(( حقائق وأسرار ))

الخميس 18/سبتمبر/2014 - 09:39 م
طباعة
 
في زخم الهجمة الهمجية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة استغلت حركة حماس الإخوانية الأمر وقامت بقتل 128 فتحاويا أي تابعين لمنظمة فتح بحجة أنهم اخترقوا الحذر المفروض عليهم من قبل سلطات حماس والتي قد كانت تفرض عليهم الإقامة الجبرية وعند القذف الإسرائيلي اضطر هؤلاء المساكين للخروج من بيوتهم لكي تقتلهم قوات حماس المجرمة بحجة عدم التزامهم بقرار الإقامة الجبرية. 
قامت قوات حماس المجرمة بإعدام 46 فلسطينيا بتهمة التخابر مع إسرائيل بعد يوم واحدٍ من قتل ثلاثة من قادتها بلا محاكمة وفي أقل من 24 ساعة وأعلنت عن قتل 26 فقط وعلى مدار الـ 60 سنة عمر منظمة التحرير لم تقتل المنظمة هذا العدد بحجة التخابر مع إسرائيل وما فعلته حماس هو إهانة للشعب الفلسطيني إذ كيف يتم إعدام هذا العدد في هذا الزمن القصير جداً بتهمة التخابر مع إسرائيل وحقيقة الأمر أن أغلب هؤلاء معارضين لسياسة حماس في القطاع ومنهم من ينتمي إلى حركة تمرد التي كان يطلق عليها 11/11 وتوعدتهم حماس بالقتل أما التعاون مع إسرائيل فهي سياسة حماس ويسأل عن ذلك خالد مشعل المقيم في الدوحة العاصمة الثانية لإسرائيل والذي لا يتحرك إلا بأوامر الطابور الخامس في الدوحة عاصمة قطر والعاصمة الثانية لإسرائيل وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الهدف من عملية " الجرف الصامد " ليس الإطاحة بحكومة حماس لأنهم يفضلون بقاء حماس في قطاع غزة حتى تستمر الانقسامات الفلسطينية لأن خير من يقوم بشق الصف الفلسطيني وتدمير قضية التحرر الوطني هي جماعة حماس 
من الحقائق الخطيرة التي يجب أن يحفظها كل من يهمه أمر القضية الفلسطينية وقضية الأمة العربية أن حماس قامت باختطاف ثلاثة من اليهود في الضفة الغربية وقامت باختطافهم "صالح العرعوري " وهو مفرج عنه بصفقة بين حماس وإسرائيل وهو الذي أعلن اختطاف وقتل اليهود الثلاثة بالضفة والهدف كان هو أن تقوم إسرائيل بعمليات انتقامية في الضفة الغربية تحرج أبو مازن والسلطة الفلسطينية أو تقوم باستدراج أبو مازن والسلطة للصدام المسلح مع إسرائيل ولكن كالعادة أنقلب السحر على الساحر ووجهت إسرائيل جام انتقامها لقطاع غزة ويصرح مسئول حماس ( أحمد يوسف ) كاذباً بأن حماس فوجئت بالحرب على القطاع ربما كان يظن أن خطف اليهود الثلاثة وقتلهم في الضفة سوف يؤدي إلى تمويل الحرب إلى الضفة فخاب سعيهم. 
من الحقائق التي ينبغي أن نعرفها جميعاً أن جميع أنواع المساعدات التي تدخل قطاع غزة بعد أن تذهب إلى مخازن الهلال الأحمر الفلسطيني يتم الاستيلاء عليها من قبل حماس ويتم بيعها بالسوق السوداء للشعب الفلسطيني ولا تصل المساعدات لمن يستحقها مجاناً بل تباع للشعب المسكين. 
قام "أيمن طه " عضو حماس بسرقة الأموال المتحصلة من سرقة المعونة واحتفظ بجزء منها لنفسه فقتلته حماس. 
ثم إبادة تسع عائلات فلسطينية بالكامل وتم محو أسمائهم من السجلات الفلسطينية بسبب فرض حماس عليهم الإقامة الجبرية وبلغ عدد القتلى من الآباء والأبناء والأحفاد 512 ولم يبق من هذه العائلات فرداً واحداً يحمل اسم العائلة. 
رفضت حماس المبادرة المصرية لأنها مقدمة من مصر وكان عدد القتلى من الشعب الفلسطيني 60 فرداً والمصابين 200 واستمرت في الرفض بلا أي مبرر استجابة لأوامر الدوحة وأنقرة والتنظيم الدولي الإجرامي بهدف إحراج مصر وإحراج القيادة السياسية لمصر وتحجيم الدور المصري ثم بعد 51 يوماً من العدوان الإسرائيلي لعقت حماس المبادرة المصرية مكرهة بعد فشلها وفشل حلفائها من فرض مبادرة على الجانب الإسرائيلي وبعد أن تضخمت خسائر الشعب الفلسطيني في القطاع إلى درجة تفوق الخيال لم تحدث أبداً في تاريخ الشعب الفلسطيني من بعد النكسة الكبرى 1984/م وإليك بيان بخسائر قطاع غزة المحتل من قبل حماس 

1- 2149 شهيداً منهم 942 طفلا وامرأة ومسن. 
2- 11166 الجرحى منهم 8502 طفل وامرأة ومسن. 
3-  مجازر بمدارس الوكالة ( 40 شهيداً – 280 جريحاً ). 
4- 18000 منزل هدم كلياً، 41000 منزل هدم جزئياً. 
5-  تدمير 145 مدرسة حكومية + 75 مدرسة تابعة للوكالة. 
6-  تدمير 7 مستشفيات. 
7-  تدمير 71 مسجداً تدميراً كلياً و 180 تدميراً جزئياً 
8-  تدمير 10 مقابر إسلامية ومقبرة مسيحية. 
9-  النازحين 461643 ...... 280000 في مدارس الوكالة، 44800 في مدارس الحكومة، 138000 إيواء عائلي. 
10- قطاع الكهرباء ( توقف المحطة بالكامل، تدمير خطوط الكهرباء العشرة، تدمير 8 محطات للصرف الصحي والمياه ) .
11-  تدمير 12 مرفق صناعي وتجاري. 
12-  تدمير 25 قاربا للصيد. 
13- تدمير 34 مركزا صحيا واستشهاد 16 عاملا في قطاع الصحة. 


هذه الأمور التي تم حصرها وغيرها ما لم يتم حصره يحتاج إلى 15 سنة ثم توفير المال اللازم لإعادة الأعمار هذه هي حقيقة الحرب الإجرامية التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي فرضتها قيادات حماس على القطاع أما شهداء حماس كما زعمت وأعلنت بنفسها هم 50 قتيلاً فقط والأعجب من كل شيء أن حماس خرجت ترقص في شوارع غزة لتعلن انتصارها على الكيان الصهيوني ماذا حققت حماس من انتصارات كل ما وافقت عليه حماس هو قائم وموجود بالفعل قبل الـ 51 يوماً بل زاد البلة طيناً حين اعتقلت إسرائيل كل المفرج عنهم في صفقة شليط، رفضت إسرائيل كل طلبات حماس جملة وتفصيلاً وأعادتها إلى النقطة صفر لما كان قبل حرب الـ 51 يوماً. وللحديث بقية.. 

شارك