في مثل هذا اليوم الثامن عشر من أكتوبر 2007: تعرض موكب بنظير بوتو للهجوم بعد عودتها إلى باكستان. الانفجار وقع في مدينة كراتشي. واتهمت بنظير بوتو موالي الرئيس ضياء الحق بالضلوع خلفه، كما تلقت تهديدا بقتلها من تنظيم القاعدة.

وجاء الهجوم بعد أن قررت بينظير العودة لأرض الوطن وخوض الانتخابات التشريعية المقررة رغم كل التحذيرات التي تلقتها. وعند عودتها إلى باكستان تعرض موكبها لتفجيرين انتحاريين في كراتشي، أدى إلى مقتل 125 شخصا، لكن بينظير لم تصب بسوء. 

وبينظير أول امرأة في بلد مسلم تشغل منصب رئيس الوزراء. سياسية باكستانية وابنة السياسي ورئيس باكستان السابق ذو الفقار علي بوتو. من مواليد مدينة كراتشي بإقليم السند.

وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من أكتوبر 1952: قدم سيد قطب استقالته من وزارة المعارف؛ حيث إنه لما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها زادت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية سوءًا وفسادًا وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي أوضح الجماعات حركة وانتشارًا، حتى وصلت لمعاقل حزب الوفد كالجامعة والوظائف والريف وأخذت تجذب بدعوتها المثقفين، فعاد سيد من الولايات المتحدة إلى مصر للعمل في مكتب وزير المعارف، وقامت الوزارة على نقله أكثر من مرة؛ الأمر الذي لم يرق له فقدم استقالته من الوزارة.

وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من أكتوبر 2011: تم الإفراج عن أحلام مازن التميمي في عملية تبادل لأسرى وتم إبعادها إلى الأردن، وهي التي ساعدت في تنفيذ الهجوم التفجيري الذي هزّ القدس المحتلة ووصلت تداعياته إلى صنّاع السياسة الإقليميين وفي العالم؛ حيث تجوّلت أحلام في القدس بسيارتها وحدّدت الطريق التي سيسلكها الاستشهادي عز الدين المصري من رام الله إلى القدس المحتلة، وفي اليوم التالي حملت آلة الجيتارة التي فخّخها عبد الله البرغوثي واصطحبت عز الدين المصري، وطلبت منه وضع الجيتارة على كتفه وحدّدت له الموقع وتركته يذهب في رحلته الأخيرة، بينما هي قفلت عائدة إلى رام الله.

وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من أكتوبر 2007: قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بلاده ترغب بمغادرة الانفصاليين الأكراد، الذين يتمركزون شمالي العراق، بأسرع ما يمكن.

وعبّر زيباري عن عدم ارتياح حكومته للتصويت الذي أجراه البرلمان التركي أمس، وأعطى الضوء الاخضر للجيش بعبور الحدود الى شمال العراق لتعقب أعضاء حزب العمال الكردستاني.. لكنه أشار إلى أنه لا يتوقع أن تشن تركيا عملية عسكرية كبرى قريباً، وقال إنه اذا حدث هجوم فربما يكون مجرد ضربات جوية على مواقع حزب العمال الكردستاني المشتبه بها في شمال العراق.

وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من أكتوبر 2008: هددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوقف مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط إذا لم تفرج مصر عن أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، بينما ارتفعت دعوات لوقف التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية والإسراع باستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال الناطق باسم حماس وسط قطاع غزة يوسف فرحات خلال استعراض عسكري لكتائب القسام: إن مصر لا يمكن أن تقوم بدور الوسيط في صفقة شاليط ما دامت تحتجز المسؤول في الكتائب أيمن نوفل، الذي كانت القاهرة اعتقلته بتهمة الإعداد لهجمات على الأراضي المصرية.. واعتبر فرحات في تصريح نقله موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع لحماس أن "استمرار هذا الاعتقال إنما يخدم العدو الصهيوني (إسرائيل) وحده، ولا يصبّ إلاّ في مصلحته"، مطالباً السلطات المصرية بالإفراج الفوري والعاجل عن نوفل.

وأوضح أن قضية شاليط "ستبقى في الثلاجة"- على حد قوله- ولن تتحرك فيها حماس خطوة واحدة إلى الأمام ما دام نوفل معتقلاً في السجون المصرية.

ومن جهته أكد المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أن تصريحات فرحات تعكس الإحباط داخل الحركة بشأن الموقف المصري في هذا الموضوع.. وأضاف أن استمرار اعتقال نوفل "أمر مزعج"، وأنه تصدر جدول أعمال كل المحادثات مع المسؤولين المصريين، وأعرب عن أمله في أن تتمكن مصر من إنهاء ذلك بالإفراج عنه.

وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من أكتوبر 2008: ذكر وزير المهجرين والمهاجرين في العراق أن أكثر من 6 آلاف مسيحي أجبروا على ترك منازلهم في مدينة الموصل خلال الأسبوعين الماضيين بعد تلقيهم تهديدات بالقتل.

وأوضح عبد الصمد سلطان لصحيفة "الصباح" الحكومية أنه تم تشكيل غرفة عمليات طارئة لمساعدة العائلات المسيحية، مشيرًا إلى أن وزارة المهجرين والمهاجرين أرسلت مساعدات عاجلة للنازحين بهدف مساعدتهم لمواجهة الظروف الصعبة.

وكان نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أرسل الأسبوع الماضي وفدا ضم 7 وزراء برئاسة وزير الدفاع عبد القادر العبيدي للوقوف على تداعيات قيام جماعات مسلحة بالضغط على العوائل المسيحية وإرغامها على مغادرة المدينة فورا.

وتعد عملية تهجير المسيحيين ثاني أكبر عملية نزوح تجتاح العراق منذ الـ22 من فبراير 2006؛ حيث شهدت عموم المدن العراقية أوسع موجة نزوح عقب تفجير مرقد الإماميين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء.

وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من أكتوبر 2010: أصدر اليمن حكمًا بالإعدام على خبير للمتفجرات من تنظيم القاعدة قال للقاضي إن "نهاية" البلد ستكون على أيدي المتشددين الذين قصفت الطائرات مخابئهم في الجنوب.

وألقي القبض على صالح الشاوش في يناير، وقال الادعاء إنه تخصص في إعداد المتفجرات أثناء حصوله على تدريب مع المتشددين في أفغانستان.

وقال القاضي وهو ينطق بالحكم: إن الشاوش اعترف أثناء جلسات المحاكمة بمشاركته في أنشطة القاعدة بما في ذلك شن هجمات على منشات نفطية وقواعد عسكرية ونقاط تفتيش.. وجاء في قرار الاتهام انه تخصص في صنع القنابل واعداد المفجرين الانتحاريين.. وأضاف القاضي أن الشاوش انضم للقاعدة وتسبب في مقتل عدد من الأبرياء وأضر بصورة اليمن ومصالحه الاقتصادية، وأن عقوبة هذه الجرائم هي الإعدام.

ورفض الشاوش وهو من محافظة حضرموت في شرق البلاد استئناف الحكم وقال للقاضي "إن شاء الله ستكون نهايتك على أيدينا وستكون البداية من أبين".