11 سبتمبر: الهجمات الإرهابية للقاعدة على أمريكا

السبت 11/سبتمبر/2021 - 08:30 ص
طباعة 11 سبتمبر: الهجمات
 
في مثل هذا اليوم الحادي عشر من سبتمبر 2001: تمت مجموعة من الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية و24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة، ووجهت أصابع الاتهام إلى زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ومساعده الظواهري وقد اعترف بن لادن ضمنيا في أشرطة مصورة ظهرت بعدها على قناة الجزيرة بتسببهم بالحادث.
وفاة كل من [سطام السقامي، وليد الشهري، وائل الشهري، عبد العزيز العمري، فايز بني حمد، مهند الشهري، حمزة الغامدي، أحمد الغامدي، هاني حنجور، خالد المحضار، ماجد موقد، نواف الحازمي، سالم الحازمي، زياد جراح، أحمد النعمي، سعيد الغامدي، أحمد الحزنوي] في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
للمزيد عن هجمات 11 سبتمبر.. اضغط هنا

11 سبتمبر: فيلم مسيء للنبي محمد يؤدي لتظاهرات أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة

11 سبتمبر: فيلم مسيء
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من سبتمبر 2012: وقعت هجمات على السفارة الأمريكية بالقاهرة، إثر انتاج فيلم مسيء للنبي محمد، مما دفع الرئاسة لإدانة هذه الهجمات بعدها بيومين.

11 سبتمبر: إسقاط شامل لجميع التهم الموجهة لمكتب مؤسسة الحرمين الخيرية

11 سبتمبر: إسقاط
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من سبتمبر 2005: أعلن قاضي من المحكمة الفيدرالية بولاية أوريغون إسقاطًا شاملًا لجميع التهم الموجهة إلى مكتب مؤسسة الحرمين الخيرية في الولاية، وعدم أحقية الحكومة في رفع القضية مستقبلًا بنفس التهم.
فبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تعرضت المؤسسة ومنسوبيها للعديد من المضايقات والضغوط، فاقتحمت قوات حفظ السلام في ألبانيا مكتبها هناك بعد تفجيرات مانهاتن بأقل من أسبوع. وبعد مضي نحو عام على المضايقات ضد المؤسسات الخيرية العربية، جمدت الحكومة الاميركية نشاط مكاتب مؤسسة الحرمين في البوسنة والهرسك في اعلان مشترك من وزير الخزانة الأميركي مع وزير الداخلية السعودي نايف بن عبدالعزيز. وتتابعت بعد ذلك التطورات فأقصت السلطات السعودية مدير المؤسسة ومؤسسها عقيل العقيل عن منصب المدير العام, وعينت دباس الدباسي خلفا له. وتبعه في يناير إعلان عادل الجبير، مستشار ولي العهد السعودي للشؤون الخارجية تجميد أنشطة أربعة فروع لمؤسسة الحرمين في إندونيسيا وكينيا وباكستان وتنزانيا. وتلا ذلك اقتحام مكتب المؤسسة في أميركا وتجميد نشاطه، وأعلن الجبير في مؤتمر صحافي جمعه مع مسؤول مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية كوفر بلاك في مقر السفارة السعودية في واشنطن ان السعودية بصدد حظر مؤسسة الحرمين في السعودية كما تم اعلان حظر نشاط خمسة فروع إضافية للمؤسسة بسبب ما وصفته الولايات المتحدة بالدعم المالي واللوجستي الذي قدمته لـ"القاعدة" ومنظمات أخرى. أدت القرارات إلى إغلاق جميع مكاتب المؤسسة الـ 16 خارج السعودية وتقليص موظفيها من 5000 إلى 250 موظفا فقط يعملون في مقر الإدارة العامة.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بعدها بوضع اسم عقيل العقيل ضمن لائحة ممولي الإرهاب, مماأدى إلى وقف كل معاملاته المالية وتجميد أصوله. نفى العقيل التهم الموجهة له وأعلن استعداده لإثبات أنها غير صحيحة وقال: "أمضيت ربع قرن من حياتي في مساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمساكين, وكافة أنماط المساعدة الإنسانية للمتضررين، وأعتبر تلك التهم باطلة"، وأكد أنه سيتجه "إلى القضاء الأميركي لرفع دعوى ضد قرار وضعة على لائحة ممولي اتهامي. رفع العقيل دعوى قضائية في محكمة أميركية بواشنطن العاصمة ضد مسئولين أميركيين من بينهم وزيرة الخارجية "كوندوليزا رايس" ووزير الخزانة الأميركي "جون سنو" ووزير العدل "ألبرتو غونزاليس" بالإضافة إلى "جوان زاراتي". رفضت الإدارة الأمريكية الاعتراف بقانونية رفعه للقضية.
في 8 أكتوبر 2004 حلت السلطات السعودية مؤسسة الحرمين الخيرية بقرار صادر من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في السعودية وتم إغلاق جميع مقارها وتسريح جميع الموظفين وتوكيل الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية بتولى القيام بنشاطات مؤسسة الحرمين في الخارج.

11 سبتمبر: مقتل 37 عراقيًّا بهجمات والتيار الصدري يرفض الفيدرالية

11 سبتمبر: مقتل 37
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من سبتمبر 2006: قالت مصادر طبية: إن عراقيين أصيبا خلال اشتباكات وقعت بين قوات من الجيش العراقي والجيش الأميركي ومسلحين في منطقة خان ضاري غربي بغداد، بعد انفجار عبوة ناسفة بدورية للجيش الأميركي في المنطقة.
وفي بعقوبة شمال شرق بغداد اقتحم مسلحون حسينية المصطفى في منطقة بني سعد وقتلوا سبعة من الحرس وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح قبل أن يفجروا الحسينية بشكل كامل، كما قتل أربعة عراقيين بينهم جندي وجرح ثلاثة آخرون في هجمات متفرقة في المدينة.
يأتي ذلك في وقت ارتفع إلى 14 عدد المجندين الذين قتلوا عندما فجر انتحاري نفسه في حافلة صغيرة كانوا يستقلونها في طريقهم إلى مركز المثنى للتطوع في الجيش العراقي غربي بغداد. وقال مصدر أمني عراقي إن الانفجار وقع عند الباب الشمالي للمركز الذي سبق أن تعرض لهجمات مماثلة في السابق.
للمزيد عن التيار الصدري ...... اضغط هنا

11 سبتمبر: "الظواهري" يتوقع تصعيد "العمل الجهادي" ضد إسرائيل والغرب

11 سبتمبر: الظواهري
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من سبتمبر 2006: اتهم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قادة الدول الغربية بإخفاء ما وصفه بحجم الكارثة التي تواجه شعوبهم، مشيرًا إلى أن عناصر تنظيم القاعدة لديهم كل المبررات للاستمرار في مهاجمة الغرب.
 وقال الظواهري في تسجيل مصور بثت الجزيرة مقتطفات منه وتزامن مع الذكرى الخامسة لذكرى الحادي عشر من سبتمبر، موجهًا خطابه للغرب: "قادتكم يخفون عنكم حقيقة الكارثة وأن الأيام حبلى وستلد أحداثا جديدة بمشيئة الله وهدايته". كما دعا إلى تصعيد "العمل الجهادي" ضد إسرائيل والغرب.
 وأضاف "يجب ألا تضيعوا وقتكم بتعزيز قواتكم في العراق وأفغانستان, لأن مصيرها الهزيمة", مهددا بأن يكون الخليج وإسرائيل الهدف المقبل لتنظيمه.
 وأوضح: "عليكم بدلا من ذلك أن تعززوا دفاعاتكم في منطقتين: الأولى هي الخليج حيث "سيتم طردكم منها" والثانية هي إسرائيل "لأن تعزيزات الجهاديين تقترب منها بإذن الله, وهزيمتكم ستنهي هناك التفوق الحالي للصهاينة والصليبيين".
كما اتهم الظواهري كلا من مصر والسعودية والأردن بدعم العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان, مشيرا إلى أن "إسرائيل لم تطغ على لبنان إلا لأن مصر قد خرجت تماما من الصراع معها, بل أقرت بتخليها عن إعانة أي دولة عربية تعتدي عليها إسرائيل"..  وأضاف أن القاهرة "نفضت يدها" رسميا من معاهدة الدفاع العربي المشترك التي وصفها بأنها "مقبورة" أصلا منذ زمن طويل.
للمزيد عن الظواهري.. اضغط هنا

11 سبتمبر: "جبهة النصرة" تفرج عن الجنود الفيجيين المحتجزين بالجولان

11 سبتمبر: جبهة النصرة
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من سبتمبر 2014: أفرجت "جبهة النصرة" السورية المعارضة عن 45 جنديًّا من دولة فيجي يعملون في قوة المراقبة الأممية بالجولان السوري المحتل بعد أقل من أسبوعين من احتجازها لهم.
وأطلقت الجبهة سراح الجنود الفيجيين بعد يوم من نشرها شريط فيديو ظهر فيه عدد من الجنود وهم يؤكدون أنهم يلقون معاملة حسنة من الجبهة.
وفي وقت سابق بثت جبهة النصرة على حسابها الرسمي على تويتر شريطا يظهر الجنود الفيجيين في صحة جيدة وقد وعد فيه سامي العريدي (المسئول الشرعي العام لجبهة النصرة) وعد بالإفراج قريبًا عن الجنود الفيجيين.
واحتجز هؤلاء الجنود المنتمون إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالجولان السوري (أوندوف) يوم 31 أغسطس 2013 خلال اشتباكات بين جبهة النصرة وفصائل سورية أخرى من جهة، وبين القوات النظامية السورية من جهة أخرى قرب معبر القنيطرة.
للمزيد عن "جبهة النصرة".. اضغط هنا

شارك