"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 05/يناير/2019 - 04:01 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 5 يناير2019.

قالت صحيفة البيان، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، يبدأ اليوم السبت، جولة محادثات جديدة مع الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، في مسعى لإزالة العراقيل التي يضعها الحوثيون بطريق تنفيذ اتفاق السويد، في وقت غادر الجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة المراقبة الدولية الحديدة إلى صنعاء غاضباً في ظل مضايقات الحوثيين لكشفه ألاعيبهم، حيث أنهت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة برئاسته الجولة الثانية من الاجتماعات حيث تم توجيه اتهامات للميليشيا بإجهاض اتفاق السويد بشأن الحديدة مع استمراها رفض تنفيذ التزاماتها باتفاق ستوكهولم وتسليم موانئ الحديدة والانسحاب من المدينة.
وقال الناطق الرسمي لألوية العمالقة وضاح دبش، إن كاميرت غادر الحديدة إلى صنعاء للقاء غريفيث في صنعاء، الذي سيصل إليها اليوم السبت.
وبحسب الناطق الرسمي فإن كاميرت غادر الحديدة غاضباً بعد تعثره في الوصول إلى نتائج بالنظر لتعنت الحوثيين.
نفس الصحيفة أكدت، أن الحوثيون يسعون إلى الترويج لأنفسهم كجماعة هادفة لإحلال السلام وملتزمة بالاتفاقيات الدولية المختلفة، في خداعٍ مكشوف تُؤكده الخروقات التي تعكس تلاعبهم بتلك الاتفاقيات، وآخرها ما تم الاتفاق عليه في السويد، في استهتار واضح باليمنيين ومتاجرة بهم، بما يفاقم الأزمة في اليمن.
وحمّل محللون يمنيون -في تصريحات متفرقة لـ«البيان» من العاصمة المصرية القاهرة- المجتمع الدولي مسؤولية الكشف صراحة عن أن الحوثيين هم الطرف المتعنت والمتلاعب بما تم الاتفاق عليه في السويد، على اعتبار أن الميليشيا الحوثية تسعى إلى الالتفاف على اتفاق ستوكهولم من خلال ما ترتكبه من خروقات واضحة للعيان.
يقول عضو مجلس الشورى اليمني رئيس المؤتمر الشعبي العام في الحديدة، عصام شريم، في تصريحات خاصة لـ«البيان» عبر الهاتف من المملكة العربية السعودية، إن الجميع يعلم أن الحوثيين ليسوا أداة للسلام ولم يجنحوا يوماً للسلم، ذلك أنهم جاؤوا على أساس السلاح وعلى أساس القوة، ولا يمكن لمثل تلك «العصابة المسلحة» أن تعمل على التعاطي مع عملية السلام، وهذا أمر متوقع وليس غريباً على الحوثيين.
وقالت الخليج الإماراتية، اتهم برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة الحوثيين بتحويل مواد الإغاثة إلى غير المستحقين مطالباً بالتحقيق مع المتورطين وإقالتهم.
وقال هيرفى فيرهوزل الناطق باسم البرنامج «كشفت عمليات الرصد عن سبعة مراكز توزيع بالعاصمة صنعاء تقوم عليها منظمة محلية متعاونة مع البرنامج وترتبط بالحوثيين قامت بتحويل مايصل إلى 1200 طن متري ( 600 طن متري شهرياً ) من الطعام في شهرى أغسطس وسبتمبر إلى غير المستحقين.
في سياق متصل، قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن الحكومة اليمنية، اتهمت ميليشيا الحوثي الانقلابية بتضليل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة حول الجانب الإنساني وطبيعة الأزمة الإنسانية الناتجة عن الانقلاب والحرب في اليمن.
وأشار راجح بادي المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى حجم التضليل الواسع الذي مارسته الميليشيات الحوثية وشوشت من خلاله على جهود الإغاثة والدعم الإنساني وانعكس في تقارير وبيانات مختلفة صدرت عن جهات ومصادر مسؤولة ومعتبرة.
وأكد أن تلك التقارير والبيانات كشفت عن حجم الفساد والنهب المنظمين لأعمال ومواد الإغاثة اللذين مارستهما الميليشيا الحوثية وما ترتب على ذلك من أثر إنساني كبير على المحتاجين الحقيقيين من الشعب في المناطق المختلفة واستخدامها أموالاً وهبات الدول المانحة والمنظمات الدولية لتمويل الحرب أو أغراض الإثراء الشخصي الفاسد.
وشدد بادي على أن إنجاز رؤية متكاملة بين الحكومة اليمنية والدول المانحة والمنظمات الدولية، مبينة على بيانات موثوقة وسياسات مناسبة هو المدخل السليم لتوظيف المنح والمساعدات بطريقة فعّالة تخفف من معاناة اليمنيين وتحسن من شروط الحياة في ظل الانقلاب والحرب التي فرضتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وأكدت قناة سكاي نيوز، أن مليشيات الحوثي الإيرانية تواصل انتهاكاتها في اليمن، في عملية مستمرة لخرق اتفاق السويد، وذلك عبر استهداف قوات المقاومة وزرع العبوات الناسفة في طرق المدنيين معرضة حياتهم للخطر.
ولقي 5 من أفراد قوات المقاومة اليمينة مصرعهم وجرح ثلاثة آخرون بينهم مدنيون في انفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية في الطريق الرابطة بين مديريتي "الخوخة" و"حيس" جنوبي الحديدة، الجمعة.
وقالت مصادر ميدانية، إن عبوة زرعتها عناصر حوثية في الطريق الواصل بين الخوخة وحيس، انفجرت بالمركبة التي كانت تقلهم. 
وقتل في وقت سابق 2 فيما جرح آخر من عناصر ميليشيات الحوثي أثناء انفجار عبوة ناسفة بهم عند محاولتهم زرعها في الطريق الرابط بين مديريتي المخا والخوخة.

وقالت وكالة فرانس برس، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيت، وصل السبت، إلى صنعاء، وذلك من أجل عقد لقاءات مع قيادة ميليشيات الحوثيين، في محاولة لممارسة الضغوط عليها للالتزام باتفاق الحديدة.
وقالت مصادر يمنية إن غريفيت سيطلب من الحوثيين الالتزام بتنفيذ الاتفاق بعد رفضهم فتح ممرات إنسانية في محافظة الحديدة غربي اليمن، وسعيهم الالتفاف على تنفيذ الاتفاق وتسليم موانئ الحديدة لعناصر موالية لهم خلافا لما جاء في الاتفاق، وفق ما أورد مراسلنا.
وسيلتقي المبعوث الدولي، رئيس لجنة اعادة الانتشار الجنرال الهولندي، باتريك كامارت، حيث سيطلعه الأخير بما توصل إليه بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة.
ومن المتوقع أن يغادر غريفيت صنعاء نحو الرياض، حيث سيلتقي هناك بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وهذا أول تحرك للمبعوث الأممي بعد إنهاء المشاورات التي احتضنتها السويد الشهر الماضي، وتضمن اتفاقها النهائي عقد جولة جديدة من المشاورات خلال يناير الجاري.

شارك