3 فبراير: اقتحام السفارة الأمريكية بطهران
السبت 03/فبراير/2024 - 08:30 ص
طباعة
اعداد/ ليلى عادل
في مثل هذا اليوم الثالث من فبراير 1979: تمكنت مجموعة من شباب الثورة الإسلامية في إيران التي أطاحت في ذلك العام بنظام حكم الشاه من اقتحام السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز من بداخلها رهائن.
وهي أزمة دبلوماسية حدثت بين إيران والولايات المتحدة عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإسلاميين في إيران السفارة الأمريكية بها دعما للثورة الإيرانية واحتجزوا 52 مواطنا أمريكيا لمدة 444 يوم من نوفمبر 1979 حتى يناير 1981.
وبعد فشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية لإنقاذهم في 24 أبريل 1980 ولكنها فشلت، وأدت إلى تدمير طائرتين ومقتل ثمانية جنود أمريكيين وإيراني مدني واحد. وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في الجزائر يوم 19 يناير 1981. وأفرج عن الرهائن رسميا في اليوم التالي، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكي الجديد رونالد ريجان اليمين.
3 فبراير: إعلان داعش إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا
وفي مثل هذا اليوم الثالث من فبراير 2015: تم الإعلان عن إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على يد عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
3 فبراير: إلقاء القبض على المسئولة عن تجنيد الانتحاريات في العراق
وفي مثل هذا اليوم الثالث من فبراير 2009: أعلنت الحكومة العراقية عن إلقاء القبض على المسئولة عن تجنيد الانتحاريات في العاصمة العراقية بغداد ومحافظة ديالي وتدعى سميرة أحمد جاسم وتلقبها الجماعة المسلحة التي ترتبط بها بـ "أم المؤمنين".
وأفادت الأنباء أنها تتلقى تعليماتها من جماعة "أنصار السنة".
وأكدت في اعترافها بالمسئولية عن 28 عملية انتحارية وإعداد ثمانين إرهابية. وعرض خلال المؤتمر الصحفي شريط قصير تحدثت خلاله سميرة البالغة من العمر 51 عامًا.
3 فبراير: اجتماع لوزراء الخارجية العرب لمواجهة مخططات إيران
وفي مثل هذا اليوم الثالث من فبراير 2009: اجتمع وزراء خارجية كل من فلسطين والسعودية ومصر والأردن وتونس والمغرب واليمن والبحرين والإمارات في أبوظبي لبحث عدة قضايا على رأسها وقف التدخلات الإيرانية غير المرغوب بها.
وعقد الاجتماع الذي استمر أربع ساعات تقريبا في ظل تكتم إعلامي, بمشاركة وزراء السعودية ومصر والأردن وتونس والمغرب واليمن والبحرين والإمارات، إضافة إلى وزير الخارجية الفلسطيني.. ويشير الشيخ عبد الله بذلك -على ما يبدو- إلى إيران، الجارة الخليجية الكبيرة التي تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة، وهي على خلاف حاد مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس..