طموح السلفيين: الجلوس على مقاعد الإخوان

السبت 26/أبريل/2014 - 12:12 م
طباعة طموح السلفيين: الجلوس
 
أصدر موقع "كريستيان ساينس مونيتور"  تقريرا عن الدور السياسي للسلفيين في مصر، حيث اهتم بدلالات تدعيم بعض الجماعات السلفية لما قام به الجيش في يوليو 2013، على الرغم من تدعيمهم السابق لجماعة الإخوان المسلمين. ربما كان وجود كل من شيخ الأزهر وبابا الكنيسة في بيان 3 يوليو أمرا طبيعيا، إلا أن وجود الأمين العام لحزب النور "جلال المرة"، أعطى دلالات مهمة للمشهد السياسي.
وتناول الموقع بداية الدور السياسي للجماعات السلفية في مصر، حيث يؤكد أن تلك الجماعات لم يكن لها أي دور قبل ثورة يناير، إلا أنهم أنشئوا عدة أحزاب بعد ذلك؛ لحماية الهوية الإسلامية، كما أنهم أصروا على وجود نص في الدستور، يؤكد على أهمية الشريعة الإسلامية.
كما أضاف أن تدعيم حزب النور للانقلاب، كما أطلق عليه الموقع، جاء ليحل السلفيون محل الإخوان في الحياة السياسية، و أن تأييد السلفيين ما هو إلا غطاء سياسيا لما قام به الجيش في يوليو الماضي.

شارك