وثيقة تشكيل الجيش الحر لجنة عسكرية لتحديد وجهة الانطلاق إلى دير الزور وتحريرها من داعش

السبت 12/أغسطس/2017 - 09:37 م
طباعة وثيقة تشكيل الجيش
 
كشفت وثيقة عن  تشكيل الجيش الحر لجنة عسكرية لتحديد وجهة الانطلاق إلى دير الزور وتحريرها من داعش   واجراء مفاوضات مع واشنطن من أجل مشروع تشكيل "جيش وطني"
 وأعلنت عدة فصائل عسكرية من أبناء دير الزور، تشكيل لجنة مؤقتة مفوضة باتخاذ القرار بتحديد الجبهة الأمثل عسكرياً وجغرافياً للانطلاق منها لتحرير محافظة دير الزور، من تنظيم "الدولة"، وسط تأكيدات بوجود مفاوضات لتشكيل "جيش وطني" في سوريا.
وبحسب بيان مشترك والذي وقعت عليه كلاً من فصائل وكتائب الجيش الحر التالية "جيش أسود الشرقية، مغاوير الثورة، أحرار الشرقية، جيش الشرقية"، فإن "اللجنة نواة تواصلت مع كافة مكونات المحافظة من أجل التوصل إلى العمل المشترك الواحد".
وأوضح البيان أنه "تم اتخاذ قرار تشكيل لجنة لتحديد الجبهة الأمثل للانطلاق نحو دير الزور، على أن تعبأ كافة الطاقات البشرية والمادية والإعلامية تجاه هذه الجبهة"، مشيراً إلى أن اللجنة اجتمعت وقررت اختيار الجبهة الجنوبية في البادية كخيار أنسب للوصول إلى دير الزور وتحريرها في هذه المرحلة.
 وتتألف اللجنة كل من "قائد "مغاوير الثورة" المقدم مهند الطلاع، قائد "أسود الشرقية، طلاس السلامة، إلى جانب أبو حاتم شـقرة، الرائد حسين أبو علي، مصطفى الهنداوي، الملازم أول محمود الصالح، يحيى صالح العلي، محمد الباش، ومحمود السلمان.
يأتي ذلك، بعد ساعات من تأكيد قائد "جيش مغاوير الثورة"، مهند الطلاع، في تسجيل صوتي أن "الهيئة السياسية لجيش مغاوير الثورة، أجرت مفاوضات مع الأميركيين من أجل مشروع تشكيل جيش وطني"، تكون فيه "مغاوير الثورة" نواته في الشدادي، على أن يكون لهذا المشروع تأييد من الشعب ومن القوى الموجودة على الأرض والشخصيات الاعتبارية، لا سيما من أبناء الفرات، بحسب طلب الأميركيين.
وكشف الطلاع أن الهيئة السياسية هي برئاسة رياض حجاب، مشيراً إلى أن "جيش مغاوير الثورة عقب انتشاره في الشدادي، سيكون نواة لجيش وطني، وهذه الجهة ستكون الوحيدة المخولة بدخول دير الزور وتحريرها من داعش"، وفق تأكيده.
وكان قائد "جيش مغاوير الثورة"، مهند الطلاع، (إضغط هنا) قد كشف في تصريح سابق لـ"أورينت نت" أن "جيش المغاوير" حصل على موافقة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لإنشاء القاعدة في مدينة "الشدادي"، وذلك بعد موافقة التحالف على عدة شروط معينة، أبرزها رفض "التبعية والتنسيق" مع ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات" الكردية.
ويمتلك "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر، والمدعوم من التحالف الدولي، قاعدتين في منطقتي "التنف والزكف" بالبادية السورية، وبالقرب من الحدود العراقية.

هذا ودخلت فصائل الجيش السوري الحر، في سياق مع الزمن، لتحرير محافظة دير الزور من تنظيم "الدولة"، وذلك على وقع مواصلة قوات الأسد وميليشيات إيران زحفها باتجاه المحافظة الغنية بالنفط والغاز والقريبة من الحدود العراقية، من 3 محاور (الرقة – ريف  حمص – ريف دمشق) كما توضح الخريطة.
واستولت ميليشيات إيران خلال الأسابيع الماضية على مناطق واسعة البادية السورية، ونشرت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً صوراً تظهر وصول زعيم ميليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى المنطقة في الجهة الشرقية من مثلث التنف عند الحدود السورية العراقية الأردنية.

شارك