قبل نهاية ولاية ترامب.. إسرائيل تسعى لكسر "شوكة إيران"/دمشق تعلن توقيع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد "داعش" وتكشف عن نقطة مهمة//وزير الخارجية المصري: لن نسمح بتقسيم السودان تحت أي ظرف

الثلاثاء 11/نوفمبر/2025 - 12:12 م
طباعة  قبل نهاية ولاية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 نوفمبر 2025.

سكاي نيوز: قبل نهاية ولاية ترامب.. إسرائيل تسعى لكسر "شوكة إيران"

كشف تقرير نشرته صحيفة جيروزالِم بوست الإسرائيلية أن مسؤولاً إسرائيلياً رفيع المستوى دعا حكومة بلاده إلى التحرك لإسقاط النظام الإيراني قبل نهاية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في يناير 2029، مستغلاً ما وصفه بـ"الغطاء السياسي والأمني غير المسبوق من واشنطن".

ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله لهيئة البث الإسرائيلية، إن "إيران تسعى إلى إعادة إنتاج مخزونها من الصواريخ المتقدمة"، وإن إسرائيل تراقب "عن كثب" النشاط الإيراني في منشآت التخصيب النووي.

وأشارت جيروزالِم بوست إلى أن تصريحات المسؤول تأتي في ظل تصاعد التوتر بين تل أبيب وطهران بشأن البرنامجين النووي والصاروخي، بعد تقارير أميركية أفادت بأن إيران تبني منشأة تخصيب جديدة في جبل بيكاكس على بعد كيلومتر واحد من موقع "نطنز"، من دون السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إليها.

وذكرت الصحيفة أن وكالة الطاقة الذرية أجرت 12 عملية تفتيش في إيران منذ اندلاع الأعمال العدائية مع إسرائيل في يونيو 2025، لكنها ما زالت تواجه قيوداً على دخول مواقع رئيسية مثل "فوردو" و"أصفهان".
في المقابل، نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله إن بلاده ما تزال "ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي"، مشيراً إلى أن المفتشين "زاروا عدداً من المنشآت، بينها مفاعل طهران للأبحاث"، من دون الكشف عن جميع المواقع.

كما أوردت جيروزالِم بوست تصريحات للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي أكد أن طهران "تسعى للسلام لكنها لن تخضع للإكراه أو التهديد"، مضيفاً: "نحن مستعدون للمحادثات في إطار دولي عادل، لكننا لن نقبل أن يُملى علينا التخلي عن حقنا في الدفاع أو امتلاك المعرفة النووية."

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تصريحات من البيت الأبيض إنه "منفتح على الاستماع إلى أي طلب إيراني لرفع العقوبات"، لكنه شدد على أن العقوبات الحالية جعلت "من الصعب على طهران تنفيذ مشاريعها العسكرية".

ويأتي التقرير في وقت تتحدث فيه صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام غربية عن أن اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران أصبح مسألة وقت فقط، وسط مؤشرات على استعدادات عسكرية إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا استمر رفض طهران التعاون مع المفتشين الدوليين.

هآرتس: إسرائيل وحزب الله على شفا حرب جديدة

بعد 3 أسابيع من الآن، ستُحيي إسرائيل ولبنان مرور عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة الإسرائيلية و"حزب الله".
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قالت إن الاتفاق قد ينهار خلال أيام، بل إنّ بعض المراقبين يجادل بأن الاتفاق بات فعليًا "حبرا على ورق".

جاء الاتفاق بوساطة أميركية وفرنسية، بعد 14 شهرا شاقا من الحرب بين إسرائيل و"حزب الله".

وبعد السابع من أكتوبر، وخلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى نجح حزب الله في إنهاك إسرائيل، مما اضطرّها إلى تخصيص موارد وقوات ضخمة للجبهة الشمالية، الأمر الذي أطال أمد حرب غزة ومنع تحقيق حسم سريع ضد "حماس".

لكن ابتداءً من سبتمبر 2024، وبعد تنفيذ إسرائيل "عملية البيجر" ثم اغتيال كبار قادة الحزب، وجد "حزب الله" نفسه في موقف دفاعي ضعيف.

ومع ذلك، ورغم الضربات القاسية، تمكن الحزب من مواصلة القتال لشهرين إضافيين، وفاجأ إسرائيل باستخدامه المسيّرات الهجومية.

ففي إحدى العمليات، وصلت مسيّرة أُطلقت من لبنان إلى قاعدة عسكرية تبعد نحو 80 كيلومترًا عن الحدود، وبعد أيام أصابت مسيّرة أخرى منزل عائلة نتنياهو في شمال وسط إسرائيل.

غير أن هذه النجاحات التكتيكية لم تُخفِ الضعف الاستراتيجي للحزب؛ وفي نهاية نوفمبر، أقدم على خطوة طالما قال إنه لن يفعلها: التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار منفصل مع إسرائيل رغم أن حرب غزة لم تكن قد انتهت بعد.

اعتُبرت الخطوة استسلاما كبيرا من جانب "حزب الله"، واحتفى القادة السياسيون في إسرائيل بالقول إن التنظيم اضطر إلى "الرضوخ من أجل البقاء".

لكن داخل المؤسستين العسكرية والاستخباراتية في إسرائيل برز تقييم أكثر تعقيدا، مصحوبًا بتحذير: الحزب لن يكتفي بالبقاء، بل سيسعى إلى استعادة قدراته وإعادة بناء بنيته العسكرية.

وخلال العام الماضي، بقي الطرفان في لعبة "القط والفأر": "حزب الله" يعيد تأهيل مسارات التهريب، ويجنّد مقاتلين وخبراء جدد، ويتعلم من الأخطاء التي مكّنت إسرائيل من اختراق شبكة اتصالاته؛ فيما تحاول إسرائيل منع ذلك عبر قصف مستمر لأهداف في الجنوب بهدف إعاقة جهود إعادة بناء قدرات الحزب.

لكن هذه الهجمات وحدها لم تكن كافية، ولم يُفترض أن تكون الأداة الأساسية لفرض الالتزام بالاتفاق. فبحسب التفاهمات، كان يُفترض بالحكومة اللبنانية والجيش، وبدعم من واشنطن وحكومات عربية، أن يتحمّلوا مسؤولية نزع سلاح "حزب الله" وإبعاده شمال نهر الليطاني.

لكن بعد عام تقريبا على توقيع الاتفاق، تبدو فكرة أن تتولى الدولة اللبنانية معالجة "مشكلة حزب الله" أقرب إلى الخيال؛ إذ لا مؤشرات على رغبة بيروت في ذلك، وحتى لو رغبت، فليس واضحًا قدرتها على التنفيذ.

والنتيجة هي ارتفاع احتمالات أن تتطور الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع المقبلة إلى حرب شاملة جديدة، وأن يفضّل "حزب الله" – رغم ضعفه الحالي – خيار الحرب على خيار نزع السلاح.

فما زال الحزب يمتلك آلاف الصواريخ والمسيّرات القادرة على ضرب شمال إسرائيل ووسطها، وهو ما يعني أن عودة النيران إلى بلدات الشمال الإسرائيلي، بعد أشهر قليلة فقط من عودة السكان إلى منازلهم، احتمال لا يمكن الاستهانة به.

وتنخرط إدارة ترامب وعدة حكومات عربية في جهود دبلوماسية لتجنّب هذا السيناريو، لكن ما لم يحدث تغيّر جوهري في ميزان القوى بين "حزب الله" والدولة اللبنانية، يصعب تصور مخرج من مسار التصعيد. فبينما تبدو حرب غزة في نهايتها، تجد حرب لبنان نفسها مجددًا على جدول الأعمال.

لقاء "استمالة الحليف الجديد".. ماذا يريد ترامب من الشرع؟

عنونت صحيفة "فورين بوليسي"، الثلاثاء، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي بنظيره السوري في البيت الأبيض، قائلة إن "دونالد ترامب يستميل أحمد الشرع لتأمين حليف جديد في الشرق الأوسط".
واستضاف ترامب، الشرع، الإثنين، في البيت الأبيض، في أول زيارة لرئيس سوري إلى واشنطن منذ نحو 8 عقود.

الصحيفة قالت إن اللقاء يشكّل تحولا كبيرا في مسار العلاقة مع دولة (سوريا) كانت تُعدّ منبوذة لسنوات.

ويسعى الشرع إلى عقد صفقة مع الولايات المتحدة تضمن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بشكل دائم.

ففي عام 2019، فرض ترامب عقوبات بموجب "قانون قيصر" لمعاقبة دمشق على ما وُصف بأنه انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في عهد نظام الأسد.

لكن ترامب علّق تلك العقوبات في يونيو الماضي عبر أمر تنفيذي، قائلاً إن الخطوة تهدف إلى "منح السوريين فرصة الازدهار".

وحاول ترامب إظهار تجاوب مع مطالب الشرع، الإثنين، عبر إعلان وزارة الخزانة وقف معظم العقوبات المفروضة على سوريا، باستثناء تلك المرتبطة بالتعاملات مع روسيا وإيران.
غير أن الشرع يطالب بحل دائم، وهو ما يستلزم موافقة الكونغرس، فيما يبدو المشرّعون الأميركيون مترددين في منح ذلك ما لم تلتزم دمشق بشروط عدة، بينها ضمان التعددية الدينية في البلاد وتحسين العلاقات مع إسرائيل.

وفي المقابل، يسعى ترامب أيضاً بحسب الصحيفة إلى تحقيق مكاسب من الشراكة الأميركية–السورية الناشئة.

فهو يأمل بإقناع دمشق بالانضمام إلى التحالف الذي تقوده واشنطن ويضم 89 دولة لمحاربة تنظيم داعش — علماً أن الجيش السوري الجديد وقوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية يقومان بذلك بالفعل.

كما يطمح إلى توسيع اتفاقات أبراهام عبر دفع سوريا إلى إضفاء الطابع الرسمي على علاقاتها مع إسرائيل، وإقامة وجود عسكري أميركي في قاعدة المزة بدمشق.

وقال الرئيس الأميركي الإثنين إنه على وفاق مع الرئيس السوري، وعبّر عن ثقته في أنه سيتمكن من أداء مهام منصبه.

وكتب ترامب على "تروث سوشيال": "استقرار سوريا ونجاحها أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة. ناقشت مع الرئيس الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط وهو من أبرز الداعمين له. أتطلع إلى لقاء الرئيس السوري والتحدث معه مجددا".

وقالت الوكالة السورية للأنباء، إن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وحضر المباحثات وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين.

سبوتنيك: الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير عدد من المباني في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن، خلال الأسبوع الجاري، من تدمير عدة منشآت وصفها بأنها "بنى تحتية إرهابية" في منطقة حولا جنوبي لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي على "تلغرام"، اليوم الثلاثاء، قال فيه إن العملية تم تنفيذها أمس الاثنين، وشملت إزالة منشآت كان يتم استخدامها لأغراض عسكرية، مشيرا إلى أن الخطوة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لإحباط أي تهديدات ضد إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وأضاف البيان أن قوات إسرائيلية نفذت الشهر الماضي عملية مماثلة في المنطقة نفسها، مشيرا إلى أنها عثرت على أسلحة وعبوات ناسفة قديمة مخزنة داخل تلك المنشآت، حيث تم تفكيكها بشكل آمن.
ولفت بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن وجود هذه المنشآت التي أعلن تدميرها، يمثل انتهاكا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة".
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال، كما واصلت شن هجمات على لبنان من حين لآخر".
وأصدر الرئيس اللبناني جوزاف عون، قبل أيام، تعليمات مباشرة إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل بأن يتصدى الجيش اللبناني لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعًا عن السيادة الوطنية وسلامة المواطنين.

دمشق تعلن توقيع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد "داعش" وتكشف عن نقطة مهمة

كشف وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، أن بلاده وقعت إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا والعديد من دول العالم)، مشيرا إلى نقطة مهمة في هذا المجال حول احتمالية وجود أي مكونات عسكرية.
وقال المصطفى على منصة "إكس" حول طبيعة الاتفاق كاشفا أن "الاتفاق سياسي ولا يتضمن حتى الآن أي مكونات عسكرية".
ويتزامن التصريح مع حملة تشنها القوات السورية الحكومية ضد التنظيم الإرهابي، في عدد من المناطق.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد سيطر، في فترات سابقة،على نحو 40 في المئة من أراضي العراق ونحو ثلث الأراضي السورية المجاورة.
وفي عام 2014، بدأ تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، حملة ضد التنظيم، الذي يُعتبر الآن مهزوما عسكريا.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى وجود نحو 2500 مقاتل من التنظيم ما زالوا في سوريا والعراق، ينفذون هجمات بين الحين والآخر.
وأعلن وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، تسلمه قرارا موقعا من واشنطن برفع القيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية والسفارة السورية في واشنطن مما يمكنها من استئناف نشاطها كاملا.
وكتب الشيباني عبر منصة "إكس": "اليوم، تعود سوريا إلى ممارسة دورها الدبلوماسي بحرية كاملة على الأراضي الأميركية، ضمن خطة وزارة الخارجية السورية الاستراتيجية".
وأكد ترامب أن سوريا هي "جزء كبير" من خطته لسلام أوسع نطاقا في الشرق الأوسط يعوّل عليها الرئيس الأميركي لتدعيم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وأوضح ترامب أنه يريد لسوريا "النجاح" بعد الحرب التي استمرت أكثر من عقد، معربا عن اعتقاده أن الشرع "قادر على تحقيق ذلك".

وزير الخارجية المصري: لن نسمح بتقسيم السودان تحت أي ظرف

أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة في السودان واضحة تماماً كما أكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشدداً على أن القاهرة لن تقبل بتقسيم السودان تحت أي ظرف من الظروف.
وأدلى عبد العاطي بهذه التصريحات في لقاء تلفزيوني مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء  الاثنين، حيث شدد على أن أبرز هذه الثوابت تشمل استبعاد الحلول العسكرية للأزمة، والحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، وحماية مقدرات الشعب السوداني من التدمير والنهب، وفقا لما ذكرته جريدة "الشروق" المصرية.
وأضاف الوزير أن "تقسيم السودان خط أحمر لمصر"، مؤكداً رفض القاهرة لأي محاولات تقوض وحدته أو تستهدف سيادته.
وأوضح عبد العاطي أن الموقف المصري يركز على تطبيق "إعلان الرباعية" الصادر في 12 سبتمبر الماضي، الذي يشمل خارطة طريق تبدأ بهدنة إنسانية تقود إلى وقف فوري لإطلاق النار، تمهيداً لعملية سياسية شاملة لا تستبعد أحداً، وتكون ذات ملكية سودانية يقودها السودانيون أنفسهم، بما يحفظ حقوق ومقدرات الشعب السوداني الشقيق.
وأعلنت قوات الدعم السريع السودانية، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر بإقليم دارفور غربي البلاد، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني، إلا أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أكد أن "انسحاب قوات الجيش من المدينة جاء لتجنب مزيد من الدمار"، لكن مراقبين يرون أن "قوات الجيش لم تكن لتنسحب من مدينة استراتيجية لو لم تتلق هزيمة عسكرية محققة".

كما أعلنت قوات الدعم السريع، قبل ذلك، السيطرة على مدينة بارا الاستراتيجية في شمال كردفان، بعد معارك مع قوات الجيش السوداني، إلا أن المتحدث باسم حركة "جيش تحرير السودان" الصادق علي النور، نفى في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، صحة ما أعلنته القوات ذاتها بشأن استعادتها السيطرة الكاملة على مدينة بارا.
وفي أبريل/ نيسان عام 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

أ ف ب: قائد الجيش الإسرائيلي يدعو إلى تحقيق شامل في إخفاقات 7 أكتوبر

دعا رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين إلى إجراء "تحقيق منهجي" في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، في وقت ترفض حكومة بنيامين نتنياهو تأليف لجنة تحقيق رسمية في هذا الصدد.
صباح السابع من أكتوبر 2023، في ختام عيد العرش اليهودي (سوكوت)، شنّت فصائل مسلّحة بقيادة حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، لتشهد بذلك الدولة العبرية اليوم الأكثر دموية في تاريخها.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، يؤيد عدد كبير من الإسرائيليين من مختلف التوجهات السياسية تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن إخفاق السلطات في الحؤول دون وقوع الهجوم.
والإثنين، نشرت لجنة خبراء عيّنها رئيس الأركان إيال زامير تقريرا اختتمت به تحقيقاتها الداخلية في أحداث 7 أكتوبر.
وقال زامير في بيان "يشكّل تقرير لجنة الخبراء الذي قُدم اليوم خطوة مهمة نحو فهم شامل نحتاج إليه كمجتمع ومؤسسة".
وتدارك "لكن، لضمان عدم تكرار مثل هذه الإخفاقات (...) لا بد من إجراء تحقيق منهجي واسع وكامل".
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1221 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ نحو سنتين في قطاع غزة إلى مقتل 69179 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبر موثوقة من قبل الأمم المتحدة.
وأوردت لجنة الخبراء في تقريرها أن هجوم حماس "وقع على خلفية معلومات استخباراتية عالية الجودة واستثنائية كانت بحوزة وحدات عدة في الجيش الإسرائيلي".
وأضافت اللجنة "من منظور عسكري داخلي، يتضح أنه رغم التحذيرات، لم تُتخذ الإجراءات العسكرية اللازمة لتعزيز جاهزية الجيش أو لتعديل توزيع القوات في مختلف الجبهات".
وخلصت إلى أن غالبية العوامل التي تفسر الإخفاق عمرها سنوات، وتشمل فروعا عدة في المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أنه "فشل مؤسساتي ومنهجي طويل الأمد".
في فبراير، خلص تحقيق داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي إلى حصول "إخفاق تام" في منع هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، وإلى وجود "ثقة مفرطة" أدت إلى إساءة تقدير قدرات الحركة الفلسطينية.
ويشير تقرير الخبراء الصادر الإثنين في المقام الأول إلى إخفاق يتمثل في "الفجوة بين الواقع الاستراتيجي والعملياتي والإدراك (داخل الجهاز العسكري) للواقع المتعلق بقطاع غزة وحماس".
كما يشير إلى إخفاق "على مستوى الاستخبارات" العسكرية في "العجز عن إطلاق الإنذار" رغم أن الجيش كان يملك معلومات "استثنائية وعالية الجودة".
وإذ انتقد التقرير "آليات اتخاذ القرار ونشر قوات غير كافية ليل السابع من أكتوبر 2023"، أشار إلى إخفاقات على مستوى هيئة الأركان العامة وإدارة العمليات وإدارة الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية وكذلك سلاحي الجو والبحر.

رويترز: الشرع: الارتباط بـ"القاعدة" أصبح من الماضي ولم أناقشه مع ترامب

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن ارتباطه بتنظيم القاعدة أصبح أمرا من الماضي، مشيرا إلى أنه لم يناقش هذه المسألة خلال اجتماعه أمس الاثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الشرع في مقابلة بثتها فوكس نيوز إنه على اتصال بوالدة الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس، وأنه سيبذل قصارى جهده للعثور على أي معلومات عنه.

سوريا تحبط مؤامرتين لاغتيال الرئيس أحمد الشرع

أكد مسؤولان كبيران أن سوريا أحبطت مؤامرتين منفصلتين لتنظيم "داعش" لاغتيال الرئيس أحمد الشرع، مما يضفي بعدا شخصيا على خطط الشرع للانضمام إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم المتشدد الذي يخوض معه مواجهات منذ فترة طويلة.
وقال المصدران، وهما مسؤول من الشرق الأوسط ومسؤول أمني سوري، إن المؤامرتين اللتين استهدفتا الشرع جرى إحباطهما خلال الأشهر القليلة الماضية، مما يؤكد التهديد المباشر الذي يتعرض له الرئيس السوري بينما يسعى لتعزيز سلطته في بلد مزقته حرب أهلية استمرت 14 عاما.

شارك