"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 24/مايو/2019 - 10:22 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة الموافق 24-5-2019

تحت عنوان: مقتل 80 حوثياً وأسر 35 في معارك الضالع، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: كسرت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بقيادة ألوية العمالقة الجنوبية، أمس، هجوماً كبيراً لميليشيات الحوثي الانقلابية على مديرية قعطبة بمحافظة الضالع. وذكرت مصادر ميدانية أن قوات المقاومة تمكنت فجراً من كسر هجوم هو الأكبر للميليشيات على قعطبة منذ تحرير معظم أجزائها، ومركزها الرئيسي، أواخر الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الميليشيات شنت هجومها الواسع مدعومة بالدبابات والمدفعية الثقيلة على مواقع قوات المقاومة في جبهة المشاريح بمنطقة حجر الواقعة غرب قعطبة على الحدود مع مديرية الحشاء جنوب غرب الضالع. وأكدت المصادر أن قوات المقاومة نجحت في التصدي للهجوم وإفشال مخطط الميليشيات بالسيطرة على المواقع والتقدم صوب قعطبة، وكبدت الميليشيات عشرات القتلى والجرحى، بالتزامن مع استمرار تقدم القوات المشتركة بقيادة ألوية العمالقة في جبهات شمال وشمال غرب قعطبة.
وحررت قوات المقاومة المشتركة فجراً قرية المزرعة، غرب قعطبة، وواصلت تقدمها الميداني الكبير شمال المديرية غداة تحريرها مناطق استراتيجية رئيسية أبرزها قردح وحمر والعلالة وجبل الوعل والتباب المحيطة به ودار السقمة والعباري، إضافة إلى إعادة فتح طريق نقيل الشيم الذي يربط بين مديرية قعطبة ومنطقة مريس التابعة لمديرية دمت شمال محافظة الضالع. وأعلنت مصادر عسكرية مقتل أكثر من 80 حوثياً وإصابة عشرات آخرين وأسر أكثر من 35 عنصراً من الميليشيات في المعارك على أطراف قعطبة يوم أمس الأول. وتحدثت مصادر محلية في صعدة، عن وصول دفعات من جثث قتلى الميليشيات الذين سقطوا في المعارك، بينها جثث تعود لقيادات ميدانية منها القيادي المدعو عبدالكريم عقبه الذي ينتمي لمديرية ساقين.
في المقابل، كثفت الميليشيات من حملات التجنيد في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها تمهيداً لإرسال المجندين صوب الضالع التي تشهد تقدماً كبيراً للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد كبير من التحالف العربي. وقال مصدر محلي إن قيادات حوثية تسيطر على وزارة الأوقاف والإرشاد لجأت إلى إرسال رجال دين موالين لهم إلى بعض المناطق والقرى المحاذية لمحافظة الضالع من أجل حشد أبناء تلك المناطق والتغرير بهم للانخراط في صفوفهم والتوجه للجبهات.

وتحت عنوان: الخلافات تفضح فساد ميليشيا الحوثي، قالت صحيفة البيان: تسببت الخلافات وصراع الأجنحة وسط ميليشيا الحوثي، في الكشف عن أحد مظاهر الفساد الذي يمارس والمليارات التي تنهب، فيما يعيش نحو 24 مليون يمني على المساعدات ومليون موظف محرومون من رواتبهم.
وخرج سلطان السامعي، عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الذي يعتبر شكلياً الجهة الحاكمة للمناطق التي تسيطر عليها الميليشيا بتصريحات مفاجئة قال فيها إنّ الفساد زاد عن حده وفوق ما يتصوره الشعب، متهماً جناحاً في الميليشيا بالاستيلاء على أموال صناديق رعاية النساء والتشجيع الزراعي، وصندوق رعاية المعاقين وصندوق الترويج السياحي.
وقال في تصريحات عبر قناة الساحات التي يرأس مجلس إدارتها بالشراكة مع ميليشيا حزب الله الإرهابية في لبنان، والتي تبث من الضاحية الجنوبية، إنّ القيادي الحوثي أحمد حامد والذي يتولى مسؤولية ما يسمى مكتب الرئاسة واللجنة العليا لتنسيق أعمال الإغاثة، لديه من الغباء ما لا يتصوره أحد، وهو يخرب الدولة.
وذكر السامعي أنّ حامد لديه 70 منصباً وأنه يتحكم بهيئة مكافحة الفساد وبمجلس الشورى والنواب وأنّه أوقف عمل مؤسسات الدولة وحول البلاد إلى بقالة ينتظر ومن معه العائد منها فقط، وأنّه جرّد ما يسمى المجلس السياسي الذي يعتبر أعلى سلطة في مناطق سيطرة الميليشيا من كل سلطاته.
وجرّد حكومة الميليشيا التي لا يعترف بها أحد من سلطاتها، وأصدر تعليمات بعدم قبول أي توجيه من حكومة الميليشيا أو ما يسمى المجلس السياسي، إلى أي مسؤول في مناطق سيطرة الميليشيا إلّا عبره شخصياً. وتعهّد السامعي في تصريحات تعتبر الأولى منذ الانقلاب على الشرعية، بالسعي وراء معرفة مصير مليارات الصناديق التي أخذها أحمد حامد ومن معه ووعد بمحاكمته.
وألقى السامعي خطاباً في حفل أقامته قيادة حزب المؤتمر الشعبي الخاضعين لسلطة الميليشيا وفاجأ الحضور بانتقاداته العنيفة ضد ميليشيا الحوثي قائلاً: «لقد انغمست وهي لا تعرف معنى الوحدة أو الدولة، وتسلطت على الوزارات والصناديق التي تسرق لصالحها»، في إشارة واضحة إلى مستوى الخلافات بين أجنحة الميليشيا بسبب تدخل حامد المعروف باسمه الحركي أبو محفوظ في كل التعيينات والقرارات واستبعاده أي ترشيحات يقترحها السامعي. وواصل السامعي انتقاداته بإعلانه رفض مثل هذا الإقصاء.

وتحت عنوان: هادي يبلغ غوتيريش برفضه استمرار مهمة غريفيث، قال موقع روسيا اليوم: أبلغ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدم قبوله استمرار المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في مهامه.
وقال هادي في رسالة وجهها لغوتيريش: "لا يمكنني القبول باستمرار مبعوثكم الخاص مارتن غريفيث إلا بتوفير الضمانات الكافية من قبلكم شخصيا بما يضمن مراجعة التجاوزات وتجنب تكرارها".
وأضاف: "غريفيث منذ تعيينه يصر على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية، حيث يحرص على  لقاء منتحلي صفات حكومة لا مشروعية لها خارج إطار القرار الدولي 2216 الذي حدّد الطرفين الأساسيين فقط، وهما الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية وحلفاؤهم كطرف لا يملك أي صفة حكومية".
وتحدث هادي أيضا عن "توقف المبعوث الأممي عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيرهما من البنود المهمة وذلك بسبب تجزئته لاتفاق ستوكهولم"، معتبرا أن "تجاوزات المبعوث الأممي تعتبر بمثابة تهديد لفرص الحل السياسي".
وأكد الرئيس اليمني أن اتفاق تسليم الموانئ بين غريفيث والحوثيين دون إشراف الحكومة الشرعية، "ينتهك اتفاق السويد المتعلق بقضية إعادة الانتشار في الحديدة".
وعبر هادي عن تطلعه للرد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، قبل الخوض في خطوات أخرى تجاه مبعوثه الخاص.
وساد غضب رسمي في الأوساط اليمنية تجاه المبعوث الأممي غريفيث بعد إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، والتي أثنى فيها على "الانسحاب الأحادي للحوثيين من موانئ الحديدة".
والثلاثاء، دعا البرلمان اليمني في رسالة وجهها للحكومة لعدم التعامل مع المبعوث الأممي، حتى "يلتزم" الأخير بقرارات الأمم المتحدة.

وتحت عنوان: الحكومة اليمنية: لن نتهاون مع محاولات الحوثيين الدفع بالاقتصاد نحو الانهيار، قالت صحيفة عكاظ: أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أن حكومته لن تتهاون مع محاولات مليشيا الحوثي الانقلابية الدفع بالاقتصاد اليمني نحو الانهيار.
وقال خلال لقائه، أمس (الخميس)، السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تستو، إن الانقلابيين لا يقيمون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها حربهم ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية.
وأشار وفق وكالة الأنباء اليمنية، إلى أن الحوثيين يسعون إلى إفشال مشاورات عمّان أخيراً حول الجوانب الاقتصادية، وإصرارهم على المضي في التسبب بمزيد من المعاناة الإنسانية لليمنيين وتعاملهم بتعنت ورفض لكل فرص السلام والحل السياسي.
وناقش اللقاء الترتيبات الجارية لزيارة وفد فرنسي رفيع إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، لتعزيز علاقات الصداقة اليمنية الفرنسية والتعاون المشترك في مختلف المجالات.

شارك