويدعو البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس.
وقال المتحدث «يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الهندية عبر خط المراقبة والحدود الدولية. ويدعو كلا البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري»، مضيفا «العالم لا يمكنه تحمّل» اندلاع مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان.
ترمب: الضربات الهندية على باكستان «مخزية»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء إن الضربات الهندية على أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة إسلام اباد من كشمير «مخزية».
وأضاف ترمب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أنه سمع للتو عن تصاعد الأعمال القتالية في الساعات القليلة الماضية، معربا عن أمله في «أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان قريبا جدا».
إلى ذلك، أبلغ مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء. وقالت السفارة في بيان إنّ «أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة»، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأميركي، تمّ إطلاعه على «الإجراءات المتّخذة».
المستشار الألماني الجديد يدعو إدارة ترمب إلى عدم التدخّل في السياسة الداخلية لبل
دعا المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى عدم التدخّل في السياسة الداخلية لبلاده، بعد الدعم القوي الذي قدّمه مسؤولون أميركيون لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرّف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي معرض إعلانه عن محادثة هاتفية أولى سيجريها مع ترمب، الخميس، قال ميرتس في تصريح لقناة تلفزيونية رسمية ألمانية إنه يعتزم «حضّ الحكومة الأميركية على إبقاء السياسة الداخلية في ألمانيا شأناً داخلياً، والنأي بالنفس إلى حدّ كبير عن هذه الاعتبارات السياسية الفئوية».