بعد "الكارثة" والاحتجاجات.. أمير قطر يزور طهران/لقاء مغلق بين أردوغان ورئيس البرلمان التونسي في اسطنبول/خمسة قتلى بهجوم لعناصر على صلة بداعش في نيجيريا/الجيش الوطني الليبي يعلن وقف إطلاق النار

الأحد 12/يناير/2020 - 10:58 ص
طباعة بعد الكارثة والاحتجاجات.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 12 يناير 2020.

من قلب ميليشياته.. كيف رصد "جيش من الجواسيس" تحركات سليماني؟

من قلب ميليشياته..
قبل 18 شهرا، بدأ المسؤولون العسكريون الأميركيون في البنتاغون مناقشة خطط استهداف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة جوية أميركية مطلع يناير الجاري.


وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بعضا من تفاصيل تعقب سليماني وصولا إلى لحظة تصفيته في فجر 3 يناير الجاري، في جوار مطار بغداد الدولي، مسلطة الضوء على "جيش الجواسيس" الذي وصف تحركاته الإقليمية بدقة.

وكانت السلطات العراقية اعتقلت سوريا وعراقيا، وأخضت مسؤولا استخباراتيا في مطار بغداد للتحقيق، لمعرفة كيفية تسرب معلومة وصول سليماني إلى المطار، حيث تم استهدافه بعد ذلك بدقائق.

لكن يبدو أن الأمر أوسع من ذلك بكثير، فشبكة الجواسيس كانت تحيط بقائد فيلق القدس في كل مكان تقريبا.

رأس سليماني أولوية

ولم يكن سليماني بعيدا عن أعين استخبارات الولايات المتحدة التي راقبته لسنوات، خاصة بعدما أدرجت القوة التي يقودها على لائحة الإرهاب الأميركية في عام 2007.

لكن مسار التخطيط لتصفية سليماني أصبح يحتل أولوية المسؤولين الأميركيين في مايو الماضي تحديدا، عندما بدأت إيران في استهداف ناقلات النفط في الخليج العربي وخليج عُمان.

وطلب مستشار الأمن القومي الأميركي حينها جون بولتون، من الجيش وأجهزة المخابرات، تقديم خيارات لردع الاعتداءات الإيرانية.

وكان من بين الخيارات المطروحة على بولتون تصفية سليماني وعدد آخر من القادة الإيرانيين، وعندها تكثفت عمليات تعقب القيادي البارز في الحرس الثوري، رغم أنها كانت قائمة منذ سنوات.

وفي سبتمبر الماضي، باشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط وقيادة العمليات الخاصة، بالعمل على عملية محتملة لقتل سليماني، مهندس التمدد الإيراني في المنطقة عبر الميليشيات.

وبالفعل، بدأ عملاء في سوريا والعراق جرى تجنيدهم لهذه الغاية، في الإبلاغ عن تحركات قائد فيلق القدس، وفقا لما قال مسؤول أميركي لصحيفة "نيويورك تايمز".

وطوال أشهر، كان المسؤولون الأميركيون يناقشون مكان قتل سليماني، وتوصلوا إلى أنه من الصعب اغتياله داخل إيران، واعتقدوا أنه من الأفضل قتله في سوريا أو العراق.

 جواسيس في 7 كيانات

وقالت الصحيفة إن المخابرات الأميركية جنّدت شبكة عملاء في كيانات عسكرية وشبه عسكرية لملاحقة تحركات سليماني، الذي كان يتعامل مع هذه الكيانات.

والكيانات هي: الجيش السوري وفيلق القدس في دمشق، وميليشيات حزب الله اللبناني في دمشق، وموظفون في مطارات دمشق وبغداد، وميليشيات كتائب حزب الله العراقي، وميليشيات الحشد الشعبي العراقي.

ورصدت الولايات المتحدة اتصالات بين سليماني وكتائب حزب الله العراقي، مفادها أن طهران تريد الإبقاء على الضغط الممارس على القوات الأميركية في العراق لكن بمستوى منخفض، في إشارة إلى إطلاق الصواريخ المتكرر على القواعد العسكرية.

وتظهر المعلومات التي حصلت عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن سليماني كان يسافر على متن عدد من شركات الطيران، ويشتري عدة تذاكر سفر في محاولة للتمويه.

وكان القيادي يجلس في مقاعد درجة رجال الأعمال، ويكون آخر شخص يصل إلى الطائرة قبيل إقلاعها، وأول من يغادرها.

مرصود لحظة بلحظة

وتقول المصادر الأميركية إن سليماني سافر في أول يوم من 2020 إلى دمشق بالطائرة، ومن هناك استقل سيارة إلى بيروت، حيث التقى بزعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله.

وفي اليوم ذاته، بدأت المعلومات تصل تباعا إلى مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي  إيه" في لانغلي بولاية فرجينيا، وتشير إلى أن سليماني كان يخطط لشن هجمات على سفارات وقواعد أميركية.

وقال مسؤولون في المخابرات الأميركية إن عواقب عدم اغتيال سليماني تفوق الاغتيال نفسه، فيما وافق الرئيس دونالد ترامب على خيار قتل سليماني رغم أن بعض المسؤولين اعتبروا الأمر مخاطرة، ورأوا أن العملية تعد الخيار الأكثر تطرفا لردع إيران.

وفي النهاية، نفذت العملية عبر طائرة مسيرة قصفت موكب سليماني ونائب قائد ميليشيات الحشد في العراق أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد.

بعد "الكارثة" والاحتجاجات.. أمير قطر يزور طهران

بعد الكارثة والاحتجاجات..
كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن أمير قطر تميم بن حمد يزور إيران، الأحد، من أجل عقد مباحثات مع مسؤولين كبار على رأسهم الرئيس حسن روحاني.


وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية في خبر مقتضب، إن تميم يسافر إلى طهران، الأحد، في أعقاب زيارته إلى سلطنة عمان لتقديم التعازي في وفاة السلطان قابوس بن سعيد.

وتأتي زيارة تميم إلى طهران في وقت حساس للغاية، بعد اعتراف إيران بإسقاط طائرة أوكرانية فوق العاصمة طهران عن طريق الخطأ، أثناء استهداف قوات أميركية في العراق بالصواريخ.

وأثار الاعتراف الإيراني بإسقاط الطائرة ومقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا، غضبا دوليا، وأدى إلى احتجاجات متزايدة ضد السلطات الإيرانية في طهران ومدن أخرى.

وقالت إيران السبت فيما وصفه الرئيس حسن روحاني بأنه "خطأ كارثي"، إن دفاعاتها الجوية أطلقت بطريق الخطأ صاروخا أسقط الطائرة الأوكرانية يوم الأربعاء، أثناء حالة استنفار بعد شن إيران هجمات صاروخية على أهداف أميركية في العراق. وظلت إيران تنفي لأيام بعد تحطم الطائرة أنها أسقطتها.

وحتى مع تقديم كبار المسؤولين والجيش الإيراني اعتذارهم، امتدت الاحتجاجات ضد السلطات عبر إيران بما في ذلك العاصمة طهران وشيراز وأصفهان وهمدان وأروميه.

ودانت حكومات أجنبية إسقاط الطائرة، مع مطالبة أوكرانيا إيران بتعويضات.

وذكرت "فارس" في تقرير نادر عن اضطرابات مناهضة للحكومة، إن ما يصل إلى ألف محتج رددوا شعارات في طهران ضد السلطات.

وذكر التقرير أن المتظاهرين في الشارع مزقوا أيضا صورا لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الذي قتلته واشنطن في ضربة بطائرة مسيرة في العراق في الثالث من يناير الجاري.

وعرضت الوكالة المقربة من الحرس الثوري، صورا لمجموعة من الناس وصورة ممزقة لسليماني، وذكرت أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.

وأظهرت لقطات مصورة على "تويتر" محتجين يطالبون باستقالة المرشد علي خامنئي بسبب هذه الكارثة.

وهتف مئات الأشخاص أمام جامعة أمير كبير في طهران: "ارحل ارحل أيها الزعيم الأعلى (خامنئي)".

وتحولت مظاهرات في إيران ضد زيادة في أسعار الوقود إلى احتجاجات سياسية العام الماضي، مما أدى إلى أعنف قمع منذ 40 عاما، وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الإيرانية لـ"رويترز"، إن نحو 1500 شخص قتلوا خلال الاضطرابات.
(سكاي نيوز)

لقاء مغلق بين أردوغان ورئيس البرلمان التونسي في اسطنبول

لقاء مغلق بين أردوغان
استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت، رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، في مدينة اسطنبول.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن الاستقبال جرى في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهتشه. وأشارت إلى أن أردوغان عقد اجتماعا مغلقا مع الغنوشي.
وانتخب الغنوشي، منتصف نوفمبر 2019، رئيسا للبرلمان التونسي بعدما تصدر حزب "حركة النهضة" (الإسلامي) نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على 52 مقعدا من إجمالي مقاعد المؤسسة التشريعية البالغ عددها 217.

من المهم الإشارة إلى أن نواب البرلمان التونسي، رفضوا مساء يوم الجمعة، منح الثقة لأعضاء حكومة رئيس الوزراء المكلف، الحبيب الجملي.

وصوت 72 نائبا بنعم فيما رفض 134 حكومة الجملي، علما أن الحكومة تحتاج إلى 109 أصوات لكي تنال الثقة.

جدير بالذكر أن الرئيس التركي سبق وأن التقى برئيس "حركة النهضة" على هامش منتدى "تي آر تي وورلد" الذي نظمته القناة التركية الرسمية، يومي 21 و22 أكتوبر 2019 في اسطنبول.

وتزامن لقاء الغنوشي بالرئيس التركي حينها، مع إعلان انطلاق المشاورات الرسمية حول تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، وغداة انتهاء أعمال مجلس شورى "حركة النهضة".
(RT)

خمسة قتلى بهجوم لعناصر على صلة بداعش في نيجيريا

خمسة قتلى بهجوم لعناصر
قتل متطرفون على ارتباط بتنظيم داعش خمسة عناصر من إحدى الميليشيات المحلية في هجوم وقع في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، وفق ما أفادت مصادر ميليشيوية فرانس برس السبت.

وهاجم مقاتلون من تنظيم داعش "ولاية غرب إفريقيا" كانوا على متن شاحنات مزوّدة بأسلحة رشاشة بلدة غاجيرام الواقعة على بعد 80 كلم عن عاصمة الولاية ميدوغوري الجمعة.


واستهدفوا صيادين وعناصر مسلحين كانوا يحرسون البلدة من الهجمات، وفق ما أفاد أحد السكان هو ميلي بوتاري.

وقال قائد ميليشيا يدعى باباكورا كولو السبت "خسرنا خمسة رجال في الهجوم". وأضاف عضو ميليشيا آخر إبراهيم ليمان أن الخمسة دفنوا في ميدوغوري السبت.

وتعرّضت المنطقة التي تقع فيها غاجيرام لهجمات عدة شنها متطرفون خلال السنوات الأخيرة واستهدفت جنوداً وسكان.

وازداد خلال الشهرين الماضيين عدد الكمائن التي استهدفت الجنود وعمليات خطف المدنيين ونقاط التفتيش الزائفة التي أقامها تنظيم الدولة الإسلامية "ولاية غرب إفريقيا"، الذي انفصل عن جماعة بوكو حرام في 2016.

وجاء ارتفاع عدد الهجمات بعدما أقام الجيش النيجيري معسكرات ضخمة في شمال شرق البلاد لمواجهة عمليات المتطرفين المتكررة.

وجنّدت السلطات في الولاية مئات الصيّادين وعناصر الميليشيات لملء الفراغ الذي خلّفه انسحاب الجنود من معسكرات صغيرة، لكنهم تعرّضوا لهجمات متكررة.

وأسفر النزاع المستمر منذ عقد عن مقتل 36 ألف شخص ونزوح نحو مليونين من منازلهم في شمال شرق نيجيريا.

وامتد العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون، ما نجم عنه تحالف عسكري إقليمي لمواجهة المتمردين.
(يورونيوز)

الجيش الوطني الليبي يعلن وقف إطلاق النار

الجيش الوطني الليبي
أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء اليوم السبت، وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية اعتباراً من منتصف ليل السبت / الأحد.

وفي بيان مصور، قرأه الناطق باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري، أكّدت القيادة على ضرورة التزام قوات الطرف الآخر بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت، وحذّرت من أن "الرد سيكون قاسيا على أي خرق لهذه الهدنة".
(د ب أ)

شارك