«حماس» ترد على طلب نتنياهو بشأن طعام الرهائن/مسلحون يهاجمون قوى الأمن الداخلي في السويداء/السودان.. دارفور تخرج في مسيرات حاشدة تأييدا لحكومة "تأسيس"

الإثنين 04/أغسطس/2025 - 09:08 ص
طباعة «حماس» ترد على طلب
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 أغسطس 2025.

أ ف ب: معارك بين قوة أفريقية وحركة "الشباب" في الصومال

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، اليوم الأحد، أن قتالا يدور بين قواتها المسلحة وحركة الشباب الإرهابية في مدينة استراتيجية تبعد أقل من 100 كيلومتر غرب العاصمة مقديشو.
وأكدت البعثة، في بيان، أنها شنت "هجوما كبيرا"، الجمعة الماضي، مع الجيش الصومالي في مدينة "باريري في منطقة "شابيلي السفلى".
وأضافت البعثة أن العملية العسكرية المشتركة "ألحقت خسائر فادحة بالجماعة الإرهابية مع مقتل أكثر من 50 مسلحا من حركة الشباب وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة".
وقال الحاج إبراهيم ديني سفير الاتحاد الأفريقي لدى الصومال، في البيان، إن القوات عازمة مواصلة عملياتها ضد الحركة الإرهابية "لضمان السلام والأمن الدائمين للشعب الصومالي".
ينتشر في الصومال أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي.

بن غفير: يجب احتلال قطاع غزة بالكامل

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأحد، إلى احتلال «كامل» غزة، وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهراً.

احتلال كامل لقطاع غزة
وقال بن غفير الذي وصل باحات المسجد الأقصى: «يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع». وشدد الوزير اليميني في مقطع فيديو التقطه داخل الباحات، بينما ظهر مسجد قبة الصخرة خلفه، على وجوب «القضاء على كل عنصر من عناصر حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية، فقط بهذه الطريقة سنستعيد المخطوفين وسننتصر في الحرب». ورأى بن غفير أن احتلال غزة «يجب أن يكون الرد على مقاطع الرعب التي نشرتها حماس».

إدانات واسعة
من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «اعتداءات المستوطنين الاستفزازية على المسجد الأقصى المبارك، تصعيد خطير». ودان الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس في بيان صدر عن وزارة الخارجية «اقتحام» بن غفير للمسجد الأقصى، ورأى أنه يمثل «خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازاً غير مقبول وتصعيداً مداناً».

«حماس» ترد على طلب نتنياهو بشأن طعام الرهائن

أعلنت حركة "حماس" مساء الأحد أنها لن تسمح بإدخال الطعام والدواء عبر الصليب الأحمر للرهائن الإسرائيليين، إلا شرط أن يتم فتح ممرات إنسانية لمرور الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال الحركة في بيان إن "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو، ونشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا" في القطاع.

وقالت "حماس" في الفيديو: "يأكلون مما نأكل".

ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تحدث إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، جوليان ليريسون، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وأوضح نتنياهو أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشددا على أن هذا الطلب يأتي لأسباب إنسانية.

وأضح مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء تحدث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر في المنطقة وطلب مشاركته في توفير الطعام لرهائننا وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم".

رويترز: مسلحون يهاجمون قوى الأمن الداخلي في السويداء

ذكرت قناة الإخبارية السورية الرسمية الأحد، نقلاً عن مصدر أمني، أن جماعات مسلحة هاجمت قوى الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين.

وقال المصدر إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية الشهر الماضي، بعد اشتباكات بين مسلحين أسفرت عن مقتل المئات.

ونقلت القناة عن المصدر قوله: «المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة».


أكسيوس: نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمل العسكري في غزة

قال موقع "أكسيوس"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود المفاوضات.

ونقل الموقع عن مصدر سياسي قوله إن "نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس بالتوازي مع حسم عسكري".

وأوضح المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة.

وأشار المصدر إلى أنه سيتم إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق الواقعة خارج مناطق القتال، وبقدر الإمكان إلى المناطق الخارجة عن سيطرة حماس.

"فخ" نتنياهو

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف "وقع في فخ نتنياهو"، مؤكدة أن ترامب هو القادر على إجبار إسرائيل على توقيع صفقة إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الأزمة.

وأوضحت أن وعود ويتكوف الكبرى تبددت، بعد 6 أشهر من توليه لمنصب المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط.

وذكرت "هآرتس" أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، عبر وضع شروطا يعلم أن حماس سترفضها.

وأشارت إلى أن ويتكوف بدأ مهمته بحيوية استثنائية، ورأى في الشأن الدبلوماسي صفقات عقارية يجب إتمامها، وهو ما تحقق في اتفاق يناير الذي لم يكن ليوقّع لولا جهده.

وأضافت "هآرتس": "لكن عدم سيطرته على التفاصيل الدقيقة، وجهله بتكتيكات الخداع التي يتبعها نتنياهو، وعدم فهمه العميق للمنطقة، كلها عوامل تسببت في سقوطه منذ ذلك الحين".

وأوضحت أن مخططات ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار الجزئي، وصفقات إطلاق سراح الرهائن انهارت.
اجتماع مع عائلات الرهائن

في اجتماعه مع عائلات الرهائن السبت، فاجأ ويتكوف الجميع حين قال إن حماس وافقت على التخلي عن السلاح.

لكن حماس سارعت إلى نفي ادعاءات ويتكوف، وأكدت أنها لن تتخلى عن سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ولفتت "هآرتس" إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في محاولة منه لرفع معنويات العائلات، كما أن تصريحاته تشير إلى أن الولايات المتحدة تخلت عن استراتيجية الاتفاقات التدريجية، وتسعى إلى إنهاء الحرب بخطوة واحدة.

ووفقا للصحيفة فإن زيارة ويتكوف كانت تهدف إلى الترويج لمبادرة إنسانية بديلة، وهذا يعني، أن الولايات المتحدة بصدد سحب ملف المساعدات الإنسانية من يد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لتتولى إدارته بنفسها.

من جهة أخرى، ترى الصحيفة أنه لا يمكن لويتكوف إلا أن يلوم ترامب الذي أطلق العنان لفكرة الهجرة الطوعية، فقد أثار بذلك شهية اليمين المتطرف الذي يعرف أين يضغط على نتنياهو، بحسب ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية نفسها.

سكاي نيوز: الأمن السوري يستعيد السيطرة على مناطق بالسويداء بعد اشتباكات

قال مصدر أمني سوري، الأحد، إن قوات الأمن الداخلي السورية "استعادت السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها ما وصقته بـ"ميليشيات الشيخ الهجري" في تل الحديد وريمة حازم وولغا بريف السويداء".

 ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، الأحد، عن المصدر قوله إنه "بعد التصدي للهجوم المنظم من قبل ميليشيات الهجري في محافظة السويداء على نقاط الأمن الداخلي المنتشرة في تل الحديد، وريمة حازم، وولغا، استعادت قوات الأمن السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها هذه المجموعات".

وأوضح المصدر الأمني أنه "تم تأمين المنطقة من قبل قوات الأمن الداخلي ووقف الاشتباكات حفاظا على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار"، وفقا لما نقلته "سانا".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل شخصين جراء اشتباكات شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوعين.

وأفاد المرصد بمقتل شخصين "أحدهما من أبناء السويداء والآخر من عناصر الأمن العام" جراء اشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، هي الأولى منذ وضع وقف إطلاق النار حداً لمواجهات سابقة أوقعت أكثر من 1400 قتيل.

 وأوضح المرصد السوري أن "المواجهات تجددت على محور بلدة الثعلة، إثر قصف طال المنطقة بالقذائف والأسلحة الثقيلة انطلق من مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية"، مشيرا إلى أن دوي الانفجارات وأصوات إطلاق النار قد سمع في أرجاء متفرقة من مدينة السويداء.

وكانت قناة الإخبارية السورية الرسمية قد ذكرت أن مجموعات مسلحة هاجمت قوات الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل "عنصر" أمن وإصابة آخرين.

وقالت إن المجموعات المسلحة أطلقت أيضا قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي شهدت أعمال عنف.

ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.

وفي 13 يوليو اندلعت أعمال العنف في السويداء بين مسلحين من البدو والدروز.

وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال لكن أعمال العنف تفاقمت بينما نفذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز.

وأنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة قتالاً احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريبا.

وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات وشكلت لجنة للتحقيق في الهجمات.

السودان.. دارفور تخرج في مسيرات حاشدة تأييدا لحكومة "تأسيس"

خرج سكان مدينة "نيالا" ومناطق أخرى من إقليم دارفور في مسيرات حاشدة تأييدًا للحكومة التي شكلها تحالف "السودان الجديد" المعروف بـ"تأسيس"، في السادس والعشرين من يوليو، والتي أثارت جدلًا كبيرًا في ظل وجود سلطة أخرى للجيش في مدينة بورتسودان بشرق البلاد.

بعد نحو عام من تأسيسه من قبل قوات الدعم السريع وعدد من الأحزاب السياسية والحركات المنضوية تحت الجبهة الثورية الموقعة على اتفاق السلام السوداني في جوبا في العام 2020، أعلن تحالف "تأسيس" تشكيل سلطة في إقليم دارفور من مجلس برئاسة محمد حمدان دقلو، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو نائبًا له، كما تم اختيار عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.

ورفع المشاركون في المسيرات شعارات رحبوا فيها بتأسيس السلطة الجديدة، وطالبوا بتوفير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، إضافة إلى تسهيل استخراج الأوراق الثبوتية.

حالة انقسام

تتزامن المسيرات في إقليم دارفور مع تصاعد خطير في حالة الانقسام المجتمعي التي يعيشها السودان، بسبب النتائج الكارثية التي نجمت عن الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.

ويلخّص مراقبون العوامل التي أدّت إلى الانقسامات الحالية في انتشار خطاب الكراهية، وهجمات طيران الجيش التي أدّت إلى مقتل الآلاف من المدنيين في دارفور، والمزاعم عن استخدام أسلحة محرّمة دوليًا هناك، إضافة إلى قانون "الوجوه الغريبة" الذي استهدف إثنيات دارفورية في مناطق سيطرة الجيش، وحرمان الكثيرين من حق استخراج الأوراق الثبوتية، وخطوتي إقامة الامتحانات القومية وتغيير العملة في مناطق الشمال والوسط والشرق قبل الوصول إلى وقف إطلاق نار يضمن استفادة سكان غرب السودان من الخطوتين. جميعها عوامل أجّجت "غبنًا شعبيًا" كبيرًا في أجزاء واسعة من إقليمي دارفور وكردفان.

فقدان الأمل

يعزو البعض التأييد المحلي لحكومة "تأسيس" إلى فقدان الأمل في حكومة بورتسودان في توفير الخدمات.

ووفقًا لآدم حسين، أحد سكان مدينة الضعين، فإن الكثير من سكان إقليم دارفور تعرّضوا لتمييز كبير في جوانب أساسية مثل التعليم واستخراج الأوراق الثبوتية والحق في تداول العملة الوطنية.

وأوضح حسين لموقع سكاي نيوز عربية: "تضرر الكثير من سكان دارفور وكردفان من منعهم من الحصول على الأوراق الثبوتية، وملاحقتهم بقانون الوجوه الغريبة، كما حُرم الآلاف من أبنائهم من الجلوس للامتحانات القومية.. نأمل أن تعمل السلطة الجديدة في مناطقنا على حل تلك المشكلات".

لكن مهدي داوود الخليفة، وزير الدولة الأسبق في الخارجية السودانية، حذّر قائلًا لموقع سكاي نيوز عربية، من أن تؤدي حالة الانقسام الحالية إلى تفتيت البلاد.

ويقول لموقع سكاي نيوز عربية: "رغم فشل الدولة المركزية لعقود، ما زالت الوحدة تمثل قيمة رمزية كبرى في الوعي الجمعي السوداني، مما يجعل أي خطوة نحو حكم موازٍ مثار رفض شعبي. لكن مع ذلك، فإن استمرار الحرب، وانهيار الخدمات، وفقدان الأمل في حكومة بورتسودان قد يدفع بعض القوى المحلية لدعم حكومة تأسيس كخيار واقعي وليس مبدئيًا".

أوضاع خطيرة

تأتي هذه التطورات في ظل تقاسم السيطرة على الأرض بين الجيش والدعم السريع، ففي حين يسيطر الجيش على العاصمة الخرطوم ومناطق شرق وشمال ووسط البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور – عدا مدينة الفاشر وأجزاء كبيرة من إقليم كردفان، وهما يشكلان أكثر من 45 في المئة من مساحة السودان الحالية البالغة نحو 1.8 مليون كيلومتر مربع، حيث تبلغ مساحتهما مجتمعة نحو 870 ألف كيلومتر مربع.

وتتزايد المخاوف من أن تؤدي الأوضاع الحالية إلى انقسام جديد يعيد إلى الأذهان عملية انفصال الجنوب في العام 2011، والتي جاءت بعد حرب أهلية اعتُبرت الأطول في أفريقيا، حيث استمرت لأكثر من نصف قرن من الزمان. وفقد السودان بسبب انفصال الجنوب نحو ثلث مساحته.

السويداء.. قتيلان في اشتباكات لأول مرة منذ وقف إطلاق النار

قتل شخصان جراء اشتباكات شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوعين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وأفاد المرصد بمقتل شخصين "أحدهما من أبناء السويداء والآخر من عناصر الأمن العام" جراء اشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، هي الأولى منذ وضع وقف إطلاق النار حدا لمواجهات سابقة أوقعت أكثر من 1400 قتيل.

وأوضح المرصد السوري أن "المواجهات تجددت على محور بلدة الثعلة، إثر قصف طال المنطقة بالقذائف والأسلحة الثقيلة انطلق من مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية". مشيرا إلى أن دوي الانفجارات وأصوات إطلاق النار قد سمع في أرجاء متفرقة من مدينة السويداء.

وكانت قناة الإخبارية السورية الرسمية قد ذكرت أن مجموعات مسلحة هاجمت قوات الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل "عنصر" أمن وإصابة آخرين.

وقالت إن المجموعات المسلحة أطلقت أيضا قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي شهدت أعمال عنف.

ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.

وقال المصدر: "المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف

المحافظة".

وفي 13 يويلو اندلعت أعمال العنف في السويداء بين مسلحين من البدو والدروز.

وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال لكن أعمال العنف تفاقمت بينما نفذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز.

وأنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة قتالا احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريبا.

وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات وشكلت لجنة للتحقيق في الهجمات.

شارك