العار الحوثي.. ميليشيا إيران باليمن تخطف النساء من أجل الفدية

الأربعاء 01/مايو/2019 - 02:20 م
طباعة العار الحوثي.. ميليشيا روبير الفارس
 
لا تكتفي مليشيا الحوثي الارهابية بما ترتكبه من جرائم في حق اليمنين من مختلف المراحل العمرية .فعادت لتمارس هوايتها في خطف النساء بحثا عن الفدية حيث اعلنت رابطة أمهات المختطفين في الحديدة، غربي اليمن، إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران اختطفت خمس نساء.
وذكرت الرابطة أن “فاطم أحمد شريبة” 72 عاماً، و”جابرة حسن عواض” 30 عاماً، والطفلة “حليمة قاسم حسن هبه” 4 أعوام و”رحمة قاسم حسن هبه” 5 أعوام، و”فاتن طلال حسن هبه” 5 سنوات، اختطفن بعد توقيف الباص الذي كان يقلهن في نقطة الكدن.
وأشارت الرابطة إلى أن ميليشيات الحوثي اقتادت بشكل مهين المختطفات إلى أحد المنازل التي استولى عليها الحوثيون، وحولوه إلى سجن للمواطنين.
وأفرج الحوثيون عن النساء بعد يوم من اختطافهن مقابل دفع فدية مالية قدرها 200 ألف ريال يمني، وأبقوا على الحاجة فاطم والسيدة جابرة داخل السجن في ظل حرارة شديدة دون تهوية، حسب البيان الصادر عن رابطة أمهات المختطفين.
وحسب البيان فقد تم سلب أموالهن التي كانت بحوزتهن، وتعرضن للتعذيب النفسي، ورغم كبر سن الحاجة فاطم وإصابتها بأمراض مزمنة وحاجتها لتلقي العلاج، فقد أضربت عن الطعام داخل السجن.
وناشدت الرابطة المبعوث الدولي مارتن جريفيث الضغط لإطلاق سراح السيدتين فاطم وجابرة وإعادتهما إلى عائلتيهما دون قيد وشرط.
كما دعت الرابطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان العمل بالتزامها الإنساني والقانوني لإطلاق سراحهما، ونشطاء حقوق الإنسان وحقوق المرأة مساندتنا لإنقاذهما وكل النساء في اليمن.
وهذه ليست المرة الاولي التى تقوم فيها المليشيا بخطف النساء  حيث سبق وأعلن تحالف نسوي يمني أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل اعتقال مجموعة من النساء مع أطفالهن، بعدما استوقفتهن قبل أيام وهن في طريق عودتهن من مدينة عدن إلى العاصمة صنعاء، مطالباً المجتمع الدولي، بالوقوف أمام مسؤولياته إزاء انتهاكات الميليشيات الانقلابية لحقوق المرأة والطفل والإنسان اليمني بشكل عام.
وأفاد “تحالف نساء من أجل السلام في اليمن”، في بلاغ وجهه إلى مكتب المبعوث الأممي، مارتن جريفث ومنظمات حقوق الإنسان، أن إحدى اللجان الأمنية التابعة للميليشيات الحوثية قامت، ، بإيقاف مجموعة من النساء وأطفالهن في طريق عودتهن من عدن، في أحد المعابر (نقاط التفتيش) على الطريق الواصل بين عدن وصنعاء وتحديداً في ذمار.
وأشار البلاغ إلى أن العناصر الحوثية اقتادت النساء عنوة إلى مبنى الأمن السياسي التابع للميليشيات بـ(صنعاء)، (دون إخبارهن ما هي تهمتهن، أو إبلاغ ذويهن)، حيث يتم استجوابهن هناك بتهمة الذهاب إلى (عدن)،ذهبن إلى عدن لقبض المرتبات.
وأوضح تحالف نساء من أجل السلام في اليمن أنه تواصل مع أهالي المعتقلات، الذين أفادوا أن قريباتهم “وهن يعملن في إحدى المؤسسات الحكومية، ذهبن إلى عدن من أجل متابعة معاملة صرف مرتباتهن التي لم يستلمنها منذ عامين، والتي هي مصدر دخلهن الوحيد، وأن لديهن ما يثبت الغرض من ذهابهن.
إلى ذلك، دعا البلاغ المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية والإقليمية الحقوقية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بالوقوف أمام مسؤولياتها إزاء انتهاكات الميليشيات الانقلابية لحقوق المرأة والطفل والإنسان اليمني بشكل عام، والمطالبة بشكل عاجل بالإفراج عن المعتقلات.
وذكر أن النسوة المعتقلات وأطفالهن هن: – وفاء عبده قائد الشبيبي، وأطفالها -انجي حسن البعداني، (ست سنوات). -حمد حسن البعداني، (خمس سنوات). -مي حسن البعداني (عام وتسعة أشهر). – لوله عبده قائد الشبيبي – عبدالله عبدالله حزام المسبح ابن أخت وفاء الشبيبي مرافق معها عمره 16 عاماً.

شارك