أكرم الشاعر.. الإخواني "المدافع" عن قتلة مذبحة بورسعيد

السبت 31/أغسطس/2019 - 10:17 ص
طباعة أكرم الشاعر.. الإخواني
 
أكرم المندوه عوض محمد الشاعر المولود في  31 اغسطس 1955 م  الإخواني  المشاكس في مجلس الشعب  خلال الدورات البرلمانية 2000 و2005 و2012 وصاحب أشهر  تأييد   لأكبر مذبحة في تاريخ الكرة المصرية "مذبحة إستاد بورسعيد .

حياته وتعليمه

حياته وتعليمه
تلقى تعليمه الاولى في مدينة بور سعيد  وحصل على الثانوية العامة في عام 1973م  وتخرج من كلية الطب جامعة المنصورة في عام 1979م  ثم حصل على درجة الماجستير في عام 1985م ثم حصل على الدكتوراه في  في أمراض الجهاز الهضمي والكبد ثم على زمالة الجمعية الملكية في طب المناطق الحارة  عمل  في بداية حياته كطبيب امتياز في مستشفيات بورسعيد ثم انتدب للتدريس في جامعة قناة السويس ولكنه الغى انتدابه بسبب انتماءه لجماعة الاخوان المسلمين

انضمامه إلى التنظيم الإخواني

انضمامه إلى التنظيم
انضم الى التنظيم الاخوانى في فترة مبكرة من عمره  وانضم الى امانة المهنيين بالجماعة ثم دفعت به الجماعة في  ودفعت به الجماعة في انتخابات عضو مجلس الشعب  وأصبح عضو بمجلس  الشعب في دوراتي 2000، 2005 م وعقب قيام ثورة 25 يناير انضم إلى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وأصبح عضو بمجلس الشعب عام 2012م حتى تم حل المجلس وعقب الإطاحة بالمعزول محمد مرسي انضم إلى اعتصام رابعة العدوية وهرب عقب فض الاعتصام الى المملكة العربية السعودية

مواقفه

مواقفه
له العديد من المواقف أشهرها مطالبته  بمعاقبة الأهلي وجماهيره في مجزرة بورسعيد، وتحميل الشهداء  من جماهير الأهلي مسئولية المذبحة بدعوى انهم من رفعوا اللافته المسيئة اثناء لقاء المصري مما استفز جماهير المصري وقال وقتها " لن نقبل بمعاقبة المصري إلا طبقا لقواعد الفيفا ويجب معاقبة الأهلي وجماهيره أولًا" 
ووصف مطالبة الإعلام وأهالي الشهداء بالقصاص العادل ظلما لمدينة بورسعيد بالكامل متهما من يطالب بالقصاص بالعدوان على أبناء المدينة الباسلة التي تعتبر خط احمر بالنسبة له فوق القانون والعدل .
وعقب  تصريحاته المستفزة هاجمه العديد من المواطنين  بسبب حديثه المستمر عن ابنه مصعب الشاعر أحد مصابي ثورة  25 يناير والذى تحدث عنه في مجلس الشعب، وأنه  سافر الى المانيا للعلاج على نفقته الخاصة ومطالبته بالقصاص العادل لابنه الذي أُصيب أثناء الثورة وسرعة التحقيقات في الأمر والقبض على المتورطين  وتساءلوا عن موقفه  المتناقض الذى يتاجر فيه  بالقصاص لشهداء ثورة  25 يناير ولابنه المصاب  ويدافع عن من  ارتكبوا مذبحة في ارض الملعب واعتبروه شخص يدافع عن قتلة بحثا عن الأصوات الانتخابية.

القبض عليه

القبض عليه
عقب فض اعتصام رابعة العدوية هرب الشاعر  الى المملكة العربية والسعودية  وأخطر المستشار هشام بركات  النائب العام السابق لإنتربول بتورطه بأعمال عنف وتحريض على قتل وإصابة 67 شخصًا، ثم أعلن المستشار هشام بركات، في مارس 2014م  أنه تلقى إخطارًا من الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول الدولي" يفيد بإلقاء القبض عليه مع  ومحمد القابوطى، نفاذًا لقرارات الضبط والإحضار الصادرة بحقهما ،  داخل أراضي المملكة العربية السعودية، ووجهت له التهم  التالية : 
1- ارتكاب جريمة الانضمام إلى جماعة إرهابية بغرض تعطيل العمل بأحكام القانون والدستور 
2- تدبير تجمهر مخالف للقانون
3- تكدير الأمن العام والسلم الاجتماعي
4- حيازة مفرقعات
5- حيازة أسلحة نارية بغير ترخيص
6- حيازة ذخيرة بدون ترخيص
7- حيازة أسلحة بيضاء بغير ترخيص
8- مقاومة السلطات
9- القتل العمد
10- الشروع في القتل
11- تخريب المنشآت العامة
12- إتلاف المنشآت الخاصة
13- ترويع المواطنين
14- التأثير على رجال السلطة العامة
15- سرقة الأسلحة والذخيرة من قسم شرطة العرب
16- نشر الفوضى والتحريض على العنف.
 وأحالت النيابة العامة المتهمين معه  إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة استئناف الإسماعيلية، لارتكابهم الجرائم الجنائية المؤثمة بالمواد 40/أولا، وثانيًا، وثالثاً، و43، و45/1، 46/1، 86، و86 مكرر، و90، و90 مكرر، و235 و361 و375 مكرر من قانون العقوبات، والمواد 1/1، 2، و6، و26/1، 3، 4، 30/1 من القانون رقم 394 لـسنة 1954 بشأن الأسلحة والذخائر المعدل بالقوانين أرقام 26 لسنة 1978، وأرفقت صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين، وقررت ندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين، وإعلان المتهمين بأمر الإحالة.

إخلاء سبيله في السعودية

إخلاء سبيله في السعودية
16 ـ في أبريل 2014 م ظهر القيادي الإخواني  أكرم الشاعر بمستشفى الظافر بالسعودية لزيارة احد أقاربه في قسم الجهاز الهضمي والكبد على الرغم من أنه ضمن قائمة 117 متهمًا هاربًا صدر بحقهم قرارات بالضبط والإحضار من أصل 191 متهمًا أحيلوا إلى المحاكمة الجنائية بينهم 74 متهمًا، محبوس على رأسهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و تلقى النائب العام السابق  إخطارًا من الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول الدولي، يفيد بإلقاء القبض عليه  داخل أراضي المملكة العربية لقيامه بالتحريض على أحداث العنف والإرهاب لكن محامي الشاعر  كشف عن انه في 15من مارس تم استدعاء الشاعر من قبل الداخلية السعودية للتحقيق معه علي خلفية اتهامه وآخرين في القضية رقم 367 لسنة 2014 المقيدة برقم 37 لسنة2014 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها بإحداث عنف والتحريض عليها ببورسعيد شمال شرقي مصر، والتي وقعت في 16 أغسطس”، وتابع: “كشف الشاعر للداخلية السعودية أنه يعمل لديهم في أحد المستشفيات قبل ذلك التاريخ، وأن جواز سفره غير مدون به أي تحرك من المملكة منذ بداية 2012، وأوضح محامي الشاعر، أن “الداخلية السعودية اقتنعت بالأدلة التي تقدم بها الشاعر، وتم إطلاق سراحه.

شارك