«مؤسسة إغاثة غزة» تعلن بدء توزيع المساعدات الغذائية في القطاع... إيران:خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات... «داعش» يطل من ريف دمشق الغربي

الثلاثاء 27/مايو/2025 - 09:46 ص
طباعة «مؤسسة إغاثة غزة» إعداد فاطمة عبدالغني - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 مايو 2025.

البيان.. «مؤسسة إغاثة غزة» تعلن بدء توزيع المساعدات الغذائية في القطاع

أعلنت «مؤسسة إغاثة غزة» في بيان أنها بدأت توزيع المساعدات الغذائية في القطاع، مشيرة إلى أنه من المقرر وصول المزيد من شاحنات المساعدات غدا الثلاثاء.

وأعلنت المؤسسة الخاصة المدعومة من الولايات المتحدة والمكلفة بتوزيع المساعدات في غزة أيضا تعيين جون أكري مديرا تنفيذيا مؤقتا لها بعد استقالة رئيسها السابق احتجاجا على ما وصفه بغياب الاستقلالية.

من جانبه، قال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة «فتح» في قطاع غزة، إن إسرائيل تحاول دفع سكان شمال القطاع إلى تلقي المساعدات عبر 4 نقاط بالجنوب.

وعدّ المتحدث باسم «فتح» في تصريحاته لإذاعة «صوت فلسطين» اليوم، أن دفع سكان شمال غزة لتلقي المساعدات بجنوب القطاع، جزء من خطة إسرائيل لتهجيرهم والحيلولة دون عودتهم.

وحذر الحايك من أن الأوضاع خطيرة وكارثية «مع تفاقم سياسة التجويع والقتل للمواطنين»، مشيراً إلى أن سكان مدينة غزة يتجولون في الشوارع بحثاً عن كسرة خبز.

وكانت (مؤسسة إغاثة غزة) المدعومة من الولايات المتحدة والمنوط بها توزيع المساعدات في القطاع سجلت بداية متعثرة الاثنين دون وجود مؤشرات واضحة على أنها وزعت الإمدادات، وذلك بعد يوم من استقالة مديرها بشكل مفاجئ. وتأتي خطة المساعدات، التي أقرتها إسرائيل ورفضتها الأمم المتحدة، وسط هجمات إسرائيلية شرسة على القطاع بما في ذلك غارة جوية على مدرسة أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يحتمون بداخلها.

ومع استمرار النقص الحاد في الغذاء بعد حصار استمر قرابة ثلاثة أشهر، تقول واشنطن إنها تعمل على استعادة وقف إطلاق النار بعد استمرار الحرب لأكثر من 19 شهرا، لكن التقدم لا يزال بعيد المنال.

الشرق الاوسط..«هدنة غزة»: هل يرى مقترح ويتكوف النور بعد «تدخل بحبح»؟


محادثات مباشرة بين «حماس» وواشنطن في الدوحة، أسفرت عن بلورة مقترح جديد بشأن وقف إطلاق النار، وسط زخم وتباينات بشأن قبوله والتحفظ عليه، وإشارات لدور إيجابي لعبه رجل الأعمال الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح، المقرب من الرئيس دونالد ترمب، ومبعوثه ستيف ويتكوف.

تلك التطورات المفاجئة بعد أيام من تعثر بمفاوضات الدوحة وسحب إسرائيل وفدها التفاوضي نهاية الأسبوع الماضي، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، جاءت نتاج دور لعبه بحبح بكل تأكيد مع «حماس»، كما فعل في صفقة الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، متوقعين أن تسفر الأمور عن هدنة مؤقتة بضمانات أميركية، لو ضغطت واشنطن بجدية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إطار صفقة تقود لإنهاء الحرب.

ونقلت قناة «الجزيرة» القطرية، الاثنين، عن مصادر لم تسمها أن «(حماس) والمبعوث الأميركي يتوصلان في الدوحة لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم في غزة»، عبر صياغة «تشمل وقفاً لإطلاق النار 60 يوماً، والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يتم الإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق، والإفراج عن 5 آخرين في اليوم الستين».

ووفق الصياغة ذاتها، فإن «ترمب يضمن حسب الاتفاق وقف إطلاق النار خلال 60 يوماً وانسحاباً إسرائيلياً وفق اتفاق يناير (كانون الثاني) الماضي، مع رؤية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء 60 يوماً مع ضمان الوسطاء تطبيق ذلك»، فيما أفادت القناة ذاتها بأن «المبعوث الأميركي نقل الاتفاق إلى الحكومة الإسرائيلية وبانتظار ردها النهائي عليه».

فيما نقل الموقع الإخباري الأميركي «أكسيوس» عن ويتكوف قوله إنه «وافق على قيادة هذه المفاوضات، وهناك صفقة على الطاولة، وعلى (حماس) أن تقبلها»، مؤكداً أن «وقف إطلاق النار سيؤدي إلى مفاوضات ذات مغزى لإيجاد مسار نحو وقف دائم لإطلاق النار».

وبحسب ويتكوف، فإن «ما سمعه من (حماس) حتى الآن كان مخيباً للآمال وغير مقبول على الإطلاق»، فيما أفاد مسؤول فلسطيني مقرب من «حماس» لـ«رويترز»، الاثنين، بأن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف الجديد الذي يتضمن أن «تبدأ مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد».

بالمقابل، نقلت «رويترز»، عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أنه «لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبل مقترح (حماس) بشأن وقف إطلاق النار»، بينما أفاد «أكسيوس» بأن إسرائيل «وافقت».

ولم يصدر عن دول الوساطة (مصر وقطر والولايات المتحدة) بيان ينهي هذا التباين بشأن تفاصيل تلك المناقشات الجديدة التي تأتي بعد تعثر مفاوضات استمرت لأكثر من أسبوع، وانتهت بسحب نتنياهو وفد بلاده التفاوضي نهاية الأسبوع الماضي.

وجاء ذلك التغير المفاجئ في هذا المسار التفاوضي من التعثر لمقترح جديد عقب لقاءات لبشارة بحبح، الذي يرتبط بعلاقة صداقة مع ترمب، بوفد من حركة «حماس» في الدوحة، الأحد، بحسب إعلام إسرائيلي، غداة تأكيد صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن المحادثات التي تجريها واشنطن مع ممثلين عن حركة «حماس» «لا تزال مستمرة».

وبحسب الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الاستراتيجية، إيرينا تسوكرمان، فإن «الظهور المفاجئ لبشارة بحبح بالدوحة بمثابة مفاجأة غير متوقعة، خاصة وأن له علاقات قوية في واشنطن وفلسطين، ونجح في تأمين إطلاق سراح الرهينة عيدان ألكسندر»، لافتة إلى أن بحبح «ليس فقط تكنوقراطياً طموحاً، بل قناة للدبلوماسية تظل طريقاً هاماً لواشنطن، وقناة اتصال خلفية منخفضة المخاطر وعالية العائد، وشكل نجاحه سابقة قد تتكرر».

ويتوقع المحلل السياسي الفلسطيني، سهيل دياب، أن يكرر بحبح نجاحه في إبرام صفقة على نحو دوره السابق في صفقة ألكسندر، خاصة أن نتنياهو بحاجة لنوع من التهدئة وليس وقفاً للحرب بشكل نهائي؛ نظراً لوجود موقف أوروبي قوي وانتقادات داخلية إسرائيلية قوية أيضاً ضده، مرجحاً أن تقبل «حماس»، هذه الهدنة لأنها تشمل ضمانات أميركية لوقف الحرب لاحقاً.

بالمقابل، يرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رخا أحمد حسن، أن التصعيد الإسرائيلي لا يوحي بأن هناك توجهاً من نتنياهو بإبرام اتفاق جاد وحقيقي، مشيراً إلى أن المقترحات إن لم تكن جادة «ستكون تضييعاً للوقت، حتى لو كان بحبح تدخل فيها، خاصة وأن هناك من هم أقوى منه تدخلوا من قبل ويتكوف ولم ينجحوا، فالأمل ضعيف ولكن ليس مستبعداً».

وكان ترمب قال في تصريحات للصحافيين قبيل صعوده للطائرة الرئاسية، الأحد: «أعتقد أننا قد يكون لدينا أخبار سارة فيما يخص إيران، وكذلك مع (حماس) بشأن غزة»، وأشار إلى إمكانية حدوث «تطور إيجابي» بالمفاوضات، مضيفاً: «نريد أن نرى إن كان بإمكاننا وقف ذلك (إطلاق النار)، لقد تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى إن كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته»؛ بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».

وذلك التطور الذي يطرحه مقترح ويتكوف الجديد ليس الأول من نوعه، وذلك بعد أول اقتراح له في مارس (آذار) الماضي، وتكرر في محادثات الدوحة قبل أسبوع، والأول رفضته «حماس»، والثاني انسحبت إسرائيل في نهايته، محملة الحركة الفلسطينية سبب انهيار المفاوضات.

وبرأي إيرينا تسوكرمان، فإن تفاؤل ترمب، وهذا الحراك الجديد، سيعطيان زخماً لفرص التوصل لاتفاق، مؤكدة أن هذا التطور سيعزز جهود الوسطاء، لا سيما مصر وقطر لإنهاء صفقة قريبة رغم التباينات التي ربما تكون ليست نهائية.

ويعتقد دياب أن موافقة «حماس» خلال المحادثات المباشرة، ستجعل واشنطن تفرض الاتفاق على نتنياهو، وستعطي تلك الخطوة دفعة لجهود الوسيطين (مصر وقطر) لإنجاز اتفاق، لافتاً إلى أن ما يعزز ذلك الترويج السابق لترمب بشأن احتمال وجود «أخبار سارة» بشأن غزة.

ويرى رخا أن التصعيد الإسرائيلي، لو استمر ولم يتوقف، فإن حديث ترمب عن أخبار سارة سيكون غير ذي تأثير، ولو طرحت مقترحات جديدة ستكون في إطار «التفاوض من أجل التفاوض»، مؤكداً أنه لو ضغطت واشنطن بجدية سنرى اتفاقاً، وإن لم يحدث ذلك «سنرى خدعة أخرى وتعثراً جديداً».

كولومبيا تعيّن أول سفير لها لدى فلسطين

عيّنت كولومبيا خورخي إيفان أوسبينا أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية، وهو رئيس سابق لبلدية مدينة كالي ومقرب من الرئيس غوستافو بيترو، وفق ما أعلنت «الخارجية» الكولومبية أمس (الاثنين).

وكان الرئيس اليساري أعلن في مايو (أيار) 2024، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتهم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها تنفذ «إبادة جماعية» في غزة.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد أعلن بيترو قبل عام فتح سفارة لبلاده في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ويأتي تعيين أوسبينا «سفيراً لدى حكومة دولة فلسطين» في أعقاب موافقة السلطات الفلسطينية في 5 مايو، وفق ما جاء في مرسوم وقعته وزيرة الخارجية لورا سارابيا في 22 مايو.

وأوسبينا رئيس سابق لبلدية كالي، ثالث أكبر مدينة في كولومبيا، وانتمى إلى حركات يسارية، وهو ابن إيفان مارينو أوسبينا أحد قادة منظمة «إم-19» المسلحة سابقاً، التي كان الرئيس بيترو أيضاً عضواً فيها.

وفي تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال السفير الجديد إنّه لا يعلم بعد ما إذا كان سيزاول عمله من رام الله أم من «دولة مجاورة».

وقال أوسبينا: «سيتعيّن البحث مع إسرائيل والعمل معها لتحديد الخطوات اللازمة للسماح بتطوير السفارة الكولومبية من رام الله».

وأضاف: «بوصفنا دولة، نحن نعترف بالدولة الفلسطينية، ونعترف بأن الدولة الفلسطينية والدولة الإسرائيلية يجب أن تتعايشا وتوجدا معاً».

وكالات.. «داعش» يطل من ريف دمشق الغربي


أعلن قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، حسام الطحان، اعتقال عدد من عناصر «داعش»، وضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، منها قواعد صواريخ وعبوات ناسفة وسترات انتحارية.

وأضاف الطحان أن عناصر «داعش» الذين اعتقلوا، كانوا يمارسون نشاطهم في عدد من مناطق الغوطة الغربية. ومنذ إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تراجعت وتيرة الهجمات التي ينفذها التنظيم المتطرف في مناطق سيطرة السلطة الجديدة.

المسؤول السوري أوضح أنه «بناءً على معلومات دقيقة وردتنا من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب بريف دمشق، تفيد بوجود خلايا إرهابية تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، بدأنا عملية رصد وتعقّب مكثّف لتحركات هذه الخلايا».

الشرق .. عشيرة صدام تدرس المشاركة في انتخابات العراق


أثار لقاء الأسبوع الماضي بين أمين «عصائب أهل الحق» (المسلحة الشيعية)، قيس الخزعلي، وعددٍ من شيوخ وشخصيات تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، تكهنات حول نيته التحالف الانتخابي مع عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس الراحل صدام حسين.

كما بحثت اجتماعات لوجهاء بارزين في العشيرة إمكانية اختيار مرشح للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي، وفق مصادر مقرّبة من مشايخ العشيرة، تحدثت عن مخاوف من «نبش الماضي» بوجهها.

وتعرض الخزعلي لانتقادات من خصومه السياسيين، بدعوى أنه لجأ إلى التحالف مع «أقارب لصدام حسين» لدوافع انتخابية.

الكتلة التصويتية لهذه العشيرة بالكاد تلبي أصوات مقعد واحد، أو اثنين في أفضل الأحوال، ولو شاركت في الانتخابات فإنها تتنافس على مركز تكريت؛ نظراً لسيطرة فصيل «سرايا السلام» على مدينة سامراء، و«كتائب حزب الله» على مدينتي بلد والضلوعية.

وكالات.. إيران:خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات


لوّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بـ«خطة بديلة» لدى طهران إذا فشلت مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.

وتحدى بزشكيان تشديد الضغوط الأميركية، قائلاً: «سنجد وسيلة (مئات الطرق) للصمود والتغلب على العقوبات والمشكلات». تصريحات بزشكيان جاءت بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه سيعلن أخباراً «جيدةً أو سيئةً» بشأن إيران خلال يومين، مبدياً ارتياحه من آخر جولة مفاوضات جرت بين الجانبين في روما الجمعة.

وتهدد واشنطن بتكثيف الضغوط القصوى والخيار العسكري في حال فشلت المفاوضات. بدورها، استبعدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أي احتمال لتعليق تخصيب اليورانيوم أو قبول مبادرات وحلول وسط تمنعها من التخصيب.

لبنان يبدأ معالجة السلاح الفلسطيني من بيروت


يبدأ لبنان بمعالجة ملف السلاح الفلسطيني على أراضيه في يونيو (حزيران) المقبل، في 3 مخيمات بالعاصمة بيروت، وفق ما أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور آنغوس كينغ، التقاه في قصر بعبدا أمس (الاثنين).

وقال عون: «تسليم السلاح سوف يبدأ منتصف الشهر المقبل في 3 مخيمات فلسطينية ببيروت، علماً بأن الرئيس الفلسطيني قدم كل الدعم للدولة اللبنانية وللجيش، وستتم متابعة مراحل تطبيق الاتفاق مع الفلسطينيين؛ لأن القرار متَّخَذ ولا رجوع عنه». ولفت إلى أنه «تم تفكيك 3 معسكرات فلسطينية في الشمال والجبل والجنوب».

أما «حزب الله» فاستبق تفعيل الحراك الرسمي اللبناني لمعالجة ملف سلاحه بإشهار شروطه التي تطالب إسرائيل بخطوات عملية قبل مناقشة الملف، وفي مقدمتها الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الأسرى ووقف الخروقات، رغم «مساحة التفاهم الواسعة» مع الرئيس عون، التي أكدها رئيس كتلة الحزب البرلمانية (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد.

شارك