غارة أميركية تستهدف عناصر القاعدة بين مأرب والبيضاء..الإمارات: نبذل قصارى جهدنا لتخفيض التصعيد في جنوب اليمن...إيران تناور: الحرس الثوري يستأجر "ناقلة المتوسط

الأربعاء 21/أغسطس/2019 - 12:45 م
طباعة غارة أميركية تستهدف إعداد: أميرة الشريف
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2019.

سكاي نيوز..غارة أميركية تستهدف عناصر القاعدة بين مأرب والبيضاء

سكاي نيوز..غارة أميركية
قال مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن إن غارة أميركية استهدفت موقعاً لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة المشيريف على الحدود بين محافظتي البيضاء ومأرب .

ووفقاً لمصادر يمنية فإن الغارة استهدفت الموقع الذي كان يتحصن فيه عناصر القاعدة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى .

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت عمليات منذ يناير 2016 باستهداف عناصر تنظيم القاعدة حين قامت بعملية إنزال جوي، وصفت بالعملية النوعية في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وتواصلت العمليات الأمريكية باستهداف المتطرفين في محافظات مأرب والجوف والبيضاء.

رويترز..4 صواريخ تكشف "فشل الحوثيين" في ذمار

رويترز..4 صواريخ
فشلت ميليشيات الحوثي في إطلاق أربعة صواريخ باليستية بعضها بعيدة المدى من محافظة ذمار، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، نحو أهداف مجهولة.

وقالت مصادر عسكرية يمنية، الأربعاء، إن الحوثيين أطلقوا صواريخهم من مواقع مختلفة في ذمار غير أن اثنين منها سقطا في مناطق جبلية غير مأهولة بالسكان، بينما انفجر الثالث فوق مدينة ذمار، بعد فترة قصيرة من إطلاقه.

وأكدت المصادر، أن الصاروخ الرابع سقط في مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين.

وتزامنا مع عملية إطلاق الصواريخ زعم المتمردون الحوثيون إسقاط طائرة استطلاعية، قالوا إنها أميركية فوق أجواء محافظة ذمار، بصاروخ قال عنه الحوثيون "إنه صنع محليا".

الحرة..الإمارات: نبذل قصارى جهدنا لتخفيض التصعيد في جنوب اليمن

الحرة..الإمارات:
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، أنها أعربت بشكل رسمي عن قلقها بشأن التطورات الأخيرة في مدينة عدن مشيرة إلى أنها ستبذل قصارى جهدها من أجل تخفيض التصعيد في جنوب اليمن.
وقال نائب المندوبة الدائمة للإمارات في الأمم المتحدة، سعود الشامسي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي:" إن بلادي قد  أعربت في تصريح رسمي عن قلقها إزاء المواجهات المسلحة  في عدن بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ودعت إلى التهدئة وعدم التصعيد، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين اليمنيين وهو الموقف ذاته الذي اتخدته كشريك رئيسي في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة".
 وأضاف:"دولة الإمارات وبصفتها شريكا في التحالف ستبذل قصارى جهدها لخفض التصعيد في جنوب اليمن، حيث كانت جزءا  من الفريق المشترك مع المملكة العربية السعودية الذي سعى إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية في عدن إبان أحداث المجلس الانتقالي الجنوبي، وحيث سعى الفريق إلى تنسيق الحوار وتحقيق التهدئة والاستقرار بين الأطراف، وهذا هو الدور المتوقع من الدول التي تضع أمن وسلم المنطقة، موضوع نقاش اليوم، نصب عينيها".
وتابع: "و لا ننسى الدور الهام الذي قامت به بلادي في تحرير عدن ومعظم الأراضي التي احتلها الانقلاب الحوثي، ومنعت بدورها الجماعات الإرهابية من استغلال الفراغ الأمني خلال هذه المراحل الحساسة والصعبة، واستطاعت دولة الإمارات لعب دور في الجهود الكبيرة لإعادة إعمار المناطق المحررة".

إيلنا..إيران تناور: الحرس الثوري يستأجر "ناقلة المتوسط"

إيلنا..إيران تناور:
ذكرت وكالة أنباء إيرانية شبه رسمية، الأربعاء، أن الناقلة الإيرانية التي أبحرت أخيرا في البحر المتوسط قادمة من مضيق جبل طارق، أصبحت مؤجرة حاليا للحرس الثوري.

ونقلت "رويترز" عن وكالة "إيلنا" الإيرانية أن الناقلة التي أطلقت سلطات جبل طارق سراحها قبل أيام باتت مؤجرة للحرس الثوري، الجيش الموازي في إيران.

وغادرت الناقلة "أدريان داريا 1"، التي كانت تعرف باسم "غريس 1"، جبل طارق يوم 18 أغسطس الجاري، بعد احتجاز دام أسابيع.

وأصدرت الولايات المتحدة أمرا باحتجاز الناقلة على أساس وجود صلات تربطها بالحرس الثوري الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية.

وأظهرت بيانات تتبع السفن، الثلاثاء، أن السفينة متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني.

لكن المتحدث باسم وزارة الشحن اليونانية قال إن "السفينة تبحر بسرعة منخفضة ولا يوجد إعلان رسمي بعد عن أنها ستصل إلى كالاماتا".

وفي اليوم نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع ناقلة إيرانية من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأميركية.

واحتجزت الناقلة الإيرانية التي كانت تحمل علم بنما في يوليو الماضي في جبل طارق، وذلك بعد الاشتباه في نقلها نفطا إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية المفروضة على حكومة دمشق.

وأطلقت سلطات جبل طارق سراح السفينة التي كانت محتجزة قبالة ساحلها بعد أزمة استمرت لخمسة أسابيع، وغيرت اسمها ورفعت علما إيرانيا بعدما كانت ترفع علم بنما.

وبعد إلغاء قرار الاحتجاز بقليل أمرت محكمة اتحادية أميركية باحتجازها، لكن سلطات جبل طارق رفضت تنفيذ طلب أميركي استند لهذا الأمر.

وتقول الولايات المتحدة إن مذكرة توقيف الناقلة تأتي بسبب صلاتها المفترضة بالحرس الثوري، الذي تصنفه واشنطن مؤسسة إرهابية.

شارك