مقتل إرهابي ومصادرة أسلحة خلال عملية تمشيط في الجزائر/بعد توقف دام 3 أشهر.. هجوم بمسيرة يستهدف قوات أمريكية في العراق/السودان.. مقطع بشع جديد يرسخ مخاوف ارتباط الحرب بالإرهاب

الثلاثاء 23/أبريل/2024 - 01:24 م
طباعة مقتل إرهابي ومصادرة إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 أبريل 2024.

رويترز: انتشال 73 جثة من ساحة مستشفى ناصر في خانيونس

انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية، أمس، 73 جثة فلسطينية، تعود بعضها لنساء وأطفال، من ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال «الدفاع المدني»، في بيان له، إن طواقمه اكتشفت مقبرة جماعية جديدة كانت قوات الجيش الاسرائيلي قد أنشأتها داخل المجمع الطبي لدفن عشرات الفلسطينيين الذين تم إعدامهم داخل المستشفى.

وأشار إلى أنه «توجد أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي».

وارتفع عدد الجثث التي تم اكتشافها داخل المستشفى إلى 283 جثة منذ انسحاب الجيش الاسرائيلي من خانيونس قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وفي ذلك الوقت، أعلن الجيش، في بيان له، عن إنهاء عمليته العسكرية في مدينة خانيونس بعد أربعة أشهر من بدئها في ديسمبر الماضي.

وفي السياق ذاته، قال المكتب الإعلامي الحكومي، الذي تديره «حماس» بغزة، إنه ما زال مصير نحو ألفي مواطن من الذين كانوا في مجمع ناصر مجهولاً حتى هذه اللحظة.

وأضاف، في بيان له، أن الجيش الاسرائيلي ارتكب «جرائم ضد الإنسانية في غزة»، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة محاسبة إسرائيل.

ولم يتضح ما إذا كانت الجثث التي تم العثور عليها، هي جثث لمقاتلي «حماس» أم لمدنيين.

وقال الجيش الإسرائيلي، رداً على سؤال، إنه يتحقق من تلك المعلومات، التي لم يتسنَّ التحقق منها بصورة مستقلة.

وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف قد بدأت أول من أمس، انتشال جثامين 210 شهداء من مقبرة جماعية داخل المجمع.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إن الولايات المتحدة تحقق في مزاعم بشأن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في عملياتها ضد «حماس» في غزة.

وفي معرض كشفه عن التقرير السنوي لوزارة الخارجية حول حقوق الإنسان، نفى بلينكن وجود ازدواجية في المعايير الأمريكية فيما يتعلق بإسرائيل وحقوق الإنسان. وقال بلينكن للصحفيين: «هل لدينا معايير مزدوجة؟ الجواب هو لا».

وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي أمس، أن الحرب بين إسرائيل و«حماس»، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وأسفرت عن أزمة إنسانية حادة، كان لها أثر سلبي كبير على وضع حقوق الإنسان.

وتشمل القضايا المهمة المتعلقة بحقوق الإنسان تقارير موثوقة عن عمليات قتل خارج إطار القانون، واختفاء قسري وتعذيب واعتقالات غير مبررة لصحفيين وعدد من الأمور الأخرى، حسبما جاء في التقارير القُطرية لعام 2023 حول ممارسات حقوق الإنسان.

وأضاف التقرير أن حكومة إسرائيل اتخذت بعض الخطوات الموثوقة لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين ربما يكونون قد تورطوا في تلك الانتهاكات.

تقرير: إجراءات حياد «الأونروا» قوية.. ولا دليل على مزاعم إسرائيل

خلصت مراجعة بخصوص وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن لديها أطراً قوية لضمان الامتثال لمبادئ الحياد الإنساني، إلا أن هناك مشكلات قائمة.

وجاء في التقرير الصادر أمس، الذي قد يدفع بعض المانحين إلى مراجعة تجميد التمويل، أن إسرائيل لم تقدّم بعد أدلة داعمة لادعائها بأن عدداً كبيراً من موظفي الأونروا أعضاء في منظمات إرهابية.

وعيَّنت الأمم المتحدة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة،كاترين كولونا، لقيادة مراجعة الحياد المتعلقة بالوكالة في فبراير، بعدما زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي قادته «حماس» في السابع من أكتوبر على إسرائيل، وهو الهجوم الذي أشعل فتيل حرب غزة.

وزادت إسرائيل من ادعاءاتها في مارس، قائلة إن أكثر من 450 موظفاً في الأونروا هم عناصر مسلحة في جماعات إرهابية في غزة.

ولم ترد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعليق على المراجعة التي قادتها كولونا.

وفي تحقيق منفصل، تنظر هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة في الادعاءات الإسرائيلية الموجهة لموظفي الأونروا وعددهم 12 موظفاً.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام قبل التوصيات، داعياً جميع الدول إلى دعم الأونروا بشكل فعَّال، لأنها «شريان حياة للاجئين الفلسطينيين في المنطقة».

وجاء في التقرير أن إسرائيل قدمت ادعاءات علنية، استناداً إلى قائمة لموظفي الأونروا قدمت لها في مارس، بأن عدداً كبيراً من موظفي الوكالة هم أعضاء في منظمات إرهابية، مضيفاً: «لكن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لذلك».

وبسبب الادعاءات الإسرائيلية بحق موظفي الأونروا، أعلنت 16 دولة وقف أو تعليق تمويل للوكالة بقيمة 450 مليون دولار، وهو ما يمثل ضربة لها في ظل الأزمة الإنسانية التي تجتاح غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي هناك.

وتشتكي إسرائيل منذ فترة طويلة من الوكالة التي تأسست عام 1949 لرعاية اللاجئين الفلسطينيين. ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إغلاق الأونروا، قائلاً إنها تسعى إلى الإبقاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وحذر المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في مارس، من حملة متعمدة ومنسقة لإنهاء عملها.

وشنَّت إسرائيل هجومها على غزة بعد أن اجتاح مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وهو ما أدى إلى مقتل 1200 شخص، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية. وأدت الحملة الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 34 ألفاً، حسبما ذكرت السلطات الصحية في غزة.

وتقول الأونروا إنها أنهت عقود 10 موظفين من أصل 12 تتهمهم إسرائيل بالتورط في هجمات السابع من أكتوبر، وإن الموظفين الآخرين لقيا حتفهما. ويعمل لدى الأونروا 32 ألفاً في منطقة عملياتها، 13 ألفاً منهم في غزة.

وجاء في المراجعة أن الأونروا تستعرض قوائم موظفيها سنوياً مع لبنان والأردن والسلطة الفلسطينية وسوريا وإسرائيل.

وأشارت المراجعة إلى أن لدى الأونروا نهجاً متطوراً يفوق وكالات الأمم المتحدة الاخرى أو مثيلاتها من وكالات الإغاثة، لافتةً إلى أنه «برغم هذا الإطار القوي، فإن مشكلات متعلقة بالحياد لا تزال قائمة».

وألمحت إلى أن تلك المشكلات تشمل بعض الموظفين الذين يعبّرون علناً عن آرائهم السياسية والكتب المدرسية التي تُدرس في بعض مدارس الأونروا، وبها محتوى إشكالي ونقابات الموظفين التي لها نشاط سياسي، وتشكل تهديداً على إدارة الوكالة وتعطل عملها.

وجاء في المراجعة أن من بين التحديات التي تؤثر في حياد الأونروا في غزة حجم عملياتها، إذ إن معظم موظفيها ومتلقي خدماتها من السكان المحليين.

واستأنفت بعض الدول تمويل الأونروا لكنها طلبت تعزيز آليات وإجراءات الحياد القائمة في الأونروا، بما يشمل التدقيق في الموظفين ومراقبتهم.

وأوصى التقرير بوضع عملية تدقيق مستمرة، لاسيما في حالة ترقية الموظفين. ووصف الأونروا بأنها «لا يمكن الاستغناء عنها، ولا غنى عنها للتنمية البشرية والاقتصادية للفلسطينيين».

وفي أعقاب الادعاءات الإسرائيلية بحق موظفي الأونروا، أعلنت الولايات المتحدة وقف التمويل، ثم علَّق الكونغرس المساهمات حتى مارس 2025 على الأقل.

والولايات المتحدة هي أكبر مانح للأونروا بمبلغ يتراوح بين 300 و400 مليون دولار سنوياً.

د ب أ: مقتل إرهابي ومصادرة أسلحة خلال عملية تمشيط في الجزائر

أعلنت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر عن مقتل إرهابي في عملية بحث وتمشيط أول من أمس، بمنطقة الثنية الكحلة بولاية المدية التي تقع على بعد 90 كيلومتراً جنوب العاصمة الجزائر.

وكشفت الوزارة، في بيان لها مساء أمس، عن أنه تم القضاء على الإرهابي، والتحفظ على مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، و3 خزنات ذخيرة ومنظار ميدان وأغراض أخرى.

ومنذ بداية العام الجاري، اعتقل الجيش الجزائري، وفقاً لبيانات وزارة الدفاع، 3 إرهابيين، وأوقف 126 عنصراً تابعاً للجماعات الإرهابية، فيما سلَّم 4 إرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية.

وأعلنت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، مطلع الشهر الحالي، عن اعتقال إرهابي وعنصري دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة لوحدات من الجيش.

وذكرت وزارة الدفاع، في بيان صحفي، أن مفرزة للجيش ألقت القبض على الإرهابي ببرج باجي مختار جنوبي البلاد، وضبطت بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، لافتةً إلى اعتقال عنصري دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليتين منفصلتين.

وأشارت إلى اعتقال 33 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 1464 كيلوغراماً من المخدرات.

يُذكر أن وزارة الدفاع الجزائرية كانت قد أعلنت، نهاية الهام الماضي، عن اعتقال 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة بمناطق البلاد في الفترة بين 29 نوفمبر الماضي و5 ديسمبر.

وأظهرت حصيلة نشرتها الوزارة اعتقال 70 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 1332 كيلوغراماً من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، وضبط 348758 قرص مخدر.

وجرى ضبط 178 مهرباً جنوب البلاد، و30 قنطاراً من خام الذهب والحجارة، إضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير، وتجهيزات تُستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، والتحفظ على 16 مركبة، و118 مولداً كهربائياً، و76 مطرقة ضغط.

وأشارت الحصيلة إلى توقيف 30 شخصاً آخرين، وضبط 19 بندقية صيد، و48227 لتراً من الوقود، و6 أطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، و2000 كيلوغرام من مادة التبغ، خلال عمليات متفرقة.

وأحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ41 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، في حين تم توقيف 78 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة.

أ ف ب: ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 34183 منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34183 غالبيتهم من المدنيين منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأفاد بيان للوزارة بأنه «خلال 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء، وصل 32 قتيلاً و59 إصابة إلى المستشفيات»، مشيراً إلى أن «عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 77143 جريحاً جراء الحرب الضارية في يومها الـ200 في قطاع غزة».
ويأتي القصف الإسرائيلي والعملية الموسعة، التي تجريها القوات الإسرائيلية في غزة، بعد هجوم حركة حماس على مناطق في غلاف غزة في 7 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1140 شخصاً، واقتياد 240 شخصاً إلى القطاع، لا يزال 132 منهم محتجزين، ويعتقد أن 27 شخصاً من بينهم لقوا حتفهم، وبعد الهجوم تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس.
ويرتفع عدد القتلى في غزة على نحو مطرد، على الرغم من المناشدات الدولية للقوات الإسرائيلية للحد من الضرر الواقع على المدنيين في المرحلة الثانية، لهجومها العسكري البري في غزة، الذي بدأته في أول ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد انتهاء هدنة مع حركة حماس.
وقصفت الضربات الجوية الإسرائيلية المنشآت الصحية والمستشفيات، فيما اعتقلت إسرائيل عدداً من العاملين في القطاع الطبي أثناء هجومها البري، وتعد الخدمات الصحية في غزة في وضع كارثي، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

تقرير أمريكي: حرب إسرائيل في غزة أثرت بصورة سلبية في وضع حقوق الإنسان

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي، الاثنين، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، وأسفرت عن أزمة إنسانية حادة كان لها أثر سلبي كبير في وضع حقوق الإنسان.

وتشمل القضايا المهمة المتعلقة بحقوق الإنسان تقارير موثوقة عن عمليات قتل خارج إطار القانون، واختفاء قسري وتعذيب واعتقالات غير مبررة لصحفيين، وعدد من الأمور الأخرى، حسبما جاء في التقارير القُطرية لعام 2023 حول ممارسات حقوق الإنسان.

وأضاف التقرير، أن حكومة إسرائيل اتخذت خطوات موثوقة لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين ربما يكونون تورطوا في تلك الانتهاكات. ويخضع السلوك العسكري الإسرائيلي لتدقيق متزايد بعدما قتلت قواتها 34 ألف فلسطيني في غزة، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، كثير منهم من المدنيين والأطفال.

وتحول قطاع غزة الذي تحتله إسرائيل إلى أرض خراب بعد الحرب التي شنتها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأثار النقص الشديد في الغذاء مخاوف من حدوث مجاعة.

وتحدثت جماعات حقوق الإنسان عن حوادث عديدة ألحقت أضراراً بالمدنيين خلال الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي في غزة، كما دقت ناقوس الخطر بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وتظهر سجلات وزارة الصحة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 460 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكن إدارة بايدن ما زالت تقول إنها لم تتوصل إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل منذ زمن طويل. وينتقد الديمقراطيون اليساريون والجماعات الأمريكية العربية دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، الذي يقولون إنه يمنحها شعوراً بالحصانة من العقاب.

لكن في هذا الشهر، هدد بايدن للمرة الأولى بفرض شروط على الدعم لإسرائيل، وأصر على اتخاذ خطوات ملموسة لحماية عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيين.

بعد توقف دام 3 أشهر.. هجوم بمسيرة يستهدف قوات أمريكية في العراق

قال مسؤول أمريكي إن هجوماً بطائرة مسيرة مسلحة استهدف القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق لكنه لم يتسبب في وقوع أضرار أو إصابات، وهو ثاني هجوم على القوات الأمريكية في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة.
ويأتي الهجومان بعد توقف استمر لنحو ثلاثة أشهر عن استهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا بعد شهور من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة يومياً تقريباً والتي كانت تشنها فصائل مسلحة بسبب الدعم الأمريكي للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

سكاي نيوز: استعدادا لهجوم رفح.. الأقمار الاصطناعية تكشف بناء مخيم جديد

بينما يواصل الجيش الإسرائيلي التخطيط لهجوم مرتقب يستهدف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية مخيما جديدا يجري بناؤه قرب خان يونس.

وظهر في صور الأقمار الاصطناعية والتي قامت "الأسوشيتد برس" بتحليلها مخيما جديدا قرب مدينة خان يونس، التي استهدفتها عمليات عسكرية إسرائيلية عديدة خلال الأسابيع الأخيرة.

وقالت إسرائيل إنها تخطط لإجلاء المدنيين من رفح خلال هجوم متوقع على المدينة التي لجأ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال الحرب التي دخلت شهرها السابع.

وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية فإن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح متوقع أن يستمر ستة أسابيع على الأقل.
وأوضحت الصحيفة أن عملية إخلاء رفح ستستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وسيتم تنفيذها بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

كما نقلت عن مسؤولين مصريين، قولهم، إن تل أبيب تخطط لإقامة خيام ومراكز توزيع للغذاء ومرافق طبية ميدانية.

وفي وقت سابق حث الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في غزة..

كما أفادت تقارير بأن مسؤولين أميركيين أبلغوا الإسرائيليين بأن خطط إسرائيل بشأن رفح غير كافية للإجلاء وحماية أكثر من مليون مدني فلسطيني يحتمون بالمدينة الوحيدة في القطاع التي لم تجتاحها القوات الإسرائيلية.

غارات إسرائيلية على بنية تحتية لحزب الله جنوبي لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مبنى وأربع بنى تحتية لحزب الله في منطقة يارون جنوبي لبنان.

وكانت مراسلة "سكاي نيوز عربية" قد أفادت بشن الطيران الإسرائيلي 3 غارات على بلدة يارون، و3 غارات أخرى على مرتفعات الجبور جنوبي لبنان.

وكان حزب الله، قد أعلن استهدافه مقر قيادة عسكريا شمالي إسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، في وقت أكد الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق نحو 35 صاروخاً من الجانب اللبناني.

وأعلن الحزب مقتل أحد عناصره ويدعى حسين علي عزقول من سكان بلدة عدلون في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته قصفت مصادر النيران وأغارات طائرات مقاتلة على "بنية تحتية" تابعة لحزب الله جنوبي لبنان. كما قصفت في وقت سابق "مبنيَين عسكريين ينشط فيهما" مقاتلو حزب الله في العديسة، وأرزون.

ومنذ الثامن من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وزادت حدة التصعيد بين الجانبين عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل وسط حالة ترقب عالمي ومخاوف من انزلاق المنطقة باتجاه حرب واسعة.

ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية "دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها"، ويقصف الجيش الإسرائيلي جويا ومدفعيا لاستهداف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

السودان.. مقطع بشع جديد يرسخ مخاوف ارتباط الحرب بالإرهاب

عزز مقطع فيديو جديد تم تداوله بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، المخاوف بشأن ارتباط الحرب الحالية في السودان بالإرهاب.

ويظهر في المقطع مجموعة من جنود الجيش يقودها ضابط برتبة لواء وهم يرددون شعارات "جهادية" ويحملون "سكاكين" وسط جثامين لثلاثة أشخاص بلباس مدني في منطقة قريبة من مدينة الأبيض عاصمة قليم كردفان.

وأشارت تقارير إلى قتلهم ذبحا بعد الشك في موالاتهم للدعم السريع.

ووفقا لبعض الروايات فإن الرجال الثلاثة هم في الأصل تجار ماشية تم إنزالهم من ظهر شاحنه وذبحهم في ظل توتر شديد تشهده المدينة والمناطق المتاخمة لها منذ السبت.

وتأتي الحادثة الجديدة ضمن سلسلة انتهاكات ارتكبت في حق المدنيين في عدة مناطق وأثارت غضبا محليا ودوليا كبيرا؛ ووسط مخاوف من تسلل عناصر إرهابية إلى السودان مستغلين حالة السيولة الأمنية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 وما صاحبتها من عمليات تجييش وتسليح شعبي، وشكوك حول ارتباط كتائب تقاتل إلى جانب الجيش بمجموعات إرهابية خارجية.

وفي وقت سابق، حذر شمس الدين كباشي نائب قائد الجيش من الخطر الذي يمكن أن ينجم عن تلك المجموعات ورفض أن يكون الجيش مطية لأي مجموعة سياسية.

وكان ضابط كبير في الجيش السوداني قد كشف لموقع سكاي نيوز عربية أن عددا من ضباط الجيش ظلوا طوال الفترة الماضية يحذرون من خطورة ربط اسم الجيش بأي ميليشيات قد تكون لها ارتباطات مع تنظيمات إرهابية منبوذة عالميا.

انتهاكات موثقة   

في الواقع منذ اندلاع الحرب وثق حقوقيون العديد من المقاطع الإرهابية. واحتوت بعض المقاطع والصور على رسائل تهديدية وتحريضية موجهة إلى دول ومجموعات سياسية بعينها، في حين احتوى البعض الآخر على أعمال قتل وتمثيل بالجثث.

وقبل نحو شهر تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر فيه أحد منسوبي تنظيم الإخوان من الذين يقاتلون مع الجيش، ويدعى"هيثم الخلا"، وهو يصرح بوجود كوادر نشطة بالحركة في الخارج ويقول إنه سيتم تدريبهم حتى ولو عن بعد للقيام بأعمال هناك.

وكان نفس المقاتل قد هدد في مقطع فيديو سابق باستهداف أعضاء قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة التي قادت الثورة التي أسقطت نظام الإخوان في أبريل 2019.

السودان.. حرب بنكهة خارجية

وفي يناير،  أثار مقطع فيديو يظهر مجموعة مقاتلين تابعين للجيش وهم يحتفلون بقطع رؤوس أشخاص ويحملونها على أياديهم غضبا محليا وعالميا كبيرا. وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي للجيش في حينها إنه سيجري تحقيقا في الواقعة لكن حتى وقت كتابة هذا التقرير لم يصدر أي بيان من الجيش يؤكد إجراء التحقيق. وظهر في المقطع عدد من الجنود وهم يحتفلون بطريقة "هيستيرية" ويحمل أحدهم واحدا من الرؤوس المقطوعة.

ونشر ناشطون صورا ومقاطع يظهر في أحدهما مقاتل تابع للجيش ويعتقد أنه من إحدى الكتائب المتطرفة وهو يجلس منتشيا واضعا رجله فوق جمجمة قتيل مجهول، كما ظهر آخر وهو يبدو وكأنه يأكل يدا مقطوعة لشخص قتل في إحدى المعارك بمدينة أم درمان.

كما نشرت مجموعة تسمي نفسها كتيبة أنصار الشريعة بيانا على الفيسبوك تتبنى فيه عملية حرق ضريح أحد رجالات الطرق الصوفية في وسط أم درمان قبل نحو أسبوعين. وبررت الجماعة حرق الضريح بسعيها لإنهاء "مظاهر الكفر".

يرى عبدالمنعم همت الأكاديمي والباحث في شؤون التطرف والجماعات الإرهابية أن هذا المقطع يمثل حالة انحطاط أخلاقي لم يعتد الشعب السوداني عليها، مما يعني دخول أساليب جديدة في حياتنا وهي مسألة بدأت بعد استيلاء تنظيم الإخوان على السلطة في العام 1989 وممارستهم لأبشع أنواع التصفيات والتعذيب في حق معارضيهم وما تلى ذلك من تعامل مع مجموعات إرهابية عابرة للحدود.

ويقول همت لموقع سكاي نيوز عربية "هذا السلوك يعتبر تطورا خطيرا ويمكن أن تنتقل عدواه إلى بلدان مجاورة وبأشكال وكيفيات مختلفة وفقا لتهديدات أطلقها أفراد ومجموعات بنقل مسرح العمليات إلى دول بعينها".  

ملاذ للإرهابيين 

تحدثت تقارير يوم الخميس عن وصول القيادي في حركة الشباب الصومالية مهاد كاراتي، المعروف باسم عبد الرحمن محمد، إلى مدينة بورتسودان عقب الضربة التي تعرضت لها معاقل الحركة في مدينة "سبلاي" بجنوب غرب الصومال في الأول من أبريل والتي أدت إلى مقتل عدد من قيادات الحركة وإصابة آخرين من بينهم كاراتي.

وأشارت مصادر إلى أن وصول كاراتي إلى بورتسودان يأتي ضمن عملية تنسيق بدأت منذ أكثر من 6 أشهر بين تنظيمات متطرفة في شرق أفريقيا وقيادات كتائب البراء ومجموعات تتبع أحدها لمحمد علي الجزولي المعتقل لدى الدعم السريع والمعروف بولائه الشديد لتنظيم داعش.

وكان برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي تشرف عليه وزارة الخارجية الأميركية قد رصد مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على كاراتي المسؤول عن الجناح الاستخباراتي لحركة الشباب. 

ويعتقد على نطاق واسع وجود رابط كبير بين حركة الشباب الصومالية وعناصر تقاتل إلى جانب الجيش مثل عبدالرؤوف أبو زيد المدان بقتل الدبلوماسي الأميركي جون جرانفيل  الذي كان يعمل في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية؛ وسائقه عبد الرحمن عباس في الخرطوم في العام 2008، والذي أطلق سراحه في أعقاب انقلاب البرهان في أكتوبر 2021 وسط احتجاج شديد اللهجة من الولايات المتحدة.

وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام سودانية أبو زيد وهو يحمل سلاحه مع مجموعة من مقاتلي الجيش في منطقة أم درمان الشهر الماضي.

وفي 2009؛ أدانت محكمة سودانية؛ أبو زيد وشركاؤه في الجريمة محمد مكاوي وعبد الباسط الحاج الحسن ومهند عثمان يوسف؛ وحكمت عليهم بالإعدام شنقا.

وبعد عام من صدور الحكم؛ هرب المدانون الأربعة من السجن. وفي حين أعيد القبض على عبدالرؤوف تحدثت تقارير عن مقتل مهند عثمان في العاصمة الصومالية مقديشو في مايو 2012 حيث كان يقاتل مع جماعة حركة الشباب المتشددة في الصومال هو وزميليه مكاوي وعبد الباسط الذان لا يزالان طليقين.

جرائم مكتملة الأركان

أكد المحامي والخبير القانوني المعز حضرة أن القانون الجنائي وقوانين القوات المسلحة تمنع مثل هذه الأفعال، مشيرا إلى أن كافة أطراف الحرب ظلت ترتكب هذه الانتهاكات التي تمنعها القوانين والمواثيق الدولية وتفرض عليها عقوبات رادعة لأنها تمس كرامة الإنسان بشكل مباشر.

وتحظر القاعدة 113 من القانون الدولي وأكثر من 10 مواد من ميثاق روما الموقع في العام 1949 سوء معاملة جثث الموتى في النزاعات المسلحة وتعتبره جريمة "ارتكاب اعتداء على الكرامة الشخصية" بموجب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. كما تعتبر القاعدة 156 من القانون الدولي الإنساني إساءة التعامل مع الأسرى أو القتلى في النزاعات المسلحة جريمة حرب مكتملة الأركان.

وقال خليل محمد سليمان الضابط السابق في الجيش السوداني لموقع سكاي نيوز عربية إن لوائح وقوانين الجيش السوداني كما هو الحال في كل بلدان العالم تمنع التصوير في مثل هذه الحالات. ورأى سليمان أن ما عبر عنه المشهد المتداول يعكس حالة السيولة وعدم الانضباط المصاحبة لهذه الحرب، وأضاف "ما نشاهده هو عدم انضباط وفوضى أقرب لعمل المليشيات...الجيش غارق في فوضى المخالفات الخطيرة التي ستؤدي إلى الانهيار". 

 ارتباطات  

شكل العام 1990 نقطة تحول مفصلية حيث أتاح استيلاء تنظيم الإخوان على السلطة في العام 1989 توفير ملاذات آمنة للمجموعات والشخصيات الإرهابية من مختلف انحاء العالم، مما أثر على أفكار الكثير من المجموعات المحلية وهو ما ظهر جليا من خلال بروز كتائب ومجموعات متطرف عديدة غذتها الحاجة إليها في حرب الجنوب في تسعينات القرن الماضي، ومن ثم برز بعضها بشكل جلي خلال الحرب الحالية. ومع مرور السنين أصبح لتلك الكتائب والمجموعات ارتباطات خارجية عديدة.
رفدت كتيبة البراء التي تقاتل إلى جانب الجيش تنظيم داعش بالعديد من عناصرها وعلى رأسهم أميرها السابق ابومصعب الجعلي. وفي عام 2013 أعلن مدونون تابعون لداعش على صدر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي نجاة الجعلي الأمير من الموت بعد مقتل زميله السوداني “حسن مأمون” اللذان كانا ضمن مجموعة أسندت لها مهمة اقتحام أحد المعسكرات داخل الأراضي السورية.
في 2014  أعلن محمد علي الجزولي رئيس حزب "دولة القانون" مبايعته لأبوبكر البغدادي زعيم داعش. وكان الجزولي قد ظهر قبل أيام من اندلاع الحرب في الخرطوم في مقطع فيديو مع عناصر ذات علاقة بكتيبة البراء. وسربت قوات الدعم السريع بعد أشهر من اندلاع الحرب مقاطع فيديو للجزولي المعتقل لديها وهو يقر بتورط عناصر الحركة المتشددة في التنسيق مع قيادات في الجيش للتحشيد للحرب قبل اندلاعها بعدة أيام.

شارك