البنتاغون: الحشود العسكرية الأمريكية ردعت إيران.. مقتل 12 شخصا على الأقل بانفجار سيارة مفخخة في الصومال..التحالف العربي: الحرس الإيراني يزود الحوثيين بقدرات نوعية

الأربعاء 22/مايو/2019 - 01:00 م
طباعة البنتاغون: الحشود إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  االأربعاء 22 مايو 2019.

اسوشتييد برس.. البنتاغون: الحشود العسكرية الأمريكية ردعت إيران

اسوشتييد برس.. البنتاغون:
أكدت الولايات المتحدة أن التحرك العسكري الأمريكي عبر نشر حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية في الخليج، ردع إيران عن شن أي هجمات محتملة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، رغم تحذيرها من أن التهديدات ما زالت قائمة، في وقت دعا الكونغرس الأمريكي إلى تكثيف الضغط على طهران، وسط استياء فرنسي من تهديدات إيران بالانسحاب الكامل من الاتفاق النووي.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان أن تحرك الولايات المتحدة التي نشرت حاملة طائرات وقاذفات في الخليج أتاح «درء مخاطر هجمات ضد أمريكيين» تشنها إيران.

وقال شاناهان: «نحن في فترة لا تزال فيها المخاطر مرتفعة وتقتضي مهمتنا التأكد ألا يخطئ الإيرانيون في الحسابات». وسيطلع شاناهان لاحقاً البرلمانيين الأمريكيين في جلسة مغلقة على تطورات الوضع الراهن بين الولايات المتحدة وإيران.

وأكد جدية المعلومات الاستخبارية التي استندت إليها الإدارة الأمريكية لتبرير إرسال حاملة طائرات وقاذفات «بي-52» وبارجة وبطارية صواريخ باتريوت من أجل التصدي لتهديدات إيرانية محتملة. وقال الوزير الأمريكي: «لقد تحدّثنا عن تهديدات ووقعت هجمات» في إشارة إلى «الأعمال التخريبية» ضد أربع سفن في الخليج والتي نددت بها الإمارات والسعودية.

وتابع: «ما أريده هو تأكيد موثوقية المعلومات»، مضيفاً أن «إجراءاتنا كانت حذرة جداً وقد تمكنا من درء مخاطر وقوع هجمات ضد أمريكيين».

ولدى سؤاله عن تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفف فيها من وقع التهديد الوشيك الذي قد تشكّله إيران قال شاناهان: «هناك خطر ونحن نتولى التعامل معه». وتابع: «لا يعني ذلك أن التهديدات التي حددناها قد زالت»، مضيفاً «أعتقد أن ردنا الحذر قد أعطى الإيرانيين الوقت للتفكير».

استنتاج غير نهائي

في الأثناء، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه «من الممكن جداً» أن تكون إيران مسؤولة عن تخريب المصالح النفطية الخليجية. لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتوصّل إلى «استنتاج نهائي» يمكن عرضه علناً حول عمليات التخريب الغامضة لناقلات نفطية في خليج عمان أو استهداف محطّتي ضخ لخط أنابيب رئيسي في السعودية لهجوم بطائرات مسيّرة.

وأضاف بومبيو في تصريح إذاعي «بالنظر إلى جميع النزاعات الإقليمية التي شهدناها في العقد الماضي وشكل هذه الهجمات، يبدو أنه من الممكن جدا أن تكون إيران وراءها».

وتابع بومبيو: «الأهم هو أننا سنواصل اتخاذ إجراءات لحماية المصالح الأمريكية والعمل لردع إيران عن السلوك السيئ في المنطقة والذي يهدد بحق بتصعيد الوضع بحيث ترتفع أسعار النفط».

الكونغرس يضغط

إلى ذلك، طالب مئات من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الرئيس ترامب بتكثيف الضغط على إيران وروسيا فيما يتعلق بأنشطتهما في سوريا، وكذلك على ميليشيا حزب الله اللبنانية. كما أعرب الأعضاء عن قلقهم من استمرار الوجود الأمريكي في سوريا، قائلين إنهم «قلقون للغاية» من الجماعات الإرهابية الموجودة هناك.

ووقع نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على خطاب إلى ترامب قائلين «في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دوراً حاسماً كعهدها».

جبهة موحدة

من ناحيته قال وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس إن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرار تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط لردع إيران، وليس لشن حرب. وفي لقاء خاص مع «سكاي نيوز عربية»، دعا ماتيس، دول المنطقة إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة إيران، ودفعها لتغيير «سلوكها التدميري».

وعن تقييمه للوضع في المنطقة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، قال: «من الواضح أن ما نحاول أن نفعله هو تصحيح بعض النقائص في الاتفاق. وطبعاً، هذه هي مهمة الدبلوماسيين، وزعماء الدول».

وأضاف «حينما ارتفعت بوادر القلق، اتخذ الرئيس القرار بتعزيز الحضور العسكري والعمل مع أصدقائنا في المنطقة، للحفاظ على موقف رادع حتى نحل المشكلة الرئيسة، المتمثلة في سلوك إيران، ونتوصل إلى اتفاق جديد ملزم معها».

وفيما يتعلق بدلالة الحشد العسكري الأمريكي الأخير في الخليج العربي، قال: «ما نحاول أن نفعله هو الحفاظ على السلام، وليس شن حرب. نحن نحذر إيران حتى تتوقف عما فعلته أخيراً قرب ميناء الفجيرة وفي حقول السعودية النفطية (..) هناك الكثير من الوسائل التي لا ترقى للحرب، ويمكن أن نستعملها لحل هذه المشكلات».

وعدد ماتيس بعضاً من الانتهاكات الإيرانية، مشيراً إلى محاولة النظام الإيراني اغتيال السفير السعودي في واشنطن، ودورهم في الحرب في اليمن، مشدداً على أهمية أن «تجتمع معاً كل الدول التي تريد السلام، والدول التي تريد الرفاهية وحرية الملاحة، لضمان مواجهة سلوك إيران».

تهديدات

إلى ذلك أكد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، أن تهديدات إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي لا تفيد تأسيس الآلية التجارية للمعاملات بين إيران وأوروبا. وأضاف قائلاً: «أوروبا لن تخضع للتحذيرات الإيرانية». وكانت إيران أطلقت مواقف عدة مهددة بتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، وحتى الانسحاب منه إذا لم تتمكن أوروبا من تفعيل الآلية المذكورة.

د ب أ.. مقتل 12 شخصا على الأقل بانفجار سيارة مفخخة في الصومال

د ب أ.. مقتل 12 شخصا
ذكرت الشرطة الصومالية اليوم الأربعاء أن 12 شخصا على الأقل قُـتلوا، عندما انفجرت سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش أمنية في العاصمة الصومالية، مقديشو.

وقال مسؤول الشرطة، أحمد باشان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "وقع انفجار ضخم عند نقطة تفتيش أمنية بمنطقة /بوندير/. لدينا حتى الآن 12 حالة وفاة، من بينهم ستة من أفراد الأمن، ومسؤولة عسكرية بارزة".

وأضاف أنه كان هناك أيضا قتلى بين المدنيين.

وتابع أن عضوين بالبرلمان أصيبا.

وغطى دخان كثيف المنطقة بعد الانفجار، الذي ألحق أضرارا بالعديد من المباني المجاورة.

وتابع "كان هناك ازدحام مروري في المنطقة في ذلك الوقت" مشيرا إلى أن حصيلة القتلى ربما ترتفع.

وأعلنت جماعة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الاندلس التابعة لها.

وكثيرا ما تشن الجماعة هجمات داخل الدولة المضطربة الواقعة في شرق إفريقيا.

سكاي نيوز.. حرائق جديدة في بساتين عراقية.. إيران وداعش في دائرة الاتهام

سكاي نيوز.. حرائق
اندلعت حرائق جديدة في بساتين زراعية في محافظة ديالى شرقي بغداد، الأربعاء، في حين أشارت أصابع الاتهام إلى إيران وداعش عن حرائق مماثلة خلال الأيام الماضية.
وأعلنت مصادر محلية عراقية، أن فرق الدفاع المدني في محافظة ديالى تحاول السيطرة على حرائق نشبت في بعض بساتين المحافظة، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
ونشبت الحرائق الجديدة فيما تواصل فرق من الدفاع المدني العراقي محاولاتها للسيطرة على حرائق مماثلة تلتهم منذ نحو أسبوع محاصيل الحنطة والشعير في محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى.
ومنذ أسبوع، تتصاعد ألسنة اللهب من مزارع محاصيل الحنطة والشعير في محافظة صلاح الدين، حيث تحكم الميليشيات الموالية لطهران قبضتها الأمنية عليها بشكل كامل.
ومن خلال هذه القبضة تسعى إيران إلى دفع سكان المحافظة، خصوصا مزارعيها، إلى هجرتها بشكل غير مباشر، بعد القضاء على مصدر رزقهم الوحيد المتأتي من الزراعة.
وكانت هذه الميليشيات قضت تماما على مظاهر الحياة الصناعية في المحافظة، إثر تفكيك ونهب مصفى بيجي، أكبر مصافي العراق النفطية، ونقل معداته بالكامل إلى إيران.
كما قضت على مظاهر السياحة الدينية فيها، إثر عزل مرقد الإمامين العسكريين بالكامل داخل المدينة القديمة في سامراء، ومنع سكانها من العودة إليها، سعيا وراء إنشاء محافظة سامراء الدينية وسلخها عن محافظة صلاح الدين.
ولم تكن إيران المتهم الأوحد في حرق المحاصيل الزراعية، فقد وجهت أصابع الاتهام أيضا لعناصر داعش.
لكن في ظل القبضة الأمنية للميليشيات المسلحة الموالية لإيران على صلاح الدين، فإن وقوف داعش خلف هذه الحرائق غير مستبعد، وفق نظرية تبادل المنفعة بين إيران والتنظيم الإرهابي.
وطالب نواب محافظة صلاح الدين، من جانبهم، الحكومة العراقية بالتدخل الفوري، وإجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحرائق الغامضة.
ودعا النائب مثنى السامرائي الحكومة العراقية إلى إعلان حالة الطوارئ في صلاح الدين للسيطرة على الحرائق المستمرة منذ أيام.
وأرسلت مديرية الدفاع المدني في بغداد تعزيزات إضافية إلى المحافظة للمساعدة في إخماد الحرائق.
لكن وزارة الزراعة العراقية كان لها رأي آخر، فقد كشفت، الثلاثاء، أن النيران التي اشتعلت في مناطق زراعية بمحافظات عراقية، ناتجة عن حرق مخلفات حقول القمح، وليس لها أي ارتباط بأعمال تخريبية.
وأضافت الوزارة أن هذه المخلفات "تعتبر مغذيات للتربة، لذا يتم حرق متبقيات الحصاد داخل الحقول لتكون مفيدة لنمو المحصول، وتحسين صفاته النوعية".
وأكدت أن هذه الممارسات الزراعية لا تدخل في إطار التخريب أو الإضرار بالاقتصاد الوطني الزراعي أو الأمن الغذائي، وإنما ممارسة تستند إلى جوانب علمية.
ودعت الوزارة الجميع للتعاون معها وعدم إيجاد أرضية للشائعات التي تهدف لزعزعة ثقة المواطن بالمؤسسة المسؤولة عن أمنه الغذائي.

الحرة.. مقتل قيادي حوثي بالضالع وقوات الحزام تحرز تقدما بالمحافظة

الحرة.. مقتل قيادي
أفادت مصادر ميدانية الأربعاء، أن القوات اليمنية المشتركة وقوات الحزام الأمني، سيطرتا على مناطق واسعة في محافظة الضالع جنوب اليمن، في حين قتل قيادي حوقي خلال الماعرك في المحافظة.
وقالت المصادر إن القوات تمكنت من طرد ميليشيات الحوثي الإيرانية من مناطق قردح والوعل ونقيل الشيم، وتتوغل حاليا داخل منطقة حمر شمالي محافظة الضالع.
وتخوض القوات اليمنية المشتركة معارك عنيفة في مناطق عدة من الضالع، بحسب المصادر، التي أكدت أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف المتمردين الحوثيين خلال الاشتباكات.

معارك ما بعد قعطبة
وتجددت المعارك بين القوات اليمنية المشتركة والحزام الأمني من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، في جبهات القتال شمالي محافظة الضالع.
وقصفت طائرات التحالف العربي مواقع المتمردين الحوثيين باتجاه منطقة حجر، شمال غربي مديرية قعطبة، وشهدت الساعات الماضية معارك عنيفة في جبهة حجر.
وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين شنوا هجوما كبيرا على قرية باجة في جبهة حجر، حيث دارت معارك عنيفة، وتكبد الحوثيون خسائر كبيرة في الأرواح عقب مواجهات شرسة في سيلة المالح غربي باجة.
وأشارت المصادر إلى تدمير عربة مدرعة ومركبتي نقل للمتمردين في المنطقة.
 وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي سفيان الشريفي المكنى (أبو حرب)، أحد قيادات قوات الأمن المركزي التابعة للمتمردين، لقي مصرعه في المعارك في جبهة حجر.
وشنت المقاومة المشتركة و الحزام الأمني قصفا مدفعيا على مواقع المتمردين في منطقة الفاخر غربي قعطبة.
وعقب تسللهم إلى أطراف قرية باجة، أقام المتمردون نقاط تفتيش وشرعوا بتنفيذ حملة اختطافات بحق المدنيين، بتهمة التعاون مع القوات المشتركة. كما شنوا قصفا مكثفا بقذائف الهاون على منطقة الشغادر.
ويهدف المتمردون من خلال التقدم في هذه الجبهة إلى قطع الطريق العام والإمداد عن جبهة حجر السفلى، والتقدم نحو جبال الشغادرة، ومن ثم السيطرة على جبل جحاف الاستراتيجي.
وكان الحوثيون قد قاموا بتفجير الجسر الرابط بين مدينة قعطبة ومريس بمنطقة قردح.

أ ف ب.. التحالف العربي: الحرس الإيراني يزود الحوثيين بقدرات نوعية

أ ف ب.. التحالف العربي:
قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، تركي المالكي، إن الحرس الثوري الإيراني، يقوم بتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بقدرات عسكرية نوعية، تتمثل في صواريخ باليستية وطائرات من دون طيار.

وقال المالكي إن الميليشيات الحوثية حصلت على إمكانيات لا يمكن لأي ميليشيات في العالم أن تحصل عليها، بحيث تمكنهم من استهداف أماكن داخل المملكة. 

وأضاف المالكي أن ما يقوم به خبراء التحالف العربي من فحص بقايا هذه الطائرات ومكونات أنظمة الطائرات من دون طيار، يثبت تورط الحرس الثوري الايراني في تزويد ميليشيات الحوثي بهذه القدرات.

وبحسب مراقبين فإن الإصرار على المضي في مسارات التصعيد هي الاستراتيجية التي يتمسك الحوثي بها، مؤكدا في آخر بياناته على توسيع دائرة نيرانه، متوعدا باستهداف مئات الأهداف السعودية، من دون أن يستنثي الأهداف المدنية منها.

وأوضح مراقبون أن ذلك الوعيد يصب المزيد من النيران في حسابات قد تقلب موازين الاستقرار في العالم وليس في المنطقة وحدها.

فما ارتكبته الطائرات المسيرة بحق المنشآت النفطية التابعة لأرامكو قبل أيام، يصب في خانة المخاوف ويؤكد أحقية الاتهامات الدولية بحق المتمردين الحوثيين.

وما يؤكد تلك الاتهامات، هو شن الميشلشيات الحوثية الإيرانية أكثر من مئتي اعتداء بالصواريخ البالستية على الأراضي السعودية.

علاوة على ذلك، فقد نفذ الحوثيون عمليات إرهابية بواسطة الطائرات المسيرة، ويعزز تلك الاتهامات أيضا بيانات الأمم المتحدة التي تحذر من القدرات التي باتت بحوزة ميليشيات الحوثي.

أسوشتييدبرس..قصف قرب موقع عسكري تركي بإدلب.. وأنقرة ترفض إخلاءه

أسوشتييدبرس..قصف
أكدت تركيا على لسان وزير دفاعها خلوصي أكار، أنها لن تخلي موقع مراقبة عسكري تابع لها في محافظة إدلب، التي تعد آخر معقل للمعارضة في شمال سوريا.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن قوات الحكومة السورية نفذت 3 هجمات على الأقل بالقرب من موقع مراقبة تركي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وهو واحد من 12 موقعا مقامة بموجب اتفاق أبرم بين تركيا وروسيا وإيران في مايو الماضي.

وقال أكار، الثلاثاء، إن "إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان". وأضاف: "لن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها".

ويعيش أكثر من 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها، من بينهم كثيرون فروا من تقدم الحكومة في مناطق أخرى بسوريا في السنوات القليلة الماضية.

وفر 180 ألف شخص على الأقل من تصاعد للعنف في شمال غرب سوريا، وأدى القصف الحكومي إلى مقتل العشرات في الأسابيع الثلاثة الماضية.

ومنذ العام الماضي، حظيت المنطقة بحماية جزئية من خلال وقف لإطلاق النار توسطت فيه روسيا وتركيا، لكن معظم المعارك التي وقعت في الآونة الأخيرة كانت في تلك المنطقة العازلة.

وأثار احتمال شن هجوم على إدلب تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية أخرى، وحذرت الأمم المتحدة من أن ما يصل إلى 2.5 مليون شخص قد يفرون نحو الحدود التركية في إطار مثل هذا السيناريو.

وقال أكار: "يبذل النظام ما في وسعه للإخلال بالوضع القائم، مستخدما البراميل المتفجرة والهجمات البرية والقصف الجوي". وأضاف أن 300 ألف شخص نزحوا بسبب الصراع خلال الشهر الماضي.

وتابع قائلا إنه تمت الحيلولة دون بدء "مأساة جديدة"، وإنه بحث مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو درء موجة جديدة من المهاجرين إلى داخل تركيا.

شارك