الثني: البرلمان الليبي لا يعترف بحكومة الوفاق..مكاسب جديدة للجيش السوري على وقع العملية التركية.. بنس وبومبيو يتوجهان إلى تركيا بحثاً عن وقف لإطلاق النار

الخميس 17/أكتوبر/2019 - 12:28 م
طباعة الثني: البرلمان الليبي إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الخميس 17 أكتوبر 2019.

أ ف ب.. الثني: البرلمان الليبي لا يعترف بحكومة الوفاق

أ ف ب.. الثني: البرلمان
أكد رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، أن البرلمان الليبي لا يعترف بحكومة طرابلس التي يترأسها فايز السراج. وأوضح الثني أن ما تسمى حكومة الوفاق التي انبثقت عن اتفاق الصخيرات قدمت نفسها أكثر من مرة إلى البرلمان الليبي لكنها لم تحصل على الثقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي وقف إلى جانب حكومة السراج ومنحها الشرعية، رغم عدم اعتراف البرلمان المنتخب بها. ولفت الثني إلى أنّ ذلك سمح لحكومة الوفاق بإنفاق عائدات النفط وغيرها من الأموال الحكومية بشكل غير قانوني، بما في ذلك توزيع أموال على ميليشيا مسلحة.

وذكر الثني أنّ حكومة الوفاق لا توزع هذه العائدات النفطية على المنطقة الشرقية، رغم أن معظم الموانئ النفطية تقع في شرق ليبيا، وأنها بدلاً من ذلك تنقل فقط موازنة الرواتب بمعدل 177 مليون دينار شهرياً، حيث تذهب جميع عائدات النفط بالكامل إلى المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس. واتهم الثني الأممَ المتحدة بالتسبب فيما وصلت له ليبيا، قائلاً إنه لا توجد ديمقراطية في ليبيا الآن، وإن الديكتاتورية باتت هي النظام السائد.

إلى ذلك، ينتظر أن تحتضن القاهرة بعد غد السبت، اجتماع الفرقاء من أعضاء مجلس النواب الليبي. وقال الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، إنّ هناك تنسيقاً لاجتماع أعضاء مجلس النواب في القاهرة برعاية مصرية لمحاولة لملمة المجلس، وإيجاد رؤية واحدة للبرلمان كممثل شرعي للشعب الليبي قبيل اجتماع برلين المقبل. وأضاف أن الاجتماع يهدف لإيجاد رؤية واحدة للبرلمان، كممثل شرعي للشعب الليبي، قبيل اجتماع برلين المقبل حول الأزمة الليبية.

د ب ا.. بنس وبومبيو يتوجهان إلى تركيا بحثاً عن وقف لإطلاق النار

د ب ا.. بنس وبومبيو
توجه مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي ومايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إلى أنقرة سعيا لإجراء محادثات تستهدف التوصل لوقف إطلاق النار في سوريا.

وقال بنس في تدوينة على تويتر إنه "شرُف بقيادة وفد إلى تركيا نيابة عن" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومن المقرر أن يلتقي بنس اليوم الخميس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يرفض أي محاولة للتوسط من أجل هدنة في سوريا.

رويترز..أمريكا تنفذ ضربة إلكترونية لإيران ردا على اعتداء «أرامكو»

رويترز..أمريكا تنفذ
أفاد مسؤولان أمريكيان لـ«رويترز» أن الولايات المتحدة نفذت عملية إلكترونية سرية استهدفت إيران في أعقاب الاعتداء الذي استهدف منشآت نفط سعودية في 14 سبتمبر الماضي.

وقال المسؤولان اللذان تحدثا شريطة الحفاظ على سرية هويتهما إن العملية تمت في أواخر سبتمبر واستهدفت قدرة طهران على نشر «الدعاية».

وأوضح أحد المسؤولين أن الضربة أثرت على معدات، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي قوله رداً على تقرير رويترز أمس، «يبدو أنهم شاهدوا حلماً».

ويبدو أن هذه العملية محدودة النطاق أكثر من عمليات أخرى مماثلة استهدفت إيران هذا العام بعد إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة في يونيو الماضي، وهجوم تردد أن الحرس الثوري الإيراني شنّه على ناقلات نفط في الخليج العربي خلال مايو.

ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» التعليق بشأن الهجوم الإلكتروني.

وقالت إليسا سميث الناطقة باسم الوزارة: «لا نناقش العمليات الإلكترونية أو المخابراتية أو التخطيط، وذلك لاعتبارات تتعلق بسياسة (الوزارة) وأمن العمليات».

وتحديد أثر الهجوم قد يستغرق أشهراً، لكن الضربات الإلكترونية تعتبر خياراً أقل استفزازاً ودون مستوى الحرب.

وقال جيمس لويس خبير الإنترنت بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: «يمكنك إلحاق أضرار دون قتل أحد أو تفجير أي شيء. يضيف ذلك خياراً لم يكن لدينا من قبل، واستعدادنا لاستخدامه أمر مهم».

ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد نفذت هجمات إلكترونية أخرى منذ الهجوم الذي وقع في أواخر سبتمبر.

بعد الهجوم على السعودية.. أمريكا نفذت ضربة إلكترونية على إيران

بعد الهجوم على السعودية..
قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الولايات المتحدة نفذت عملية إلكترونية سرية استهدفت إيران في أعقاب الهجوم الذي وقع في 14 سبتمبر الماضي على منشآت نفط سعودية وحملت واشنطن والرياض مسؤوليته لطهران.

وقال المسؤولان اللذان تحدثا شريطة الحفاظ على سرية هويتهما إن العملية تمت في أواخر سبتمبر واستهدفت قدرة طهران على نشر "الدعاية".

وقال أحد المسؤولين إن الضربة أثرت على معدات، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

ويسلط ذلك الضوء على مدى سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب للتصدي لما تراه عدوانا إيرانيا دون تصعيد الأمر إلى صراع أوسع نطاقا.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي قوله ردا على تقرير رويترز اليوم الأربعاء "يبدو أنهم شاهدوا حلما".

ويبدو أن هذه العملية محدودة النطاق أكثر من عمليات أخرى مماثلة استهدفت إيران هذا العام بعد إسقاط طائرة أمريكية مسيرة في يونيو حزيران الماضي وهجوم تردد أن الحرس الثوري الإيراني شنه على ناقلات نفط في الخليج خلال مايو أيار.

وألقت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا المسؤولية في هجوم 14 سبتمبر على إيران التي نفت ضلوعها فيه. وأعلنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم.

وردت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بإرسال آلاف الجنود والمعدات الإضافية لتعزيز الدفاعات السعودية في أحدث انتشار للجيش الأمريكي في المنطقة هذا العام.

ورفضت وزارة الدفاع التعليق بشأن الهجوم الإلكتروني.

وقالت إليسا سميث المتحدثة باسم الوزارة "لا نناقش العمليات الإلكترونية أو المخابراتية أو التخطيط، وذلك لاعتبارات تتعلق بسياسة (الوزارة) وأمن العمليات".

وتحديد أثر الهجوم قد يستغرق أشهرا، لكن الضربات الإلكترونية تعتبر خيارا أقل استفزازا ودون مستوى الحرب.

وقال جيمس لويس خبير الإنترنت بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "يمكنك إلحاق أضرار دون قتل أحد أو تفجير أي شيء. يضيف ذلك خيارا لم يكن لدينا من قبل، واستعدادنا لاستخدامه أمر مهم".

وأضاف لويس أنه قد يكون من غير الممكن ردع السلوك الإيراني حتى بالضربات العسكرية التقليدية.

وتصاعد التوتر في الخليج بشدة منذ مايو أيار 2018 عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015 والذي يفرض قيودا على برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات.

ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد نفذت هجمات إلكترونية أخرى منذ الهجوم الذي وقع في أواخر سبتمبر.

وكانت إيران قد استخدمت نفس هذه الأساليب مع الولايات المتحدة. فقد حاولت مجموعة قرصنة على صلة بالحكومة الإيرانية فيما يبدو هذا الشهر التسلل إلى حسابات بريد إلكتروني تتعلق بحملة ترامب الانتخابية.
وعلى مدى 30 يوما بين أغسطس وسبتمبر نفذت الجماعة التي أطلقت عليها شركة مايكروسوفت اسم "فوسفوراس" أكثر من 2700 محاولة لتحديد هوية حسابات مستخدمين ثم هاجمت 241 حسابا منها.
ومن المُعتقد كذلك أن إيران ناشط رئيسي في نشر المعلومات المضللة.

وفي العام الماضي وجد تحقيق أجرته رويترز أكثر من 70 موقعا إلكترونيا ينشر دعاية إيرانية في 15 دولة في عملية بدأ خبراء أمن الإنترنت وشركات التواصل الاجتماعي والصحفيون لتوهم في كشف النقاب عنها.

وتصاعد التوتر مع إيران منذ هجوم 14 سبتمبر. وزعمت إيران أن ناقلة إيرانية أصيبت بصاروخين في البحر الأحمر الأسبوع الماضي وحذرت يوم الاثنين من عواقب ذلك.

وأكد الرئيس حسن روحاني مجددا في مؤتمر صحفي يوم الاثنين سياسة بلاده تجاه إدارة ترامب، واستبعد إجراء محادثات ثنائية ما لم تعد واشنطن للاتفاق النووي وترفع العقوبات التي أصابت اقتصاد طهران بالشلل.

سكاي نيوز..أسلحة محرمة.. أكراد سوريا يكشفون "جريمة تركية" في رأس العين

سكاي نيوز..أسلحة
اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا القوات التركية، الخميس، باستخدام "أسلحة حارقة" في هجومهم على شمال شرقي سوريا المستمر منذ أكثر من أسبوع.


وقالت الإدارة في سوريا إن القوات التركية استخدمت "أسلحة محرمة دوليا" في هجومها على مدينة رأس العين الحدودية، حيث تجري معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية وفصائل سوريا مؤيدة لها منذ أكثر من أسبوع.

وجاء في بيان صادر عن الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، أنه "في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية، يقوم (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، كالفوسفور والنابالم الحارق، مما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" التي أشارت إلى أنه لم يتسن التحقق من صحة هذه الادعاءات من مصادر مستقلة.

ودعت الإدارة الكردية "العالم أجمع إلى فتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات"، فيما حث المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، المنظمات الدولية على إرسال فرقها للتحقيق في بعض الإصابات جراء الهجمات.

وقال بالي إن "المنشآت الطبية في شمال شرقي سوريا تفتقر إلى فرق مختصة بعد انسحاب المنظمات غير الحكومية، بسبب هجمات الغزو التركي".

ووجهت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية المعنية لإجلاء الجرحى والمدنيين من رأس العين، وقالت إن فرقها الطبية تعجز عن الوصول إلى المدينة.

وكانت مصادر سورية مستقلة وثقت إصابات بحالات حروق خلال الهجوم على رأس العين، وصلت إلى مستشفى تل تمر خلال اليومين الماضيين.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نشر مسؤولون أكراد مشاهد مصورة لطفلين على الأقل، كان جسم أحدهما مضمدا بالكامل فيما الطفل الآخر بدا وأنه مصاب بحروق في وجهه على وجه الخصوص.

وقال أحد الأطباء إن الإصابات مشابهة لتلك الناجمة عن استخدام هذا النوع من الأسلحة.

الجدير بالذكر أن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها تقدمت الخميس داخل رأس العين، وأصبحت تسيطر على نحو نصف مساحة المدينة.

روسيا اليوم.مكاسب جديدة للجيش السوري على وقع العملية التركية

روسيا اليوم.مكاسب
دخل الجيش السوري مدينة عين العرب كوباني بموجب اتفاق مع الأكراد رعته روسيا، مستغلا التغيرات الميدانية التي أحدثتها العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا.


وأفاد ناشطون سوريون أن هذه التطورات تزامنت مع اشتباكات عنيفة في رأس العين، وانسحاب القوات الأميركية من مدينتي الرقة والطبقة، شمال شرقي سوريا.

ويوسع الجيش السوري انتشاره على أكثر من جبهة، في المناطق التي خضعت لسنوات لقوات سوريا الديمقراطية، بموجب اتفاق حدد ملامح المرحلة المقبلة لصد التوغل التركي.

وتشير آخر التطورات الميدانية إلى دخول وحدات من الجيش السوري إلى مدينة عين العرب كوباني، التي شهدت قبل سنوات حربا ضارية لطرد تنظيم "داعش"، وذلك بموجب اتفاق جرى برعاية وتنسيق من موسكو.

أما على جبهة منبج التي كانت من أهم أهداف العملية العسكرية التركية، شهدت عدة محاور في محيط المدينة اشتباكات بين الفصائل السورية المدعومة من قوات تركية من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى، تخللها قصف مدفعي متبادل.

وتعتبر هذه التطورات، الأولى بين الجانبين التركي والسوري، وتنذر بتصعيد الموقف خاصة مع اقتراب الجيش السوري من الحدود وتوسيع سيطرته عليها.

وفي المقابل، تستمر تركيا بحشد قواتها على الحدود التركية السورية، للدفع بها إلى شمالي سوريا، حيث تخوض والفصائل الموالية لها، عملية عسكرية تستهدف الأكراد.

ومن جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أن القوات الأميركية غادرت مدينتي الرقة والطبقة بشمال شرق سوريا، وكذلك شركة "لافارج" للأسمنت، في إطار خطط الانسحاب من سوريا.

وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية مقررة سلفا شمالي سوريا، لتدمير مستودع للذخيرة ومعدات عسكرية تم التخلي عنها، في الوقت الذي يستعد فيه عسكريون أميركيون للانسحاب من شمالي سوريا.

شارك