القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة المعلقة في أخر حوار خاص

الأحد 08/ديسمبر/2019 - 11:10 ص
طباعة القمص مرقس عزيز كاهن روبير الفارس
 
• الشيخ على جمعة القى كلمة في حفل تكريمي وحُولت إليه أوراق إعدامي !
• الإنتربول رفض القبض علي لأن القضية قضية رأي 
• لا يوجد دليل علي انني الاب" يوتا "اوعلي مشاركتي في الفيلم المسيء
• لم اطلب من البابا تواضروس التوسط عند الرئيس  السيسي لإلغاء الحكم 
في أخر حوار معه القمص مرقس عزيز يتحدث عن الحكم الصادر باعدامه 
توفي مساء أمس الثلاثاء 7 مايو القمص مرقس عزيز خليل كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيدة دميانة المعلقة بمصر القديمة والمنتدب للخدمة بالولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من ١٠ سنوات عن عمر ناهز ٧٤ عامَا وبعد خدمة كهنوتية امتدت إلي ٣٩ عامَا وسوف تقام صلاة الجنازة علي جثمانه اليوم الاربعاء  بأمريكا.
والقمص مرقس  ولد في ١٣ أغسطس ١٩٤٥ بالقاهرة باسم وهيب عزيز وتخرج من كلية الزراعة جامعة القاهرة ١٩٦٦ وخدم فترة بكنيسة الشهيدة دميانة بالهرم ثم رسم  كاهنَا علي مذبح الكنيسة المعلقة في ٢ نوفمبر ١٩٨٠ بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث والذي أعطاه رتبة القمصية في ١٥ يوليو ١٩٩٤.
وقد انتدب أيضا للخدمة في كندا وأمريكا في تسعينيات القرن الماضي ، وقد تميز الأب المنتقل بغزارة تعليمه فكانت له العديد من المؤلفات الروحية التي تجاوزت الستمائة كتاب في شتي العلوم الكنيسة وبالأخص المتعلقة بدراسة الكتاب المقدس ويعد من أبرزها كتاب " استحالة تحريف الكتاب المقدس "وفي هذا الحوار يتحدث القمص مرقس في اعقاب الحكم الصادر باعدامه

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينسى المصريون القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة والذي يرعى الآن إحدى الكنائس القبطية  في أمريكا ولا يمكنه العودة لمصر بعد صدور حكم ضده بالإعدام لاتهامه بإنتاج الفيلم المسيء للرسول (ص) وكتابة مقالات تزدري الاسلام باسم الاب يوتا ؟!! ليكون بذلك اول كاهن قبطي يحكم عليه بالإعدام..... لذلك فالحوار مع الاب مرقس لا يخلومن اثارة ومفاجآت
القمص مرقس عزيز كاهن
في البداية ما تعليقك على الاحتفال بالانتهاء من ترميم الكنيسة المعلقة في غيابك؟
كان من المقرر ان يقوم الرئيس الأسبق حسني مبارك  بافتتاح  الكنيسة المعلقة، ولظروفه الصحية تأجل الافتتاح، ثم حدث ما حدث في 25 يناير، وكانت النتيجة أن يقوم بافتتاح الكنيسة المعلقة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وهوالرجل الذي أشرف على ترميم الكنيسة عندما كان رئيس لمجلس اداره المقاولين العرب، اما اعمال الترميم فقد تمت قبل سفري الي امريكا باستثناء  تركيب اجهزه التكييف في الكنيسة وتجهيز القاعة الملحقة بها . اما وجودي اوعدم وجودي فلا يهم كثيرا، فالمهم ان الأفتتاح تم وقد حضره قداسه البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، خاصه وان . قداسه البابا شنودة الثالث لم يقوم بزيارة  الكنيسة المعلقة طوال فتره وجوده علي كرسي مارمرقس الرسول . فكان حضور قداسة البابا تواضروس سببا لأن تصبح الفرحة اكبر واعظم ،
وهل معاركك كانت من أجل ترميم الكنيسة ؟
لم تكن عملية ترميم الكنيسة بالأمر الهيّن، وكان أمامنا العديد من المعوقات، وكنا نعمل علي حلها، ولكن للأسف كان هناك من لهم مصالح خاصه فكانوا ينقلون للسيد وزير الثقافة ( فاروق حسنى )معلومات خاطئة علي لساني، لدرجه أن سيادته خرج علي شاشه القناه الثانية في برنامج (مطلوب تعقيب) وظل طوال وقت البرنامج يهاجمني بشده ويقول كلمات لا يمكن تصديقها ولا يقبلها العقل منها انني طلبت وضع رخام علي أرضية الكنيسة، ثم بعد ذلك نضع طبقة من الأخشاب، وقال ايضا انا لا اعرف ماذا يريد القمص مرقس، لقد كانت الكنيسة غارقه في المياه وقمنا بعمل مشروع ضخم وشفطنا المياه تماما، ماذا يريد ؟ فالتقيت بالسيدة الفاضلة رئيسه القناه الثانية  وطلبت منها التعقيب، فكانت كلماتي لها مفاجأه، كيف اقوم بالرد علي السيد وزير الثقافة، وقالت: حقا المفروض انك تعقب علي ما قاله معالي الوزير لكن .. لكن .. وادركت الحرج الذي وضعتها فيه فلجأت الي قناه (ART )،   فحضر طاقم من القناه وقام بتصوير الحقيقة كما هي وليست كما كان البعض ينقلها لسياده الوزير وتم تصوير الكنيسة وهي غارقه في المياه الجوفية التي قال سيادة الوزير انه تم شفطها و... الخ
ومما يؤسف له ان سياده الوزير استخدم سلطانه ورتب مع احدي الصحف الكبرى فخرجت الجريدة  تحمل مانشيت ضخم يتهمني بالخيانة  وانني من الطابور الخامس، فقمت بالكتابة وقتها الي السيد رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية واصبحت القضية  قضيه رأي عام، والنتيجة ان حضر السيد وزير الثقافة  الي الكنيسة ليري بعينيه ان كل ما قاله سيادته كان غير صحيح نتيجة  وشاية  باطله ومنذ هذا الوقت تحسنت الأوضاع وحضر سياده الوزير الي الكنيسة في صباح يوم احد والتقي بشعب الكنيسة الذي كان غاضبا من الأتهامات التي سبق ان وجهها سيادته لي، وتم التصالح في ذلك اليوم 
وسوف أذكر بعض عناوين المعارك التي واجهتنا: مما يؤسف له ان القائمين علي المشروع كانوا يضخون غاز الكلور في المياه الجوفية للقضاء علي الميكروبات، فاعترضنا لأن الكلور يدمر احجار الحصن الروماني الموجود اسفل الكنيسه ويحملها، وكانت جولة مؤلمة حتى تم وضع مواد بديلة
أيضا تم الترتيب ما بين هيئة الآثار ووزارة الثقافة  ووزارة النقل وهيئه مترو الأنفاق علي عمل كوبري علوي للسيارات يسير في شارع مار جرجس ثم يمر فوق مزلقان للمتر وأمام شارع القبوه ثم يتجه إلى شارع محمد الصغير فحاولنا مع كل المسئولين إيقاف هذا المشروع وللأسف كانت النتيجة أن المسئولين لا يسمعون، خاطبت السيد رئيس الجمهورية  فلم يتحرك، قمت برفع قضية على السيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أطالبه بإصدار قرار بإلغاء الكوبري الذي يمنع دخول سيارة إسعاف وسيارة إطفاء الحريق وسيارات نقل الموتى، وكافة السيارات في المنطقة والأخطر من هذا وذاك تأثير اهتزاز الكوبري على تربة منطقة مصر القديمة الرخوة فيهدد كنائس المنطقة بالدمار وبالفعل تأثرت إحدى الكنائس من عملية دق الخوازيق، وكنت قد أحضرت تقارير من أساتذة بكلية الهندسة  تؤكد صحة ما ذكرناه ونشكر الله أن القضاء حقق لنا مطالبنا .
 هل حرصت على متابعة الاحتفال؟
بالطبع حرصت علي متابعته لحظة بلحظة، بل لا اخفيك سرا ان الكنيسة المعلقة في قلبي وفكري كل لحظة. عندما استيقظ في الصباح لا زلت اتصور انني سأتجه الي الكنيسة  المعلقة وانا متخيل انني في منزلي بالجيزة، وبعد لحظات افيق، ها انا خارج مصر وبعيدا عن الكنيسة التي عشت فيها وتمنيت لوكنت ادفن فيها، لكن فليسامح الله الظالمين والمتسببين فيما انا فيه، فهل بعد ذلك تسألني هل حرصت علي متابعه الاحتفال؟ . إن درجات سلم الكنيسة المعلقة 24 درجه، لقد كنت اتخيل علي اي درجه يصعد القائمون بالافتتاح الآن .
هل شعرت بغصة في داخلك لأنك لم تحضر حفل افتتاحها عقب التجديدات؟
صدقني انا لا افكر فيما قدمته للكنيسة. فانا لم افعل ولم اقدم شيئا، كل ما هناك ان قلبي كان ولا يزال وسيظل ساكنا في هذا المكان .  لقد كان قلبي هو الذي يعمل ولست انا، اما عن سؤالك هل شعرت بغصة. فالحق اقول انني تألمت كثيرا ولا استطيع الحديث اكثر من ذلك.
كنت أول كاهن قبطي يحكم عليه بالإعدام في قضية "الفيلم المسيء" كيف تم الزج باسمك في القضية ؟
للأسف أحد الآباء كتب على الإنترنت يتهمني بأنني الأب يوتا، وكانت بعض الكتابات التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين تصدر بتوقيع الأب يوتا فألصق بي للأسف هذا الأب تهمه انني الأب يوتا، وانا لا اخشي الا الله فلوكنت انا الذي يكتب هذه المقالات كنت سأقول على الفور نعم انا الذي كتبت وقد كتب الشخص الذي يسمي نفسه باسم الآب يوتا انه ليس القمص مرقس عزيز وانه لا يعرفني ولكن التهمه لصقت بي، وقد قلت في العديد من البرامج انني لست الآب يوتا واتحدى ان يقدم احد ولو دليلا واحدا علي انني هو، فصمتت الأصوات، ثم ظهر ما يسمي الفيلم المسيء الي الرسول واشارت اصابع الاتهام إلي أنني منتج هذا الفيلم ولم أكن أعرف عن الفيلم شيئا إلا من خلال الصحافة والإعلام، وطلبت أن أواجه من يتهمني بذلك . فلم يجرؤ أحد، ثم فوجئت بصدور حكم بالإعدام ضدي ونص الحكم علي انني الأب يوتا وانني منتج الفيلم وانني مقدم برامج، فهل اصبح تقديم البرامج جريمة !!
والغريب ان الحكم صدر في الوقت الذي تعطلت المحاكم وقت الأزمة التي حدثت بين القضاه والاخوان (وقت تولي الإخوان السلطة ).. والغريب ايضا أن الإساءه للدين او ما يسمي ازدراء الأديان تكون عقوبته طبقا للقانون ثلاث سنوات سجنًا، ومع الأقباط وجدناها تتأرجح ما بين ثلاث سنوات الي ست سنوات . اما ان يصدر الحكم بالإعدام علي تهمة ليس لها وجود، فهذا يؤكد اننا في زمن العجائب . هذا الحكم مُسيّس أرادوا به إسكات صوتي . ولن اسكت لأنني لا اقول الا الحق وقد اتهموني بانني الممول لجماعة البلاك بلوك ومنذ ذلك الوقت وانا اتوقع ان يلصق بي اي كارثة.
هل تم تقديم طلب للانتربول  للقبض  عليك ؟
بالفعل كان هناك مطالبه للإنتربول بالقبض عليا، لكن كان الرد، ليس لنا دخل في مثل هذا القضايا لس للإنتربول دخلا في قضايا الرأي او الفكر ومن حق اي انسان ان يعلن فكره واراءه بحريه كامله ولا يحاسب علي ذلك.
 هل كتابتك عن المسيحية ومنها كتابك المطبوع اكثر من 20 طبعة "استحالة تحريف الكتاب المقدس" وغيرها يحمل إساءة أو نقدا أو اتهامات للعقيدة الإسلامية؟
ان كتاباتي الدفاعية تخلو من الإساءة إلى الآخرين حتى ان كتاب "استحاله تحريف الكتاب المقدس" الذي طُبعت منه أعداد ضخمه تم ارساله عن طريق احد الجهات الي مجمع البحوث الإسلامية وتمت مراجعته وكانت نتيجة المراجعة ان ارسل لي مجمع البحوث الإسلامية خطابا نشرت صورته في غلاف الكتاب من الداخل ( حتي لا اخل بترقيم الصفحات ) ووجد مجمع البحوث الأسلامية  بعض الأخطاء المطبعية بالآيات القرآنية التي وردت في كتابنا وعلي ذلك جاء في خطاب المجمع ( لذلك يأمل مجمع البحوث الأسلامية ان تقوموا بتصحيح الأخطاء التي وقعت في الأيات القرآنية بكتابكم المشار اليه في طبعته القادمة ) .الا ان البعض لا يعجبه ان يكون لرجل الدين المسيحي صوتا، وعندما يدافع رجل الدين عن ايمانه يكال له الاتهامات
ــ  كيف يتماشى اتهامك بالازدراء مع حصولك على تكريمات بمصر لدورك في تعميق الوحدة الوطنية ؟
قصة التكريم اساسا كانت لحصولي علي درع الوحدة الوطنية وهوتكريم من استراليا والذي قام بالتكريم هوالسيد سفير مصر في استراليا الذي حضر خصيصا لذلك وكان معه السيد محافظ القاهرة (د. عبد العظيم وزير) وكان من المفترض حضور السيد وزير الخارجية الذي اعتذر قبل الحفل بدقائق بسبب استدعائه الي الرئاسة وقد حضر فضيله مفتي الجمهورية  الشيخ علي جمعه وبعض الشخصيات العامة مثل رئيس جمعيه الشبان المسلمين المستشار احمد فضالي وعدد من الصحفيين من كافه الصحف واذكر حضور الأستاذين محمد عبد القدوس وانت، وقد نقل التلفزيون الحفل وقام بتقديم الفقرات المذيعة الأستاذة مياده منير  والإعلامي الكبير الاستاذ ديمتري لوقا المقيم في استراليا والذي حضر من استراليا  ليشارك ويقدم الحقل، وقد القيت كلمات عديده وكانت كلمه فضيله المفتي مؤثره حيث تحدث عن دورى . في تدعيم الوحدة الوطنية  ولذلك هو يستحق عن جداره هذا الحفل وهذا التكريم ومرت الأيام وجاء دور تكريم آخر حيث حكم القضاء الأخواني بأحالة اوراقي الي نفس فضيله المفتي، يا للعجب بالأمس يجلس بجواري فضيله المفتي نتحدث ويقدم لنا الورود ويمتدحني واليوم تحول اوراقي الي فضيلته . لقد كانت ايام سوداء حيث تملكت جماعه الإخوان معاقل الحكم وكانوا يفعلون كل انواع الشرور فلا عجب ان يصيبني ظلم كما أصاب كل المصريين .
 لماذا لم تستأنف هذا الحكم ؟
لكي اقدم استئنافًا، لابد من الحضور إلى القاهرة، ومن الممكن ألا يقوم القاضي باإغاء الحكم ولكن من الممكن أن يحكم القاضي بتخفيف الحكم فيصبح 10 سنوات أو 15 سنة أو... الخ . كما انني أعلم أنه بعد الثورات يقوم رئيس الجمهورية الجديد بإلغاء الأحكام الظالمة التي تمت في العهد الظالم الذي سبق مجيئه وانتظرت، ولا زلت انتظر ان اجد الحاكم الذي يحكم بالعدل .
 ما أدلة براءتك التي تؤمن بها؟
اعتقد ان السؤال يجب ان يكون ماهو ردك على أدلة ادانتك ؟ وانا اقول للقاضي الظالم الذي اصدر حكمه علي اي اساس اعلنت انني الأب يوتا وما دليك، ما الجريمة  في أنني اقدم برامج ؟، حقا ان كلمة العدل اساس الحكم ليست كلمه مطلقه للجميع فكثيرا من اللصوص يضعون على مكاتبهم (هذا من فضل ربي)
 لماذا لا تفكر في أن تطلب من البابا تواضروس أن يتحدث مع الرئيس السيسى ليلغي الحكم الصادر ضدكم؟ خاصة أن الكنيسة لم تتقبل هذا الحكم؟ ويعلم الجميع أنه حكم سياسي؟
لا دخل لقداسة البابا بهذا الحكم، فأنا لم استأذن منه كي أقدم برامجي، بل دفاعا عن ايماني وعن كنيستي اقدم هذه البرامج، لذلك ليس لي أن أطلب من قداسته شيئا في هذا المجال، أما ان الكنيسة لم تتقبل هذا الحكم فدعني اقول إن كثيرا من الإخوة المسلمين المستنيرين رفضوا الحكم وبشدة.
ـ ما أكثر ما ألمّ بك من الآم بعد صدور الحكم ضدك ؟
تألمت كثيرا عندما رأيت البعض يتنكرون لي، وهذا الألم ليس لأجلي بل لأجلهم، فهناك من كان علي اتصال بي بعد سفري وحتي قبل صدور الحكم، وفجأة تغيروا تماما، حزنت لأجلهم فالحكم الصادر ضدي لم يكن بسبب ارتكابي افعالا مشينه بل دفاع عن ايماني وكنيستي، علمت بعد ذلك ان الخوف ملأ قلوبهم، فحاولوا ان يعلنوا تنصلهم من معرفتي بل انهم رفعوا اللافتة الموضوعة علي باب مكتبي بالكنيسة  المعلقة وفتحوا حجره المكتب ولا اعلم ماذا فعلوا بمحتوياته وتجاهلوا انني كاهن مرسوم علي هذه الكنيسة ورغم اتصالي بالكنيسة  تليفونيا علي فترات متقاربه لم يقم احد بإبلاغي برغبتهم في إخلاء المكتب، لذلك كانت مفاجأة عندما ذكر حضرة صاحب النيافة الأنبا يوليوس اسقف كنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج خلال كلمه في حفل افتتاح الكنيسة في كلمات بسيطة لكنها مملوءة بالحب الجارف ذكر ان هناك كاهن اسمه فلان كان يتابع أعمال الترميم ، لقد اندهشت فنيافته لم أره من قبل ولم اخدم معه ولكنه لم ينسني.
 هل تؤمن بوجود حرب ضد البابا تواضروس من الحرس القديم؟
هذا الكلام يصف بعض اساقفه الكنيسة بأوصاف غير صحيحه، ان اساقفتنا بخير ولا يجب ان نعطي اذاننا لمن لهم هوي خاص، او لمن اختلف مع احد الآباء الأساقفة ويريد أن يسلك الأسقف حسب رغبته.

شارك