إصابات خلال احتجاجات "الحريديم" بشأن التجنيد/إسرائيل تبدأ ترسيم "الخط الأصفر" في غزة/احتجاز 20 موظفا أمميا في صنعاء بينهم "ممثل اليونيسيف"

الإثنين 20/أكتوبر/2025 - 11:59 ص
طباعة إصابات خلال احتجاجات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 أكتوبر 2025.

سكاي نيوز: إسرائيل تبدأ ترسيم "الخط الأصفر" في غزة

بدأ الجيش الإسرائيلي، الإثنين، ترسيم حدود الخط الأصفر داخل قطاع غزة بناء على تعليمات وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وأظهر مقطع فيديو للقناة 12 الإسرائيلية، آليات تحمل حواجز تكتسي باللون الأصفر.

وحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، أصدر كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بتوجيه رسالة واضحة إلى قادة حماس في غزة عبر آلية الرقابة الأميركية، جاء فيها أنه "يجب على كل عنصر من حماس يعثر عليه خلف الخط الأصفر في الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل إخلاء المنطقة فورا".

وأضاف كاتس: "يتحمل قادة حماس مسؤولية أي حادث. سيكون كل من يبقى في المنطقة هدفا للهجوم من دون سابق إنذار، وذلك لتمكين قوات الجيش الإسرائيلي من العمل بحرية وفورا ضد أي تهديد".

وبعد وقف إطلاق النار في غزة، انسحب الجيش الإسرائيلي بموجب شروط الاتفاق الحالي إلى منطقة أطلق عليها اسم "الخط الأصفر".

ويشمل الخط الأصفر، كما رسمه الوسطاء، أكثر من نصف مساحة القطاع، أو 53 بالمئة منها، معظمها خارج مناطق تمركز السكان.

وفي الواقع، لا يسيطر الجيش الإسرائيلي على كل هذه المساحة بقوات برية، بل تتمركز العديد من قواته قرب الحدود مع إسرائيل.

وفي المراحل المستقبلية المحتملة لاتفاق وقف إطلاق النار، سيسحب الجيش الإسرائيلي قواته بشكل أكبر من القطاع.

إسرائيل.. إصابات خلال احتجاجات "الحريديم" بشأن التجنيد

أصيب شرطيان خلال احتجاجات جماعة "الحريديم" المستمرة ضد اعتقال المتهربين من الخدمة العسكرية، التي اندلعت في القدس مساء الأحد.
وأفاد بيان للشرطة الإسرائيلية، بأن مئات المتظاهرين عرقلوا حركة المرور، وعرضوا المشاة للخطر، وأشعلوا النار في حاويات القمامة، ورشقوا الضباط بالحجارة وأشياء أخرى.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية إجراءات للسيطرة على الحشود لاستعادة النظام في المنطقة، واعتقلت اثنين من المشتبه بهم واقتادتهما للتحقيق.

وأغلق المحتجون الطرق، واستخدمت الشرطة وسائل عدة لتفريق المظاهرات، بما في ذلك مدافع المياه.

ولا تزال قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في مكان الحادث حاليا لضمان الحفاظ على النظام وإعادة حركة المرور.

وتجمع العشرات حول مقر إقامة رئيس البلاد إسحاق هرتسوغ في القدس الأسبوع الماضي، وطالبوه بإصدار عفو عن نحو 25 سجينا يهوديا، عقب إطلاق سراح آلاف الإرهابيين بموجب اتفاق السلام مع غزة.

وأدت الاحتجاجات إلى مواجهات وإغلاق طرق في المنطقة، بالإضافة إلى اعتقال أربعة متظاهرين بتهمة الإخلال بالنظام.

احتجاز 20 موظفا أمميا في صنعاء بينهم "ممثل اليونيسيف"

أفاد مسؤول أممي، الأحد، بأن جماعة الحوثي في اليمن تحتجز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن، البريطاني بيتر هوكينز، ضمن 20 موظفا من المنظمة، غداة اقتحامهم مجمعا تابعا لها في صنعاء.

وأفاد مسؤول أممي لوكالة فرانس برس، بأن "بيتر هوكينز ضمن الـ15 موظفا دوليا المحتجزين في المجمع" الذي يعيش فيه موظفو الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية.

وكان الحوثيون قد احتجزوا نائبته الأردنية لانا شكري كتاو، لعدة أيام في صنعاء الشهر الماضي، قبل إطلاق سراحها.

وفي الأشهر الأخيرة، أوقف عشرات موظفي الأمم المتحدة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.

وتتهم جماعة الحوثي وكالات الأمم المتحدة بأنها "واجهة إنسانية لأعمال تجسسية".

الجيش الإسرائيلي يعلن استئناف تطبيق وقف إطلاق النار في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، استئناف تطبيق وقف إطلاق النار في غزة، بعد الغارات التي نفذها على مناطق متفرقة في القطاع ردا على ما وصفها بـ"خروقات حماس".
وقال الجيش في بيان: "بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ الجيش إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تم خرقه من قبل حماس".

وأضاف: "سيواصل الجيش تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له".

وكشف الجيش أنه ضرب عشرات الأهداف التابعة لحماس في قطاع غزة، الأحد، متّهما الحركة بخرق الهدنة.

وأوضح: "أغار الجيش في الساعات الماضية من خلال قصف جوي ومدفعي على عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لحماس في أنحاء قطاع غزة في أعقاب خرق حماس لاتفاق وقف إطلاق النار في وقت مبكر اليوم" الأحد.

في المقابل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة إن سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية الأحد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا في أنحاء القطاع.

وفي وقت سابق، ذكر الجيش الإسرائيلي أن مسلحين في منطقة رفح فتحوا النار على جنوده وأطلقوا صاروخا مضادا للدبابات، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخر.

لكن كتائب القسام، جناح حماس العسكري، قالت في بيان "نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة".

وأضافت: "لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري".

هذا وكشفت مصادر أن إسرائيل ستعيد فتح المعابر إلى غزة، بعدما قررت سابقا تعليق إدخال المساعدات بسبب أحداث اليوم.

أ ف ب: ترامب: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" ما زال قائماً

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد أن الهدنة في غزة ما زالت صامدة بعدما شنّت إسرائيل غارات على أهداف لحماس متهمة إياها بمهاجمة قواتها، في أعنف تصعيد منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ قبل تسعة أيام، ثم إعلانها وقف ضرباتها و"إعادة تطبيق" وقف إطلاق النار.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت 45 قتيلا، فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده في مواجهات في رفح، في جنوب القطاع.
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الأحد الاتهام بالمسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تجدّد العنف في جنوب قطاع غزّة الأحد، بعد تسعة أيام من الهدوء النسبيّ.
وقال ترامب لصحافيين في الطائرة الرئاسية عندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار ما زال قائما "نعم إنه كذلك" مشيرا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق وألقى باللوم على "بعض المتمردين داخل الحركة".
وأعرب ترامب عن أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار الذي ساهم في التوصل إليه وقال "نريد التأكد من أن الأمور تسير بشكل سلمي جدا مع حماس".
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد تعليمات لقوات الأمن "بتحرك قوي ضد الأهداف الإرهابية في قطاع غزة"، متهما حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار.
لكن حماس ردت بأنها ملتزمة وقف إطلاق النار وأنها ليست على علم بوقوع اشتباكات في رفح. واتهم عضو مكتبها السياسي عزت الرشق إسرائيل بـ"خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمها".
وأظهرت مشاهد وزّعتها وكالة فرانس برس فلسطينيين يهربون بحثا عن ملجأ أثناء القصف الإسرائيلي، فيما كانت سحابة دخان تنبعث من مبان دمرتها الغارة.
ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى دير البلح (وسط).
ومساء الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنّه سيعاود تطبيق وقف إطلاق النار. وجاء في بيان له "بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ جيش الدفاع إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد ان تم خرقه من قبل حماس".
وأضاف "سيواصل الجيش تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له".

رغم قتل إسرائيل العشرات.. ترامب: وقف إطلاق النار في غزة صامد

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن الهدنة في غزة ما زالت صامدة، بعدما شنّت إسرائيل غارات على أهداف لحماس متهمة إياها بمهاجمة قواتها، في أعنف تصعيد منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ قبل تسعة أيام، ثم إعلانها وقف ضرباتها و«إعادة تطبيق» وقف إطلاق النار.


وقال الدفاع المدني في غزة، إن الغارات الإسرائيلية أوقعت 45 قتيلاً، فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده في مواجهات في رفح، جنوبي القطاع.

وتبادلت إسرائيل و«حماس» الأحد، الاتهام بالمسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تجدّد العنف في جنوب قطاع غزّة، الأحد، بعد تسعة أيام من الهدوء النسبيّ.
ترامب : حماس ليست متورطة

وقال ترامب لصحفيين في الطائرة الرئاسية، عندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار ما زال قائماً: «نعم إنه كذلك»، مشيراً إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على «بعض المتمردين داخل الحركة».

وأعرب ترامب عن أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار الذي أسهم في التوصل إليه وقال: «نريد التأكد من أن الأمور تسير بشكل سلمي جداً مع حماس». وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، تعليمات لقوات الأمن «بتحرك قوي ضد الأهداف الإرهابية في غزة»، متهماً «حماس» بانتهاك وقف إطلاق النار. لكن الحركة ردت بأنها ملتزمة وقف إطلاق النار، وأنها ليست على علم بوقوع اشتباكات في رفح. واتهم عضو مكتبها السياسي عزت الرشق إسرائيل بـ«خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه».

وشوهد فلسطينيين يهربون بحثاً عن ملجأ أثناء القصف الإسرائيلي، فيما كانت سحابة دخان تنبعث من مبانٍ دمرتها الغارة.

ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى دير البلح (وسط).

ومساء الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنّه سيعاود تطبيق وقف إطلاق النار. وجاء في بيان له: «بناء على توجيهات المستوى السياسي، وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ جيش الدفاع إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تم خرقه من حماس». وأضاف: «سيواصل الجيش تطبيق اتفاق وقف النار، وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له».
«التحرك بقوة»

وكان نتنياهو أمر في وقت سابق بـ«تحرك قوي ضد الأهداف الإرهابية» في غزة، فيما توعّد وزير دفاعه يسرائيل كاتس «حماس» بجعلها تدفع «ثمناً باهظاً عن كل طلقة، وعن كل خرق لوقف إطلاق النار».

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأحد: «في وقت سابق اليوم، أطلق الإرهابيون صواريخ مضادة للدبابات وفتحوا النار على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة لتدمير البنية التحتية الإرهابية في منطقة رفح وفقاً لشروط اتفاق» وقف إطلاق النار.

وبحسب مسؤول إسرائيلي، أطلق عناصر من «حماس» النار على القوات الإسرائيلية في رفح في جنوب القطاع، واقترب مسلحون فلسطينيون من مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في بيت لاهيا في شمال القطاع، و«قتلوا بضربة». وبثّ الجيش الإسرائيلي مشاهد قال، إنها لمقاتلين فلسطينيين يقتربون من قواته في تلك المنطقة.
اشتباكات مع أبو شباب

من جهة أخرى، أكدت كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلح لحركة حماس الأحد، التزام الحركة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، نافية علمها بوقوع اشتباكات في رفح.

وروى شاهد، أن «مقاومين من حماس استهدفوا مجموعة تابعة لياسر أبو شباب في جنوب شرق رفح، وتفاجؤوا بوجود دبابات للجيش» الإسرائيلي. وأضاف: «يبدو أن اشتباكاً وقع، لا أعرف بالضبط، الطيران نفذ غارتين من الجو بالمكان، ولا تفاصيل».

وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن الجيش «ينبغي أن يستأنف الحرب في غزة بكل قوته»، وأن «يقضي تماماً على حماس».
ويتكوف إلى الشرق الأوسط

وجاء هذا التصعيد، فيما يُتوقع أن يصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف، ويتكوف لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. ودخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد حرب مدمرة تواصلت لأكثر من سنتين بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، سلمت «حماس» في الثالث عشر من الشهر الجاري 20 رهينة على قيد الحياة، في مقابل 2000 معتقل فلسطيني أفرجت عنهم إسرائيل.. والأحد، أعلنت حماس العثور على جثمان أحد الرهائن الإسرائيليين، وينوي تسليمه الأحد «في حال كانت الظروف الميدانية مهيأة».

وفي حال تسليمه، سيكون الجثمان الـ13 الذي تسلمه «حماس»، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وتشترط إسرائيل استعادة رفات كل الرهائن قبل السماح، بفتح معبر رفح الضروري، لإدخال المساعدات إلى القطاع المنكوب.

في المقابل، تقول «حماس»، إن استمرار إقفال المعبر يعوق دخول المعدات اللازمة للبحث عن رفات الرهائن بين الأنقاض.

وبعد إعلان وقف إطلاق النار، سمحت إسرائيل بإدخال مساعدات من معبر كرم أبو سالم بشكل أساسي، لكن منظمات دولية تعتبر أن هذه الكميات من المساعدات قليلة جداً، وتطالب بفتح كل المعابر.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في السنتين الماضيتين إلى تدمير أجزاء واسعة من قطاع غزّة المُحاصر، ومقتل أكثر من67 ألفاً من المدنيين.

حماس تعتزم تسليم جثمان رهينة إسرائيلي آخر.. وتدعو الوسطاء إلى التدخل العاجل

أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أنه عثر على جثمان أحد الرهائن الإسرائيليين وينوي تسليمه الأحد «في حال كانت الظروف الميدانية مهيأة»، وذلك بعدما تبادلت الحركة وإسرائيل اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة.

كما دعت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإلزام إسرائيل باحترام وتنفيذ بنود اتفاق غزة «نصاً وروحاً».

وقالت كتائب القسام عبر تليغرام إنها عثرت على جثة أحد الرهائن خلال عمليات البحث المتواصلة، وستقوم بتسليمها اليوم في حال كانت الظروف الميدانية مهيأة لذلك».

وفي حال تسليمه، سيكون الجثمان الـ13 الذي تسلمه حماس منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.


وأكدت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس الأحد، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، نافية علمها بوقوع اشتباكات في رفح بجنوب قطاع غزة، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية.

وقالت القسام في بيان عبر تليغرام: «نؤكد التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة».

وأضافت«لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس/ آذار الفائت.

وطالب الجيش الإسرائيلي من سكان غزة البقاء فقط في المنطقة الواقعة غربي «الخط الأصفر»، وتوعد بالرد بقوة» على البنية التحتية لحماس وعناصرها.


إسرائيل تعيد جثامين 15 فلسطينياً إلى غزة.. واتهامات متبادلة بخرق الهدنة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أنها تسلمت الأحد جثامين 15 فلسطينياً عبر الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الفلسطينيين التي تم تسلمها إلى 150.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على إسرائيل أن تسلم جثامين 15 فلسطينياً في كل مرة تتسلم جثة رهينة. وأعادت حماس في وقت متأخر السبت جثتي رهينتين كانا محتجزين في غزة.

اتهامات بخرق الهدنة
تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بخرق اتفاق وقف القتال، وقال مسؤول عسكري إسرائيلي الأحد إن مقاتلي الحركة شنوا عدة هجمات، فيما قصفت طائرات إسرائيلية جنوب قطاع غزة.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى عدة هجمات ضد القوات الإسرائيلية خارج الخط الأصفر، في إشارة إلى الحدود التي ينتشر خلفها الجيش الإسرائيلي بموجب الاتفاق.

وشنت طائرات إسرائيلية الأحد غارتين على جنوب قطاع غزة، وفق شهود وتقارير إعلامية، فيما اتهم مسؤول عسكري حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار ومهاجمة القوات الإسرائيلية.

وأفاد شاهدا عيان فلسطينيان بأن اشتباكات اندلعت في منطقة لا تزال تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بمدينة رفح جنوب القطاع، تلتها غارتان جويتان.

رويترز: حماس: لا علم لنا باشتباكات رفح.. والاتصالات مقطوعة بمجموعاتنا هناك

قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد إنه لا علم لها بأي اشتباكات في رفح بقطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان إسرائيل شن غارات جوية على المنطقة للقضاء على ما وصفته بأنه تهديد بعد خرق اتفاق وقف القتال.

وذكرت كتائب القسام في بيان: «نؤكد التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة».

وأضافت أنه «لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة إسرائيل، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس / آذار من العام الجاري».

وقال الجيش الإسرائيلي الأحد إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت غارات جوية في منطقة رفح بغزة بعد إطلاق النار على جنوده.


شارك