"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 25/مايو/2019 - 11:36 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  25 مايو 2019

تحت عنوان: الشرعية" تتقدم نحو إب وتهاجم الميليشيات في تعز، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: فجرت القوات اليمنية المشتركة كمية من الألغام البحرية التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في المياه الإقليمية على امتداد شواطئ الحديدة، وحققت قوات الشرعية تقدماً كبيراً ضد الانقلابيين في الجبهة الشمالية لمحافظة تعز وشمال محافظة الضالع، مواصلةً تقدمها نحو محافظة إب، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين، كما عززت الشرعية قواتها في جبهة «عقبة ثرة» الفاصلة بين أبين والبيضاء عقب أنباء عن قيام الميليشيات بتعزيز مواقعها تمهيداً للبدء بعمليات قتالية واسعة.
وذكر بيان للفرق الهندسية التابعة للقوات اليمنية المشتركة بالساحل الغربي، أمس، أنها فجرت كمية جديدة من الألغام البحرية التي زرعتها ميليشيات الحوثي في المياه الإقليمية على امتداد شواطئ الحديدة.
وأوضح البيان أنه لا تزال هناك كميات كبيرة من الألغام البحرية التي تم تفكيكها في مراكز الإنزال السمكي وشواطئ الحديدة بشكل عام، وسيتم تفجيرها تباعاً، مشيرة إلى أن عملية التخلص من الألغام البحرية أو البرية والعبوات الناسفة، تأتي من التزام المقاومة المشتركة بالاتفاقيات الدولية لمكافحة الألغام، والحرص على حياة المواطنين في المناطق المحررة.
إلى ذلك، حقق الجيش اليمني تقدماً ميدانياً ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية شمال محافظة الضالع. وقال مصدر عسكري يمني، إن قوات الجيش المسنودة من التحالف العربي تواصل تقدمها نحو محافظة إب غربي مديرية «قعطبة» في شمال الضالع، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الإرهابية. وذكر المصدر أن قوات الجيش استعادت «جبل صامح» الاستراتيجي و«جبل قصبة الدار» ومنطقتي «شخب القفلة» و«باب غلق» في مديرية «قعطبة»، كما أسقطت طائرة مسيّرة تابعة للميليشيات الإرهابية في منطقة «باجة» شمالي غرب الضالع.
وأحرز الجيش اليمني في محافظة تعز، أمس، تقدماً إثر هجومه على مواقع ميليشيات الحوثي في الجبهة الشمالية وكبدها خسائر فادحة. وقال مصدر عسكري، إن الجيش اليمني هاجم مواقع الميليشيات في «جبل الوعش والدفاع الجوي والأربعين والحرير»، وحقق تقدماً باتجاه «جبل الوعش» المطل على شارع الستين والخمسين شمال المدينة. وأضاف المصدر، أن عدداً من عناصر الميليشيات قتلوا وأصيب العشرات، وتم تدمير دبابة وإحراق طقم على متنه عدد من عناصر الميليشيات ولا تزال المواجهات مستمرة. وفي صعدة، أحرزت قوات الجيش اليمني مسنودة بمقاتلات قوات التحالف العربي، أمس، تقدماً استراتيجياً في جبهة «الحشوة». وقال مصدر عسكري، إن «قوات اللواء التاسع حرس حدود واللواء الأول حرس حدود، قاموا بعملية عسكرية مباغتة، تمكنوا من خلالها من تحرير جبال القاهرة والتباب المحيطة بها، وإطباق الحصار على جبل القناصين والسيطرة النارية عليه». وأضاف أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتكبيدها الكثير من الخسائر في العتاد.
إلى ذلك، دفع الجيش اليمني بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو جبهة «عقبة ثرة» الفاصلة بين محافظتي أبين والبيضاء، عقب أنباء عن قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بتعزيز مواقعها تمهيداً للبدء بعمليات قتالية واسعة. وأضاف مصدر عسكري لـ«الاتحاد» أن تعزيزات عسكرية تابعة للواء 103 مشاة تم الدفع بها لتعزيز القوات المرابطة في الخطوط الأمامية في جبهة «عقبة ثرة» الاستراتيجية المطلة على مديرية «لودر» بمحافظة أبين، لافتاً إلى أن التعزيزات تضمنت عشرات الجنود برفقة آليات عسكرية ثقيلة تم الدفع بها مؤخراً بالتنسيق بين قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة قوات التحالف العربي. وأوضح المصدر أن وصول التعزيزات جاء لمساندة قوات الجيش والمقاومة المرابطة في جبهات القتال الفاصلة بين أبين والبيضاء، استعداداً لمواجهة أي محاولات تقدم تعتزم ميليشيات الانقلاب البدء بها صوب المناطق المحررة في أبين، مؤكداً أن قوات الجيش والمقاومة، عززت من خطوط دفاعاتها استعداداً لمواجهة الميليشيات الانقلابية.
وتشارك وحدات عسكرية تابعة للواءين 103 و115 إلى جانب قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني في تأمين عدد من المواقع الاستراتيجية المهمة في «عقبة ثرة» ومحيطها من أجل الدفاع عن مناطق أبين المحررة، والتصدي لأية محاولة تقدم تعتزم ميليشيات الحوثي البدء بها صوب المحافظة. وأشادت قيادة القوات المشتركة بالدعم السخي والكبير الذي تحظى به القوات المرابطة في الخطوط الأمامية لمواجهة الغزو الحوثي الإيراني، معبرةً عن شكرها وتقديرها للدور الإماراتي الفاعل ضمن التحالف العربي من أجل القضاء على الميليشيات الحوثية، والتصدي لمخططاتها التدميرية في اليمن والمنطقة.

وتحت عنوان: انتصارات ساحقة لقوات الشرعية في الضالع، قالت صحيفة البيان: حررت القوات المشتركة، مواقع مهمة في منطقة شخب شمال الضالع بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيا كما تصدت وحدات أخرى لهجوم شنته الميليشيا من اتجاه مديرية ماوية مستهدفاً أطراف محافظة لحج.
وذكرت مصادر عسكرية أن أبرز المناطق التي تم تحريرها عقب معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي هي: «شخب القفلة» و«باب غلق» و«جبل صامح» الاستراتيجي و«جبل قصبة الدار». وأكدت أن قوات الجيش مدعومة بالمقاومة تواصل التقدم باتجاه مناطق العود، بعد استكمال دحر الميليشيا الحوثية من مدينة قعطبة.
وأشارت المصادر إلى أن الانتصارات التي حققها جنود الجيش والمقاومة بمحافظة الضالع أربكت ترتيبات الميليشيا وكبّدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ووفق مصادر عسكرية فإن القوات المشتركة تتحكم في موقع قهوش في شخب بعد استكمال تأمين وتطهير المرتفعات المطلة على المنطقة ما يمكن هذه القوات من ملاحقة فلول الميليشيا في منطقة الفاخر على حدود محافظة اب. وفِي أطراف ماوية التابعة لتعز تصدت وحدات اللواء الخامس لهجوم عنيف شنته ميليشيا الحوثي على جبهة حوامره الواقعة شمال شرق المحافظة .
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات اللواء الخامس صدت ثلاث هجمات متتالية شنتها الميليشيا على جبل كشري والجبل الأحمر التابع لمنطقة حوامره ماوية. فيما أكد قائد الكتيبة الثانية المرابطة على مشارف مدينة الدمنة بمحافظة تعز أبو مختار الحالمي أن المعارك ضد عناصر الميليشيا ما زالت مستمرة. واستخدمت فيها جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة تم خلالها تكبيد الميليشيا خسار فادحة في العتاد والأرواح.
وهاجمت قوات الجيش في محافظة تعز، مواقع ميليشيا الحوثي في الجبهة الشمالية وكبدتها خسائر فادحة.
أما في محافظة الحديدة فدمّرت ميليشيا الحوثي الإيرانية ، شاحنة تجارية، في مديرية التحيتا جنوبي المحافظة في استمرار لخروقاتها لاتفاقات السويد.

وتحت عنوان: محافظ الحديدة: ميليشيات الحوثي تهرب ذهب المدينة لصنعاء، قال موقع العربية: هرّبت ميليشيات الحوثي كميات كبيرة من الذهب من مدينة الحديدة إلى صنعاء، وذلك تحسباً لاحتمال مواجهات عسكرية مع الجيش الوطني.
ويعود الجزء الأكبر من كميات الذهب التي استولت عليها الميليشيات الانقلابية في الحديدة إلى خزينة البنك المركزي، في حين نهبت بعضها من منافذ البيع الخاصة بالذهب والمجوهرات، ومن ممتلكات المواطنين التي استولت عليها تحت تهديد السلاح.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أقل من شهر على نقل الحوثيين أموالاً من خزينة البنك المركزي في الحديدة إلى العاصمة صنعاء.
وقال الحسن الطاهر محافظ الحديدة: "بحسب المعلومات التي جرى رصدها اختارت الميليشيات التوقيت المناسب في شهر رمضان والهدنة لتهريب كميات من الذهب إلى صنعاء، مستفيدة من الجهة الشمالية للمدينة في ذلك لكونها بعيدة عن أنظار الجيش الوطني".
وأضاف الطاهر أن المدينة لم يتبق فيها مصادر مالية تسيّر أمورها وباتت على هاوية الإفلاس نتيجة تبديد المال العام ونهب الممتلكات، إضافة إلى فرض الإتاوات على المواطنين الذين يعانون من وضع اقتصادي سيئ ونقص حاد في السلع الرئيسية وشح في موارد الدخل.
ولفت إلى أن الميليشيات الانقلابية ستستفيد من كميات الذهب المهربة إلى صنعاء في تحصين مواقعها ودفاعاتها ضد الجيش الوطني، من خلال الدفع بمرتزقة أو تدريب أطفال مقابل مبالغ مالية، كما ستزيد الأموال المنهوبة من أرصدة قيادات الميليشيات التي تعيش على قوت المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها.
وتطرق محافظ الحديدة إلى أن الميليشيات الانقلابية تدفع بقوات عسكرية كبيرة إلى داخل المدينة وتعزز دفاعاتها في أنحائها كافة، مع نشر مقاتلين جدد ورفع نسبة التأهب بين عناصرها وكأنها تستعد لمواجهات عسكرية، إضافة إلى حفر أنفاق ونشر قناصة.

وتحت عنوان: مليشيات الحوثي تعتقل القيادات المنهزمة.. وتجند الأفارقة، قالت سكاي نيوز: سيطرت القوات المشتركة والحزام الأمني على 11 موقعا في جبهة قعطبة شمالي محافظة الضالع بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية.
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فإن المواقع التي تم السيطرة عليها ممتدة من قرى حُمر وحتى قرى هجار، سدر، يمر، غول زيد، غول الحاج علي، لكمة ثعلان، غول الدواب، تباب دبيان، وادي دبيان، قرن الزريبه، مقاسم عصيد، وتبة خزان شخب.
وتقترب القوات المشتركة والحزام الأمني من هجار شمالي قعطبة، بالتزامن مع الاقتراب من منطقة شخب غربي قعطبة، بعد السيطرة على المرتفعات الجبلية المحيطة بها.
وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين الحوثيين، وأسر أكثر من 10 آخرين وتدمير آليات قتالية، والاستيلاء على عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر. كما قتل وأصيب عدد من أفراد القوات المشتركة.
ويأتي تقدم القوات المشتركة والحزام الأمني بعد استكمال تأمين منطقة ‎باب غلق الاستراتيجية، والتقدم نحو مناطق هجار وشليل و‎سليم، شمالي قعطبة، وكذلك بعد السيطرة على جبل صامح الاستراتيجي ومنطقة القفلة والاقتراب من الفاخر غربي قعطبة والتقدم باتجاة العود في عمق محافظة إب.
وبعد الخسائر التي لحقت بهم مؤخرا في جبهات القتال في الضالع، ونظرا لقلة عدد المقاتلين، لجأ الحوثيون إلى زراعة مواقعهم بالألغام والمتفجرات، علاوة على تفخيخ العبارات والجسور وقطع الطرقات.
كما أوقفت قيادات المتمردين القيادات والمسؤولين الميدانيين في جبهات الضالع وأحالت بعضهم للتحقيق، عقب فشلهم في الحفاظ على المواقع التي كانوا سيطروا عليها، والخسائر الكبيرة التى تعرضوا لها.
ولم يقتصر الأمر على مشرفي جبهات الضالع، فقد طالت الاعتقالات التي نفذها ما يسمى بـ" جهاز الأمن الوقائى " التابع للحوثين، عدد من مشرفي الجماعة في صنعاء و ذمار وإب بتهمة التخاذل عن حشد المقاتلين إلى جبهات القتال، خاصة الضالع، حيث كانت الخسائر فادحة، و تتطلب تحركات سريعة للحشد و التعويض عن مئات القتلى الذين قتلوا.
هذا فيما قالت مصادر يمنية، إن الحوثيين عاودوا نشاطهم في صفوف اللاجئين الأفارقة بهدف التجنيد والدفع بهم إلى جبهات القتال. وأضافت المصادر أن بعض المشرفين الذين فشلوا في إقناع رجال القبائل بالزج بأطفالهم وشبابهم إلى الجبهات، لجأوا إلى التحرك في صفوف اللاجئين الأثيوبين و الصومالين في صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتهم.
وأشارت المصادر، أنهم يستقطبون الشباب والأطفال من اللاجئين، وأن أكثر من 75 لاجئا أفريقيا يتم تدربيهم في معسكرات خاصة، تمهيدا للزج بها إلى محارق الموت.

شارك