سيناتور أميركي: الهجوم على أرامكو عمل حربي/ سفير السعودية بلندن عن إيران ومن يقف خلفه بصورة "شبه مؤكدة"/ السعودية تنضم للتحالف الدولي لتأمين وحماية الملاحة البحرية

الأربعاء 18/سبتمبر/2019 - 01:09 م
طباعة سيناتور أميركي: الهجوم اعداد: فاطمة عبد الغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019.

باريس تبدي استعدادها للمشاركة في التحقيقات بشأن مصدر هجمات أرامكو

باريس تبدي استعدادها
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق لمعرفة مصدر الهجمات التي استهدفت شركة أرامكو النفطية السعودية، فيما أعرب خبير ألماني عن عدم ترجيحه وقوف طهران وراء الهجمات.
ذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2019) أن فرنسا سترسل خبراء إلى السعودية للمساعدة في التحقيقات في هجوم على منشأتي نفط بالمملكة. وقال قصر الإليزيه إن ماكرون ندد بقوة بالهجوم وأكد لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن فرنسا ملتزمة بالاستقرار في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان القصر "ردا على طلب من السعودية.. أكد الرئيس ماكرون لولي العهد أن فرنسا سترسل خبراء إلى السعودية للمشاركة في تحقيقات تهدف إلى الكشف عن مصدر وطبيعة الهجمات".
وقال دبلوماسيون، بعد أن أجرى مبعوث لماكرون محادثات في السعودية إن الهجوم الذي أوقف نصف إنتاج المملكة من النفط، قد يضر بالدبلوماسية الفرنسية الرامية إلى تجنب نشوب صراع بين الولايات المتحدة وإيران.
وشدد الرئيس الفرنسي على "ضرورة ألا يظهر العالم ضعفا تجاه هذه الاعتداءات"، وأكد ولي العهد من جهته أن "هذه الهجمات التخريبية استهدفت زعزعة الأمن في المنطقة بأسرها والإضرار بالاقتصاد العالمي ككل".
في سياق متصل، يجري وزير الخارجية مايك بومبيو في السعودية والامارات زيارة من أجل "التباحث" في "الرد" الأميركي على الهجمات ضد السعودية. وقال بيان للخارجية إنّ بومبيو سيلتقي اليوم في جدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أن ينتقل إلى أبوظبي للقاء ولي العهد محمد بن زايد.
 وأضاف البيان أن بومبيو سيناقش "الهجمات الأخيرة على المنشآت النفطية للمملكة وتنسيق الجهود لمواجهة الأعمال العدائية لإيران في المنطقة". وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قد أعلن في وقت سابق عن زيارة بومبيو للسعودية، مكرّراً ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب، من أنه "يبدو من المؤكد أن إيران تقف وراء هذه الهجمات".  وأضاف بنس "كما قال الرئيس، لا نريد حرباً مع أحد، ولكن الولايات المتحدة مستعدّة".
 من جهته يرى ميشائيل لودرز، الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط في حوار مع DW أن الهجمات ضد شركة أرامكو أضرت كثيرا بإيران، وبالتالي لم يرجح أن تكون القيادة الإيرانية تقف وراءها كما تدعي واشنطن، خصوصا وأنها تأتي بعد إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجون بولتون مستشار الأمن القومي السابق المعروف بتشدده تجاه إيران.
دوتش فيليه

سفير السعودية بلندن عن إيران ومن يقف خلفه بصورة "شبه مؤكدة"

سفير السعودية بلندن
قال الأمير خالد بن بندر، سفير المملكة العربية السعودية في لندن، إن الهجوم الذي استهدف معملين لشركة أرامكو في بقيق وخريص "مدعوم إيرانيا بصورة شبه مؤكدة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السفير السعودي للتلفزيون البريطاني BBC حيث قال: "نحن نحاول عدم التفاعل بصورة سريعة لأن آخر ما نريده هو المزيد من الصراعات في المنطقة"، واصفا ما حدث بـ"ضربة للعالم وللاقتصاد العالمي وليس المملكة العربية السعودية".
وتابع قائلا: "في الوقت الحالي نحن نحقق في الأمر، ونعمل مع شركائنا في الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة وبريطانيا وأي أحد يريد الانخراط في ذلك"، وذلك في إجابة على سؤال حول منفذ الهجوم.
ويذكر أن الحوثيين أعلنوا في بيان منسوب على قناة المسيرة التابعة لهم تبنيهم لهذه الهجمات، في الوقت الذي يركز فيه المحللون على أن إيران وراء ذلك، بالاستناد إلى صورة الأقمار الصناعية لآثار الضربات وعددها 17 تحديدا، تظهر وفقا لهؤلاء المحللين أن الصواريخ أتت من الجهة الشمالية (الأسهم الحمراء في الصورة) وهذا اتجاه إيران وليس من الجنوب (الأسهم الصفراء) وهي اتجاه اليمن.
سي ان ان

بعد استهداف منشآتها النفطية: السعودية تنضم للتحالف الدولي لتأمين وحماية الملاحة

بعد استهداف منشآتها
نقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية قوله إن المملكة قررت الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية في المنطقة، وذكرت الوكالة أن منطقة عمليات التحالف الدولي تشمل مضيق هرمز، وباب المندب، وبحر عُمان، والخليج العربي.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت لتشكيل قوة بحرية دولية لتأمين الملاحة الدولية في الخليج، وذلك على خلفية الحوادث المتكررة التي طالت ناقلات نفط في مياه المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويأتي الإعلان السعودي بعد أيام من هجوم بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو في السعودية.
بي بي سي 

واشنطن "حددت مواقع في إيران أطلقت منها طائرات مسيرة وصواريخ"

 واشنطن حددت مواقع
استهدف الهجوم أهم المنشآت النفطية في السعودية، مما قد يؤدي إلى تراجع في الإنتاج السعودي لأسابيع
أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الولايات المتحدة حددت مواقع في إيران أطلقت منها الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز التي استهدفت منشآت النفط السعودية يوم السبت.
وقال مسؤولون كبار لشبكة أنباء (سي بي إس) إن المواقع حُددت في جنوب إيران، في الطرف الشمالي للخليج.
وأضاف المسؤولون أن الدفاعات الجوية السعودية لم توقف الطائرات بدون طيار والصواريخ لأنها كانت موجهة جنوبا لمنع هجمات قادمة من اليمن.
ونفت طهران تورطها في تلك الهجمات. ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني الهجوم بأنه رد فعل "من الشعب اليمني".
وكان متحدث باسم رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، قال إنها طلبت من المخابرات تقديم معلومات وافية لجميع أعضاء المجلس بخصوص الهجمات التي استهدفت منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية.
بي بي سي

وزير الخارجية الأمريكي يتوجه إلى السعودية للتباحث في الرد على استهداف منشآت أرام

وزير الخارجية الأمريكي
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء إلى السعودية لدراسة كيفية الرد على قصف منشآت نفطية تقول واشنطن إن طهران تقف وراءه، وفق ما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. أما على الجانب السعودي فقال وزير النفط والطاقة عبد العزيز بن سلمان إن الرياض لا تعلم مصدر الهجوم.
صرح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيتوجه الثلاثاء إلى السعودية بهدف "التباحث" بشأن "الرد" الأمريكي على هجمات صاروخية استهدفت منشآت نفطية سعودية.
وقال بنس خلال كلمة في "هيريتدج فاونديشن" إن وزير الخارجية "سيتوجه إلى السعودية اليوم لمناقشة ردنا".
وأضاف "يبدو من المؤكد أن إيران كانت وراء هذه الهجمات".
وتابع "كما قال الرئيس، لا نريد حربا مع أحد، ولكن الولايات المتحدة مستعدة".
وأكد "نحن جاهزون وإصبعنا على الزناد، ومستعدون للدفاع عن مصالحنا وعن حلفائنا في المنطقة، يجب ألا يكون لدى أحد شك في ذلك".
وأعلن مسؤول أمريكي الثلاثاء لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا عدم الكشف عن اسمه أن واشنطن متأكدة من أن الصواريخ التي استهدفت السعودية جاءت من إيران، وقد استخدمت في الهجوم صواريخ عابرة.
وتابع هذا المسؤول أن الادارة الأمريكية تعمل حاليا على إعداد ملف لإثبات معلوماتها وإقناع المجتمع الدولي خاصة الأوروبيين بذلك، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.
وأكد المسؤول أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لديها القدرة على تحديد الجهة التي أطلقت منها الصواريخ، إلا أنه رفض الكشف عن عدد الصواريخ التي أطلقت.
وقال "لن أخوض في مثل هذه التفاصيل".
الرياض لا تعلم مصدر الهجمات
بينما تجنب وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر صحفي في جدة الثلاثاء توجيه الاتهام لأي جهة بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت شركة أرامكو. وقال الوزير "لا نعلم من هي الجهة التي تقف خلف الهجوم".
أما الرئيس دونالد ترامب، فقال الاثنين إنه يريد أن يكون متأكدا من مصدر الهجوم، كما أنه يرغب بالتشاور مع الرياض بشأن أي رد محتمل.
والثلاثاء، استعاد بنس الصياغة الحذرة للرئيس قائلا "يبدو" أن إيران تقف وراء هذه الهجمات.
وقال "تقوم أجهزة استخباراتنا بتحليل الأدلة في هذه اللحظة بالذات"، مضيفا أن ترامب سيقرر ما يجب القيام به "في الأيام المقبلة".
طهران ترفض التفاوض
في غضون ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "الولايات المتحدة في حالة إنكار" للواقع لرفضها أن تصدق أن الهجمات انطلقت من اليمن وليس من بلاده.
وكتب في تغريدة أن "الولايات المتحدة تكون في حالة إنكار إذا ظنت أن الضحايا اليمنيين لأربع سنوات ونصف من أبشع أنواع جرائم الحرب لن يفعلوا ما بوسعهم لشن ضربات مضادة".
وأضاف "لربما هي محرجة لأن مئات مليارات الدولارات من الأسلحة لم تعترض النيران اليمنية".
وقد رفض المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في وقت سابق اليوم احتمال التفاوض مع الولايات المتحدة.
وشدد على ذلك قائلا إنه إذا أعلنت الولايات المتحدة "توبتها" وعادت إلى الاتفاق النووي، فسيكون بإمكانها عندئذ إجراء محادثات مع إيران إلى جانب الأطراف الأخرى في الاتفاق.
وقال "إذا تراجعت الولايات المتحدة عن تصريحاتها وأعلنت توبتها بعد انسحابها من الاتفاق النووي (...) فسيكون بإمكانها الانضمام لباقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي ومحاورة إيران".
وأضاف "وإلا فلن تجري مفاوضات على أي مستوى بين مسؤولي الجمهورية الإسلامية والأمريكيين سواء خلال الزيارة إلى نيويورك أو أي زيارة أخرى".
وصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت سابق أن الهجوم شنه الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران، دفاعا عن النفس.
ارتفعت حدة التوتر بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى منذ مايو/أيار العام الماضي عندما أعلن الرئيس ترامب انسحاب بلاده من اتفاق 2015 النووي وأعاد فرض عقوبات على طهران في إطار حملة لممارسة "أقصى درجات الضغط" عليها.
وردت إيران بدورها بخفض مستوى التزامها بالبنود الواردة في الاتفاق التاريخي، الذي نص على تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل وضع قيود على برنامجها النووي.
فرنسا تدعو لوقف التصعيد
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في القاهرة إلى "وقف التصعيد" في الخليج.
وقال لودريان "لقد أشرنا إلى رغبتنا المشتركة في وقف التصعيد (..) ونعتقد أنه من الضروري تضافر كل الجهود من أجل وقف التصعيد".
كما دعت بريطانيا وألمانيا المجتمع الدولي الثلاثاء إلى تشكيل "رد جماعي" على الهجمات.
وتراجعت أسعار النفط بنسبة خمسة بالمئة الثلاثاء بعد ارتفاع اليوم السابق، إثر توقعات عدد من المحللين عودة الإنتاج السعودي إلى سابقه خلال فترة أقصر من المتوقع.
ومع تواصل تأثر أسواق المال حول العالم الثلاثاء بتداعيات الهجمات، أفادت مؤسسة "إس أند بي بلاتس" للمعلومات الاقتصادية أن إنتاج السعودية سيبقى منخفضا بنحو ثلاثة ملايين برميل نفط يوميا لقرابة شهر على الأقل.
فرانس 24

سيناتور أميركي: الهجوم على أرامكو عمل حربي

سيناتور أميركي: الهجوم
وصف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بـ"العمل الحربي" الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نفطية سعودية، مؤكدا أنها يستدعي ردا حاسما.
وبينما دعا مشرعون أميركيون الثلاثاء إلى توخي الحذر في الرد، قال غراهام في بيان بعد لقاء لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن الهجوم "هو حرفيا عمل حربي".
وأشار إلى أنه "من الواضح" أن مثل هذا الهجوم المعقّد بطائرات مسيّرة أطلقت صواريخ على حقل نفطي سعودي إضافة إلى أكبر منشأة لتكرير النفط في العالم، لا يمكن أن ينفذ الا بتوجيه ومشاركة "النظام الشرير في إيران".
وأكد غراهام أن "الهدف يجب أن يكون إعادة الردع الذي فقدناه في مواجهة العدوان الإيراني".
وغراهام الذي يعد من الصقور في الكونغرس أشار إلى أن "رد الفعل المدروس" لترامب على إسقاط طائرة أميركية مسيّرة في يونيو "اعتبره النظام الإيراني بشكل واضح دليل ضعف".
ورد الرئيس الأميركي في تغريدة مساء الثلاثاء. وكتب ترامب "لا يا غراهاما إنها إشارة قوة لا يفهمها بعض الأشخاص بكل بساطة".
وكان غراهام دعا منذ عطلة نهاية الأسبوع إلى التفكير في "مهاجمة مصاف إيرانية" في خطوة "ستنهي النظام" الإيراني على حد قوله.
وقال أعضاء جمهوريون آخرون من بينهم ماركو روبيو ورون جونسون إنهم لا يشكون إطلاقا في أن إيران مسؤولة عن الهجوم في السعودية، لكنهم شددوا على ضرورة التزام الحذر في اختيار الرد الأميركي.
وحذر جيم ريش الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ من شن هجوم عسكري سريع في رد على الجمهورية الإسلامية.
وقال "لسنا في أي مكان قريبين من هذه النقطة، ما زلنا في مرحلة التحليل"، مضيفا أنه شجع المشرّعين على دراسة الأدلة السرية المتعلقة بالهجوم.
وانقسم أعضاء الكونغرس حول الرياض منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر الماضي على أيدي عملاء سعوديين.
وبينما بدا أن غراهام سارع إلى دعم الرياض الثلاثاء، فهو كان قد قاد الدعوة لمنع بعض مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية على خلفية جريمة خاشقجي.
وقال غراهام في يونيو "لا يمكن لأي كمية من النفط يمكن أن تنتجها أن تجعلني وآخرين نغض النظر عن تقطيع شخص ما في قنصلية".
الحرة

شارك