الجيش السوري على بعد "مئات الأمتار" من ثاني أكبر مدن إدلب..موالو حماس وحزب الله يعتدون على متظاهرين إيرانيين بباريس.. العراق.. أنصار الصدر يرفعون خيامهم من ساحة التحرير

الأحد 26/يناير/2020 - 11:46 ص
طباعة الجيش السوري على إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 26 يناير 2020.

سكاي نيوز.. الجيش السوري على بعد "مئات الأمتار" من ثاني أكبر مدن إدلب

حققت القوات الحكومية السورية تقدماً جديداً في شمال غرب البلاد، وباتت تبعد مئات الأمتار فقط عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، وفقا لتقارير إعلامية.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتي تؤوي ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين، منذ ديسمبر تصعيداً عسكرياً لقوات الجيش السوري وحليفته روسيا يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري سيطر خلال الساعات الـ24 الماضية على سبع بلدات رئيسية في محيط مدينة معرة النعمان، الواقعة على هذا الطريق الدولي.

وقد وصلت بذلك، وفق المرصد، إلى "مشارف المدينة وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت نارياً جزءاً من الطريق الدولي".

وكتبت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة السورية، في عددها الاحد أن الجيش بات "قاب قوسين من معرة النعمان" التي "غدت أبوابها مشرعة" لدخوله وللتقدم إلى أجزاء من الطريق الدولي.

وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.

وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، يخوض الجيش السوري اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين يرافقها قصف جوي روسي وسوري، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري تأكيده أن أعمال الجيش في إدلب وغرب حلب "ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله".

 ودفع التصعيد منذ ديسمبر بنحو 350 ألف شخص إلى النزوح من جنوب إدلب باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة. وباتت مدينة معرة النعمان شبه خالية من السكان.

ومنذ سيطرة الفصائل المقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد دمشق بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل الى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.

وسيطرت قوات الحكومة السورية خلال هجوم استمر أربعة أشهر، وانتهى بهدنة في نهاية أغسطس، على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة أيضاً على الطريق الدولي.

رويترز..العراق.. أنصار الصدر يرفعون خيامهم من ساحة التحرير

بدأ أنصار التيار الصدري برفع خيامهم من ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، التي يعتصم فيها المتظاهرون ضد الفساد منذ أشهر، مساء الجمعة.

وكان معتصمو التظاهرات المستمرة منذ 3 أشهر رفضوا دعوة الصدر، الجمعة، لمليونية يشارك فيها أنصار الفصائل المسلحة الموالية لإيران.

ونتيجة لهذا الرفض غضب مقتدى الصدر وأمر أتباعه ممن يساندون التظاهرات المنطلقة منذ 3 أشهر بالانسحاب من ساحات الاعتصام.

وغرد الصدر على "تويتر" معاتبا المتظاهرين، واتهم ساحات الاحتجاج بالتعامل مع مدعومين من الخارج.

وتجمع عشرات الآلاف من العراقيين في وسط بغداد، الجمعة، مطالبين بطرد القوات الأميركية، لكن أعداد المحتجين تراجعت إلى حد كبير بعد بضع ساعات على الرغم من دعوة الصدر إلى الخروج في مليونية قوية.

ودعا الصدر إلى هذه المسيرة بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، وقياديا بفصيل عراقي مسلح في بغداد هذا الشهر.

وكان قراره في نهاية المطاف تنظيم المظاهرة بعيدا عن مظاهرة منفصلة مناهضة للحكومة وبعيدا عن السفارة الأميركية سببا حيويا في الحفاظ على سلمية المسيرة، لكن اثنين من المتظاهرين قتلا وأصيب 25 آخرون في وقت لاحق في احتجاج منفصل.

الحرة..مصادمات بالناصرية ومحتجون يتوافدون على ساحات البصرة

يستمر تواجد المعتصمين في ساحة الحبوبي بالناصرية، الأحد، فيما أغلق محتجون عدداً من الجسور في محافظة ذي قار، كما أفاد موقع قناة "السومرية" بتوافد أعداد كبيرة من المواطنين على ساحات التظاهر في البصرة.

يأتي ذلك فيما أفاد مصدر أمني عراقي، الأحد، أن مصادمات حدثت وسط مدينة الناصرية، فيما أشار إلى أنه تم تسجيل حالات اختناق.

وقال المصدر، إن "مصادمات اندلعت بين القوات الأمنية والمتظاهرين في تقاطع البهو وسط الناصرية"، مبيناً أن "القوات الأمنية أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع".

وأضاف المصدر أنه "تم تسجيل حالات اختناق تم نقل بعضها إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".

ويخيم هدوءاً حذراً على ساحات الاعتصام في العاصمة بغداد، وسط انتشار أمني مكثف في محيط ساحة التحرير وجسر محمد القاسم.

وقبل ذلك، أعلنت مصادر طبية عراقية، السبت، مقتل 5 متظاهرين وإصابة العشرات بعد أن داهمت قوات الأمن ساحة التحرير، مقر الاعتصام الرئيسي في بغداد، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المحتجين المعتصمين هناك منذ شهور.

إلى ذلك أصيب أحد المسعفين بقنبلة دخانية في الرأس بالعاصمة، وسط أنباء عن مقتله، وفق المراسل.

من جانب آخر، قرر مجلس الأمن العراقي، مساء السبت، نقل ملف الأمن في 6 محافظات جنوبية من الجيش إلى الشرطة المحلية، بحسب المراسل، الذي لفت إلى أن القرار لا يضم البصرة والناصرية.

والمحافظات المشمولة بالقرار هي واسط وميسان وبابل والديوانية والمثنى والنجف.

وكان مراسل العربية/الحدث قد أفاد باقتحام قوات الصدمة ساحة الاعتصام في مدينة البصرة، فجر السبت، وقمعت المتظاهرين في ساحة أم البروم ولاحقت عدداً منهم في شوارع منطقة التميمية بالهراوات واعتقلت آخرين. كما سيطرت على ساحة اعتصام فلكة البحرية.

إلى ذلك حاصرت تلك القوات المحتجين وعمدت إلى إزالة الخيم من ساحة الاعتصام.

يشار إلى أنه منذ الـ20 من يناير، حصلت صدامات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية في البلاد، إثر انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للسياسيين من أجل تنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

ومنذ الأول من أكتوبر، يطالب المحتجون بإنهاء ما يصفونه بالفساد المتجذر ورحيل النخبة التي تمسك بمقاليد الحكم منذ عام 2003.

فرانس برس..موالو حماس وحزب الله يعتدون على متظاهرين إيرانيين بباريس

تداول ناشطون إيرانيون مقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر قيام موالين لجماعتي "حماس" و"حزب الله" بضرب متظاهرين إيرانيين تجمعوا، السبت، في باريس، للتنديد بقمع النظام الإيراني للاحتجاجات.

وذكر ناشطون أن النظام الإيراني دعا مؤيديه في عواصم الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي إلى تنظيم مظاهرات لدعمه عن طريق بعض جماعات اليسار تحت ذريعة "مناهضة الحرب".

وأكدوا أن أحد مؤيدي ميليشيات "حزب الله" اللبنانية الذي يدعى عبد القادر دهماني، قام بتنظيم تجمع مؤيد للنظام الإيراني في باريس، وقام بنفسه بالتهجم والاعتداء بالضرب على متظاهرين إيرانيين بينهم نساء، تجمعوا للتنديد بسياسات نظام طهران.

وكتب الناشط والصحافي الإيراني بابك تقوائي، أن عبد القادر دهماني ينشر عبر حسابه على فيسبوك أنشطته الداعمة للنظام الإيراني، كما يزور دوما سفارة النظام الإيراني في باريس، وله صور إلى جانب مقر سكن الخميني السابق في ضاحية "نوفل لو شاتو".

كذلك كتب ناشط إيراني آخر في تعليق على أحد المقاطع: "أعضاء من الحزب الشيوعي الفرنسي إلى جانب مؤيدي "حزب الله" وحماس في باريس يهاجمون الإيرانيين المعارضين لجمهورية خامنئي في إيران".

بدورها، كتبت ناشطة إيرانية في تغريدة أن "مجموعة من اليساريين، بالتعاون مع جماعات ضغط تابعة للملالي (وهي النسخة الفرنسية للوبي الإيراني في أميركا) أطلقت مظاهرات مناهضة للحرب دفاعا عن الملالي".

وأضافت: "ذهبنا إلى هناك لنقول "لا للحرب ولا للملالي" لكن مجموعة "لا للحرب مع إيران" قاموا بضربنا".

فریاد زدیم که نایاک لابی رژیم ایران است ،مجوز و میکروفن نداشتیم اما صدایمان بلندتر از آن ها بود ،چون صدای شما بودیم ،پوریا و ندا و ستار و مسافران هواپیما و ۱۵۰۰ کشته شده ی آبان در من شعار می دادند و فریاد می زدند .

وكانت إيران شهدت مظاهرات قبل أسبوعين تخللتها هتافات منددة بالمرشد الإيراني علي خامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون المرشد بالرحيل، وهتفوا: "النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر"، و"الموت للولي الفقيه"، و"قاتل وحكمه باطل"، وفق مواقع إيرانية.

مظاهرات في إيران
ووصلت التظاهرات إلى أصفهان وشيراز. وقام المحتجون بتمزيق صور لقاسم سليماني، رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة أميركية بالعاصمة العراقية بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني الجاري.

وهدد الحرس الثوري المحتجين ردا على الموجة الجديدة من الاحتجاجات. ووصف علي شيرازي، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، المحتجين "بالتبعية لأميركا وإسرائيل".

وثارت التظاهرات في أعقاب إقرار الجيش بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عن طريق الخطأ بعدما ظل لأيام ينفي مسؤوليته، وانطلقت تظاهرات طلابية أمام جامعة أمير كبير في طهران، وذكرت وكالة "فارس" أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.

شارك