هجوم قاعدة بلد.. واشنطن تنتظر كل الأدلة وترجح مسؤولية إيران/كندا تتهم مواطنا بالقيام بنشاط "ارهابي" لصلات مزعومة له مع تنظيم داعش/مقتل 11 شرطياً أفغانياً في هجوم لـ «طالبان»

السبت 07/ديسمبر/2019 - 11:07 ص
طباعة هجوم قاعدة بلد.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 7 ديسمبر 2019.

مقتل متظاهرين في بغداد بيد مسلحين "مجهولين" سيطروا على مبنى كان يحتله المحتجون

مقتل متظاهرين في
لقي تسعة متظاهرين على الأقل مصرعهم مساء الجمعة في العاصمة العراقية بغداد، إثر هجوم نفذه مسلحون "مجهولون" سيطروا على مبنى كان يحتله المحتجون منذ أسابيع، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وكان المتظاهرون قد أعربوا عن قلقهم من تداعيات خروج مظاهرات لفصائل مؤيدة لإيران الخميس في ساحة التحرير وتخللها أعمال عنف.

تجدد العنف في شوارع بغداد الجمعة بعد أيام من الهدوء، حيث قتل تسعة متظاهرين على الأقل إثر هجوم لمسلحين "مجهولين".

وأعقب الحادث فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة من قادة الفصائل الموالية لإيران يشتبه بأنهم تورطوا في الحملة الأمنية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات. وسيطر المسلحون على مبنى كان يحتله المحتجون منذ أسابيع، حسبما أكدت مصادر أمنية وطبية.

وكان المتظاهرون قد أبدوا قلقهم حيال أعمال عنف الخميس، إثر نزول مؤيدين لفصائل موالية لإيران بمسيرة إلى ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات في وسط العاصمة، في استعراض قوة.

واتهم المتظاهرون مسلحين مجهولين يستقلون شاحنات صغيرة، باستهدافهم لطردهم من مرآب بطوابق عدة كانوا يسيطرون عليه، قرب جسر السنك القريب من ساحة التحرير. وتمكن هؤلاء من السيطرة على المرآب لاحقا، بحسب متظاهرين ومسعفين في المكان، فيما أفادت قناة التلفزيون الرسمية عن احتراق المرآب بالكامل من قبل "مجهولين".

عقوبات أمريكية

وفرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على ثلاثة عراقيين هم، قيس الخزعلي وليث الخزعلي وحسين عزيز اللامي، وجميعهم قادة فصائل موالية لإيران ضمن قوات الحشد الشعبي. كما فرضت عقوبات على السياسي خميس فرحان الخنجر العيساوي بسبب الفساد "على حساب الشعب العراقي".

وفي وقت سابق، نأى المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني الجمعة بنفسه من عملية اختيار رئيس وزراء جديد وسط مشاورات سياسية برعاية طهران التي يتهمها الشارع بأنها عرابة النظام القائم المتهم بالفساد والمحسوبيات.

وقال السيستاني (89 عاما) في خطبة الجمعة التي تلاها ممثله الشيخ عبد المهدي الكربلائي "نأمل أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديدة وأعضائها ضمن المدة الدستورية ووفقاً لما يتطلع إليه المواطنون بعيداً عن أي تدخل خارجي".


وعلى صعيد آخر، نزل آلاف من أنصار قوات الحشد الشعبي التي تضم فصائل موالية لإيران الخميس إلى ساحة التحرير في بغداد، ما أثار قلقاً بين المتظاهرين. ولوح المتظاهرون الجدد بأعلام الحشد الشعبي التي باتت تحمل صفة رسمية بعدما صارت جزءا من القوات العراقية، فيما رفع آخرون صورا للسيستاني.

وأبدى الموجودون في ساحة التحرير الخميس ، قلقهم من الوافدين، خصوصا مع رفعهم لافتات تندد بـ "المندسين" في إشارة إلى أولئك الذين يهاجمون الممتلكات العامة والخاصة خلال التظاهرات، لكن المتظاهرين شعروا برسالة تهديد أكبر من ذلك.

مزيد من عمليات القتل والخطف!

وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل للتهديدات والخطف وحتى القتل فيما يقولون إنه محاولات لمنعهم من التظاهر.

وعثر على جثة ناشطة شابة تبلغ من العمر 19 عاما قتلت بطريقة بشعة بعد خطفها وتركت جثتها خارج منزل عائلتها في وقت متأخر من الاثنين.

وقال علي سلمان والد الناشطة زهراء "كنا نوزع الطعام والشراب على المتظاهرين في التحرير ولم نتعرض للتهديد قط، لكن بعض الناس التقطوا صورا لنا". وأضاف "أثبت تقرير الطبيب أنها تعرضت الى صعقات كهربائية".

من جهة أخرى ، اختطف المصور الشاب زيد الخفاجي أمام منزله بعد عودته من ساحة التحرير فجرا، بحسب ما قال أقرباؤه. وأشاروا إلى أن أربعة أشخاص وضعوه في سيارة سوداء رباعية الدفع تحت أنظار والدته، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، قتل نحو 440 شخصا، معظمهم من المتظاهرين، وأصيب حوالى 20 ألفا بجروح، وفقاً لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية ومن الشرطة.

كندا تتهم مواطنا بالقيام بنشاط "ارهابي" لصلات مزعومة له مع تنظيم داعش

كندا تتهم مواطنا
وجهت محكمة كندية الجمعة اتهامات بالقيام بنشاطات "ارهابية" الى مواطن كندي كانت تركيا قد ألقت القبض عليه قرب حدودها مع سوريا وبحوزته مقاطع فيديو دعائية لتنظيم داعش على هاتفه، قبل ان تسلمه الى بلده.

ويواجه ايكار ماو البالغ 22 عاما تهمة المشاركة في نشاطات متعلقة بجماعة ارهابية اضافة الى تهمة منفصلة بترك كندا لتحقيق ذلك، وكل واحدة منهما تصل عقوبتها الى السجن مدة عشرة اعوام.

واعتقل المتهم مع زوجته في تركيا في تموز/يوليو، ويرفض الاثنان اتهامهما بالسعي للانضمام الى تنظيم داعش ويدعيان فقط انهما ارادا العيش في كنف دولة اسلامية.

ووفق اذاعة "سي بي سي" الرسمية الكندية، قدمت محكمة تركية أدلة حول مواد متعلقة بتنظيم داعش زعمت انه قد تم العثور عليها في هاتف ماو، وأن الزوجين تركا رسالة لعائلتيهما في كندا يقولان فيها انهما يعتزمان الانضمام إلى تنظيم داعش.

وأعيد الزوجان اللذان كانا قد عقدا قرانهما حديثا، الى كندا في تشرين الأول/اكتوبر بعد ثلاثة اشهر في الاحتجاز في تركيا.

ومنذ ذلك الوقت وافق ماو على الالتزام بحظر التجول والخضوع لمراقبة إلكترونية وعلى القيود لاستخدامه الإنترنت بناء على طلب الشرطة الفدرالية.

وتأتي التهم الجديدة المرفوعة ضده بعد تحقيق اجرته الشرطة الملكية الكندية.

وبحسب أحدث البيانات الحكومية، جرت محاكمة أربعة كنديين لمغادرتهم أو محاولتهم مغادرة البلاد للانضمام إلى الجماعات الجهادية من بين 60 شخصا عادوا الى البلاد.

وذكر تقرير حول التهديدات المحتملة لعام 2018 أن هناك 190 شخصا آخرين شاركوا في نشاطات متطرفة في الخارج، نصفهم قاموا بذلك في سوريا أو تركيا أو العراق.

وقاومت اوتاوا حتى الآن الضغوط لتسلّم مقاتلين كنديين معتقلين في سوريا.

وقال سكوت باردسلي المتحدث باسم وزير السلامة العامة بيل بلير لفرانس برس "الحكومة على علم ببعض المواطنين المحتجزين حاليا في سوريا، لكن ليس هناك أمرا قانونيا ملزما لتسهيل عودتهم".
(فرانس 24)

هجوم قاعدة بلد.. واشنطن تنتظر كل الأدلة وترجح مسؤولية إيران

هجوم قاعدة بلد..
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن إيران قد تكون مسؤولة عن هجوم على قاعدة بلد الجوية بالعراق، الخميس، مشيرا إلى أن واشنطن بانتظار المزيد من الأدلة.


وكان الجيش العراقي قال، الخميس، إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا داخل القاعدة، التي تستضيف قوات أميركية، وتقع على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية، أو مادية، جراء الهجوم، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط في تصريح للصحفيين: "نحن ننتظر كل الأدلة.. لكن يوجد احتمال كبير بأن إيران مسؤولة عنه".

وسقطت 5 صواريخ الثلاثاء على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية أيضا في محافظة الأنبار بغرب العراق، دون سقوط ضحايا.

التسجيلات تكشف: قوات إيران تطلق النار لقتل المحتجين عمدا

التسجيلات تكشف: قوات
قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، إن القوات الإيرانية كانت "تطلق النار لتقتل"، في حملتها ضد المحتجين في الأسابيع الأخيرة.


وقال مكتب باشيليت إن الاحتجاجات خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى في أنحاء البلاد، مؤكدا الحصيلة التي أعلنتها منظمة العفو الدولية.

وأوضحت باشيليت أن التسجيل المصور الذي تلقاه مكتبها تظهر محتجين إيرانيين وقد أطلقت القوات النار عليهم وأردتهم قتلى، وهم يجرون فارين، أو أطلقت النار "مباشرة صوب الوجوه والأعضاء الحيوية".

وأشارت إلى إن مثل هذه التصرفات ترقى لـ"انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

وحثت باشيليت طهران على السماح بإجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات، وإطلاق سراح كافة المحتجين الذين جردوا ظلما من حرياتهم خلال الحملة الأمنية.

وقالت: "التسجيل المصور المحقق يظهر أن عنفا بالغا استخدم ضد المحتجين، بما في ذلك عناصر قوات الأمن المسلحة تطلق النار من فوق سطح مبنى وزارة العدل في إحدى المدن ومن مروحيات في مدينة أخرى".
وأضافت: "تلقينا أيضا تسجيلا مصورا يظهر على ما يبدو قوات الأمن تطلق النار على متظاهرين غير مسلحين من الخلف وهم يفرون مبتعدين، ويطلق النار بشكل مباشر على آخرين في الوجه والأعضاء الحيوية، بمعنى آخر يطلقون النار بغرض القتل".

وقال مكتب باشيليت إنه تلقى الكثير من التقارير بشأن سوء معاملة المعتقلين "بهدف استخلاص اعترافات بالإكراه".

وتدحض إيران أرقام الحصيلة التي أعلنتها المنظمات الأجنبية، إلا أنها حتى الآن ترفض الإعلان عن حصيلة القتلى أو المعتقلين في أنحاء البلاد.
(سكاي نيوز)

رد "عصائب أهل الحق" على العقوبات الأمريكية

رد عصائب أهل الحق
أعلن محمد الربيعي المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "الصادقون" العراقية التي تمثل "عصائب أهل الحق"، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على قياديين في الجماعة لن تنفع.

وكتب الربيعي على "تويتر" اليوم الجمعة: "موتوا بغيظكم، أوجعناكم نحن رأس حربة المقاومة ضد الاحتلال، وضد الإرهاب التكفيري وضد التقسيم والمحاصصة والفساد، وسنبقى أخوة زينب عصائب أهل الحق شوكة في عيون الاستكبار وحائط الصد الذي يحطم مشروع الهيمنة الأمريكية".
وأضاف تعليقا على العقوبات الأمريكية، أن العقوبات "لن تنفع... لا ولن نمتلك أرصدة خارجية".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة عن فرض عقوبات على زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، وشقيقه ليث الخزعلي القيادي في الجماعة، بالإضافة إلى مدير أمن الحشد الشعبي حسين فالح، ورئيس تحالف "المحور الوطني"، خميس الخنجر، متهمة إياهم بالضلوع في قتل المتظاهرين.
(RT)

مقتل 11 شرطياً أفغانياً في هجوم لـ «طالبان»

قتل مسلحون من «طالبان»11 ضابط شرطة على الأقل، وأصيب آخرون، عندما كانوا يحرسون نقاط تفتيش في إقليم قندوز شمالي أفغانستان، بحسب ما أكد مسؤولون أمس الجمعة.
وتعرض ما لا يقل عن نقطتي تفتيش للهجوم والتدمير في حي الإمام صهيب من قبل مسلحي الحركة، بحسب ما أكد عضوان في المجلس المحلي لإقليم قندوز.
وأصيب أربعة من رجال الشرطة في الاشتباكات، واحتجزت «طالبان» ثلاثة آخرين على الأقل كرهائن.
وتسيطر «طالبان» إلى حد كبير منذ سنوات على المنطقة، التي تشترك في حدود طولها 80 كلم مع طاجيكستان المجاورة.
(د ب أ)

المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلق على اتفاق أردوغان والسراج

المبعوث الأممي إلى
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، اليوم السبت، أن الأمم المتحدة لا يحق لها أن تتدخل في القرارات السيادية لأي دولة، "لكننا طبعا لدينا ما يكفي من العقبات للتقدم في العملية السياسية فأي مشكلة جديدة تأتي تثير أسفنا".
وقال سلامة، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر حوارات المتوسط الذي يعقد في العاصمة الإيطالية روما: "الأمم المتحدة لا يحق لها أن تتدخل في القرارات السيادية لأي دولة لكننا طبعا لدينا ما يكفي من المشاكل والعقبات للتقدم في العملية السياسية فأي مشكلة جديدة تأتي، تثير آسفنا، لكن نحن لا يحق لنا أن نتدخل فيما تقرره دول سيدة".
وأعرب المبعوث الأممي، عن أمله بأن تتفهم الدول خطورة الوضع في ليبيا قائلا: "لكن أمل من مختلف الدول أن تعي خطورة المرحلة في ليبيا، وان لا تقدم على مبادرات تزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق سياسي".
ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مذكرتي تفاهم في مجالي التعاون الأمني والمناطق البحرية، وصادق البرلمان التركي، الخميس الماضي، على المذكرتين.

بدورها، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بيانا "شديد اللهجة"، وقالت: "تابعت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ما يتداول حول توقيع حكومة السراج لمذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع الحكومة التركية، دون أن تمتلك حق توقيع الاتفاقيات، بما يجعل مثل هذه الاتفاقيات والتفاهمات باطلة لا تنتج أي أثر في مواجهة الدولة الليبية"، فيما اعترضت مصر وقبرص واليونان على الاتفاق وأمهلت الأخيرة السفير الليبي لديها 3 أيام للمغادرة.

وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، التي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.

استئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان في العاصمة القطرية الدوحة

استئناف المحادثات
استأنفت الولايات المتحدة وحركة طالبان، اليوم السبت، محادثاتهما في العاصمة القطرية الدوحة حول إحلال السلام في أفغانستان بعد أن توقفت لفترة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات انتهت بالنسبة له.

وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية، عن مصدر أمريكي قوله إن الولايات المتحدة انضمت للمحادثات مع حركة طالبان في العاصمة الدوحة".

وأوضح المصدر أن النقاشات "سوف تتركز على خفض العنف في أفغانستان من أجل بدء محادثات أفغانية أفغانية حول وقف إطلاق النار".

وكان ترامب قد أعلن أن المحادثات مع قادة حركة "طالبان" الأفغانية انتهت، وأنه لا يزال يفكر في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وجاء قرار ترامب بإلغاء المفاوضات مع الحركة بعدما أعلنت مسؤوليتها عن هجوم في كابول الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل جندي أمريكي و11 آخرين.
(سبوتنيك)

واشنطن تفرض عقوبات على قادة ميليشات عراقية حلفاء لإيران

واشنطن تفرض عقوبات
فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على ثلاثة من قادة الميليشيات العراقية على صلة بإيران يشتبه بأنهم تورطوا في الحملة الأمنية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي اجتاحت العراق.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن "الشعب العراقي يريد استعادة بلده، إنهم يطالبون بإصلاحات صادقة وبالمحاسبة وبقادة جديرين بالثقة يولون مصلحة العراق الأولوية".

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة عراقيين هم - قيس الخزعلي وليث الخزعلي وحسين عزيز اللامي - وجميعهم قادة فصائل ضمن قوات الحشد الشعبي الشيعية والمقرّبة من إيران.
وقتل 430 شخصًا في أنحاء العراق جرّاء الحملة الأمنية التي شنتها السلطات ضد المتظاهرين في إطار الاحتجاجات التي دفعت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الاستقالة.
(يورونيوز)

شارك