وثيقة "تصالح" بعد "إقتتال" بين فصائل مسلحة داعمة للإحتلال التركي لعفرين السورية

الإثنين 26/مارس/2018 - 02:11 م
طباعة  وثيقة تصالح بعد
 
  كشفت وثيقة جديدة عن  "تصالح" بعد "إقتتال" بين فصائل مسلحة  داعمة للإحتلال التركي لعفرين السورية حيث  توصّل كل من "تجمع أحرار الشرقية"، و"فرقة الحمزة" لاتفاق "صلح" عقب اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الطرفين على دوار الشرقية بالقرب من مدخل الباب، وفي منطقة عفرين، أسفرت عن سقوط قتلى.
وقالت شبكة (فرات بوست)، إن تجمع أحرار الشرقية تمكن من أسر 130 مقاتلاً من فرقة "الحمزة" في محيط قرية راجو بمدينة عفرين، عقب مقتل القائد العسكري (سعيد أحمد العلي أبو صكر القادسية) التابع لتجمع أحرار الشرقية على حاجز "فرقة الحمزة" بالقرب من مدخل مدينة عفرين أثناء تبديل نوبة العناصر.
كما انسحبت فرقة "الحمزة" من منطقة عفرين باتجاه بلدة الراعي، لتندلع على إثرها اشتباكات من جديد بين الطرفين قرب دوار الشرقية قتل على إثرها أحد عناصر "أحرار الشرقية" و أحد المدنيين و جرح ثلاثة عناصر آخرين.
وبعد ساعات من الهدوء، توصل "تجمع أحرار الشرقية"، و"فرقة الحمزة" إلى اتفاق "صلح" بحضور قادة الطرفين، إضافة إلى عدد من الضباط الأتراك ، يقضي بإيقاف الاشتباكات في عفرين ومحيطها وفي المناطق الأخرى، وتسليم الأشخاص المطلوبين ومن قاموا بالقتل إلى جهة محايدة أو لمحكمة يتم الاتفاق عليها لاحقاً.
كما نص الاتفاق على إطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وتسليم المحتجزات من آليات وسلاح، إضافة إلى إعادة القرى والنقاط إلى ما كانت عليه سابقاً قبل الاشتباكات.
يذكر أن كلا من "تجمع أحرار الشرقية"، و"فرقة الحمزة" شاركا في عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيشان التركي والسوري الحر المعارض المسلح بسوريا   منذ 20 يناير 2018م في عفرين بهدف إحتلالها وطرد "الوحدات الكردية" من المنطقة، وتمكنا من إحتلال  مركز المدينة، في 18 مارس 2018م ، عقب انسحاب الوحدات الكردية من المدينة.

شارك